Download as pptx, pdf, or txt
Download as pptx, pdf, or txt
You are on page 1of 155

‫مقياس القانون البنكي‬

‫ماستر فصل ‪3‬‬


‫‪2023/2024‬‬
‫د‪ /‬لقرادة زوبيدة‬
‫شرائح ‪ /‬محاور‬
‫محاور‬ ‫شريحة ‪2‬‬ ‫•‬
‫المقدمة‬ ‫شريحة ‪5‬‬ ‫•‬
‫أهم القوانين البنكية في الجزائر‬ ‫شريحة ‪14‬‬ ‫•‬
‫أسس و مصادر القانون البنكي‬ ‫شريحة ‪18‬‬ ‫•‬
‫نظام سير التنظيم البنكي‬ ‫شريحة ‪21‬‬ ‫•‬
‫المقاصة البنكية‬ ‫شريحة ‪25‬‬ ‫•‬
‫السواق النقدية والمالية‬ ‫شريحة ‪30‬‬ ‫•‬
‫العقود البنكية‬ ‫شريحة ‪35‬‬ ‫•‬
‫العمليات البنكية‬ ‫شريحة ‪43‬‬ ‫•‬
‫وسائل الدفع‬ ‫شريحة ‪53‬‬ ‫•‬
‫القروض البنكية و التمويل باألوراق المالية‬ ‫شريحة ‪70‬‬ ‫•‬
‫عمليات التجارة الخارجية‬ ‫شريحة ‪95‬‬ ‫•‬
‫شريحة االستقرار المالي‬ ‫•‬
‫المحاور األساسية‬
‫‪ .1‬إدارة المخاطر و الضمانات البنكية‬ ‫‪ .1‬التعريف بالنظام البنكي و المالي مبادئه ‪،‬أسسه و‬
‫مفاهيمه‬
‫‪ .2‬ضبط القطاع البنكي‬
‫‪ .2‬العمليات البنكية‬
‫‪ .3‬إفالس البنوك‬
‫‪ .3‬القروض البنكية و التمويل باالوراق المالية‬
‫‪ .4‬المنازعات البنكية‬
‫‪ .4‬عمليات التجارة الخارجية‬
‫‪ .5‬التكنولوجيا المالية (‪)fintech‬‬
‫‪ .5‬االستقرار المالي و البنكي‬
‫‪ .6‬األخالقيات المهنية للبنوك و مسؤولياتها‬
‫االجتماعية‬ ‫‪ .6‬المسؤولية البنكية‬
‫‪ .7‬االتجاهات الجديدة في النظام البنكي‬ ‫‪ .7‬دور البنوك في مكافحة غسيل األموال وتمويل‬
‫اإلرهاب‬
‫المقدمة‬
‫التعريف بالنظام البنكي و مراحل تطوره‬
‫المقدمة‬

‫التعريف بالنظام البنكي ‪:‬‬


‫• هو جهاز مؤسساتي نعتمد عليه في إطار الحياة االقتصادية‬
‫• يتشكل من مؤسسات من نوع خاص حيث تعمل على تحقيق االستقرار االقتصادي‬
‫• يوفر مجموعة من العمليات‪ ،‬وجودها متعلق بنشاط السوق فال وجود للبنك دون‬
‫مبادالت تجارية‬
‫• يستعمل مصطلحات خاصة به‬
‫مراحل نشأة النظام البنكي‬

‫• قبل ظهور الكتابة كانت تعم المبادالت المادية ‪ :‬سلعة مقابل سلعة الى أن‬
‫أصبح القمح يشكل ماال لشدة اللجوء اليه في التبادل ‪.‬‬

‫• بعد ظهور الكتابة ظهرت بعض العمليات البنكية التي تطورت تدريجيا‬
‫من حضارة ألخرى حتى وصلت لما هي عليه اآلن‪.‬‬
‫في الحضارة الميزوبوتامية‬
‫• أول أثر للعمليات البنكية يرجع الى ‪ 3000‬عام في الحضارة‬
‫الميزوبوتامية ثم في مختلف النواحي بعد ظهور الكتابة و قد‬
‫تخصص بعض األشخاص في التبادل ‪,‬التخزين ‪,‬وتحويل األموال‬
‫منهم خاصة المعابد‪.‬‬
‫• ‪ 1750‬قبل عصرنا حمورابي يضع القواعد االولى للمبادالت‬
‫المالية الديون التجارية‪ ،‬الفوائد‪ ،‬تسديد الديون ايداع األموال‬
‫• ضرب العملة ابتداءا من القرن السابع في العصر السابق ساهمت‬
‫في تسهيل وتسريع المعامالت و من ثم تطورها‬
‫الحضارة الفرعونية‬

‫• الحضارة الفرعونية ‪ 3‬قرون قبل الميالد ظهر في مصر أول أثر مكتوب‬
‫لمصطلح بنك كان يتعلق خاصة بتبادل العمالت التي كانت محلية‬

‫• ظهور أول بنك للدولة في اإلسكندرية تسير كل أموال المملكة‪،‬كان لها‬


‫فروع تقوم بجمع األموال و التخليص حتى مع الخواص‬
‫في الحضارة االغريقية‬
‫في القرن الرابع في ظل الحضارة االغريقية كان بأثينا ما يعرف طاولة‬
‫الصرف ‪ Les trapézistes‬و كانوا يقدمون بعض الخدمات البنكية‬
‫المتمثلة في‬

‫• فتح حسابات‪،‬‬

‫• صرف األموال‪،‬‬

‫• منح القروض‪.‬‬
‫في الحضارة الرومانية‬
‫• في الحضارة الرومانية كان يمارس المهنة خواص ‪Les‬‬
‫‪ négociatores‬الذين كانوا يسيرون مع الجنود في حروبهم و هذه‬
‫هي الصورة األولى للبنك الدولي‬
‫• بعد سقوط روما و تدهور األوضاع في أوربا تغيرت وتالشت المعامالت‬
‫في حين كان في اسيا و الشرق األوسط نشاط و تطور كبير ادي الى‬
‫ظهور التاجر المصرفي و استعمال واسع للكمبيالة‬
‫في أوربا ( القرون الوسطى)‬
‫• في أوربا ( القرون الوسطى) ظهرت مسيحية عفيفية ذهبت الى منع الفوائد ألمد قصير و أصبحت‬
‫المهنة تمارس من قبل األجانب و االيطاليون المنتمون لناحية ‪ Lambardie‬و اليهود و قد أشات‬
‫أول مؤسسة بنكية في المبارديا بمدينة ‪ Venise‬عام ‪ 1151‬م و يرجع لهم ما يسمى اليوم بالحساب‬
‫الجاري‪,‬‬
‫• القرن ‪ 10‬و‪ 11‬تطور خاللهما النشاط البنكي والذي كان يمارسه خواص يمولون السوق و حتى‬
‫الدولة‬
‫• االشخاص ال يستفيدون من هذه المؤسسات الى غاية انشاء اول بنك مركزي في ‪ Amsterdam‬في‬
‫‪1609‬‬
‫• في القرن ‪ 19‬أصبحت البنوك مؤسسات عمالقة تستثمر في عدة مجاالت و كانت بين يدي عائالت‬
‫غنية لذين لقوا معاناة من الثورة الفرنسية‬
‫• في ‪ 1800‬نابوليون أسس البنك المركزي ‪La Banque de France‬‬
‫• تعميم و ديمقراطية البنوك لتشمل كل األشخاص حتى الفقراء بفتح حسابات التوفير‬
‫في الجزائر‬
‫• قبل االحتالل‬
‫تم في الماضي صرف النقود بالذهب و الفضة في القرون االولى ( ماسينيسا و كذا تحت الدولة‬
‫العثمانية)‬
‫• بعد االحتالل‬
‫‪ .1‬أول مؤسسة مصرفية و هي فرع لبنك فرنسا‪ Banque de France‬في ‪ 1848‬ثم تم‬
‫الغاء القانون بعد ثورة ‪ 1848‬الجمهورية الثانية ‪. La deuxième république‬‬
‫تأسيس الصراف الوطني كانت له وظيفة االئتمان دون حق اصدار النقود‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫انشاء بنك الجزائر‪ 1851‬مقرها الجزائر‪,‬‬ ‫‪.3‬‬
‫ثم أصبح في ‪ 1949‬بنك الجزائر و تونس وانتقل مقرها الى باريس‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫بانتهاء نظام الحماية على تونس أصبحت من جديد بنك الجزائر في ‪1958‬‬ ‫‪.5‬‬
‫أهم القوانين التي نظمت القطاع البنكي الجزائري‬

‫• قانون جوان ‪ 1941‬الفرنسي = تم العمل به بموجب قانون رقم ‪157-62‬‬


‫المؤرخ في ‪ 31/12/1962‬جر لسنة ‪ 1963‬ص ‪ 479‬ثم الغي بالقانون رقم ‪-73‬‬
‫‪ 29‬في ‪ 05/07/1973‬ص ‪83‬‬

‫• قانون ‪ 02/12/1945‬الفرنسي = تم العمل به بموجب قانون ‪31/12/1962‬‬


‫ثم الغي في ‪05/07/1973‬‬

‫• ‪ 1962‬الى ‪ =1964‬إنشاء البنك المركزي الجزائري بموجب القانون رقم ‪-62‬‬


‫‪ 144‬في ‪ 31/12/1962‬وكذا الخزينة العامة ‪.‬‬
‫‪ = 1965/68‬مرحلة تأميم البنوك األجنبية و إنشاء البنوك الوطنية ‪BEA/BNA/ CPA/ CNEP‬‬ ‫•‬

‫• ‪ = 1971‬اإلصالح المالي الهادف الى الدفع باالستثمار و تمويله و مراقبته من طرف البنوك بدال من‬
‫الخزينة العمومية‬

‫• ‪ = 1986‬صدور القانون رقم ‪ 12-86‬المتعلق بنظام البنوك و القرض المؤرخ في ‪ 19/08/1986‬جر عدد‬
‫‪ 34‬في ‪ 20/08/1986‬ص ‪1425‬‬

‫• ‪ = 1988‬قانون رقم ‪ 01-88‬مؤرخ في ‪ 12‬جانفي يتضمن القانون التوجيهي للمؤسسات العمومية‬


‫االقتصادية‪ .‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 2‬مؤرخة في ‪ 13‬يناير ‪ ،1988‬الصفحة ‪ / .3‬و القانون رقم ‪ 06-88‬في‬
‫‪ 12‬يناير ‪ 1988‬يعدل القانون ‪ 12-86‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 2‬مؤرخة في ‪ 13‬يناير ‪ ،1988‬الصفحة ‪.55‬‬
‫• ‪ :1990‬قانون النقد و القرض ‪ 10-90‬وضع بهدف إقامة نظام مصرفي قوي يسهم في تحقيق‬
‫األهداف الرئيسية للسياسة االقتصادية الكلية مثل التشغيل والنمو وبالتالي المساهمة في‬
‫تحسيين المؤشرات االقتصادية للبلد ‪ .‬ويشمل كل المسائل المتعلقة بالنقد والقرض والبنك سواء‬
‫تعلق األمر بالشكل القانوني للبنوك ‪ ,‬أنشطة البنوك ‪,‬مراقبة البنوك ‪,‬ومعايير التسيير‪ .‬جاء‬
‫لوضع حد لكل التداخالت اإلدارية في السياسة المالية‪.‬‬

‫• ‪ : 2003‬ألغى ق ‪ 10-90‬و أتى بتعديالت تحد قليال من استقاللية البنك المركزي و تشدد في‬
‫شروط منح االعتماد للبنوك و في تسييرها و قد جرت عليه هو االخر تعديالت في‪/2009‬‬
‫‪. 2017 /2010‬‬

‫• القانون ‪ 09-23‬المتعلق بالنقد و البنك مؤرخ في ‪ 21/06/2023‬ج ر عدد ‪ 43‬مؤرخة في‬


‫‪.27/06/2023‬‬
‫التطور الزمني للقانون البنكي‬
‫الجزائري منذ االستقالل‬
‫‪1965/1968‬‬
‫‪1941/1945‬‬ ‫‪1962 /1964‬‬
‫‪1971‬‬
‫‪1982/1985‬‬
‫انشاء و تأميم‬ ‫إعادة هيكلة‬
‫البنك المركزي‬
‫ق الفرنسية‬ ‫البنوك‬ ‫إصالح مالي‬
‫الخزينة العامة‬ ‫البنوك‬

‫قبل صدور القانون البنكي‬

‫‪1988‬‬
‫‪2003‬‬
‫القانون‬
‫‪1986‬‬ ‫قانون‬
‫التوجيهي‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪2023‬‬
‫النقد و‬
‫للمؤسسات‬ ‫قانون‬ ‫القانون‬
‫أول قانون بنكي وطني‬ ‫القرض‬
‫العمومية‬ ‫النقد و‬ ‫البكي‬
‫و‬
‫و‬ ‫القرض‬ ‫الجديد‬
‫تعديالت‬
‫استقاللية‬
‫ه‬
‫البنوك‬

‫منذ صدور أول قانون بنكي‬


‫مميزات ‪ ،‬أسس و مصادر القانون‬
‫البنكي‬
‫مميزات القانون البنكي‬
‫يتميز القانون البنكي ب ‪:‬‬
‫• تعدد و كثافة قواعده القانونية‬
‫• سرعة التطور‬
‫• يتشكل من قواعد قانونية أغلبها تنظيمية صادرة من الهيئات المهنية‬
‫‪Des règles souples ou soft law‬‬
‫• يمتاز بالدقة و التقنية المعقدة‬
‫• يلم بمختلف مجاالت الحياة االقتصادية‬
‫• نظًر ا للطبيعة العابرة للحدود لألنشطة المصرفية‪ ،‬يشمل القانون البنكي قواعد للتعاون‬
‫والتنسيق الدولي بين السلطات المصرفية‪.‬‬
‫مصادر القانون البنكي‬
‫المصادر الدولية‬ ‫المصادر الداخلية‬
‫البنك الدولي ‪Banque mondiale‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ 1‬التشريعات الوطنية الصادرة عن السلطات السياسية‬
‫صندوق النقد الدولي ‪Fonds Monétaire international‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫العليا ‪ /‬القوانين و المراسيم و القرارات ق المدني‪/‬‬
‫‪FMI‬‬ ‫التجاري‪ /‬ق إ م‪/‬‬
‫‪ 2‬كل ما يصدرة عن الهيئات المالية‬
‫مجموعة العمل المالي الدولية ‪groupe d’action‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫• لتنظيمات ‪les règlements‬‬
‫‪financière GAFI ou FATF‬‬ ‫• التعليمات ‪les instructions‬‬
‫• التوجيهات ‪les notes‬‬
‫منظمة التعاون و التنمية االقتصادية ‪OCDE‬‬ ‫‪.4‬‬
‫• المبادئ التوجيهية ‪les lignes directrices‬‬
‫اتفاقيات التمويل و القروض الدولية‬ ‫‪.5‬‬ ‫• ‪Lettres comunes‬‬
‫‪ 3‬االجتهاد القضائي‬
‫منظمة التجارة العالمية ‪OMC‬‬ ‫‪.6‬‬
‫‪ 4‬العقود البنكية و االتفاقيات الخاصة‬
‫اتفاقية مكافحة الجرائم المالية ‪2000‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪ 5‬األبحاث و الدراسات‬
‫‪ 6‬التطورات في المجال المالي و المصرفي و متطلبات‬
‫لجنة بازل ‪Comité de BÂLE‬‬ ‫‪.8‬‬
‫السوق‬
‫أسس القانون البنكي‬

‫حماية النظام البنكي و المالي‬ ‫حماية العمالء‬


‫• الرقابة و الضبط المصرفيين‬ ‫• حرية التعاقد‬

‫• مكافحة تبييض األموال و تمويل اإلرهاب‬ ‫• سرية العمليات‬

‫• المالءة المالية ‪ /‬و إدارة المخاطر‬ ‫• أمن العمليات‬

‫• األخالقيات و السلوك المهني ‪ /‬السمعة‬ ‫• حماية المودعين‬

‫• حماية المستهلك‬
‫نظام سير التنظيم البنكي و المالي‬
‫نظام سير التنظيم البنكي و المالي‬
‫‪100‬‬
‫بنوك األعمال واالستثمار‬
‫‪BFI‬‬

‫ا‬ ‫ديون‬
‫مستهلكين‬
‫س‬
‫ت‬ ‫صناديق االستثمار‬
‫ه‬ ‫‪fonds‬‬
‫مد‬ ‫ل‬ ‫‪d’investissemen‬‬
‫اخ‬ ‫ا‬ ‫‪t‬‬

‫ض‬
‫يل‬ ‫الدولة‬ ‫ك‬
‫?‬

‫قرو‬
‫ا‬
‫ت‬

‫الشركات‬

‫االدخار‬ ‫البنوك التجارية‬


‫‪100‬‬ ‫المستثمرين‪ /‬رجال األعمال‬
‫التنظيم البنكي الجزائري‬

‫مجلس النقد و القرض‬ ‫اللجنة‬


‫المصرفية‬

‫الرابطة المهنية للبنوك و المؤسسات المالية‬


‫العمليات ما بين البنوك‬
‫البنك المركزي‬

‫السوق النقدية ما بين المصارف‬ ‫عملية المقاصة‬


‫دائع‬
‫و‬
‫و‬
‫دائع‬

‫قروض‬ ‫قروض‬

‫قروض‬

‫ودائع‬
‫ودائع‬

‫ودائع‬
‫زبائن‬ ‫زبائن‬
‫زبائن‬
‫المقاصة المصرفية‬
‫المقاصة البنكية‬
‫• تعريف المقاصة‬
‫• المقاصة البنكية هي عملية مالية تتيح للبنوك والمؤسسات المالية تبادل‬
‫األموال بينهما دون الحاجة إلى استخدام العمالت المعدنية‬
‫• دور المقاصة‬
‫• المقاصة البنكية هي آلية هامة لتبادل األموال بين البنوك والمؤسسات‬
‫المالية بسرعة وأمان‪ .‬كانت المقاصة يدوية و مع التطور التكنولوجي‬
‫أصبحت تعتمد على وسائل جد متطورة تعزز من السرعة و األمان في‬
‫تسوية الحسابات بين البنوك‪.‬‬
‫خصائص أو مزايا المقاصة‬

