المحتويات والمقدمة 2

You might also like

Download as ppt, pdf, or txt
Download as ppt, pdf, or txt
You are on page 1of 22

‫‪ ‬الكتاب المقرر‪:‬‬

‫‪ ‬كتاب‪ :‬المدخل إلى دراسة المجتمع العربي السعودي‪.‬‬


‫‪ ‬تأليف‪ :‬د‪ .‬محمد بن إبراهيم السيف‪.‬‬
‫‪ ‬الموضوعات المقررة‪:‬‬
‫‪ ‬المقدمة في دراسة المجتمع السعودي‪.‬‬
‫‪ ‬الفصل األول‪ :‬النسق السياسي‪.‬‬
‫‪ ‬الفصل الثاني‪ :‬النسق االقتصادي‪.‬‬
‫‪ ‬الفصل الثالث‪ :‬النسق القرابي‪.‬‬
‫‪ ‬الفصل الخامس‪ :‬النسق الثقافي‪.‬‬
‫‪ ‬الفصل العاشر‪ :‬النسق الديني‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫تعريف علم االجتماع‬

‫‪ ‬يتخذ علم االجتماع من الظاهرة االجتماعية نواة رئيسية لدراسة المجتمع االنساني‪.‬‬
‫‪ ‬يختلف العلماء من حيث وضع تعريف محدد لعلم االجتماع ‪..‬وقد يرجع ذلك الى‪:‬‬
‫‪ ‬تنوع تراث علم االجتماع‪.‬‬
‫‪ ‬اختالف العلماء حول طبيعة المحور والموضوع االساسي الذي يقوم عليه علم االجتماع‪.‬‬
‫‪ ‬اختالف االتجاه االيديولوجي والفكري للعلماء والباحثين االجتماعيين‪.‬‬
‫‪ ‬وبالتالي تعددت مفاهيم علم االجتماع بتعدد المفاهيم الذي يتناولها هذا العلم ‪..‬التغير‬
‫االجتماعي‪ ,‬البناء االجتماعي‪ ,‬السلوك االجتماعي‪ ,‬الظاهرة االجتماعية‪ ,‬العالقات‬
‫االجتماعية‪...‬الخ‪.‬‬
‫‪ ‬ويمكن تعريف علم االجتماع بأنه‪:‬‬
‫‪ ‬ذلك العلم الذي يسعى الى دراسة الظواهر االجتماعية وتفسيرها وتحليلها ووضع قوانين ونظريات‬
‫لتفسير هذه الظواهر والتنبؤ بها مما يساهم في فهم ومواجهة مشاكل المجتمع االنساني‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ ‬من خالل التعريف السابق يمكن تحديد بعض اهداف علم االجتماع عند دراسة الظواهر االجتماعية‬
‫على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ ‬رصد السلوك االجتماعي في المجتمع لدعم ما هو ايجابي ومعالجة ما هو سلبي‪.‬‬

‫‪ ‬تشخيص المشكالت االجتماعية واقتراح التوصيات والحلول المالئمة‪.‬‬

‫‪ ‬معرفة جوانب االستقرار والتغير في المجتمع من اجل التحكم في مسار الخطط التنموية االقتصادية‬
‫واالجتماعية‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫النظرية االجتماعية‬

‫هي عالقات تصويرية ومجموعة األفكار والتعميمات (بمعنى اإلطار التفسيري‬ ‫‪.1‬‬
‫للتعميمات التجريبية عن ظواهر المجتمع) ‪.‬‬
‫النظرية ‪ :‬مدرسة فكرية أو مجموعة من القواعد والمبادئ اإلجرائية التي تحدد‬ ‫‪.2‬‬
‫سياسة الباحث في علم االجتماع‪.‬‬
‫االتجاهات النظرية – المدارس الفكرية‬

‫الوظيفية البنائية ‪ :‬تقوم على التوازن والتكامل يمثلها الرأسمالي ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫الجدلية الصراعية ‪ :‬تقوم على أساس التغير والصراع يمثلها المعسكر‬ ‫‪.4‬‬
‫االشتراكي‪.‬‬
‫السلوكية الرمزية (التفاعلية الرمزية)‪ :‬وهي التفاعالت اليومية في حياتنا‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫‪5‬‬
‫التوازن والتغير االجتماعي في نظرية علم االجتماع واالتجاه االسالمي‬

