Download as pptx, pdf, or txt
Download as pptx, pdf, or txt
You are on page 1of 4

‫الفصل الخامس عشر‬

‫التلوث البصري والتلوث الضوئي‬


‫التلوث البصري‬
‫هو تشويه الي منظر تقع عليه عين االنسان ويحس عند النظر اليه بعدم االرتياح النفسي ويمكن‬
‫وصفه بانه نوعا من انواع انعدام التذوق الفني‪ ،‬او اختفاء الصورة الجمالية لكل شئ يحيط بنا من‬
‫ابنية ‪ ..‬طرقات ‪ ..‬ارصفة وغيرها‪.‬‬

‫بعض االمثلة على التلوث البصري‬


‫سوء التخطيط العمراني لبعض االبنية سواء من حيث الفراغات او من شكل بنائها‬
‫االرتفاع العالي العمدة االنارة في الشوارع بما اليتناسب مع مواصفات الشارع‬
‫اختالف دهان واجهات المباني‬
‫استخدام الزجاج وااللمنيوم مما يؤدي الى زيادة االحساس بالحرارة‬
‫اجهزة النكييف في الواجهات‬
‫مشروعات الترميم بالمناطق االثرية وعدم انسجام االجزاء الجديدة مع القديمة‬
‫المباني المهدمة وسط العمارات الشاهقة‬
‫السيارات المحطمة او تلك المحملة ببضائع غير متناسقة بمظهرها‬
‫اقامة المباني امام المنظر الجميلة واخفائها مثل االنهار والبحار‬
‫التلوث الضوئي‬
‫هو الظاهرة المتزايدة للتغيرات الوظيفية في األنظمة البيئية بسبب اإلضاءة االصطناعية في البيئة‬
‫الليلية وخاصة وقعها السلبي الواضح على أنواع حيوانية ونباتية وفطرية مهمة (مثل الحشرات الليلية‬
‫(الفراشات وغمديات األجنحة‪ )...‬والخفافيش والبرمئيات‪ )...‬بل وعلى سالمة المنظر البيئي‬

‫مصادر التلوث الضوئي‬


‫وللتلوث الضوئي مصادر متعددة تتمثل في إضاءة المنازل والشوارع وغيرها‪ .‬وهذه المصادر يمكن‬
‫تقسيمها إلى ثالثة أنواع‪:‬‬

‫– الضوء المتعدي‪ :‬وهو أن يتعدى الضوء الغرض المقصود إلى إنارة ما في جواره‪ ،‬كإضاءة الطريق‬
‫التي تنير المباني والمنازل المجاورة‪.‬‬
‫– الضوء الوهج‪ :‬وهو ذلك الضوء الذي يسبب صعوبة في الرؤية المباشرة بسبب وهجه المبهر‬
‫والقوي‪.‬‬
‫– الضوء الصاعد للسماء‪ :‬وهو ذلك الضوء الذي يكون موجهًا إلى السماء بشكل مباشر‪ ،‬وال يمكن‬
‫مالحظة أثره إال بوجود سحب أو غبار‪ ،‬وهو يعد أخطر أنواع التلوث الضوئي الخادعة‪.‬‬
‫ومصادر «التلوث الضوئي» هذه‪ ،‬نتجت عن عدد المصابيح الكهربائية التي نستخدمها في حياتنا‬
‫اليومية‪.‬‬
‫تأثيرات التلوث الضوئي‬
‫تأثيره على البيئة واالقتصاد‪:‬‬
‫إذ عندما يعمل مصباح واحد قدرته ‪ 100‬واط على الدوام‪ ،‬فإنه يستهلك طاقة تبعث ‪ 360‬كيلوجرامًا من‬
‫ثاني أكسيد الكربون في الهواء سنويًا‪.‬‬

‫تأثير الضوء على الكائنات الحية‪:‬‬


‫يظهر في فترة المساء على الوجه األخص‪ ،‬وذلك حينما تخلد بعض الكائنات إلى الراحة وتستعد‬
‫أخرى لممارسة نشاطها ليًال‪ .‬فمثًال نجد أن صغار السالحف التي تفقس بيوضها على سواحل البحار‪،‬‬
‫تتجه إلى المدن حيث مصادر الضوء الصناعي بدًال من أن تتجه إلى مياه البحر حيث مكانها الطبيعي‪،‬‬
‫وهذا بال شك يؤدي إلى هالك عدد كبير منها‪.‬‬
‫اختفاء بعض األجرام السماوية من صفحة السماء عن الرؤية‪:‬‬
‫حيث في وقتنا الحاضر اليمكن مشاهدة النجم القطبي الشمالي وهو دليل المسافر لمعرفة االتجاهات‪،‬‬
‫كما اختفى كثير من كوكبات السماء التي تظهر في فصول السنة‪ ،‬وأصبحت من الصعوبة البالغة‬
‫مشاهدة درب مجرة درب التبانة حتى من خارج المدن نتيجة المتداد تأثيره إلى خارجها‪.‬‬
‫تأثيره على صحة اإلنسان‪:‬‬
‫وتتصدرها األورام السرطانية إذ يؤكد األطباء أن التعرض للضوء بشكل مستمر أثناء السهر يؤثر‬
‫على تقليل إفراز الغدة الصنوبرية لهرمون الميالتونين وهو مضاد قوي لألكسدة ولنمو الخاليا‬
‫السرطانية‪.‬‬

You might also like