‫• التحويل اإللكتروني‬
‫• السرعة‬
‫• الفاعلية‬ ‫• التسوية اليومية‬

‫• تقليل النقل النقدي‬ ‫األمان والتحكم‬ ‫•‬


‫أنواع المقاصة‬

‫• المقاصة الدولية ‪ :‬التحويالت المالية بين‬ ‫المقاصة البنكية العامة‪ :‬تنفيذ العمليات المالية بين‬ ‫•‬
‫بنوك من دول مختلفة‪ .‬و بعمالت مختلفة‬ ‫البنوك بما في ذلك تسوية المعامالت المالية وإصدار‬
‫الشيكات والصكوك‪.‬‬
‫• المقاصة اإللكترونية ‪ :‬نقل األموال من‬
‫المقاصة النقدية تبادل األموال الورقية والعمالت‬ ‫•‬
‫حساب مصرفي إلى آخر باستخدام أنظمة‬
‫المعدنية بين البنوك والمؤسسات المالية داخل نفس‬
‫الدفع اإللكتروني‬ ‫المجموعة من أجل تحسين التدفق ‪.‬‬
‫• المقاصة البنكية لألوراق المالية ‪ :‬تستخدم‬ ‫المقاصة الفورية تسمح بتنفيذ الصفقات‬ ‫•‬
‫لتنفيذ عمليات التداول في األسواق المالية‪.‬‬ ‫والتحويالت بشكل فوري‪ ،‬مثل التداول في‬
‫تتضمن هذه العملية تسوية المعامالت المالية‬ ‫األسواق المالية‪.‬‬
‫المتعلقة باألسهم والسندات واألمن‬ ‫المقاصة الداخلية ‪ :‬التحويالت المالية داخل البالد‪.‬‬ ‫•‬
‫اإللكتروني‪...‬‬
‫السوق النقدية مابين المصارف ‪/‬السياسة النقدية‬
‫" يعتبر سوق ما بين البنوك جزًء ا قوًيا من سوق النقد‪ .‬إنه بامتياز مكان المواجهة بين عروض وطلبات السيولة من‬ ‫•‬
‫البنوك والمؤسسات المالية وأصحاب المصلحة اآلخرين‪ .‬يتداول المشاركون السيولة قصيرة األجل عن طريق االتفاق‬
‫المتبادل‪ .‬كما يمكن أن تكون البنوك مقرضة ومقترضة‪.‬‬
‫ويدير بنك الجزائر السوق النقدية ما بين المصارف ويعمل انتقاليا‪ ،‬كوسيط‪.‬‬ ‫•‬
‫يبلغ حاليا عدد المشاركين في السوق النقدية الموسعة ما بين المصارف ‪ 41‬مشاركا‪ ،‬بما في ذلك‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ 19‬بنكا تجاريا‬ ‫•‬
‫‪ 08‬مؤسسات مالية‬ ‫•‬
‫‪ 01‬مؤسسة مالية متخصصة‬ ‫•‬
‫‪ 12‬مؤسسة مالية غير بنكية (معظمها من المستثمرين المؤسسيين وشركات التأمين)‪.‬‬ ‫•‬
‫• وكجزء من تطوير السوق النقدية ما بين المصارف‪ ،‬اتخذ بنك الجزائر ونفذ عددا من اإلجراءات الرامية إلى تحسين‬
‫شفافية وفعالية آليات التفاوض وزيادة أمن السوق‪.‬‬
‫• يمنح بنك الجزائر بانتظام معلومات عن المعامالت المنفذة (الحجم‪ ،‬آجال االستحقاق‪ ،‬متوسط المعدل المرجح للعمليات‬
‫أساس يومي‪ ،‬متوسط المعدل الشهري للسوق النقدية والمعدل السنوي النقدي)"‬
‫‪Bank-of-Algeria‬‬
‫األسوق النقدية و المالية‬
L’instruction n°01-2015 du 16 juillet 2015 modifiant et
complétant l’instruction n°28-95 du 22 avril 1995 portant
organisation du marché monétaire,
‫السوق المالية‬

‫• األسواق المالية هي أماكن حيث يتم تبادل األوراق المالية واألصول المالية بمختلف أشكالها‪.‬‬
‫هذه األسواق تلعب دوًر ا حاسًم ا في تمويل الشركات والحكومات وتوفير فرص للمستثمرين‪.‬‬

‫• األسواق المالية تلعب دوًر ا حاسًم ا في االقتصاد العالمي وتوفر فرص للشركات والمستثمرين‬
‫لتحقيق أهدافهم المالية‪ .‬تعتمد تلك األسواق على التنظيم والمراقبة لضمان النزاهة والديمومة‪.‬‬
‫أنواع األسواق المالية‬
‫• األوراق المالية تشمل األوراق المالية أسهم الشركات وسندات‪ ،‬وصكوك‪ ،‬والعقود اآلجلة ‪ ،‬والخيارات ‪ ،‬ومنتجات مالية‬
‫أخرى‪ .‬يتم تداول هذه األوراق في األسواق المالية‪.‬‬

‫• األسواق األسهمية ‪ :‬تعتبر بورصات األوراق المالية أمثلة على أسواق األسهم‪ .‬هنا يتم تداول أسهم الشركات العامة‪،‬‬
‫والمستثمرون يشترون ويبيعون األسهم لالستثمار وتحقيق الربح‪.‬‬
‫• أسواق السندات ‪ :‬في هذه األسواق‪ ،‬تتم تداول السندات والسندات الحكومية‪ .‬تعتبر السندات وسيلة للشركات والحكومات‬
‫لجمع األموال من المستثمرين عبر القروض‪.‬‬

‫• أسواق األموال ‪ :‬تشمل هذه األسواق األدوات المالية قصيرة األمد مثل شهادات اإليداع والسندات القصيرة األجل‪ُ .‬تستخدم‬
‫هذه األسواق للتداول اليومي وتوفير تمويل مؤقت للشركات والحكومات‪.‬‬

‫• أسواق السلع ‪ :‬هذه األسواق تتيح تداول السلع األولية مثل النفط والذهب والقمح والمعادن‪ .‬المستثمرون يستخدمون هذه‬
‫األسواق للتحوط من التقلبات في أسعار السلع‪.‬‬

‫• أسواق الصرف األجنبي ‪ :‬تعتبر هذه األسواق مكان تداول العمالت األجنبية‪ .‬يتم تحويل العمالت من دولة إلى أخرى وفًقا‬
‫ألسعار صرف العمالت‪.‬‬
‫• األسواق اإلقليمية والعالمية‪ :‬هناك أسواق إقليمية وعالمية تتعامل مع أسهم وسندات معينة‪ .‬من‬
‫أمثلة األسواق العالمية بورصة نيويورك ولندن‪.‬‬

‫• األسواق المشتقة ‪ :‬تتيح هذه األسواق تداول المشتقات المالية مثل العقود اآلجلة والخيارات‪ .‬يتم‬
‫استخدام هذه المشتقات للتحوط واالستثمار‪.‬‬

‫• أسواق األموال الرقمية ‪ :‬هذه األسواق تتيح تداول العمالت الرقمية مثل البيتكوين واإليثريوم‪.‬‬
‫تمثل التكنولوجيا المالية (‪ )FinTech‬نمًطا ناشًئا في هذه األسواق‪.‬‬

‫• أسواق العقارات ‪ :‬تتيح هذه األسواق تداول العقارات والعقارات التجارية‪ .‬تشمل هذه األسواق‬
‫الشراء والبيع واالستثمار في العقارات‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫الفرق بين األسواق النقدية ‪،‬األسواق المالية و البورصة‬
‫الفرق األساسي بين البورصة والسوق المالي يكمن في نطاقهما ووظيفتهما‪.‬‬ ‫•‬
‫البورصة‪:‬‬ ‫•‬
‫البورصة هي كيان أو منظمة محددة حيث يتم تداول أسهم الشركات المدرجة في البورصة‪.‬‬ ‫•‬
‫إنها جزء فرعي من سوق مالي أوسع وتقتصر على تداول األسهم‪.‬‬ ‫•‬
‫البورصات هي أماكن جسدية أو منصات إلكترونية حيث يقوم المستثمرون بشراء وبيع األسهم‪.‬‬ ‫•‬
‫السوق المالي‪:‬‬ ‫•‬
‫السوق المالي هو مفهوم أوسع يضم جميع أشكال األصول المالية‪ ،‬بما في ذلك األسهم‪،‬‬ ‫•‬
‫والسندات‪ ،‬والسلع‪ ،‬والعمالت‪ ،‬والمشتقات‪ ،‬وما إلى ذلك‪.‬‬
‫يمكن أن تشمل أسواق المال البورصات‪ ،‬ولكنها تمتد أيًض ا لتشمل أنواًع ا أخرى من األسواق‪،‬‬ ‫•‬
‫مثل أسواق السندات‪ ،‬وأسواق السلع‪ ،‬وأسواق النقد‪ ،‬وأسواق الصرف‪ ،‬وما إلى ذلك‪.‬‬
‫يمكن أن تكون أسواق المال أماكن جسدية أو منصات إلكترونية حيث يتم تداول مجموعة متنوعة‬ ‫•‬
‫من األصول المالية‪.‬‬
‫العقود البنكية‬
‫العقود البنكية‬
‫• يسود العقود البنكية مبدأ الرضائية حيث أن للمتعاقد مع البنك حرية التعاقد أو رفضه‪.‬‬
‫• إال أنها تعتبر عقود إذعان تحرر البنوك مسبقا شروطها و ليس للزبون مناقشة الشروط أو التفاوض‬
‫فيها‪ .‬لذا يفرض المشرع قواعد لحماية مستهلكي الخدمات البنكية ‪.‬‬
‫• يرجع ذلك لكون العمليات البنكية تقنية جدا و معقدة و كذا ألن النشاط البنكي منظم و مقنن و ينطوي‬
‫على شروط تنظيمية حازمة‪.‬‬
‫• شروط العقود ‪:‬‬
‫• شروط العقود البنكية هي مجموعة األحكام والشروط التي تحدد حقوق وواجبات البنك والعميل في إطار‬
‫العالقة البنكية‪ .‬تختلف شروط العقود البنكية من بنك إلى آخر وتعتمد على نوع الخدمة أو المنتج المالي‬
‫والقوانين المحلية‬
‫‪ .1‬الشروط العامة أو األركان ‪ :‬الرضا‪ ،‬المحل والسبب‪.‬‬
‫‪ . 2‬الشروط الخاصة بالعقود البنكية‬
‫• تحديد األطراف‪ :‬يجب أن تحدد العقود البنكية هوية البنك والعميل بشكل واضح‪ ،‬بما في‬
‫ذلك األسماء الكاملة والعناوين‪.‬‬
‫• وصف الخدمة أو المنتج المالي‪ :‬يجب أن توضح العقود بوضوح الخدمة أو المنتج المالي‬
‫الذي يتعامل معه العميل‪ ،‬بما في ذلك تفاصيله وميزاته‪.‬‬
‫• الفوائد والرسوم‪ :‬يجب أن تحدد العقود الفوائد المعنية‪ ،‬سواء كانت فوائد على الودائع أو‬
‫أسعار الفائدة على القروض وأي رسوم تنطوي عليها الخدمة أو المنتج‪.‬‬
‫• شروط السداد‪ :‬تحدد العقود متى وكيف يجب على العميل سداد األموال المستحقة‪ ،‬بما في‬
‫ذلك الجداول الزمنية وطرق الدفع‪.‬‬
‫• األمان وحماية البيانات‪ :‬تشمل العقود شروًطا تتعلق باألمان وحماية بيانات العمالء‪ ،‬بما‬
‫في ذلك توقيع العمالء على موافقة لجعل معلوماتهم متاحة للبنك‪.‬‬
‫• فترة العقد‪ :‬تحدد مدة العقد ومتى يتم تجديده أو إنهاؤه‪.‬‬
‫• المسؤولية والضمانات‪ :‬تحدد العقود مسؤولية كل طرف في حالة حدوث خسائر أو مشكالت معينة‪.‬‬
‫تتضمن أيًض ا ضمانات البنك بما يخص الخدمة أو المنتج‪.‬‬

‫• شروط إنهاء العقد‪ :‬تحدد العقود شروط إنهاء العقد من قبل أي من األطراف واإلجراءات المتبعة لذلك‪.‬‬

‫• حل النزاعات والتسوية‪ :‬يجب تضمين شروط لحل النزاعات بين البنك والعميل‪ ،‬سواء عبر التحكيم أو‬
‫اللجوء إلى المحكمة‪.‬‬

‫• التغييرات والتعديالت‪ :‬توضح العقود كيفية التعامل مع أي تغييرات محتملة في الشروط‪ ،‬سواء من قبل‬
‫البنك أو العميل‪.‬‬

‫• االمتثال للقوانين واللوائح‪ :‬تشمل العقود شروًطا تلزم األطراف باالمتثال للقوانين واللوائح المالية المحلية‬
‫والدولية‪.‬‬

‫• السرية وعدم االفصاح‪ :‬يشمل العقود شروًطا تلزم البنك والعميل بعدم االفصاح عن المعلومات السرية‬
‫للطرف اآلخر‪.‬‬
‫أنواع العقود البنكية‬
‫• عقود الحسابات والتداول‬

‫‪ .1‬عقود الحسابات الجارية هذه العقود تحدد شروط فتح إو دارة حساب جاري مع البنك‪ ،‬بما في ذلك الحد‬
‫األدنى للرصيد والفوائد والرسوم المتعلقة بالحساب‪.‬‬

‫‪ .2‬عقود الودائع البنكية تحدد شروط وفوائد الودائع المصرفية‪ ،‬بما في ذلك فترة اإليداع ومعدل الفائدة‬
‫المحددة‪.‬‬

‫‪ .3‬عقود القروض توضح هذه العقود شروط منح القروض بما في ذلك مبلغ القرض ومعدل الفائدة وجدول‬
‫السداد‪.‬‬

‫‪ .4‬عقود بطاقات االئتمان تحدد شروط استخدام بطاقات االئتمان الصادرة عن البنك بما في ذلك الفوائد‬
‫والرسوم والدفع األدنى المطلوب‪.‬‬

‫‪ .5‬عقود التداول واالستثمار تشمل هذه العقود شروط تداول األوراق المالية واالستثمار في األسواق المالية‬
‫• عقود الخدمات المالية واالستثمار‬
‫‪ .1‬عقود االستثمار إو دارة األموال ‪ :‬هذا القسم يتعامل مع عقود تقديم الخدمات االستشارية إو دارة‬
‫األموال للعمالء‪.‬‬
‫‪ .2‬عقود الضمان واالئتمان ‪ :‬توضح هذه العقود شروط توفير ضمانات مالية من البنك لصالح‬
‫العمالء‪.‬‬
‫‪ .3‬عقود العمليات البنكية عبر اإلنترنت ‪ :‬تحدد شروط استخدام خدمات البنك عبر اإلنترنت واألمان‬
‫اإللكتروني‪.‬‬
‫‪ .4‬عقود األوراق المالية ‪ :‬توضح شروط شراء وبيع األوراق المالية (األسهم‪ ،‬والسندات‪ ،‬والعقود‬
‫اآلجلة‪ ،‬والعمالت األجنبية‪ ،‬والمشتقات المالية) والمعامالت المالية ذات الصلة‪.‬‬
‫‪ .5‬عقود التأمين ‪ :‬تشمل هذه العقود شروط وتغطية التأمين على الممتلكات أو األشخاص والتي‬
‫يقدمها البنك كوسيط تأمين‬
‫• آثار االخالل بااللتزامات التعاقدية في العقود البنكية‬
‫• اآلثار المباشرة‪:‬‬
‫‪ .1‬تحمل المسؤولية المالية‪ :‬إذا أخل البنك بااللتزامات المتفق عليها في العقد‪ ،‬قد يتعين على البنك تعويض العميل عن الخسائر‬
‫التي قد يتكبدها العميل نتيجة لهذا االختالل‪ .‬يمكن أن تشمل هذه الخسائر فوائد مفقودة أو تكاليف إضافية أو خسارة رأس مال‪.‬‬
‫‪ .2‬االلتزام بتنفيذ العقد‪ :‬في بعض الحاالت‪ ،‬قد يتعين على البنك االلتزام بتنفيذ العقد بما يتفق مع شروطه المتفق عليها رغم‬
‫االختالل‪ .‬يمكن أن يؤدي ذلك إلى تنفيذ الخدمات أو العمليات المالية وفًقا للشروط المعلنة في العقد‪.‬‬
‫• اآلثار غير المباشرة‪:‬‬
‫‪ .1‬تأثير على سمعة البنك‪ :‬االختالل في االلتزامات التعاقدية يمكن أن يؤدي إلى تلف سمعة البنك وثقة العمالء فيه‪ .‬قد يؤدي ذلك‬
‫إلى فقدان العمالء وتأثير سلبي على نشاط البنك في المستقبل‪.‬‬
‫‪ .2‬تأثير قانوني‪ :‬االختالل بااللتزامات التعاقدية يمكن أن يؤدي إلى متابعات قانونية ومحاكمات‪.‬‬
‫‪ .3‬تأثير رقابي‪ :‬الهيئات الرقابية المالية والبنكية يمكن أن تتدخل إذا كان هناك انتهاك للقوانين واللوائح المصرفية‪ .‬هذا يمكن أن يؤدي‬
‫إلى فرض عقوبات على البنك أو إجراءات إصالحية إضافية‪.‬‬
‫• لتجنب هذه اآلثار السلبية‪ ،‬يجب على البنك أن يلتزم بااللتزامات التعاقدية وأن يدير عالقاته مع العمالء بنزاهة وشفافية‪ .‬في حالة‬
‫الخالفات‪ ،‬يفضل حًال سلمًيا أوًال عن طريق التفاوض والوساطة إذا اقتضت الحاجة‪ ،‬إو ذا لزم األمر يمكن لألطراف اللجوء إلى‬
‫• تلتزم البنوك في إطار العقود البنكية باالعالم و النصح إتحاه عمالئها ‪.‬‬