‫‪ ‬النظرية البنائية الوظيفية‪ :‬وتنطلق من التصورات التالية‪:‬‬


‫‪ .1‬النظرة إلى المجتمع نظره كلية واألنساق مترابطة ‪.‬‬
‫‪ .2‬التأثير المتبادل بين العوامل االجتماعية ‪.‬‬
‫‪ .3‬تخضع األنساق االجتماعية دائما لحالة من التوازن الديناميكي‪.‬‬
‫‪ .4‬التغير يكون تدريجي تالؤمي‪.‬‬
‫‪ .5‬للتغيير ثالثة مصادر ‪.‬‬
‫‪ .6‬اإلتفاق العام على القيم ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫التوازن والتغير االجتماعي في نظرية علم االجتماع واالتجاه االسالمي‬

‫‪ ‬النظرية الجدلية الصراعية‪ :‬وتنطلق من التصورات التالية‪:‬‬


‫‪ .1‬المجتمع في حالة صراع وتغير دائم وحالة اإلستقرار مؤقتة ‪.‬‬
‫‪ .2‬الصراع والتغير لصيقان بطبيعة المجتمع بمعنى أن التغير غالبا يكون فجائي وسريع‪.‬‬
‫‪ .3‬أن التغير حركة دائمة التموج فليس هنالك اتفاق على قيم ثابته تحكم المجتمع‪.‬‬
‫‪ .4‬ينظر للبناء على أنه مصدر للتغير ‪.‬‬
‫‪ ‬االتجاه االسالمي‪:‬‬
‫‪ ‬ينظر االسالم الى التغير ليس وفقا لتصورات االنسان ونزعاته واهدافه وانما وفقا الصول الشريعة‬
‫ومقررات الوحي‪ .‬فهو يدعو الى التوازن كلما كان ذلك في صالح المجتمع‪ ,‬وقد يدعو الى الصراع‬
‫عندما تمس قيم المجتمع االسالمي ‪..‬وعندما يكون الصراع بين قيم الكفر وقيم االيمان‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫التغير االجتماعي في المجتمع السعودي‬
‫‪ ‬ما هو الفرق بين التغير االجتماعي والتغيير االجتماعي ؟‬
‫‪ ‬التغير االجتماعي ‪ :‬يحدث تلقائيا نتيجة تأثير خدمات وبرامج وهو ليس مقصود‪.‬‬
‫‪ ‬التغيير االجتماعي ‪ :‬يتمثل في مدى تدخل اإلنسان في عملية التغير ‪ ،‬فهو مقصود ومخطط له‬
‫بفعل االنسان ويسعى إلى إقامة بناء إجتماعي جديد‪.‬‬
‫‪ ‬أهم خصائص ومظاهر التغير االجتماعي في المجتمع السعودي ‪:‬‬
‫‪ .1‬أن مصدره داخليا ‪ :‬أي من تفاعل األفراد داخل البناء االجتماعي للمجتمع ‪ ،‬التحول في‬
‫مراكزهم ومكاناتهم االجتماعية ‪.‬‬
‫‪ .2‬التغير من داخل البناء االجتماعي قد يكون أحيانا يقوم على فكرة الصراع بين قوة التحضر‬
‫وقوة المعايير الدينية ‪.‬‬
‫‪ .3‬غالبا يكون هناك صراع داخلي ثقافي بين ثقافة المجتمع وقيم التنمية االقتصادية ‪.‬‬
‫‪ .4‬إضفاء صفة الشريعة والحماية للجوانب الثقافية المعنوية في سياسة التغيير االجتماعي أبرزت‬
‫حقيقة بالغة االهمية وهي حدوث (هوة ثقافية ) بسب التغير في النعاصر المادية للمجتمع ومعنى‬
‫ذلك حدوث تخلف ثقافي كلما حدث تغير مادي‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫نقطة الصفر في المجتمع السعودي‪1390( :‬هـ)‬

‫‪ ‬إن نقطة الصفر‪ :‬هي تحول تاريخي يتحدد بدخول عوامل مؤثرة في المجتمع المعني وهي‬
‫(نقطة أعتبارية) ‪ ،‬إال أنها ال تتحدد بالدقة بداية محددة لهذه التغيرات ‪ ،‬كما أنها ال تفصل فصال‬
‫تاما بين مرحلتي الوجود االجتماعية المستقرة والمتغيرة ‪ ،‬وهو ما يجعلها نقطة اعتبارية‬
‫افترضت على طريق التطور االجتماعي ‪ ،‬ولذا قد يختلف تقدير الحوادث التاريخية لصعوبة‬
‫تحديد الوقت الذي استجاب فيه المجتمع لهذه العوامل رضا أو قسرا‪.‬‬

