شرع االسالم من االحكام ما يحافظ به على على المال ،ومن مظاهر الحفاظ االسالم على المال:
.١ .انه امر بتنميه طرق التي اقرها الشرع الحكيم
.٢نهى عن التدبير والترف ودعااالعتدال في االنفاق تعريف المال واهميته: المال لغه :ما ملكته من كل شيء وجمعهه أموال . والمال شرعا وهو ما مال اليه النسان واذن هللا تعالى في تملكه وكان ماال نقديا او مال عينيه؛ فجهاز الحاسوب الذي تقتنيه مال و الدراجة والسيارة والمنزل وغيرها ،و كل شيء سمح الشرع بتملكه إن إن يباع و يشتري مال . وقد فطر هللا تعالى الناس على حب المال؛ لكي يعمر به االرض و يتقدم العلم و تزدهر المعيشة وذكر في القران الكريم ستا و سبعين مره ومن ذلك قوله تعالى َ ﴿:و ُتِح ُّبوَن ْالَم اَل ُح ًّبا َج ًّما﴾. حرمة كنز األموال وتعديلها : نهى االسالم عن كنز الثروة و تكديسها في أيدي فئة قليلة من أبناء المجتمع ألسباب منها أنه: يؤدي إلى ظهور الطبقية التى حاربها االسالم . .1 يورث في النفوس حقدا و حسدا من الفقراء المعوزين تجاه األغنياء المترفين. .2 يضعف كيان األمة،ويحرمها من إقامة المشاريع االقتصادية النافعة ،ولذلك فقد هدد .3 هدد القران الكريم أولئك الذين يجتمعون الثروات الطائلة ويحرمون األمة من نفعها قال تعالى ﴿َو الذين يكنزون الذهب و الفضة وال ينفقونها في سبيل هللا فبشرهم بعذاب أليم ﴾. طرق الكسب المشروعة وغير المشروعة. ومع أن المسلم مكلف بائعي الكتساب الرزق ،والحصول على المال ،لتوفير الحياة الكريمة لنفس هو و أهله ،االاكتسابه للمال يجب أن يكون من الطرق المشروعة التي حددها االسالم كالبيع و الشراء و الزراعة و الصناعة و التجارة و غيرها ،قال هللا تعالى: ﴿يأيهاالناس كلوا مما في األرض حلال طيبا﴾. أما ما حرمه االسالم من الكسب ،فإن المسلم يأثم على كسبه أو التعامل به ،ومن ذلك الربا و القمار و الغش و االتجار بكل محرم قال هللا تعالى : ﴿وال تأكلوا أموالكم بينكم بالبطل ﴾.