‫• إن تطور التكنولوجيا يؤثر في تحديد شروط العقود البنكية و يطرح أسئلة حول التزامات‬

‫البنوك في التأكد من هوية زبائنها و إشكاالت التوقيع االلكتروني‬


‫العمليات البنكية‬
‫العمليات البنكية‬
‫المادة ‪ 68‬من القانون ‪: 09-23‬‬

‫• " تتضمن العمليات المصرفية تلقي أموال من الجمهور وعمليات القرض‪ ،‬والعمليات‬

‫المصرفية المتعلقة بالصيرفة اإلسالمية‪ ،‬وكذا وضع جميع وسائل الدفع تحت تصرف الزبائن‬

‫وإدارة هذه الوسائل‪".‬‬


‫ماهية العمليات البنكية‬
‫• هي مجموعة األنشطة المالية المحددة على سبيل الحصر في المادة ‪ 86‬من القانون النقدي و‬
‫المصرفي و التي تقوم بها البنوك خدمة لعمالئها‪.‬‬
‫• تتمثل وفقا لنص المادة السالفة الذكر في ‪:‬‬
‫‪ .1‬تلقي أموال من الجمهور‬
‫‪ .2‬عمليات القرض‪،‬‬
‫‪ .3‬العمليات المصرفية المتعلقة بالصيرفة اإلسالمية‪،‬‬
‫‪ .4‬وضع جميع وسائل الدفع تحت تصرف الزبائن وإدارة هذه الوسائل‪.‬‬
‫يالحظ أن المشرع قد أضاف في ظل القانون الجديد العمليات المتعلقة بالصيرفة اإلسالمية على‬
‫خالف القوانين البنكية السابقة‪.‬‬
‫إن تحديد المشرع للعمليات المصرفية و حصرها في هذه العمليات األربع يجعلنا نعتبر العمليات‬
‫العديدة األخرى التي تقوم بها المصارف خدمات بنكية و ال ترقى لدرجة العمليات ‪.‬‬
‫أضاف المشرع فيفي المادة ‪ 77‬من القانون الجديد عمليات البنوك االستثمارية و الرقمية‪.‬‬
‫أمثلة عن الخدمات المصرفية‬

‫‪ .1‬الحوالة ‪ ،‬تخليص الشيكلت ‪،‬‬ ‫‪ .1‬فتح وإغالق الحسابات البنكية‬


‫‪ .2‬االقتطاع‬ ‫‪ .2‬مسك الحساب البنكي‬
‫‪ .3‬القيام بالعمليت الصندوق في الوكالة البنكية‬ ‫‪ .3‬تسليم كشف الحسابات‬
‫‪ .4‬إيداع وسحب األموال النقدية من الشباك‬ ‫‪ .4‬تسليم دفتر الشيكات و بطاقات‬
‫بالوكالة وأجهزة الصراف اآللي‬ ‫الدفع‬
‫‪ .5‬االطالع على الرصيد عن بعد‬
‫‪ .5‬كراء الصناديق‬
‫‪ .6‬البطاقة المصرفية‬
‫‪ .6‬تسليم ريب ‪RIB‬‬
‫العمليات ذات العالقة بالنشاط البنكي‬
‫اإلضافة للعمليات البنكية المحددة في نص المادة ‪ 68‬ينص المشرع على عمليات أخرى تقوم‬
‫‪ :‬بها البنوك الرتباطها بالعمليات البنكية و يحددها بنص المادة ‪79‬‬
‫‪ .1‬عمليات الصرف‬
‫‪ .2‬عمليات على الذهب و المعادن الثمينة و القطع المعدنية الثمينة ‪،‬‬
‫‪ .3‬توظيف القيم المنقولة و كل منتوج مالي‪ ،‬و اكتتابها و شراؤها و تسييرها و حفظها و‬
‫بيعها‬
‫‪ .4‬االستشارة و المساعدة في مجال تسيير الممتلكات‬
‫‪ .5‬االستشارة و التسيير و الهندسة المالية‪ ،‬و بشكل عام كل الخدمات الموجهة لتسهيل إنشاء‬
‫المؤسسات و التجهيزات و إنمائها‪ ،‬مع مراعات االحكام القانونية في هذا المجال ‪.‬‬
‫‪ .6‬يشترط المشرع أال تتجاوز هذه العمليات الحدود التي يضعها المجلس النقدي و‬
‫المصرفي ‪.‬‬
‫العمليات غير البنكية‬

‫• يتعلق االمر بأخذ البنوك و المؤسسات المالية مساهمات في شركات أخرى و‬


‫حيازتها باسمها و لحسابها الخاص و ذلك في إطار تنويع نشاطاتها و تحسين‬
‫مردوديتها و كذا خدمة للنظام المصرفي كأخذ البنوك الوطنية أسهم في شركة تسيير‬
‫نظم الدفع ‪. CPI‬‬

‫• ال تدخل هذه العمليات ضمن األنشطة االعتيادية للبنوك و ليست من أصل‬


‫اختصاصها إال أنها مرخصة للقيام بها بقوة القانون شريطة أال تتعدى هذه العمليات‬
‫نسبة يحددها المجلس النقدي و المصرفي‪.‬‬

‫• نص على هذه العمليات المشرع في المادة ‪ 81‬من القانون النقدي و المصرفي ‪.‬‬
‫أهمية تحديد العمليات البنكية و تمييزها عن غيرها ‪:‬‬

‫• لقد حدد المشرع الجزائري اقتداء بنظيره الفرنسي العمليات البنكية و أحاطها بحماية خاصة حفاظا على‬

‫سالمة النظام البنكي‪ .‬تتمثل هذه الحماية في "االحتكار البنكي" ‪ Le monopole bancaire‬حيث ينص في‬

‫المادة المادة ‪ " 75‬البنوك مخولة دون سواها للقيام بصفة مهنتها االعتيادية بجميع العمليات المبينة في‬

‫المواد من ‪ 68‬إلى ‪70‬و ‪72‬و‪76‬و‪.77‬‬

‫• ولتكريس هذا االحتكار جاءت المادة ‪ 83‬لتمنع االعتداء على هذا االحتكار من أي شخص فتنص " يمنع على‬
‫كل شخص يمىع على كل شخص طبيعي أو معنوي‪ ،‬من غير البنوك والمؤسسات المالية‪ ،‬حسب الحالة‪،‬‬
‫القيام بالعمليات التي تجريها البنوك والمؤسسات المالية بشكل اعتيادي بموجب المواد من ‪ 75‬إلى ‪ 77‬أعاله‪،‬‬
‫باستثناء عمليات الصرف المجراة طبقا لنظام صادرعن المجلس‪" .‬‬
‫االستثناءات الواردة على االحتكار البنكي‬

‫تنص عليها المادة ‪ 84‬من القانون النقدي و المصرفي و تتمثل هذه االستثناءات أن تمارس بعض الهيىات عمليات‬

‫بنكية دون أن يكون ذلك مساسا لالحتكار البنكي وهي ‪:‬‬

‫الخزينة العمومية‬

‫‪/‬الهيئات التي ليس لها هدف ربحي‬

‫‪ /‬المؤسسات التي تمنح تسبيقات من األجور أو قروض استثنائية لعمالها‬

‫‪ /‬هيئات السكن التي تقبل الدفع المؤخر للثمن‬

‫‪ /‬المؤسسات التي تدفع لمتعاقدتيها تسبيقات أو عمليات الخزينة أو بطاقات و سندات تخول شراء سلعة أو خدمة معينة‬
‫يمكن مقارنتها بالقانون المدني‬ ‫الودائع البنكية‬
‫• صنف المشرع في المادة ‪ 68‬من القانون النقدي و المصرفي " تلقي األموال من الجمهور" كثاني عملية تقوم‬
‫بها البنوك ‪ .‬و خص بها البنوك دون غيرها من المؤسسات المالية األخرى‪ .‬فيكون بذلك قد منح البنوك احتكارا‬
‫على هذه العملية الرئيسة بالنسبة للبنوك‪.‬‬
‫• فعال فإن تلقي األموال من الجمهور أوما يسمى أيضا بالودائع يعتبر نشاطا أساسيا بالنسبة للبنوك ‪ ،‬إذ تشكل‬
‫الودائع المورد الوحيد الذي يمكنها من القيام بنشاطها و المتمثل في تحويل تلك الودائع الى قروض‪.‬‬
‫• تحدد المادة ‪ 69‬من القانون النقدي و المصرفي ما يعتبر أمواال متلقاة من الجمهور فيشترط‪:‬‬
‫ان يتم تلقي تلك األموال من الغير أي من أشخاص غير البنك نفسه و غير من يمثله أو ينتمي إليه ممن لهم‬ ‫‪.1‬‬
‫مقاليد السلطة في البنك‬
‫و يكون للبنك حق استعمالها لحسابه الخاص‬ ‫‪.2‬‬
‫على أن يلتزم البنك بإعادتها ألصحابها‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تتضمن الودائع العمليات التي تقوم بها المؤسسات المصرفية التي تمارس الصيرفة اإلسالمية وفق النظام ‪02-20‬‬
‫االستثناءات الواردة على تلقي األموال من الجمهور‬
‫"األموال المتلقاة أو المتبقية في الحساب والعائدة‬
‫• لمساهمين يملكون‪ ،‬على األلقل‪ ،‬خمسة في المائة ‪% 5‬من رأس المال‪،‬‬
‫• وأعضاء مجلس االدارة والمديرين‪،‬‬
‫• ومحافظي الحسابات‬
‫• االموال المتأتية من إصدارات القروض السندية أو عن الصكوك أو عن سندات الدين‬
‫المشابهة‪،‬‬
‫• كل فئة أخرى من األموال محددة بنظام لبنك الجزائر" م ‪ 69‬من القانون ‪09-23‬‬
‫وسائل الدفع‬
‫وسائل الدفع‬
‫• ينص المشرع الجزائري في المادة ‪ 86‬على ‪ " :‬تتضمن العمليات المصرفية ‪.......‬و كذا وضع جميع‬
‫وسائل الدفع تحت تصرف الزبائن و إدارة هذه الوسائل " رابع عملية بنكية‪.‬‬

‫• تتصل وسائل الدفع بعملية اإليداع ‪ :‬و هي أول عملية بنكية ‪ .‬تتمثل هذه العملية في تلقي أموال من‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫• تلتزم البنوك بالتزامين اتجاه المودعين ‪:‬‬

‫‪ .1‬وضع وسائل الدفع تحت تصرف الزبائن ;‬

‫‪ .2‬إدارة وسائل الدفع ‪.‬‬


‫تعريف وسائل الدفع وفقا للقانون النقدي و المصرفي‬

‫• المادة ‪ 74‬من ق ‪ 09-23‬تعرف وسائل الدفع " كل األدوات التي تمكن كل شخص من‬
‫تحويل أموال مهما كان السند أو األسلوب التقني المستعمل بما في ذلك العملة االلكترونية‪.‬‬
‫م ‪ 3/ 76‬ق النقدي و المصرفي "تحدد قائمة خدمات الدفع ‪......................‬بموجب نظام من‬
‫المجلس‪".‬‬

‫• المادة ‪ 76‬إنشاء مؤسسات مالية تدعى " مزودوا خدمات الدفع" جديد القانون البنكي و‬
‫استثناء أو رجوع عن االحتكار البنكي‪.‬‬
‫وسائل الدفع‬
‫لدراسة وسائل الدفع يجب أوال تحديد معنى العملة و التي تنقسم حسب المادة ‪ 2‬من الق‬
‫‪ 09-23‬الى ‪:‬‬
‫المكتوبة هي التي يمكن استعمالها عن‬ ‫العملة‬ ‫العملة النقدية‬
‫طريق وسائل الدفع‬
‫بطاقات‬
‫الدفع‬
‫األوراق‬ ‫القطع النقدية‬
‫الدفع عبر‬ ‫الشيك‬ ‫عملة‬ ‫النقدية‬
‫االقتطاع‬ ‫الحوالة‬
‫اللنترنت‬ ‫رقمية‬
‫العملة النقدية و الورقية‬
‫• تعريف النقود ‪ :‬النقود عرفها الفيلسوف أرسطو ‪ :‬و هي وسيلة تهدف لدفع مقابل خدمة أو سلعة و لها‬
‫ثالث وظائف‪.‬‬
‫• وظائف النقود‬
‫‪ .1‬التسديد‪ :‬النقود هي وسيط للتبادل تسمح بتطابق احتياجات المشتري و البائع مثال (جزار و أستاذ ‪/‬‬
‫النقود تسمح بالتبادل المتطابق )‬
‫‪ .2‬وحدة حساب معيار قيمي تسمح بإعطاء قيمة للمنتوجات و مقارنة قيمها‬
‫‪ .3‬وسيلة ادخار األموال و استعمالها في وقت الحق ‪.‬‬
‫قد تحقق هذه األهداف بعض الخدمات أو السلع لكن ال يمكن اعتبارها نقودا اال اذا توفرت فيها كل الشروط‬
‫مجتمعة ( مثال الزيتون )‬
‫لكي تؤدي النقود ما وضعت ألجله يجب ان تتوفر على بعض الخصائص‪ :‬مستقرة ‪ ،‬سهلة االستعمال و‬
‫توحي بالثقة‪.‬‬
‫المادة ‪ 7‬من الق ‪ 09-23‬يمنع وضع وسيلة للتداول غير الدينار‪.‬‬
‫تسمح المادة ‪ 17‬من النظام ‪ 01-07‬لكا شخص مقيم بمسك و اقتناء وسائل دفع مدونة بالعملة األجنبية‬
‫شريطة تداولها لدى الوسطاء المعتمدين‪.‬‬
‫خصائص العملة النقدية والورقية‬
‫• سهولة االستعمال الوسائل النقدية تسحب من الشبابيك او من الموزع االلكتروني أما المكتوبة‬
‫فنستعمل بفضل وسائل الدفع ‪ :‬الشيك م ‪ 427‬ق تو ما يليها من الحوالة م ‪ 543‬مكرر ‪19‬‬
‫االقتطاع ‪ 543‬م كرر ‪ 21‬البطاقات‪.‬‬
‫• االستقرار القدرة الشرائية للعملة أو النقود يلزمها االستقرار و هو دور هام لبنك الجزائر‬
‫الذي يسهر على اسقرار األسعار و محاربة التضخم‪ .‬كلما زاد التضخم قلت قيمة النقود‪.‬‬
‫• االيحاء بالثقة مهما كانت قيمة النقود‪ .‬الثقة في النقود تسمح بقبول تداولها‪ .‬لذا فمن مهام البنك‬
‫المركزي إرساء هذه الثقة‪.‬‬
‫بنك‬
‫السلطة‬ ‫الجزائر‬

‫الثقة في‬ ‫استقرار‬


‫المهام في مجال النقد‬ ‫النقود‬ ‫النقد‬
‫العملة المكتوبة (غير النقدية )‬

‫• العملة المكتوبة هي مجموعة بيانات الكترونية موجودة في حساب‬


‫البنوك ‪ ،‬و هي أرصدة مكتوبة تسجل في سجالت أو حواسيب البنوك و‬
‫يمكن تناقلها أو تحويلها الى عملة نقدية بواسطة وسائل الدفع‪.‬‬

‫• تحتاج العملة المكتوبة الى وسائل لتمكين استعمالها من طرف أصحابها‬


‫وتتمثل في وسائل الدفع‪ .‬و هي نوعان ‪ :‬تقليدية و حديثة‬
‫وسائل الدفع التقليدية‬
‫• وسائل الدفع الكالسيكية تشير إلى الوسائل التقليدية التي استخدمت منذ فترة طويلة إلجراء المعامالت‬
‫المالية والتسوق‪ .‬هذه الوسائل تعتمد على النقود الورقية والمعدنية والوثائق المكتوبة إلتمام الصفقات‪.‬‬
‫وهي‬
‫‪ .1‬النقود‬
‫‪ .2‬الشيكات‬
‫‪ .3‬الحواالت المصرفية و البريدية‬
‫‪ .4‬االقتطاع‬
‫‪ .5‬خطابات االعتماد في إطار عمليات التجارة الخارجية ‪ Lettre de crédit‬م ‪ 18‬من النظام ‪01-07‬‬