‫‪ ‬وبذلك نعد نقطة الصفر للتغير في (المجتمع السعودي) بداية تنفيذ برامج وخطط التنمية‬
‫االقتصادية واالجتماعية الشاملة عام (‪1390‬هـ) وبذلك يكون هذا العام نقطة صفر تفصل بين‬
‫فترتين متعارضتين وغير متماثلتين ‪ ،‬حيث يفصل ذلك التاريخ بين مرحلة سابقة على التغير‬
‫ومرحلة التغير‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫الفترة المستقرة والفترة المتغيرة في المجتمع السعودي‪:‬‬

‫‪ ‬الفترة المستقرة‪:‬‬
‫‪ ‬يقصد بها المرحلة الزمنية التي عاشها المجتمع السعودي قبل نقطة الصفر عام (‪1390‬هـ) أي‬
‫قبل بداية عملية التغير االجتماعي‪.‬‬
‫‪ ‬الفترة المتغيرة ‪:‬‬
‫‪ ‬هي المرحلة الزمنية التي عاشها المجتمع بعد نقطة الصفر أثناء مرحلة التغيير االجتماعي ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫البناء الثقافي للمجتمع السعودي‬

‫‪ ‬اذا كان المجتمع هو مجموع االفراد فالثقافة هي اسلوبهم في الحياة‪.‬‬

‫‪ ‬الثقافة تعني (ذلك الكل المركب من المعرفة ”مادية ‪ /‬معنوية“ يكتسبها الفرد كعضو في المجتمع)‪.‬‬

‫‪ ‬تتشابه المجتمعات االنسانية فيما بينها في تحديد االهداف الرئيسية الخاصة بأفرادها بحكم تجانس الغرائز االنسانية‬
‫والضرورات المعيشية لالفراد‪ (.‬المال والبنون زينة الحياة الدنيا) ‪( ،‬زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين‬
‫والقناطير‪ )....‬اآلية‪.‬‬

‫‪ ‬عندما يحدد االسالم االهداف االقتصادية واالجتماعية فانه يحدد كذلك الوسائل المالئمة لتحقيقها‪.‬‬

‫‪ ‬االبنية الثقافية للمجتمعات االنسانية هي التي تصوغ صفة المشروعية لالهداف وتحدد اساليب تحقيقها‪.‬‬

‫‪ ‬يحدث التكامل والالتكامل في المجتمع بسبب تحقق التناغم بين االساليب واألهداف او عدمه‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫البناء الثقافي للمجتمع السعودي‬

‫‪ ‬حدد العالم (روبرت ميرتون) خمسة انماط تمثل استجابة وتكيف االفراد بحسب التفاوت او االنفصام بين‬
‫االهداف المرغوبة والمحددة ثقافيا وبين االساليب المتاحة لتحقيق هذه االهداف‪:‬‬

‫‪ ‬نمط االمتثال‪ :‬تقبل االهداف المحددة ثقافيا وكذلك اساليبب تحقيقها والمحددة من قبل النظام االجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬نمط االبتداع‪ :‬تقبل االهداف مع رفض االساليب المشروعة لتحقيقها‪.‬‬

‫‪ ‬نمط الطقوسية‪ :‬التخلي عن االهداف مع االلتزام بطرق شبه قهرية باالساليب المشروعة‪.‬‬

‫‪ ‬االنسحابية ‪ :‬االنسحاب من المجتمع مع التخلي عن كل االهداف واالساليب المشروعه وحتى غير المشروعة‪.‬‬

‫‪ ‬نمط التمرد‪ :‬استبدال البناء الجتماعي والثقافي القائم ببناء اخر يضم اهدافا واساليبا اخرى للنجاح‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫الزواج‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬النسق العائلي ‪:‬‬
‫الوسائل المشروعة لتحقيق االهداف من الحياة‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬االمتثال‪:‬‬
‫الزوجية‪.‬‬
‫معوقات الزواج تؤدي الى ابتداع اساليب غير‬ ‫‪‬‬
‫مشروعة كالصداقة غير الشرعية‪.‬‬ ‫‪ ‬االبتداع‪:‬‬
‫االلتزام بالزواج بطريقة قهرية تمشيا مع رغبة‬ ‫‪‬‬
‫المجتمع دون تحقيق االهداف الزوجية‬
‫المرغوبة‪ ..‬مما قد يتسبب في البرود العاطفي‬
‫والخيانة الزوجية‪.‬‬ ‫‪ ‬الطقوسية‪:‬‬
‫االعراض عن الزواج بسبب المعوقات‬ ‫‪‬‬
‫االقتصادية او الثقافية‪.‬‬
‫استبدال البناء االجتماعي القائم ببناء اجتماعي‬ ‫‪‬‬
‫اخر يضم معايير ثقافية مختلفة‪ ,‬كالجماعات‬ ‫‪ ‬االنسحاب‪:‬‬
‫المنحرفة اخالقيا‪.‬‬