‫هل تعتبر الفواتير ‪ ،‬السند ألمر ‪ ،‬السفتجة ‪ ،‬سند الشحن ‪ ،‬سند النقل‪ ،‬وسائل دفع ؟‬
‫وسائل الدفع الحديثة‬
‫• وسائل الدفع الحديثة هي وسائل متطورة تمكن األفراد والشركات من إجراء المعامالت المالية بشكل‬
‫أكثر فعالية وراحة باستخدام التكنولوجيا الحديثة دون الحاجة إلى استخدام النقود الورقية أو الشيكات‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫الدفع بواسطة البطاقات‬
‫محافظ العمالت الرقمية (‪:)Digital Wallets‬‬
‫الدفع عبر اإلنترنت‬
‫تطبيقات تسمح بتخزين وإدارة العمالت الرقمية‬
‫وإجراء المعامالت بها‪.‬‬ ‫‪.‬الدفع عبر الهواتف المحمولة‬
‫العمالت الرقمية (‪ :)Digital Currencies‬مثل‬ ‫الدفع بواسطة الهاتف المحمول (‪Contactless‬‬
‫البيتكوين واإليثيريوم‪ ،‬وهي عمالت رقمية تعتمد‬ ‫‪:)Payments‬‬
‫على تقنية السلسلة الكتلية (‪)Blockchain‬‬ ‫التحويالت البنكية عبر اإلنترنت (‪Online Banking‬‬
‫التداول عبر اإلنترنت (‪ :)Online Trading‬يمكن‬ ‫‪ :)Transfers‬يمكن للعمالء القيام بتحويالت بنكية‬
‫للمستثمرين التداول في األسواق المالية‬ ‫وإدارة حساباتهم عبر اإلنترنت‬
‫نظم الدفع‬

‫• ترمي أنظمة الدفع إلى دفع و نقل األموال ‪ .‬و هي ضرورية لتسهيل العمليات المالية سواء‬
‫تعلق األمر بالمدفوعات بين البنوك أو تسوية المعامالت التجارية أو نقل األموال‪.‬‬

‫• تساهم هذه األنظمة في زيادة كفاءة النظام المالي الوطني‪ ،‬سرعة تنفيذ األوامرالمالية‬
‫وتأمين العمليات المالية‪.‬‬

‫• هي الدائرة المصرفية‪ circuit‬التي تتداول من خاللها وسائل الدفع‪.‬‬

‫• النظام ‪ 07-05‬في ‪ 28/12/2005‬يتضمن أمن أنظمة الدفع‪.‬‬


‫نظم الدفع‬
‫•‬

‫نظام الجزائر لتسوية وتنفيذ الصفقات بين البنوك ‪: ACTI‬‬


‫• ‪ ACTI‬هو نظام مصرفي يسهل عمليات التداول المالي في الجزائر‪ُ .‬يسمح بتسوية وتنفيذ عمليات الدفع بين‬
‫البنوك والمؤسسات المالية في البالد‪ ACTI .‬يهدف إلى تبسيط عملية تسوية وتنفيذ الدفع لعمليات الدفع في‬
‫الجزائر‪.‬‬
‫• ‪ RTGS / Le système de Règlement brut en temps réel‬نظام التسوية اإلجمالية في‬
‫الوقت الحقيقي ‪:‬‬
‫• ‪ RTGS‬هو نظام نقل األموال في الوقت الحقيقي ُيستخدم لعمليات ذات قيمة كبيرة‪ُ .‬يسمح بنقل األموال‬
‫إلكترونًي ا في الوقت الحقيقي بين البنوك‪ .‬مثل المعامالت بين المؤسسات المالية والصفقات التجارية الهامة‪.‬‬
‫• نظام بنك الجزائر ‪ 06-05‬مؤرخ في ‪ 2005 /12 /15‬المتعلق بمقاصة الشيكات و أدوات أخرى‬
‫للمدفوعات‬
‫• ‪ Swift‬يستعمل في التحويالت الدولية بالعملة الصعبة ‪ Devises‬بين البنوك و المؤسسات المالية‬
‫نظم الدفع‬
‫• ‪La Société d'Automatisation des Transactions‬‬
‫‪Interbancaires et de Monétique : SATIM‬‬
‫• مؤسسة مملوكة للبنوك الوطنية تعمل على تطوير وسائل الدفع االلكترونية‬
‫• غرفة تسوية الدفع ‪CPI Centre de pré compensation interbancaire‬‬
‫• ‪ CPI‬هي مؤسسة مالية ذات أسهم تابعة لبنك الجزائر تضمن تسوية عمليات الدفع بين البنوك‬
‫والمؤسسات المالية ‪ .‬تلعب دوًر ا مهًم ا في عملية تسوية الدفع والمعامالت المالية‪ ،‬مما يسهم في‬
‫استقرار النظام المالي الجزائري‪ .‬تهتم بتسيير‪ ACTI‬طبقا الحكام المادة ‪ 4‬من النظام ‪-2005‬‬
‫‪ 06‬السالف الذكر‪.‬‬
‫حماية وسائل و نظم الدفع‬
‫بنك الجزائر‬
‫المادة ‪ 34‬من قانون النقد والصرف " يتخذ بنك الجزائر تدابير تسهيل تقديم الخدمات‬
‫البنكية قصد تشجيع الشمول المالي‪ ،‬مع الحرص خصوصا على نشر وسائل الدفع‬
‫الكتابية وعلى التواجد المنظم لشبابيك البنوك والمؤسسات المالية عبر كامل التراب‬
‫الوطني‪".‬‬
‫حماية نظم الدفع‬
‫م ‪" : 58‬يسهر بنك الجزائر على السير الحسن لجميع نظم الدفع الوطنية و فعاليتها‬
‫وسالمتها‪ ،‬مراقبتها‬
‫م ‪ 59‬يتأكد البنك من سالمة وسائل الدفع ‪ /‬مع إمكانية رفض ادخال وسيلة دفع اذا‬
‫لم تقدم ضمانات سالمة كافية‪.‬‬
‫البنوك التجارية أو المشاركون‬
‫• تمسك البنوك التجارية حسابا جاريا دائن لدى بنك الجزائر من أجل تلبية‬
‫‪54‬‬‫حاجيات عمليات التسديد‬
‫• م و ال يمكن ان تكون أرصدتها محل تجميد أو حجز أو تسوية مفتوحة‬
‫لضمان سير نظام التسوية االجمالية الفورية للمبالغ الكبيرة و الدفع‬
‫‪58‬‬ ‫المستعجل ‪Système RTGS‬‬
‫• م ‪ /‬يشارك البنوك و المؤسسات المالية في نظم الدفع و يتحملون النفقات‬
‫‪60‬‬ ‫المتعلقة بتسييرها‪.‬‬
‫• يحدد النظام ‪ 07-05‬مجموعة من االلتزامات التقنية على عاتق المشاركين‬
‫مركزية المستحقات غير المدفوعة‬

‫• المادة ‪ 110‬من قانون النقدي و المصرفي "ينّظم بنك الجزائر ويسّير‬


‫مصلحة مركزية مخاطر المؤسسات واألسر‪ ،‬ومركزية المستحقات‬
‫غيرالمدفوعة‪".‬‬
‫• المادة ‪ 7/ 110‬مركزية المخاطر متصلة بنظام الدفع‬
‫• النظام رقم ‪ 02-92‬مؤرخ في ‪ 22/03/1992‬يتضمن‬
‫الجريدة الرسمية عدد ‪ 8‬مؤرخة في ‪ 07‬فبراير ‪ ،1993‬ص‪13 .‬‬ ‫تنظيم مركزية المبالغ غير المدفوعة وعملها‬
‫• اللجنة الوطنية للدفع ‪Comité national des paiements‬‬

‫المادة ‪ 163‬من الق ‪ ": 09-23‬تؤسس لدى بنك الجزائر‪ ،‬لجنة وطنية‬
‫للدفع‪ ،‬يحدد تنظيمها وعملها بموجب تنظيم‪.‬‬
‫وتتمثل مهمتها الرئيسية في وضع مشروع االستراتيجية الوطنية لتطوير‬
‫وسائل الدفع الكتابية‪ ،‬الذي يهدف إلى تعزيز المعامالت المصرفية وكذا‬
‫تقوية الشمول المالي‪ .‬ويقدم هذا المشروع للمصادقة عليه من قبل السلطات‬
‫العمومية‪" .‬‬
‫• لم توضع بعد على أرض الواقع‬
‫التعريف باللجنة الوطنية للدفع‬
‫تؤسس لدى بنك الجزائر‪ ،‬لجنة وطنية للدفع‪،‬‬ ‫•‬
‫أهدافها‬ ‫•‬
‫تعزيز المعامالت المصرفية‬ ‫•‬
‫تقوية الشمول المالي‬ ‫•‬
‫مهامها‬ ‫•‬
‫وتتمثل مهمتها الرئيسية في وضع مشروع االستراتيجية الوطنية لتطوير وسائل الدفع الكتابية و تتلخص فيما يأتي ‪:‬‬ ‫•‬
‫متابعة تنفيذ التوجهات االستراتيجية المتعلقة بوسائل الدفع الكتابية من طرف الفاعلين المعنيين‬ ‫•‬
‫مراقبة تطور استخدام ونشر وسائل الدفع الكتابية‬ ‫•‬
‫مراقبة استخدام وسائل الدفع الدولية في الجزائر‬ ‫•‬
‫متابعة االبتكار في مجال وسائل الدفع الكتابية‬ ‫•‬
‫إعداد مشروع تحيين االستراتيجية الوطنية لوسائل الدفع الكتابية‬ ‫•‬
‫تعد اللجنة الوطنية للدفع وتنشر تقريرها السنوي‬ ‫•‬
‫تشكيلة لجنة الدفع الوطنية‬
‫تتشكل اللجنة الوطنية للدفع من محافظ بنك‬ ‫•‬
‫الجزائر‪ ،‬رئيسا‪ ،‬أو ممثله من بين نوابه‪ ،‬ومن األعضاء اآلتين ‪:‬‬ ‫•‬
‫– ممثلو وزارات ‪ :‬المالي ة‪ ،‬والع دل‪ ،‬والتج ارة‪ ،‬والبريد‬ ‫•‬
‫والمواصالت السل ك ي ة وال السل ك ي ة‪ ،‬وال رق من ة‪ ،‬واق تصاد‬ ‫•‬
‫المع رف ة والمؤسسات ال ن اشئ ة والمؤسسات المصغ رة‪،‬‬ ‫•‬
‫برتبة مدير عام على األقل‪،‬‬ ‫•‬
‫ممثالن ( ‪ )2‬عن بنك الجزائر‪ ،‬برتبة مدير عام‪،‬‬ ‫•‬
‫– المدير العام لبريد الجزائر‪،‬‬ ‫•‬
‫– ممثل واحد ( ‪ )1‬عن كل من الهيئات اآلتية ‪:‬‬ ‫•‬
‫المديرية العامة لألمن الداخلي‪،‬‬ ‫•‬
‫• قيادة الدرك الوطني‪،‬‬
‫• المديرية العامة لألمن الوطني‪،‬‬
‫• الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية‪،‬‬
‫• الهيئة ما بين المصارف المكلفة بالنقد اآللي‪،‬‬
‫• مركز النقد اآللي ما بين المصارف‪.‬‬
‫–خبيران ( ‪ )2‬اثنان يتم تعيينهما بحكم كفاءتهما في المجال‪.‬‬
‫‪‬يعين أعضاء هذه اللجنة بموجب قرار من رئيس المجلس‪ ،‬بناء على اقتراح السلطة‬
‫التي ينتمون إليها‪.‬‬
‫‪‬يرأس محافظ بنك الجزائر أو ممثله من بين نوابه‪ ،‬اللجنة الوطنية للدفع‪ ،‬ويحدد‬
‫جدول أعمالها‪.‬‬
‫نظام سير لجنة الدفع الوطنية‬

‫تجتمع لجنة الدفع الوطنية بناء على استدعاء من رئيسها‪ ،‬مرة واحدة كل‬ ‫•‬

‫• ثالثي‪ ،‬على األقل‪ ،‬أو بناء على طلب أربعة ( ‪ )4‬من أعضائها‪.‬‬

‫• تصادق اللجنة الوطنية للدفع على القرارات وتصدر التوجيهات للفاعلين المعنيين بتنفيذ‬
‫االستراتيجية الوطنية لوسائل الدفع الكتابية‪.‬‬

‫• يتولى بنك الجزائر أمانة اللجنة الوطنية للدفع‪.‬‬

‫• تصادق اللجنة الوطنية للدفع على نظامها الداخلي‬


‫القروض البنكية و التمويل عن طريق‬
‫األوراق لمالية‬
‫القروض و التمويل‬

‫• القروض و التمويل مصطلحين لهما نفس الهدف النهائي و هو تمكين االفراد و الشركات و‬

‫الحكومات من الحصول على أموال لتلبية حاجياتهم المختلفة‪.‬‬

‫• مصطلح " تمويل "أعم و أشمل من كلمة " قرض"‪.‬‬

‫• حيث تمنح البنوك بإختالف أنواعها قروضا أما التمويل فيكون عن طريق األسواق المالية أين‬

‫يتم فيها تداول األوراق المالية‪ ،‬و العقود‪....‬‬


‫أهداف عمليات االتراض والتمويل‬

‫األشخاص و الشركات و الدول‬ ‫• تمويل إحتياجات‬

‫مشروعات‬ ‫• تحفيز النمو االقتصادي ‪/‬‬


‫إعطاء فرص االستثمار لكل شخص‬ ‫تعزيز االستثمار‬
‫واستثمارات ‪/‬فرص عمل‬
‫الشباع الحاجيات الشخصية الشخصي‬ ‫توفير التمويل‬
‫دون اللجوء لبيع األصول‬ ‫• توفير السيولة النقدية‬
‫بالنسبة للبنوك و المؤسسات المالية‬ ‫تحقيق الربح‬

‫في النشاطات و زيادة اإلنتاج‬ ‫• تحقيق التوسيع‬


‫القروض و التمويل‬
‫البنكية هي مبالغ مالية ُتقرضها البنوك لألفراد لتمكينهم من تلبية حاجياتهم (عقارات أو إستهالكات )‬ ‫• القروض‬
‫وكذا الشركات ( إلنشاء أو توسيع مؤسساتهم)‪ .‬تكون مبالغ القروض مرتنطة بقدرة البنك على اإلقراض‪ ،‬محدودة بمدة‬
‫للسداد ومقرونة بضمانات‪ .‬يدفع المقترض في مقابل القروض نسبة محددةمن المال تسمى فائدة‪.‬‬

‫• بينما التمويل هو وسيلة للحصول على السيولة النقدية ‪ .‬تتضمن مجموعة متنوعة من الخيارات لجمع األموال‬
‫واستثمارها‪ ،‬عن طريق تداول األموال و األوراق المالية أو األسهم في األسواق المالية ‪ .‬تهدف الى تمويل مشروع‬
‫معين أو نشاط تجاري‪ ،‬دون الحاجة لالقتراض من البنوك أو الجهات المالية األخرى لعدم محدودية قدرتها في‬
‫التمويل‪ .‬األوراق المالية يمكن أن تشمل األسهم (األسهم)‪ ،‬والسندات (السندات)‪ ،‬والشهادات المالية‪ ....،‬وغيرها و ماذا‬
‫عن المقابل ؟‬
‫يسمح هذا النوع من التمويل بتنويع مصادر التمويل وزيادة الشفافية ومعرفة قدرة الشركات والمؤسسات‬
‫على اقتحام األسواق المالية حيث تلتزم بتقديم معلومات دقيقة وشفافة للمستثمرين وذلك باإلفصاح و اإلعالن عن‬
‫حساباتها‪.‬‬
‫مقابل القروض و التمويل باألوراق المالية‬
‫بالنسبة لمن يأخذ التمويل ال المستثمر‬ ‫مقابل التمويل‬ ‫مقابل القروض‬

‫• مقابل التمويل في األسواق المالية يعتمد على النوع والمدى‬ ‫• الفوائد البنكية هي المكاسب المالية التي يتلقاها المودعون أو‬
‫الزمني للتمويل واألصول المالية المستعملة ‪.‬‬ ‫المستثمرون عند وضع أموالهم في البنوك أو المؤسسات‬
‫المالية‪ .‬هناك نوعان رئيسيان من الفوائد البنكية يمكن أن تكون‬
‫• أن هناك مخاطر مرتبطة باالستثمار في األسواق المالية‪،‬‬
‫هذه الفوائد مقابل ودائع المدخرات أومقابل قروض البنوك‪.‬‬
‫وقد يحقق المستثمر أرباًحا أو يتكبد خسائر‪ ،‬وذلك استناًد ا‬
‫• الفوائد على القروض هي تلك األموال التي يدفعها العمالء‬
‫إلى أداء السوق واألصول المالية المستعملة مما يخفف على‬ ‫الذين اقترضوا أمواال من البنك كفوائد على المبالغ التي‬
‫كاهل طالب التمويل‪.‬‬ ‫استدانوا بها‪.‬‬
‫تشكل الفوائد على القروض جزًء ا من تكلفة االقتراض‬ ‫•‬
‫• قد يكون المقابل حصص في الشركة‪ ،‬فوائد على القروض‪،‬‬
‫• تعوض المخاطر التي تتحملها البنوك عند إقراض األموال‪.‬‬
‫أرباح الدورية (سنوية أو فصلية ) تصبها الشركات التي‬
‫• تحدد معدالت الفائدة وفقا التشريعات والسياسة النقدية للبنك‬
‫استفادت من االستثمار‪. ،....‬‬ ‫المركزي‪ .‬و السوق ‪.‬‬
‫• تشكل الفوائد البنكية جزًء ا مهًم ا من نظام االقتصاد‪.‬‬
‫القروض البنكية‬
‫القروض البنكية ‪Les crédits‬‬

‫• تعريف القرض يعتبر القرض عقًد ا قانونًي ا يشمل عملية تقديم مبلغ مالي بصفة مؤقتة من‬
‫قبل مقرض (عادة مؤسسة مالية مثل البنك) لمقترض (شخص أو جهة)‪ ،‬مع االتفاق على‬
‫شروط تسديد هذا المبلغ مزيدا بقيمة الفائدة وأي شروط أخرى ذات صلة‪ .‬القرض يقوم‬
‫علة الثقة و على الوقت‬
‫القروض‬ ‫•حسب‬
‫أنواعالغرض‪:‬‬
‫حسب مصدر التمويل‪:‬‬ ‫حسب الضمان‪:‬‬ ‫القروض الشخصية ُتمنح لألفراد‬
‫القروض من البنوك ُتمنح من قبل‬ ‫القروض المضمونة ‪ :‬تكون‬ ‫ألغراض شخصية مثل دفع‬
‫المصارف والبنوك‪.‬‬ ‫الديون أو تغطية نفقات الزواج‪.‬‬
‫مدعومة بضمان مثل عقار أو‬
‫القروض من األفراد ‪ :‬تتيح لألفراد أن‬ ‫القروض التجارية ُتمنح لألعمال‬
‫سيارة تصبح مملوكة للبنك إذا‬
‫يقدموا ويقترضوا من بعضهم البعض‬ ‫والشركات لتمويل أنشطتها‬
‫لم يتم سداد القرض‪.‬‬
‫عبر منصات عبر اإلنترنت‪.‬‬ ‫التجارية‪.‬‬
‫القروض من المؤسسات المالية غير‬ ‫القروض غير المضمونة ‪ :‬ليس‬ ‫القروض العقارية ُتمنح لشراء أو‬
‫البنكية تقدم من قبل مؤسسات مالية‬ ‫لها ضمان‪ ،‬وعادة ما تعتمد‬ ‫تمويل عقار سكني‪.‬‬
‫أخرى مثل شركات التمويل وشركات‬ ‫على تقييم االئتمان الشخصي‬ ‫القروض االستهالكية للعائالت‬
‫األموال‪.‬‬ ‫للمقترض‪.‬‬ ‫قروض الستثمار عادي أو‬
‫ايجاري‬
‫(تابع)‬ ‫أنواع القروض البنكية‬

‫حسب فترة السداد‪:‬‬


‫قروض الصيرفة اإلسالمي‬ ‫القروض قصيرة األجل ُت سدد خالل فترة‬
‫حسب معدل الفائدة‪:‬‬ ‫زمنية قصيرة عادة تتراوح من أشهر إلى‬
‫وفق النظام رقم ‪02 20 -20‬‬ ‫سنة‪ .‬تسهيالت الصندوق ‪ ،‬الحساب‬
‫القروض بمعدل فائدة ثابت تأتي مع‬
‫المؤرخ ‪ ،2020 /03/ 15‬المحدد‬ ‫المكشوف‪ ،‬القرض الموسمي ‪ ،‬الخصم‬
‫للعمليات البنكية المتعلقة بالصيرفة‬ ‫معدل فائدة ثابت يظل ثابًت ا على مدى‬
‫اإلسالمية‪،....‬‬ ‫فترة القرض‪.‬‬ ‫القروض متوسطة األجل ُت سدد خالل‬
‫‪-‬المشاركة‬ ‫‪-‬المرابحة‬ ‫القروض بمعدل فائدة متغير تأتي مع معدل‬ ‫فترة زمنية أطول من سنة وتصل إلى عدة‬
‫‪-‬المضاربة ‪-‬االجارة‬ ‫فائدة يمكن أن يتغير على مدى فترة‬ ‫سنوات‪.‬‬
‫‪-‬االستصناع‬ ‫‪-‬السالم‬ ‫القرض‬ ‫القروض طويلة األجل ُت سدد على مدى‬
‫سنوات عديدة‪ ،‬مثل القروض العقارية التي‬
‫يمكن أن تمتد لعقود‪.‬‬
‫عملية القرض وفق ما جاء به القانون النقدي و المصرفي‬

‫تنص المادة ‪ 70‬من القانون النقدي و المصرفي " يشكل عملية قرض‪ ،‬في مفهوم هذا القانون‪،‬‬
‫كل عمل لقاء عوض يضع بموجبه شخص ما أو يعد بوضع أموال تحت تصرف شخص آخر‪،‬‬
‫أو يأخذ بموجبه لصالح الشخص االخر التزاً ما بالتوقيع كالضمان االحتياطي أو الكفالة أو‬
‫الضمان‪.‬‬

‫وتعتبر بمثابة عمليات قرض‪ ،‬عمليات التخصيم وعمليات االيجار المقرونة بحق خيار بالشراء‪،‬‬
‫السيما عمليات القرض االيجاري‪ .‬وتمارس صالحيات المجلس إزاء العمليات المنصوص عليها‬
‫في هذه الماّ دة"‬
‫يعطي المشرع معنى واسع للقرض فيشمله‪:‬‬
‫• كل عمل لقاء عوض يكون محله وضع أموال تحت تصرف شخص ما ‪.‬‬
‫• كل عمل من هذا القبيل سواء كان حاال أو مستقبليا أي أن المشرع يعتد بالوعد بوضع‬
‫األموال تحت تصرف المقترض‪.‬‬
‫• قد ال يكون محل عقد القرض أمواال بل مجرد إلتزام بالتوقيع كالضمان االحتياطي أو‬
‫الكفالة أو الضمان‬
‫• يضيف المشرع في القانون الجديدعمليات التخصيم‪.‬‬
‫• عمليات االيجار المقرونة بحق خيار الشراء السيما القرض االيجاري‪.‬‬
‫• عمليات الصيرفة اإلسالمية المحددة في النظام ‪. 02-20‬‬
‫يبدوا جليا التوسيع من دائرة القروض لتشمل كل أنواع القروض‪.‬‬
‫التمويل عن طريق األوراق المالية‬
‫القيم المنقولة م ‪715‬مكرر ‪ 30‬من القانون التجاري‬
‫(لإلفادة )‬ ‫القوانين المنظمة لنشاط البورصة‬
‫• مرسوم تشريعي رقم ‪ ،10-93‬مؤرخ في ‪ 23‬مايو سنة ‪ ، 1993‬معدل و متمم‬
‫• األمر رقم ‪ 10-96‬المؤرخ في ‪-1996-01-10‬‬
‫• قانون رقم ‪ ، 04-03‬مؤرخ في ‪ 17‬فبراير سنة ‪ ،2003‬يعدل و يتمم المرسوم التشريعي رقم‬
‫‪ 10-93‬المؤرخ في ‪ 23‬مايو سنة ‪ 1993‬و المتعلق ببورصة القيم المنقولة‪ ،‬المعدل والمتمم – ‪.‬‬
‫• المادة ‪ 95‬من قانون رقم ‪ ، 11-17‬مؤرخ في ‪ 27‬ديسمبر ‪ 2017،،‬يتضمن لقانون المالية‬
‫لسنة ‪. – 2018‬‬
‫أسباب اللجوء الى التمويل عن طريق االسواق المالية‬

‫هناك العديد من األسباب التي تجعل الشركات والمؤسسات تلجأ إلى التمويل عبر األسواق المالية‬
‫للحصول على رأس المال منها‪:‬‬
‫• تنويع مصادر التمويل‪ :‬التمويل عبر األسواق المالية يسمح بتنويع مصادر التمويل باإلضافة‬
‫إلى القروض المصرفية أو األموال الخاصة‪ .‬مثل األسهم والسندات والصكوك والعقود اآلجلة‬
‫والخيارات‪ ،‬مما يسمح للشركات بتنويع مصادر تمويلها‪ .‬مما يقلل من التعرض للمخاطر‬
‫ويزيد من القدرة على التعامل مع التغيرات االقتصادية‪.‬‬

‫• زيادة الشفافية والثقة‪ :‬تمكن األسواق المالية الشركات من زيادة مستوى الشفافية واإلفصاح‬
‫عن المعلومات المالية االمر الذي يساهم في زيادة ثقة المستثمرين والمشترين‪ ،‬الذين يقبلون‬
‫على االستثمار في الشركة مما يسهم في تحسين وضعها‪.‬‬
‫(تابع)‬ ‫أسباب اللجوء الى األسواق المالية‬

‫• العرض والطلب و االستفادة من األسعار التنافسية‪ :‬إذا كان هناك إقبال كبير على شراء أسهم‬
‫الشركة‪ ،‬يمكن للشركة جني مزيد من األموال من األسواق المالية بسعر أعلى‪.‬‬

‫• توسيع قاعدة أصحاب االسهم ‪ :‬من خالل طرح أسهمها في األسواق المالية‪ ،‬يمكن للشركة أن‬
‫توسع في عدد المساهمين وتجذب مستثمرين جدد‪ ،‬مما يزيد من تمويلها وتوسيع الدعم المالي‪.‬‬

‫• تحسين السيولة المالية‪ :‬بمساعدة األسواق المالية‪ ،‬يمكن للشركة تحسين سيولتها المالية‬
‫وقدرتها على تلبية االلتزامات المالية في الوقت المناسب‪.‬‬
‫(تابع)‬ ‫أسباب اللجوء الى األسواق المالية‬
‫• حجم الموارد المالية‪ :‬البنوك تعتمد بشكل رئيسي على مواردها الخاصة والودائع من العمالء‬
‫كمصدر للتمويل‪ .‬على عكس ذلك‪ ،‬األسواق المالية تتيح الوصول إلى مجموعة أوسع من‬
‫المستثمرين والمصادر المالية‪.‬‬
‫• مخاطر االئتمان أو القرض ‪ :‬البنوك تواجه مخاطر ائتمانية عند منح القروض وتتحمل‬
‫مسؤولية و تبعات تقديم األموال خاصة في حالة عدم التسديد ‪.‬‬
‫‪ .1‬الانظمة واإلشراف‪ :‬البنوك تخضع للرقابة المشددة والانظمة المصرفية التي تحدد كميات‬
‫الودائع التي يمكن أن ُتقرضها ومعايير السيولة ورأس المال الالزم لمواجهة المخاطر‪ .‬يمكن‬
‫للشركات في األسواق المالية جذب المستثمرين بشكل أسهل دون تلك القيود‪.‬‬
‫تقنيات التمويل في األسواق المالية‬
‫أدوات التداول في األسواق المالية‬
‫تشمل مجموعة متنوعة من األدوات واألساليب التي تستخدم لجمع األموال وإدارتها في األسواق المالية‪.‬‬

‫• األسهم تمثل األسهم حصًص ا في ملكية الشركة‪ .‬يمكن للشركات أن تجمع األموال من خالل بيع األسهم للمستثمرين‪.‬‬
‫يشتري المستثمرون أسهًم ا ويصبحوا مساهمين في الشركة‪ ،‬ويشاركون في األرباح والخسائر‪.‬‬

‫• سندات الدين هي أوراق دينية تمثل قرًض ا يتعهد فيه المقترض بدفع مبلغ معين وفًقا لفترة زمنية معينة وبمعدل فائدة‬
‫محدد‪ .‬الشركات والحكومات يستخدمون السندات لجمع األموال‪.‬‬

‫• الصكوك االسالمية هي نوع خاص من السندات تتوافق مع الشريعة اإلسالمية‪ .‬تمثل صكوك حصص في أصول‬
‫معينة وأرباحها‪ ،‬وال تتضمن فوائد نفعية‪.‬‬
‫• هناك العديد من المعامالت المالية االخرى في األسواق المالية مثل ‪ :‬حصص صناديق االستثمار المتداولة‪ ،‬العقود اآلجلة‪ ،‬الخيارات‪،‬‬
‫العمالت األجنبية‪ ،‬عقود االستثمار‪ ،‬العمالت الرقمية‪...‬‬
‫مكان تداول األوراق المالية‬
‫‪ .1‬السوق األولى في هذه المرحلة‪ ،‬يتم ألول مرة عرض المنتوج المالي للبيع للجمهور‪ .‬يكون‬
‫هذا العرض عادة عبر اإلصدار األولي في حالة األسهم‪ ،‬أو عبر عمليات إصدار السندات‬
‫األولية‪ .‬في هذه المرحلة‪ ،‬تتعاقد الشركة أو المؤسسة المالية على الشروط والكيفية التي ستباع‬
‫بها األسهم أو السندات للمستثمرين‪ ( .‬اإلصدار)‬

‫‪.2‬السوق الثاني او ثانوي بعد اإلصدار األولي‪ ،‬يدخل المنتوج المالي إلى مرحلة السوق الثاني‪.‬‬
‫في هذه المرحلة‪ ،‬تتم عمليات بيع وشراء األسهم أو السندات بين المستثمرين بناًء على‬
‫العرض والطلب‪ .‬هذا النوع من التداول يحدث عادة على البورصات أو أسواق خاصة بها‪.‬‬
‫السوق الثاني هو المكان الذي تنفذ فيه معامالت اليوم إلى يوم‪.‬‬
‫•‬
‫طريقة تداول األوراق المالية‬
‫تتداول األوراق المالية في السوق عن طريق‪:‬‬
‫• الدعوة العلنية لالدخار و التي كرسها المشرع الجزائري في الفقرة األولى " التأسيس باللجوء‬
‫العلني لالدخار" من القسم الثاني المتعلق "بتأسيس شركات المساهمة" من الفصل الثالث الخاص‬
‫بشركات المساهمة من القانون التجاري ( المرسوم التشريعي ‪ )08-93‬و المادة ‪ 43‬من المرسوم‬
‫التشريعي ‪ 10-93‬المتعلق ببورصة القيم المنقولة‪.‬‬
‫• اإلصدار في السوق االولي ثم التداول في السوق الثانوي‬
‫• أسلوب ‪ 1‬التوظيف اما شخصيا او بوسيط مالي‬
‫• أسلوب ‪ 2‬السعي المصفقي المباشر ‪ Démarchage‬يمتاز بالحداثة ‪ ،‬السرعة‪ ،‬التعقيد‬
‫• نص عليه المشرع الجزائري في مرسوم ‪ 10-93‬ثم تراجع عنهفي ق ‪04-03‬‬
‫• ذلك النشاط القائم على االتصال المباشرللوسطاء الماليين باالفراد وسعيهم اليهم في أماكن عملهم‬
‫و منازلهم معتمدين في ذلك على تخصصهم و مهارتهم في مجال القيم المنقولة‬
‫اللجوء العلني لالدخار‬
‫• "يكون اللجوء العلني لالدخار في الحاالت اآلتية ‪:‬‬

‫– قبول األوراق المالية للتداول في بورصة األوراق المالية‪.‬‬

‫– طرح أسهم أبعد من دائرة ضيقة من الناس (‪ 100‬شخص)‬

‫– استخدام إما للبنوك والمؤسسات المالية أو الوسطاء في عمليات البورصة لوسائل‬

‫اإلعالن أو ا لتوزيع عند توظيف األوراق المالية"‪cosob .org‬‬

‫•‬
‫لالدخار( تابع )‬ ‫اللجوء العلني‬

‫• " تلجا الشركات والمؤسسات عند الطرح العام إلى إعداد وثيقة إعالمية (نموذج محدد بتعليمة اللجنة رقم ‪ 03-97‬في ‪-30‬‬

‫‪ )1997-11‬موجهة للجمهور ويشار إليها باسم “نشرة المعلومات ” فهي تحتوي على معلومات بشأن تنظيم المصدر‪،‬‬

‫إدارته‪ ،‬وتطور أعمالها‪ ،‬والوضع المالي‪ ،‬وعوامل الخطر‪ ،‬وكذلك خصائص والغرض من العملية المقترحة‪ .‬يجب أن تكون‬

‫هذه ن المعلومات المقدمة كافية لتمكين المستثمر من تبني قراره‪.‬‬

‫• قبل توزيع “نشرة المعلومات ” لدى الجمهور ألبد إن تخضع لتأشيرة ‪ .COSOB‬ال تشمل تأشيرة الجنة على أي تقييما لهذه‬

‫العملية المقترحة‪ .‬يقتصر مدلوله فقط على نوعية المعلومات المقدمة وفقا للقوانين واألنظمة المعمول بها‪.‬‬

‫ويرافق هذه النشرة مذكرة تلخيصية ا التي توفر ملخص ألهم للمعلومات المتعلقة بالمصدر والعملية المقترحة‪".‬‬

‫‪www.cosob .org.‬‬
‫التمويل عن طريق إصدار األسهم‬
‫• تنص المادة ‪715‬مكرر ‪ 40‬من القانون التجاري على أن " السهم هو سند قابل‬
‫للتداول تصدره شركة المساهمة كتمثيل لجزء من رأسمالها "‬