‫‪ ‬التمرد‪:‬‬

‫‪13‬‬
‫المهنة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬النسق االقتصادي‪.‬‬
‫المهنة او الوظيفة وسيلة رئيسية لتحقيق الكسب‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬االمتثال ‪:‬‬
‫المادي المشروع‪.‬‬
‫تقبل المهنة لتحقيق الكسب المشروع مع استغالل‬ ‫‪‬‬
‫امكانيات وصالحيات الوظيفة لمكاسب شخصية‪.‬‬ ‫‪ ‬االبتداع ‪:‬‬
‫االلتزام بالوظيفة بشكل قهري باعتبار عدم‬ ‫‪‬‬
‫تحقيقها للرغبات المطلوبة‪ ..‬مما ينعكس على‬
‫االنتاجية وعلى اخالقيات الوظيفة‪.‬‬ ‫‪ ‬الطقوسية ‪:‬‬
‫االعراض عن العمل الوظيفي والكسب‬ ‫‪‬‬
‫المشروع ‪ ..‬والميل الى البطالة والتسول والتحايل‬
‫على انظمة الرعاية االجتماعية‪.‬‬
‫استبدال المهن المشروعة بأخرى غير مشروعة‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬االنسحاب ‪:‬‬
‫كالسرقة وترويج المخدرات‪.‬‬

‫‪ ‬التمرد‪:‬‬
‫‪14‬‬
‫البناء االجتماعي للمجتمع السعودي‬
‫‪ ‬مفاهيم‪:‬‬
‫‪ ‬البناء االجتماعي‪ :‬العالقات البنائية بين الجماعات الثابتة والمستمرة التي تتخذ شكل‬
‫انساق مترابطة ومؤثرة في بعضها البعض ‪ ..‬كالنسق القرابي واالقتصادي وغيرها‬
‫من انساق المجتمع‪.‬‬
‫‪ ‬النسق االجتماعي ‪ :‬كل وحدة اجتماعية لها وظيفتها وأهدافها وعالقاتها الثابتة‬
‫والمستمرة في اطار البناء االجتماعي‪.‬‬
‫‪ ‬المركز االجتماعي‪ :‬حقوق وواجبات الفرد في حيز محدد داخل وحدة اجتماعية‬
‫معينة‪ .‬االب ‪ ,‬المعلم ‪ ,‬الوزير‪ ...‬وقد يكون موروثا او مكتسبا‪.‬‬
‫‪ ‬المكانة االجتماعية‪ :‬حقوق وواجبات الفرد على مستوى لنسق او المجتمع ككل‪.‬‬
‫االب قد يكون وزيرا‪ ,‬والعامل قد يكون ثريا‪ ,‬والمعلم قد يكن فقيرا‪.‬‬
‫‪ ‬الدور االجتماعي‪ :‬مجموع النشاط او السلوك الذي يقوم به الفرد ويتوقع اآلخرون‬
‫ان يقوم به‪..‬ويكون ذلك بحسب المركز والمكانة االجتماعية التي يشغلها الفرد في‬
‫البناء االجتماعي‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪.‬الصراع بين المركز والمكانة في بناء المجتمع السعودي‬

‫‪ ‬ينسجم المركز االجتماعي مع المكانة االجتماعية عندما تكون العالقة بينهما عالقة طردية‪ ..‬أي كلما‬
‫ارتفع المركز االجتماعي للفرد كلما زادت مكانته االجتماعية‪.‬‬
‫‪ ‬يزيد الصراع بين المركز والمكانة االجتماعية في المجتمعات ذات البناء الثقافي االكثر محافظتا‬
‫وسيطرتا على سلوك افراده ‪ ..‬وخاصة ما يتعلق بالتنمية والتغير الفجائي او غير المنظم‪ ..‬ومن‬
‫االمثلة على ذلك ‪..‬التناقض مثال بين مركز ومكانة ( المرأة ‪ ,‬المدرس ‪ ,‬الطالب العسكري‪ )...‬ص‬
‫‪.41 -38‬‬