‫• أنواع األسهم ‪:‬‬

‫‪ .1‬أسمية‬

‫‪ .2‬لحاملها‬

‫‪ .3‬ألمر‬
‫التمويل عن طريق سندات الدين‬
‫سندات الدين هي أدوات مالية ُتستخدم للقروض وجمع رأس المال‪ .‬يمكن تصنيف سندات الدين‬
‫إلى‬
‫أنواعها ‪:‬‬
‫سندات الدين الحكومية ‪ ،‬سندات الشركات ‪،‬الصكوك ‪ ،‬سندات العائد الثابت ‪ ،‬سندات العائد‬
‫المتغير ‪ ،‬سندات الخزانة االمريكية ‪،‬سندات الدين المؤمنة ‪ ،‬سندات الدين غير المؤمنة بالرهونة‪،‬‬
‫سندات الدين المتحولة ‪ ،‬سندات الدين عالية العائد‪.....‬‬
‫• أهمها ‪:‬‬
‫• سندات الدين الحكومية ( قيم الخزينة) تصدرها الحكومة من أجل تمويل مشاريعها أو عجزها‬
‫أو يسديد ديونها‪.....‬‬
‫• سندات الشركات ‪ Corporate Bonds‬تصدرها الشركات الخاصة لجمع رأس المال‬
‫لتوسيع أعمالها أو تمويل مشروعاتها‪ .‬يعتمد سعر هذه السندات على تصنيف الشركة ومخاطر‬
‫السوق‪.‬‬
‫الصكوك اإلسالمية‬
‫• الصكوك اإلسالمية هي أدوات تمويلية تتوافق مع مبادئ الشريعة اإلسالمية‪ .‬تعتبر‬
‫بديًال شرعًيا للسندات التقليدية وقد أصبحت شائعة في األسواق المالية اإلسالمية‬
‫وأيًض ا في بعض األسواق العالمية‪ .‬تسمح بتمويل المشروعات وتوجه استثمارات‬
‫نحو األنشطة ذات القيمة االقتصادية الحقيقية و األنشطة االقتصادية المستدامة‪.‬‬

‫• تمنع عائدا ‪ :‬عوًض ا عن دفع فوائد ‪ ،‬يتم توفير العائد لحائزي الصكوك اإلسالمية‬
‫على شكل أرباح أو إيرادات ناتجة عن المشروع الممول‪.‬‬
‫أنواع الصكوك اإلسالمية‬
‫توجد أنواع متنوعة من الصكوك اإلسالمية‪:‬‬

‫• صكوك المرابحة (‪،)Sukuk Al-Murabaha‬‬

‫• وصكوك اإلجارة (‪،)Sukuk Al-Ijara‬‬

‫• وصكوك المشاركة (‪،)Sukuk Al-Mudarabah‬‬

‫• وصكوك المشاركة الخاصة (‪ ...،)Sukuk Al-Musharaka‬وغيرها‪.‬‬


‫‪ :‬التقنية القانونية المتبعة إلصدار الصكوك اإلسالمية‬

‫• يتم إصدار الصكوك اإلسالمية عبر هيئات خاصة تتبع مبادئ الشريعة اإلسالمية‪ .‬تتضمن الهيئات المراقبة‬

‫للصكوك مراجعة الهيئة الشرعية والجهات المالية الرقابية‪.‬‬

‫• في الجزائر ‪ ،‬لم يتم بعد تنظيم الصكوك اإلسالمية‪.‬‬

‫• حسب تصريحات الوزيرأول صكوك ستصدرها الدولة لتمويل مشاريعها حسب إعالن وزير المالية‬
‫عمليات التجارية الخارجية‬
‫نظام رقم ‪ 01-07‬ممضي في ‪ 03‬فبراير ‪ 2007‬يتعلق بالقواعد المطبقة على المعامالت الجارية مع الخارج والحسابات بالعملة الصعبة المعدل و‬
‫المتمم‬
‫الجريدة الرسمية عدد ‪ 31‬مؤرخة في ‪ 13‬مايو ‪ ،2007‬الصفحة ‪14‬‬
‫تعديل ‪ 06-11‬في ‪19/10/2011‬‬
‫‪ 16-01‬في ‪06/03/2016‬‬
‫‪ 16-02‬في ‪21/04/2016‬‬
‫‪ 16-04‬في‪17/11/2016‬‬
‫‪ 17-02‬في ‪25/09/2017‬‬
‫‪ 21-01‬في ‪28/03/2021‬‬
‫األمر رقم ‪ -04 03‬ا بالقواعد العامة ا لمطبقة على عمليات استيراد البضائع وتصديرها‬
‫عمليات التجارية الخارجية‬
‫• مباشرة بعد االستقالل كانت الجزائر تنتمي لناحية الفرنك (‪) le Franc‬‬
‫• في ‪ 1963‬خرجت الجزائر من ناحية الفرنك بإنشاء البنك المركزي و صك العملة‬
‫الوطنية‪ 1964‬و اعتماد نظام الرقابة على الصرف ‪) Le contrôle des changes( .‬‬
‫• بموجب القانون رقم ‪ 02-78‬المؤرخ في ‪ 11/02/1978‬شرع مبدأ احتكار الدولة للتجارة‬
‫الخارجية‪.‬‬
‫• منذ ‪ 1986‬اتخذت الجزائروجهة اقتصادية جديدة نجم عنها صدور القانون البنكي ‪10-90‬‬
‫الملغى ‪ ،‬الذي من بين ماجاء فيه ‪:‬‬
‫‪ .1‬نهاية احتكار الدولة على التجارة الخارجية‬
‫‪ .2‬الرقابة على الصرف من اختصاص بنك الجزائر‬
‫‪ .3‬حرية الوصول للعملة للمتعامليين االقتصاديين من القطاع العام و الخاص‬
‫‪ .4‬إمكانية فتح حسابات بالعملة الصعبة بالنظرأو بأجل لألشخاص الطبيعية و المعنوية‬
‫المقيمين و غير المقيمين‬
‫الرقابة على الصرف و عمليات التجارة الخارجية‬
‫يختص البنك المركزي ‪:‬‬
‫• الرقابة على الصرف التي تمتد الى كل العمليات التي تتضمن تحويل أموال من و الى الخارج‪.‬‬
‫تمارس الرقابة عن طريق هيئات مؤهلة وهي ‪ :‬مديرية الصرف ‪ ،‬بنك الجزائر‪ ،‬الجمارك الوطنية ‪،‬‬
‫البنوك المعتمدة ‪ ،‬بريد الجزائر في بعض العمليات الخاصة (استثناءا) ‪.‬‬
‫• الرقابة على عمليات التجارة الخارجية التي تشمل الخدمات و السلع سواء كان في إطار‬
‫االستيراد أو التصدير‪.‬‬
‫• يمنح البنك المركزي ترخيصات خاصة للبنوك و المؤسسات المالية و مكاتب الصرف‬
‫وحتى لمكاتب البريد للقيام بالعمليات المرخص بها و ذلك تحت رقابته‪ .‬وتعتبرهذه المؤسسات‬
‫الوحيدة المؤهلة للقيام بتلك العمليات وفقا لما جاء في الترخيص ‪37‬‬
‫أنواع الرقابة على الصرف و عمليات التجارة الخارجية‬
‫• يلعب الوسطاء المعتمدون دورا أساسيا في عملية الرقابة على الصرف و تلك الناتجة عن عمليات‬
‫التجارة الخارجية ‪ .‬وهم المكان الذي يتم فيه تطبيق التنظيمات المتعلقة بالصرف و التجارة‬
‫الخارجية بالتعاون مع الجمارك الوطنية‪.‬‬

‫• هناك نوعين من الرقابة‪ :‬قبلية و بعدية‬

‫• رقابة قبلية ‪ :‬تمارسها البنوك أثناء القيام بالعمليات لصالح العمالء‪ .‬تتمثل في التحقق من مطابقة‬
‫العمليات المتعلقة بالصرف و بالتجارة الخارجية للقوانين و األنظمة ‪ " .‬يجب أن يتأكد الوسيط‬
‫المعتمد من صحة الوثائق المقدمة و لطابع القانوني للعقد التجاري و إنجازه " م ‪2/ 28‬‬

‫• رقابة بعدية ‪ :‬يمارسها بنك الجزائر على كل العمليات التي يجريها الوسطاء المعتمدون في مجال‬
‫الصرف و التجارة الخارجية طبقا للمادة ‪ 9‬من النظام ‪.01-07‬‬
‫الوسطاء المعتمدون‬
‫• " تعد التسديدات و التحويالت الخاصة بالمعامالت الدولية الجارية حرة و تتم عبر الوسطاء‬
‫المعتمدين " ‪3‬‬
‫• التعريف بالوسطاء المعتمدون‪:‬‬
‫• كل بنك أو مؤسسة مالية تحصلت على ترخيص خاص بالعمليات الخارجية من طرف محافظ‬
‫بنك الجزائر ‪ ،‬يتم بعد الترخيص تصريح كل شباك من شبابيك البنك الواحد على حدى‪.‬‬
‫‪11،12،13‬‬
‫• يلتزم الوسطاء ب ‪:‬‬
‫• ضمان معاملة قائمة على أساس المساواة بين الزبائن‪ ،‬و للزبون في ذلك حق الطعن أمام‬
‫اللجنة المصرفية‬
‫• احترام و تطبيق أحكام تشريع و تنظيم الصرف تحت طائلة سحب صفة الوسيط أو الترخيص‪.‬‬
‫متعاملو التجارة الخارجية‬

‫متعاملو التجارة الخارجية هم ‪:‬‬

‫• كل األشخاص الطبيعية و المعنوية الذين يمارسون نشاطا اقتصاديا‬


‫منتظما‬

‫‪24‬‬ ‫• اإلدارات و الهيئات و مؤسسات الدولة‬


‫مضمون عمليات الصرف و التجارة الخارجية‬
‫تتضمن عمليات التجارة الخارجية كل عملية ينتج عنها تحويل العملة الصعبة من و الى الخارج ‪.‬‬ ‫•‬
‫عمليات التجارة الخارجية هي » المعامالت الخاصة بالسلع و الخدمات التي يحكمها عقد‬ ‫•‬
‫تجاري…‪ "..‬تشمل أيضا على " عمليات التحويل و معالجة الشكل ‪ traitement à façon‬أو‬
‫التزيين ‪ ouvraison‬أو التصليح « م ‪25‬‬

‫ال تدخل ضمن مفهوم عمليات التجارة الخارجية ‪:‬‬ ‫•‬


‫منحة أداء فريضة الحج ‪75‬‬ ‫•‬
‫منحة السفر المهني ‪76‬‬ ‫•‬
‫منحة العالج ‪77‬‬ ‫•‬
‫‪77/2‬‬ ‫منحة الدراسة‬ ‫•‬
‫منحة السفر الى الخارج‬ ‫•‬
‫العمال األجانب لهم حق تحويل ما يوفرونه من مداخيلهم‪.‬‬ ‫•‬
‫شروط العملية التجارية الخاضعة للنظام ‪01-07‬‬
‫‪ .1‬ضرورة وجود عقد تجاري أو أي مستند آخر يحل محل سند إثبات تحويل الملكية و ‪/‬أو التنازل عن السلعة‬
‫أو خدمة م ‪26‬‬

‫يمكن أن تأخذ الوثيقة المتعلقة بالعملية عدة أشكال ‪ :‬عقد‪ ،‬فاتورة شكلية ‪ ،‬سند طلب نهائي ‪ ،‬التأكيد النهائي للشراء‬
‫و المراسالت المتبادلة التي تحتوي كل المعلومات الضرورية م ‪32‬‬

‫أن تحتوي وثيقة إثبات العملية التجارية على البيانات اإللزامية التالية ‪ :‬م ‪26‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪‬أسماء وعناوين المتعاقدين‬
‫‪‬بلد المشأ و المصدر و المقصد من السلع و الخدمات طبيعة السلع و الخدمات‬
‫‪‬الكمية و النةعية و المواصفات التقنية‬
‫‪‬سعر التنازل عن السلع و الخدمات بعملة الفوترة و التسديد‬
‫‪‬آجال التسليم بالنسبة للسلع و اإلنجاز بالنسبة للخدمات‬
‫‪‬بنود العقد الخاصة بالمخاطر و المصاريف‬
‫شروط العملية التجارية الخاضعة للنظام ‪ ( 01-07‬تابع)‬
‫‪21‬‬ ‫• ضرورة اللجوء الى وسيط معتمد إلنجاز عملية التجارة الخارجية‬
‫• ضرورة فتح حساب جاري بالعملتين الوطنية و األجنبية‬
‫• ان تكون العملية ما بين متعامل مقيم و متعامل غير مقيم‬
‫• أن يكون مبلغ العملية و حقوق و واجبات األطراف المتعاقدة معينين و محددين‬
‫• أن بكون مقابل العملية التجارية معلوم و محدد‬
‫• أن تكون العملية التجارية قانونية‬
‫‪29‬‬ ‫• الزامية توطين العملية التجارية المعنية‬
‫• يمكن استعمال المصطلحات التجارية ‪INCOTERM 27‬‬
‫• أن يتم التسديد وفق الكيفيات المعترف بها دوليا و مع األصول و األعراف الدولية ‪46 -28‬‬

‫(غرفة التجارة الدولية ‪)La CCI‬‬


‫أنواع حسابات العملة الصعبة‬

‫‪ .I‬الحسابات بالعملة الصعبة ‪Les comptes devises‬‬


‫‪ ‬حسابات بالعملة لألشخاص الطبيعية‬
‫‪‬حسابات بالعملة لألشخاص المعنوية‬
‫‪ ‬حسابات بالعملة لألشخاص الطبيعية المقيمين و غير المقيمين واألشخاص المعنوية‬
‫االجانب المقيمين‬
‫‪‬حسابات بالعملة للدبلوماسيين‬
‫حسابات خاصة ‪Les comptes spéciaux‬‬
‫‪ ‬حساب أجنبي بالدينار الجزائري القابل للتحويل‬
‫‪Compte CEDAC : compte étranger dinar algérien convertible‬‬
‫‪‬حساب داخلي لغير المقيمين )‪Compte INR (intérieur non résident‬قابل‬
‫للتحويل‬
‫اإلجراءات المتبعة إلتمام العملية التجارية‬
‫‪37 ، 29‬‬ ‫إلزامية التوطين لدى وسيط معتمد قبل أي عملية مالية‬
‫تعريف التوطين ‪ :‬فتح ملف يسمح بالحصول على رقم التوطين من الوسيط المعتمد ‪30 .‬‬

‫إختيار التوطين يكون حسب رغبة العميل ويليه التزام بالقيام بكل ااالجراءات المصرفية المتعلقة بالعملية‪.‬‬
‫يلتزم الوسيط ب ‪:‬‬
‫‪‬باالعالم و النصح و التوجيه‬
‫‪ ‬التأكد من وجود الوثائق متضمنة المعلومات اإللزامية ‪ ،‬و مطابقتها للقانون ‪ ،‬و قانونية العملية‬
‫‪‬التأكد من المساحة المالية لزبونه‬
‫‪‬فتح فهرس الملفات الموطنة مرقما و مؤشر عليه‬
‫‪‬توطين كل تعديل يقع على العقد وفق نفس الشروط‬
‫تأشيرة التوطين‬
‫‪41‬‬ ‫تأشيرة التوطين تسمح ‪:‬‬
‫• بالشروع في إجراء التخليص الجمركي للبضائع‬

‫• ضمان وفاء السندات المقبولة و المكتتبة من طرف المستورد‬

‫• تنفيذ التسديدات بالدينار و التحويالت بالعملة األجنبية‬

‫• القيام بإعداد عرض حال لتصفية الملف و إرساله لبنك الجزائر لكي تمارس الرقابة البعدية‬
‫عليه‪.‬‬
‫استثناءات التوطين‬
‫‪59‬‬ ‫• يستثنى من إجراء التوطين و الترحيل ناتج عمليات قطاع المناجم و البترول ينظمه تنظيم خاص;‬

‫‪29‬‬ ‫• عمليات العبور;‬

‫‪33‬‬ ‫• الواردات و الصادرات التي تدعي بدون تسديد;‬

‫‪ ‬واردات المواطنون المسجلون لدي القنصليات الدبلوماسية عند العودة النهائية ;‬

‫‪ ‬واردات االعوان الدبلوماسيون و القنصليون و ما شابههم عند العودة النهائية;‬

‫‪ ‬واردات ممثلي المؤسسات و الشركات الوطنية في الخارج عند العودة النهائية;‬

‫‪ ‬صادرات و واردات ذات قيمة (‪ )000 100‬مائة ألف دينار‪.‬‬


‫(تابع)‬ ‫إستثناءات التوطين‬

‫• واردات و صادرات العينات و الهبات و السلع المستلمة في حالة تفعيل الضمان‬

‫• الواردات من السلع المحققة في إطار نظام الوقف الجمركي ((‪Suspensif de TVA‬‬

‫‪ 57‬معدلة‬ ‫• الخدمات الرقمية‬

‫‪57‬‬ ‫• خدمات المؤسسات الناشئة‬

‫‪57‬‬ ‫• المهنيين غير التجاريين‬

‫‪ 7‬من ق ‪18-22‬‬ ‫• المساهمات العينية‬


‫وسائل الدفع في مجال الصرف و التجارة الخارجية‬
‫• " لكل مقيم الحق في اقتناء و حيازة وسائل دفع مدونة بالعمالت األجنبية قابلة للتحويل بصفة‬
‫حرة " م ‪17‬‬

‫• وسائل الدفع المحررة بالعملة الصعبة هي ‪:‬‬

‫‪‬األوراق النقدية‬

‫‪‬الصكوك السياحية‬

‫‪‬الصكوك المصرفية أو البريدية‬

‫‪‬خطابات االعتماد‬
‫الخارجية( تابع)‬ ‫وسائل الدفع في مجال الصرف و التجارة‬

‫‪‬السندات التجارية‬

‫‪‬كل وسيلة أو أداة دفع مقومة بالعملة األجنبية القابل‪ ,‬للتحويل بصفة حرة مهما‬
‫كانت األداة المستعملة ( فتح المجال للوسائل الرقمية)‬
‫• يمكن تزويد حسابات العملة بوسائل الدفع ‪ 18‬السالفة الذكر‬
‫وسائل الدفع المستعملة في التجارة الخارجية‬
‫تتمثل في خطابات االعتماد ‪ Lettre de crédit‬و هي عقود مالية قد تكون في شكل ‪:‬‬
‫االعتماد المستندي ‪ ،‬التحصيل ( التسليم) المستندي ‪ ،‬التحويل ‪Transfert libre‬‬
‫االعتماد المستندي ‪Le crédit documentaire‬‬ ‫‪.I‬‬
‫أشكاله ‪:‬‬
‫‪ ‬اعتماد مستندي ال يمكن الرجوع فيه ‪Crédoc irrévocable‬‬
‫‪ ‬إعتماد مستندي مؤكد و ال يمكن الرجوع فيه ‪Crédoc irrévocable et confirmé‬‬
‫أنواعه‬
‫‪ ‬اعتماد مستندي قابل للتحويل ‪Crédit documentaire transférable‬‬
‫‪ ‬اعتماد مستندي بشرط أحمر ‪À clause rouge‬‬
‫‪ ‬اعتماد مستندي متجدد ‪Renouvelable revolving‬‬
‫‪ ‬اعتماد مستندي العودة الى الوراء ‪Adossé / Back to back‬‬
‫‪ ‬خطاب االعتماد االحتياطي ‪lettre de crédit stand by‬‬

‫‪ .II‬التحصيل ( التسليم) المستندي ‪L’encaissement (Remise) documentaire‬‬

‫بالنظر الى طريقة الدفع المعتمدة يكون التحصيل المستندي وفق صيغتن‪:‬‬

‫‪‬مستندات مقابل الدفع‪ Remise au coptant :‬أي أن البنك يتسلم المستندات من المصدر ويسدد قيمة‬
‫البضاعة نقدا‪ ،‬هذه الحالة تكون النقود هي وسيلة الدفع المعتمدة‬

‫‪‬مستندات مقابل القبول‪ Remise contre acceptation d’une lettre de change :‬يستلم‬
‫المستورد المستندات بعد قبول سفتجة المسحوب عليه من طرف المستورد الذي يستفيد في هذه الحالة‬
‫من أجل للتسديد ‪.‬ال تتحقق هذه الحالة اال بوجود عالقة تجارية سابقة بين المصدر و المستورد و ثقة‬
‫متبادلة‪.‬‬
‫تصفية عملية التجارة الخارجية ‪l’apurement‬‬
‫• يقصد بتصفية ملف التجارة الخارجية تأكد الوسيط المعتمد " من قانونية و تطابق إنجاز العقود التجارية و السير‬
‫‪39‬‬ ‫الحسن للتدفقات المالية المترتبة عنها بالنظر الى تنظيم الصرف المعمول به "‬

‫‪53‬‬ ‫يجب على الوسيط تصفية الملفات الموطنة في االجال المحددة قانونا (آجال االنتهاء من مراقبة ملفات التوطين )‬

‫‪55‬‬ ‫• عند نهاية فترة مراجعة ملفات التوطين يقوم الوسيط‬

‫‪ ‬تصفية الملف‪،‬‬

‫‪ ‬إرسال المالحظات‪،‬‬

‫‪ ‬ارسال نسخة من الملف الى بنك الجزائر‪.‬‬


‫• فض المنازاعات المتعلقة بالتجارة الخارجية‬
‫• القضاء العادي‬
‫• التحكيم ‪:‬‬
‫‪‬بند في عقد التحكيم‬
‫‪‬بعد نشوء النزاع اشتراط( مشارطة )‬
‫• ميزان المدفوعات‬
‫• دور التجارة الخارجية القدرة التنافسية ( شركات ذات قدرة تنافسية= دولة ذات قدرة تنافسية)‬
‫• ‪Les incoterms‬‬
‫االستقرار المالي‬
‫قانون النقد و القرض ‪10-90‬‬
‫قانون النقد و القرض ‪ 11-03‬و تعديله بموجب االمر‪04-10‬‬
‫القانون النقدي و المصرفي ‪09-23‬‬
‫‪Stabilité financière‬‬ ‫تعريف االستقرار المالي‬

‫• االستقرار المالي ‪ :‬مصطلح يشير الى وضعية غير ملموسة للنظام المالي و المصرفي لذا ال‬
‫يوجد اتفاق فقهي على تعريفه‪.‬‬

‫• يذهب بعض الفقهاء الى تحديد وظائفه لبيان معناه‬

‫• ويذهب البعض االخر لتحديد نقيضه لتسهيل فهمه‬

‫• فُيعرف ‪ MISHKIN‬االستقرار المالي على أنه حالة عدم االستقرار المالي المترتبة على حدوث‬
‫صدمات في النظام المالي تؤدي إلى وقف تدفق المعلومات‪ ،‬وهذا ما يؤدي إلى عدم بلوغ النظام‬
‫المالي لهدفه المتمثل في التخصيص والتوجيه األمثل للمدخرات نحو االستثمار‪.‬‬
‫تعريف االستقرار المالي‬

‫• يعرف المصرف المركزي األلماني االستقرار المالي على أنه ‪":‬حالة‬


‫مستقرة يؤدي فيها النظام المالي وظائفه الرئيسية بكفاءة ‪،‬كتخصيص‬
‫الموارد وتوزيع المخاطر ‪ ،‬فضال عن تسوية المدفوعات‪ ،‬ويكون قادرا‬
‫على أدائها حتى في حالة الصدمات وأوضاع اإلجهاد أو فترات التغيير‬
‫الهيكلي العميق‪.‬‬
‫تعريف االستقرار المالي‬
‫• االستقرار لغة هو الثبات و الدوام و يوحي أيضا الى السكينة و الطمأنينة‬
‫• المالي ‪:‬يقصد به كل النظام المالي في مجمله و المتكون من البنوك المؤسسات المالية و‬
‫شركات التأمين و صناديق االستثمار و صناديق المعاشات و التقاعد و األسواق المالية ‪ ،‬و‬
‫مزودو وسائل الدفع‪... ،‬أي كل مؤسسة تنشط في المجال المالي (‪ )Financier‬لكن‬
‫يستثنى؟؟؟‬
‫• أو بعبارة أخرى كل المؤسسات المالية النظامية التي تعمل كوسيط بين األشخاص التي لها‬
‫فائض أموال( المدخرين‪ ،‬المستثمرين) و تسعى الدخاره بمقابل و تلك التي هي في حاجة‬
‫ألموال من أجل استخدامها في إطار أنشطتهم االقتصادية (العائالت ‪،‬العمالء االقتصاديين ‪،‬‬
‫إنشاء شركات أو توسعتها ) و المؤسسات المرتبطة بها‪,‬‬
‫• فنخلص الى أنه يقصد باالستقرار المالي السير و األداء السليم للنظام المالي بما يوحي‬
‫بالسكينة و االطمئنان لكل المتعاملين في أو مع مختاف القطاعات المالية و ذلك في إطار الثقة‬
‫المتبادلة مما يعزز صالبة النظام المالي ويجنب وقوع الصدمات ‪Les crises .‬‬
‫تعريف االستقرار المالي وفقا للقانون البنكي الجزائري‬
‫• لم يتطرق المشرع الى مسألة االستقرار المالي في قانون ‪ 10-90‬و ال ‪ 11-03‬عند صدوره‬

‫• حيث يقول في الصياغة األولى لقانون ‪ 11-03‬المادة ‪ " 35‬السهر على االستقرار الداخلي و الخارجي "‬

‫• في تعديل ‪ 04-10‬في للمادة ‪ 35‬ينص "مع السهر على االستقرار النقدي والمالي"‬

‫• في القانون ‪ 09-23‬تتمثل مهمة بنك الجزائر "‪ .،........‬مع السهر على االستقرار النقدي والمالي‪....‬‬

‫ولهذا الغرض‪ ............ ،‬والتأكد من سالمة النظام المصرفي وصالبته"‪.‬‬

‫• م ‪ 155‬من القانون ‪ " 09-23‬يقصد باالستقرار المالي‪ ،‬االستقرار المشترك للمؤسسات المالية الرئيسية‬
‫إضافة إلى األسواق المالية التي تعمل فيها‪".‬‬
‫أهداف و أسباب تنظيم االستقرار المالي‬
‫• سبب ظهور فكرة ضرورة رقابة االستقرار المالي ‪ :‬هو األزمة المالية لسنة ‪ 2008‬و التي‬
‫انتشرت عبر العالم و تعدت القطاع المالي لتهدد االقتصاد العالمي بالركود‪ .‬و ما تزال آثارها‬
‫لحد اليوم‪.‬‬
‫• أدت االزمة الى وقوع اكبر البنوك و أكثرها مالءة في أزمة سيولة حادة أدت الى إفالسها‬
‫‪ LEMAN BROTHERS‬بعد ما كانت العدوى قد وصلت لكل القطاع‬
‫• األهمية ‪ :‬ضرورة الحفاظ على استقرار القطاع المالي بكل مكوناته حتى ال يؤثر تعثر مؤسسة‬
‫ما على سالمته و اسقراره و ذلك بالوقاية أوال ثم بالعالج الفعال إن وقعت االزمة‪. .‬‬
‫أدوات تعزيز االستقرار المالي الكلي‬
‫• الثقة و الشفافية و وفرة المعلومات الدقيقة و االنية‬

‫• ممارسة رقابة فعالة على كل القطاعات المالية بضمان سيرها السوى و المنسق و‬
‫صالبتها الكلية و الجزئية و صمودها في مواجهة االزمات و هي ‪:‬‬

‫• القطاع المصرفي‬

‫• قطاع التأمين‬

‫• البورصة‬
‫عناصر أو مؤشرات االستقرار‬
‫• تؤكد المادة ‪ 35‬من القانون النقدي و المصرفي على أن من بين مهام بنك الجزائر السهر على‬
‫االستقرار النقدي و المالي و‪ ...‬التأكد من سالمة النظام المصرفي و صالبته ‪.‬‬

‫• تحدد نفس المادة بعض المؤشرات التي تعزز هذا االستقرار وهي ‪:‬‬

‫• ‪ -‬استقرار األسعار خاصة أسعار الفوائد‬

‫• ‪ -‬توفير أفضل الشروط في ميادين النقد و القرض و الصرف‬

‫• ‪ -‬النمو االقتصادي و تجنب حالة التضخم‬

‫‪ ‬بالضافة الى فعالية األسواق المالية حيث يمثل مؤشرا أساسيا‬

‫‪ ‬الشمول المالي ‪......‬‬


‫مؤشرات عدم االستقرار‬
‫• لقد بينت التجارب عبر األزمنة ان النظام المالي قد تعرض لعدة أزمات أثبتت عدم استقراره‬
‫• الحظ المختصون أن األزمات تتبع غالبا نفس المراحل ‪:‬‬
‫‪‬نشوة مالية ‪Euphorie financière‬‬
‫‪ ‬فقاعة مضاربة ‪Bulle spéculative‬‬
‫‪‬انفجارالفقاعة ‪Explosion de la bulle‬‬
‫‪ ‬التأثير على النظام المالي على التسلسل ‪ impact par effet de domino‬بفعل الذعر‬
‫المالي ‪ /‬فقدان الثقة‬
‫‪ ‬ثم انتشار االزمة لالقتصاد الحقيقي ‪.‬‬
‫لجنة االستقرار المالي‬
‫• رغبة منه في الحفاظ على االستقرار المالي أسس المشرع الجزائري لجنة االستقرار المالي‬
‫مسايرا بذلك األنظمة المتقدمة في هذا المجال و التي عانت من االزمة المالية األخيرة‪.‬‬

‫• و لو أن النظام المالي الجزائري لم يتأثر من هذه االزمة مباشرة اال أنه بتأسيس هذه اللجنة‬
‫وبوضعه لهذا النظام يكون في وضعية استباقية‪.‬‬

‫• لم يعرف المشرع اللجنة و لم يحدد مركزها القانوني بل حدد مهامها حيث نصت المادة ‪ " 157‬هي‬
‫سلطة مكلفة بالمراقبة االحترازية الكلية و بتسيير االزمات ‪.‬‬
‫تشكيلة لجنة االستقرار المالي‬
‫• تتش‪j‬كل لجن‪j‬ة االس‪j‬تقرار الم‪j‬الي ال‪j‬تي ي أرس‪j‬ها محاف‪j‬ظ بن‪j‬ك الج ازئ‪j‬ر أو ممثل‪j‬ه من بين نواب‪j‬ه حس‪j‬ب الم‪j‬ادة ‪158‬‬
‫من األعضاء اآلتي ذكرهم‪:‬‬
‫• ‪ -‬ممثالن (‪ )02‬من درجة عليا عن بنك الجزائر برتبة مدير عام‪.‬‬
‫• ‪ -‬ممثالن (‪ )02‬من درجة عليا عن و ازرة الشؤون الدينية واألوقاف‪ ،‬مختص في الصيرفة اإلسالمية‪.‬‬
‫• ‪ -‬رئيس لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها‪.‬‬
‫• ‪ -‬رئيس لجنة اإلشراف على التأمينات‪.‬‬
‫• ‪ -‬األمين العام للجنة المصرفية‪.‬‬
‫• ‪ -‬األمين العام للمجلس النقدي والمصرفي‪.‬‬
‫• يعين أعضاء اللجنة بموجب مرسوم رئاسي‪.‬‬
‫وتجتم‪jj‬ع اللجن‪jj‬ة (حس‪jj‬ب الم‪jj‬ادة ‪ )159‬م ‪j‬رة واح‪jj‬دة ك‪jj‬ل ثالثي على األق‪jj‬ل‪ ،‬وكلم‪jj‬ا دعت الحاج‪jj‬ة إلى ذل‪jj‬ك‪ ،‬بن‪jj‬اء‬
‫على استدعاء من رئيسها‪ ،‬بمبادرة منه أو بطلب من (‪ )2/3‬األعضاء‪.‬‬
‫‪157‬‬ ‫مهام لجنة االستقرار المالي‬
‫مهمة المراقبة االحترازية الكلية‬
‫في األوضاع العادية ( على الدوام ) تقوم بالرقابة االحترازية على النظام المالي و تكون‬ ‫•‬
‫ب‪:‬‬
‫تحديد وتقييم المخاطر التي يحتمل أن تضر باستقرارالنظام المالي في مجمله‪،‬‬ ‫•‬
‫– الحرص على تعزيز شفافية النظام المالي من خالل تشجيع إنتاج ونشر المعلومات‬ ‫•‬
‫واإلحصائيات المفيدة للمراقبة االحترازية الكلية من طرف الفاعلين في النظام المالي‪،‬‬
‫– إصدار كل القرارات‪ Résolutions‬أو التعليمات ‪ Orientations‬الكفيلة بضمان‬ ‫•‬
‫السيرالحسن للنظام المالي وفعاليته‪ ،‬وتقليل مخاطر حدوث أزمات مالية‪،‬‬
‫– السهر على تنفيذ جميع التدابير التي من شأنها الوقاية من المخاطر النظامية‪Risque‬‬ ‫•‬
‫‪ systémique‬والتخفيف من آثارها‪،‬‬
‫– وضع اإلجراءات الالزمة لمعالجة نقاط الضعف التي تم تحديدها‪ ،‬وضمان تناسقها‬ ‫•‬
‫مهمة تسيير االزمات في حالة حدوث أزمة مالية‪ ،‬تكلف اللجنة بما يأتي ‪:‬‬

‫• – تقديم تقييم للتأثير المحتمل لألزمة على النظام المالي وكذا على مختلف‬
‫قطاعات االقتصاد‪،‬‬

‫• – وضع استراتيجية للخروج من األزمة واقتراح خطة إلدارتها من خالل تحديد‬


‫رزنامة لإلجراءات الواجب اتخاذها‬

‫• واألدوات الواجب استخدامها للتخفيف من أثر األزمة‪،‬‬

‫• – تنسيق اإلجراءات التي تسمح باستعادة االستقرار المالي‪.‬‬


‫الحلول الوقائية للحفاظ على االستقرار المالي في القطاع البنكي‬

‫• الحلول الوقائية ‪ :‬تتمثل في فرض القوانين التي تهدف الى الحد من المخاطرة من‬
‫طرف البنوك و المؤسسات المالية في إطار إدارة المخاطر‪.‬‬

‫• الحلول العالجية ‪:‬‬

‫‪ ‬دعوة المساهمين‬

‫‪ ‬تضامن البنوك‪ Solidarité de la place bancaire‬لمساعدة البنك أو‬


‫المؤسسة المالية المتعثرة من قبل محافظ بنك الجزائر‬
‫شروط تقديم السيولة االستعجالية‬
‫أن يتعرض البنك الى عجز سيولة مؤقت‬ ‫‪.1‬‬
‫أن يقدم البنك ضمانات للبنك المركزي‬ ‫‪.2‬‬
‫تقديم خطة عمل تشمل كيفية استعادة حالة السيولة لدى البنك المتعثر وكيفية تسديد السيولة‬ ‫‪.3‬‬
‫المستعجلة‬
‫يبلغ البنك المركزي وزارة المالية بكل عملية سيولة مستعجلة ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫الحاالت التي تقدم فيها السيولة المستعجلة‬
‫• يميز المشرع بين حالتين للجوء الى البنك المركزي كمالذ أخير‪:‬‬

‫• الحالة االولى ‪ :‬بنك متعثر و هو ذو مالئة أي صعوبة آنية لم تؤثر على المالءة‬

‫يقدم البنك ضمانا كامال بسندات مالئمة ( حكومية ‪ ،‬او األسهم و السندات طويلة االجل‪)....‬‬