‫‪16‬‬
‫‪.‬االهداف الذاتية واالجتماعية في بناء المجتمع السعودي‬
‫‪ ‬االهداف الفردية تعبر عن طموحات لها خصوصيتها الفردية‪.‬‬
‫‪ ‬االهداف االجتماعية تعبر عن اهداف عامة وشائعة ومقبولة في المجتمع ويمكن ان يصرح بها في‬
‫المواقف الرسمية‪.‬‬
‫‪ ‬االهداف الذاتية هي المحرك الرئيس الدوار وسلوكيات االفراد في المجتمع‪ ,‬وكبحها يهدد بقتل الذات‬
‫والطموحات الفردية‪.‬‬
‫‪ ‬المجتمع الرشيد هو الذي تتفوق فيه االهداف الذاتية على االهداف االجتماعية او تتطابق وتتجانس‬
‫اهداف افراده مع االهداف العامة‪.‬‬
‫‪ ‬غالبا ما تصاغ القوانين والسياسات والبرامج في المجتمعات النامية في ضوء خدمة المجتمع مع‬
‫اغفال المتطلبات و االهداف الفردية‪.‬‬
‫‪ ‬عملية التباين بين االهداف الذاتية و االهداف االجتماعية يعتبر رد فعل طبيعي للتوتر والتناقض بين‬
‫المركز االجتماعي والمكانة االجتماعية لالفراد داخل المجتمع‪ .‬ص ‪.44 - 42‬‬

‫‪17‬‬
‫‪.‬التقدم والتخلف من وجهة نظر اجتماعية‬

‫‪ ‬مفاهيم‪:‬‬
‫‪ ‬الدول المتأخرة ‪ :‬الدول التي تسودها المستويات المنخفضة من التقدم االقتصادي والتكنولوجي‪.‬‬
‫‪ ‬الدول المتخلفة‪ :‬الدول ذات المستوى المعيشي المنخفض مقارنة بالدول المتقدمة‪.‬‬
‫‪ ‬الدول النامية ‪ :‬مصطلح يخفف من وطأة مصطلح كمصطلح المتخلفة‪ ..‬مع ان الدول تشترك‬
‫جميعا في هذا المصطلح مع االختالف فقط في درجة النمو‪.‬‬
‫‪ ‬العالم الثالث ‪ :‬واهم ما يمثل انه يتجاوز بعض الصعوبات االصطالحية ‪ ..‬باعتبار ان الدول‬
‫النامية او المتخلفة ال تمثل مجموعة متجانسة يمكن ان يشملها تعريف واحد‪.‬‬
‫‪ ‬يرى الكثيرون بان متوسط دخل الفرد ال يعد المقياس المثالي لتقسيم الدول لمتقدمة ومتخلفة ‪..‬‬
‫حيث يعكس مظهرا واحدا من مظاهر االقتصاد وهو مستوى المعيشة‪.‬‬
‫‪ ‬مشكلة التخلف مشكلة مركبة من عدة ابعاد ‪ ..‬اجتماعية ‪ ,‬تعليمية ‪ ,‬تكنولوجية ‪ ..‬فالدول‬
‫البترولية مثال تعد دوال غنية لكنها ليست متقدمة‪.‬‬
‫‪18‬‬
‫‪.‬خصائص عامة للتخلف‬

‫‪ ‬اوال‪ :‬الخصائص المادية او االقتصادية‪:‬‬


‫‪ ‬اختالل العالقة بين الموارد البشرية والمادية ‪ ..‬بسبب االنفجار السكاني‬
‫الذي ال يقابل بالمستوى المطلوب من القوى والخطط التنموية‪.‬‬
‫‪ ‬اختالل الهيكل االنتاجي‪ ..‬عدم التوزيع النسبي لالنتاج على االنشطة‬
‫االقتصادية المختلفة‪ ..‬مما يعني عدم التوزيع النسبي كذلك للقوى البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬البطالة المقنعة‪.‬‬
‫‪ ‬اختالل هيكل الصادرات‪..‬حيث قد تكون الصادرات تتمثل في سلعة اولية‬
‫واحدة‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫‪.‬خصائص عامة للتخلف‬
‫‪ ‬ثانيا‪ :‬الخصائص البنائية االجتماعية‪:‬‬
‫‪ ‬انعدام ارادة التنمية لدى قيادات العالم الثالث بسبب‪:‬‬
‫عدم الوعي بأهمية التنمية ‪ ..‬ويعد نادرا‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫ترى بان التنمية قد تضر بمصالحها وبالتالي تكون عائقا للتنمية االقتصادية‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫عدم الوعي بأبعاد عملية التنمية وأساليبها وإدارته‪ ...‬فهناك اختالف بين مظاهر المدنية الحديثة واستخدامها وبين التنمية‬ ‫‪.3‬‬
‫االجتماعية واالقتصادية الحقيقة‪.‬‬
‫قد يكون هناك بعض االرادة والوعي بعملية التنمية‪ ..‬ولكن يغلب عليه عجز القيادات في نقل ارادة التنمية الى الشعوب‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫‪ ‬غلبة االتجاه االستهالكي ‪ ..‬حيث اصبحت المظاهر االستهالكية تأخذ طابعا فكريا وسلوكيا واجتماعيا‪..‬‬
‫مما افقد البلدان النامية كثيرا من مواردها تبعا ألنماط االنفاق غير المنتج‪.‬‬
‫‪ ‬سيادة العالقات العائلية والقبلية ‪ ..‬حيث تقاس مكانة الفرد بانتمائه العائلي والقبلي وليس الكفاءة‪.‬‬
‫‪ ‬شيوع القدرية والتسليم بالواقع المحيط باإلنسان كقدر محتوم‪ ..‬ليس للفرد ارادة او امكانية التغيير‪.‬‬
‫‪ ‬تأثير القيم والتقاليد االجتماعية على عملية النمو االقتصادي ‪..‬االستهالك ‪ ,‬االدخار‪ ,‬تنوع الثروة‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫تصنيف المجتمعات االنسانية من حيث التنمية و التقدم‬

‫‪ ‬العالم االول‪ :‬وهو الذي استطاع ان يصنع المدنية الحديثة بجانبيها التقني والبشري ‪ ..‬اوروبا‪,‬‬
‫الواليات المتحدة واليابان‪.‬‬
‫‪ ‬العالم الثاني‪ :‬والذي قطع شوطا ال باس به في عملية التقدم الصناعي – والزالت تستورد‬
‫صناعة التقنية من العالم االول ‪ ..‬مع انها استطاعت ان توجد الموارد البشرية المؤهلة للتعامل‬
‫مع االلة والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬العالم الثالث‪ :‬وهو الذي لم تصل بلدانه الى صناعة أي جانب من جوانب الصناعة ‪ ..‬حيث‬
‫الزالت اغلب بلدانه تستورد االلة والتقنية وفي نفس الوقت تستقدم االنسان لتشغيل هذه التقنية‪*.‬‬

‫‪21‬‬
‫التقدم والتخلف في ميزان االسالم‬

‫‪ ‬التقدم في اغلب المجتمعات الغربية تغلب عليه السمات المادية التي تقوم على اساس العلم‬
‫والتجربة ‪ ..‬فالعلم التطبيقي والمشاهد هو القائد بينما ينقلب الدين في تلك المجتمعات الى تابع‪.‬‬
‫‪ ‬قد تكون الدول المتقدمة نجحت في حل مشكلة االنتاج الذي يخضع لقدرات بشرية ولكن لم تستطع ان‬
‫تحل مشكلة االنسان (وهو هدف التنمية) وأهمها االمن في جميع جوانب الحياة‪.‬‬
‫‪ ‬يعد مثل هذا التقدم من المنظور االسالمي تقدما غير رشيد ‪ ..‬حيث يقود الى الموت والحروب والفقر‬
‫والمرض ‪ ..‬لعدم استناده الى ضوابط دينية وأخالقية تقوده الى المنفعة االنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬وقد أكد العلماء المسلمين على‪:‬‬
‫ان الدين هو مركب الحضارة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ان االنطالق من القاعدة الدينية ينعكس على باقي مناشط الحياة وسلوكيات االفراد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ان االنسان هو الفاعل الذي تبدأ منه عملية التغيير االجتماعي ‪ ..‬باعتباره خليفة هللا في االرض‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ان الحضارة (كحضارة) ال تقوم اال على اساس التعادل بين الروح والمادة ‪ ..‬واالختالل بينهما يؤدي الى‬ ‫‪‬‬
‫خلل ثقافي واجتماعي وسقوط حضاري‪.‬‬
‫‪ ‬راجع اآليات ص ‪52‬‬

‫‪22‬‬

You might also like