‫• الحالة الثانية ‪ :‬عدم التأكد من المالءة ‪ :‬تقديم ضمان كامل من الدولة هل يقصد أو مجرد‬
‫تعهدات ( قروض مباشرة أو غير مباشرة ‪ ،‬التأميم)‬
‫المنظور اإلسالمي لضوابط االستقرار المالي وآلياته‬
‫• تساهم الصيرفة اإلسالمية بشكل كبير في دعم االستقرار المالي لقيامها على أسس خلقية تعزز الثقة‬
‫• الحد من المخاطرة و المجازفة‬
‫• مشاركة العميل في الخسائر و في األرباح في قرض المشاركة‬
‫• الشفافية و الوضوح في العمليات المصرفية‬
‫• اتصال الصيرفة باالقتصاد الحقيقي‬
‫• التمويل المسؤول‬
‫• رفض الفوائد التي لها تأثير على األسعار‬
‫المسؤولية البنكية‬
‫• القانون المدني‬
‫• القانون التجاري‬
‫• قانون العقوبات و ما تعلق منه بجرائم الشركات‬
‫• القانون النقدي و المصرفي‬
‫• أنظمة ‪ ،‬تعليمات و توجيهات بنك الجزائر‬
‫• أثناء ممارسته لمهامه يكون البنك معرض لقيام مسؤوليته اذا ارتكب اخطاءا تسبب‬
‫ضررا للغير ‪.‬‬
‫• تقوم مسؤوليته غالبا في إطار المسؤولية المدنية ولكنه ليس بمنأى عن المسؤولية‬
‫الجزائية‬
‫• المسؤولية المدنية للبنك هي تلك المنصوص عليها في القواعد العامة إال أنها أكثر‬
‫تنوعا في المجال البنكي و ذلك بتنوع النشاطات التي تمارسها البنوك خاصة‬
‫بعدما أصبحت أغلبية البنوك عالمية ‪( Universelles‬تقوم بجميع النشاطات دون‬
‫تخصص)‬
‫أنواع المسؤولية البنكية‬
‫• قد تقوم مسؤولية البنوك في مختلف مجاالت نشاطها مما يؤدي الى إمكانية تحميلها كل من‪:‬‬

‫• المسؤولية في إطار عالقاتها التعاقدية‬


‫• المسؤولية في إطار الخدمات المالية‬
‫المسؤولية في حالة منح القروض‬ ‫•‬
‫الحديثة‬
‫• المسؤولية في حالة عروض االستثمار‬ ‫• المسؤولية عند التقصير في أدائها للخدمات‬
‫المصرفية‬
‫• المسؤولية في إطار حماية المستهلك‬
‫• المسؤولية المهنية‬
‫• المسؤولية في إطار النظام المتعلق‬
‫بالصرف والعمليات التجارية مع الخارج‬ ‫• المسؤولية في القضايا المتعلقة بتبييض‬
‫األموال‬
‫• المسؤولية الجزائية‬
‫• المسؤولية عن إدارة المخاطر‬
‫المسؤولية عن مختلف العقود البنكية‬

‫‪ -‬تنشأ عند إخالل البنك بااللتزاماته التعاقدية مع زبائنه في مختلف أنواع العقود‬
‫التي يبرمها معهم ابتداءا من عقد فتح حساب جاري‪.‬‬

‫‪ -‬لذا وجب علىى رجل القانون تحليل شروط العقود البنكية و النظر فيما اذا لم يخل‬
‫البنك بأحدها من أجل ترتيب مسؤوليته‪.‬‬
‫المسؤولية في حالة منح القروض‬

‫• التزامات البنك عند منح القروض تتمثل بمنح العميل المبلغ المناسب الحتياجاته و وفقا‬
‫لقدرته على التسديد مع مراعات مبدأ عدم التدخل في شؤون العميل و إال كان مسؤوال‬
‫عند وقوع حادث دفع أو إعسار الزبون ‪.‬‬

‫• المسؤولية تقوم عن منح القرض و عن قطع أو توقيف القرض‪.‬‬


‫‪ .1‬املسؤولية التقصيرية‬
‫• املسؤولية التقصيرية تنشأ في حالة خطأ أو إهمال البنك في التزاماته‬
‫العامة كاالفشاء بالسر املنهي لزبونه‬
‫‪ .1‬املسؤولية املهنية‬
‫• تلتزم البنوك بمجموعة من املبادئ و التقنيات املتعلقة بالرقابة الداخلية و كذا‬
‫قواعد املطابقة و كذا األخالقيات املهنية و التي يترتب على خرقها قيام املسؤولية‬
‫التأديبة للبنك املعني‬
‫‪ .1‬املسؤولية في القضايا املتعلقة بتبييض األموال‬

‫• تتمثل مسؤولية البنوك في مجال تبييض األموال و تمويل اإلرهاب في‬


‫التزامين أساسيين االلتزام بالحيطة و الكشف و الوقاية و كذا التصريح عن‬
‫التبييض و من اجل األداء السليم لهذه المهمة الزم المشرع البنوك و‬
‫المؤسسات المالية بوضع أنظمة و تقنيات للكشف و التصريح عن هذه‬
‫الجرائم‬

‫• يتعرض البنك املخل بهذه االتزامات لعقوبات تفرضها عليه اللجنة املصرفية‬
‫• المسؤولية عن إدارة المخاطر‬

‫• في إدارة المخاطر يقع على عاتق البنك التزامات عديدة و تقنية يؤدي االخالل بها‬
‫ترتيب العقوبات الواردة في القانون النقدي و المصرفي و التي توقعها اللجنة المصرفية‬
‫في حالة فشل أنظمة إدارة المخاطر‬

‫‪ .1‬المسؤولية في إطار النظام المتعلق بالصرف والعمليات التجارية مع الخارج‬

‫‪ -‬التزامات البنك في مجال الصرف والتحويالت في إطار التجارة الخارجية‬

‫‪ -‬العقوبات المترتبة على االخالل بهذه االلتزامات‬


‫املسؤو لية في إطار الخدمات املالية الحديثة‬
‫‪ -‬مسؤولية البنك عند عرض خدمات التكنولوجيا املالية‬

‫املسؤولية في حالة عروض االستثمار‬


‫‪ -‬املسؤولية عن تقديم نصائح مالية غير مناسبة أو في إطار إدارة الثروات‬
‫‪ -‬ما هي الطعون في حالة الخسارة املالية الناجمة عن خطأ النصح‬

‫املسؤولية في إطار حماية املستهلك‬


‫‪ -‬مسؤولية البنك في إطار قانون حماية املستهلك‬

‫املسؤولية الجزائية‬

‫‪ -‬مسؤولية البنك في حالة ارتكاب جريمة ‪ ،‬وهي تلك التي يخضع لها البنك باعتباره شخصا معنويا‬
‫• يمكن القول عموما ان مسؤولية البنك تقوم عند إخالله بالتزاماته التعاقدية أو‬
‫القانونية أو عند ارتكاب جريمة‪.‬‬

‫• تتمثل التزامات البنوك عموما في ‪:‬‬


‫‪‬االلتزامات اتجاه الزبائن ( عقديا أو تقصيريا)‬
‫‪ ‬التزامات اتجاه النظام البنكي (مهنيا )‬
‫‪‬التزامات اتجاه المجتمع ( جزائيا )‬
‫‪ .I‬االلتزامات تجاه الزبون (تحديد مظاهر هذه االلتزامات‪ ،‬مجالها ‪ ،‬و مداها ( مسؤولية مدنية بشقيها و مهنية ))‬
‫‪ .1‬االلتزام بالحيطة و اليقظة و بالحذر‬
‫‪ .2‬االلتزام باالعالم و بالنصح باعتبار البنك مهنيا و عليه هنا التوفيق بين هذا االلتزام و بين مبدأ عدم التدخل في شؤون‬
‫الزبون‬
‫‪ II.‬اللتزامات المهنية باعتبار البنك كجزء من النظام البنكي مسؤولية مهنية‬
‫‪ .3‬في مجال الصرف‬
‫‪ .4‬و في تبييض األموال‬
‫‪ .5‬المسؤولية في إطار المحافظة على استقرار النظام‬
‫‪ III‬المسؤولية الجزائية للبنك ‪.‬‬
‫‪ .6‬المسؤولية الجزائية للبنك كشخص معنوي‬
‫‪ .7‬مسؤولية البنك عن تابعيه‬
‫المسؤولية الناجمة عن اخالل البنك بالتزاماته تجاه الزبون‬ ‫‪.I‬‬

‫إن أساس المعامالت البنكية هو الثقة المتبادلة بين البنك وعمالئه و الجمهور بصفة عامة ‪ .‬تتكرس هذه الثقة بتوافر عامل أساسي و‬
‫المتمثل في الشفافية من حيث الهوية و المعامالت و الوضعية المالية لكل من الطرفين ( العميل و البنك)‪.‬‬

‫لكن توافر هذين العنصرين األساسيين الستقرار النظام البنكي الذي يعتبر منفعة عامة يجب الحفاظ عليها‬

‫(‪ )Un bien public à préserver‬يعاني على أرض الواقع مشكلة تباين المعلومات بين الطرفين ‪Asymétrie d’information .‬‬
‫حيث يعتبر البنك مهنيا يلم بكل التقنيات المعقدة للعمليات البنكية في مواجهة الزبون باعتباره الزبون الجاهل لهذه التقنيات‪ .‬كما أنه غالبا ما‬
‫يكون البنك جاهال لحقيقة هوية زبونه‪ ،‬مصدر أمواله‪ ،‬صدق ما يصرح به من أقوال و مدي احترامه اللتزاماته‬

‫من أجل إعادة التوازن بين الطرفين أقر المشر على البنك باعتباره مهنيا ألتزامين أساسيين يختصران إمكانية قيام مسؤوليته العقدية و‬
‫التقصيرية و هما ‪:‬‬

‫‪ .1‬االلتزام باالعالم و بالنصح و التحذير‬

‫‪ .2‬االلتزام بالحيطة و اليقظة و بالحذر‬


‫• التزام البنك باالعالم هو التزام عام و مستمر‬

‫قد يكون االعالم التزاما تعاقديا محدد النطاق ضمن العقد الذي يربط البنك بزبونه و هنا االخالل يرتب‬
‫المسؤولية العقدية وفقا لمبدأ العقد شريعة المتعاقدين طبقا للمواد ‪ 54‬و ‪ 106‬و ما يليها من القانون المدني‪.‬‬

‫وقد يكون االلتزام باالعالم قانونيا وفقا للقواعد العامة التي تلزم باالعالم بالمنتوج طبق لنص المادة ‪352‬‬
‫من القانون المدني و المواد ‪4، 1‬و ‪ 5‬من قانون الممارسات التجارية و كذا م ‪ 136‬من القانون النقدي و‬
‫المصرفي و األنظمة و التعليمات المطبقة له ‪.‬‬

‫يرتب االخالل بااللتزامات القانونية قيام المسؤولية التقصيرية للبنك‪.‬‬


‫• محل االلتزام باالعالم‬
‫‪ ‬المعلومات العامة ‪:‬‬

‫االعالم حول الشروط العامة المطبقة على العمليات البنكية و هو إلتزام قانوني على البنوك يفرضه النظام‬
‫‪ 01-2020‬و يتضمن العموالت‪ ،‬الفوائد ‪ ،‬المعلومات المتصلة بأنواع الحسابات و كيفية استعمالها و سيرها‪...‬‬

‫‪‬المعلومات الخاصة ‪:‬‬

‫‪ -‬تتمثل في المعلومات السرية للزبون و غير السرية ويرجع للقاضي تحديد نوعها و الفصل فيما يمكن‬
‫االفشاء به من المعلومات أم ال‪.‬‬

‫‪ -‬إفشاء البنك ألسرار العميل يرتب مسؤوليته التقصيرية بالرجوع الى المادة ‪ 133‬من القانون النقدي و‬
‫المصرفي و كذا وفقا لألعراف المهنية‬
‫مجال االلتزام باالعالم‬
‫يتضمن االلتزام باالعالم كل من العمليات البنكية البحتة العمليات ذات العالقة بالعمليات البنكية‬
‫و العمليات غير البنكية أي كل العمليات المنصوص عليها في المادة ‪ 68‬و ما يليها من القانون‬
‫النقدي و المصرفي‪.‬‬
‫أساس االلتزام باالعالم‬
‫الطرف المدين باالعالم هم البنك باعتباره مهنيا محترفا عالما بخفايا العمليات البنكية‬
‫يقع عليه التزام عام باالعالم إلعادة التوازن بينه و ين الزبون الطرف الضعيف في العالقة‬
‫طرق تنفيذ االلتزام باالعالم‬
‫النشر في كل الوكاالت البنكية ( تعليمة رقم ‪)07-95‬‬
‫االعالم بالكتابة و المشافهة‬
‫المبادرة باالعالم من طرف البنك و لو لم يطلبها الزبون‬
‫يتم اثبات االلتزام بالنظر الى الوسائل المستعملة من طرف البنك في تنفيذ االلتزام‬
‫• مستويات االلتزام باالعالم‬
‫‪‬تقديم النصيحة ‪ :‬تقديم المعلومات لصلح للزبون و التي تفيده في اتخاذ قراره‬
‫‪‬التحذير ‪ :‬تنبيه الزبون بمخاطر العملية التي هو مقبل عليها‬
‫• حدود االلتزام باإلعالم‬
‫‪‬حفظ السر م ‪133‬‬
‫‪‬عدم التدخل في شؤون العميل هو التزام الحياد فيما ينجزه العميل من عمليات‬
‫• جزاء االلتزام باالعالم‬
‫‪‬المسؤولية في حال اإلخالل بااللتزام باإلعالم‪،‬‬
‫‪ ‬والمسؤولية عن مخالفة االلتزام بعدم اإلعالم( بالسرية )‬

‫المسؤولية قد تكون عقدية أو تقصيرية و جزاؤها التعويض إما العيني أو بمقابل م ‪ 176‬ق‪.‬م‪.‬‬
‫المسؤولية الناجمة عن إخالل البنك بالتزامات المهنية تجاه النظام البنكي‬ ‫‪.II‬‬

‫في مجال الرقابة على الصرف و العمليات المتعلقة بالتجارة الخارجية‬ ‫‪.1‬‬

‫يقع على عاتق البنوك و المؤسسات المالية مجموعة من االلتزامات القانونية المحددة ضمن القانون النقدي و المصرفي وعلى وجه‬
‫الخصوص ضمن النظام ‪ 01-07‬المتعلق بالصرف و عمليات التجارة الخارجية و النصوص التطبيقية له ‪.‬‬

‫تتمثل هذه االلتزامات في التنظيم الداخلي المحكم الذي يسمح بالتنفيذ السليم للعمليات بالعملة األجنبية انطالقا من فتح الحساب و توطين‬
‫العمليات الى غاية التصفية النهائية و الصحيحة لهذه العمليات ‪.‬‬

‫إن االخالل بهذه االلتزامات المهنية يعرض البنك الى العقوبات التأديبية المقررة في المادة ‪ 126‬من القانون النقدي و المصرفي و التي‬

‫تقررها اللجنة المصرفية و ذلك دون المساس بالدعويين المدنية و الجزائية‪.‬‬

‫المادة ‪ 85 :‬من النظام ‪ 01-07‬تنص " إن عدم التقّيد بأحكام هذا النظام يعرض المخالف لألحكام القانونية العمول بها " ‪.‬و يقصدهنا‬

‫كل من أحكام األمر ‪ 02-96‬المتعلق بقمع مخالفة التشريع و التنظيم الخاص بالصرف و حركة رؤوس األموال المعدل باالمر ‪ 01-03‬وكذا‬

‫أحكام القانون الجزائي‪.‬‬


‫‪ . 2‬في مجال مكافحة تبييض األموال و تمويل اإلرهاب‬
‫يقع على عاتق البنوك و المؤسسات المالية مجموعة من االلتزامات القانونية المحددة ضمن النظام ‪ 03-12‬المتعلق بالوقاية‬
‫من تبييض األموال و تمويل اإلرهاب و مكافحتها و الذي جاء تطبيقا ألحكام القانون النقدي و المصرفي والقانون ‪01-05‬‬
‫المعدل و المتمم بالقانون ‪ 01-23‬المتعلق بالوقاية من تبييض األموال و تمويل اإلرهاب و مكافحتها‪.‬‬
‫تلتزم البنوك و المؤسسات المالية بموجب هذا النظام باليقظة و بامتالك برنامجا مكتوبا من أجل الوقاية و الكشف عن تبييض‬
‫األموال و تمويل اإلرهاب و مكافحتها ‪.‬‬
‫المادة ‪ 25‬من النظام ‪" 03-12‬تسهر اللجنة المصرفية على أن تمتلك المصارف والمؤسسات المالية و المصالح‬
‫المالية لبريد الجزائر سياسات و ممارسات وتدابير مناسبة ‪ ،‬السيما فيما يخص ا لمعايير الصارمة ا لمتعلقة بمعرفة‬
‫الزبائن وعملياتهم ‪ ،‬والكشف والمراقبة وكذا اإلخطار بالشبهة ما يضمن مستوى عال من األخالقيات و االحترافية "‬
‫إن االخالل بهذه االلتزامات يعرض البنوك و المؤسسات المالية لترتيب مسؤوليتهم التأديبية وفقا للقانون النقدي و المصرفي و‬
‫كذا العقوبات الجزائية الواردة في النظام ‪ 01-05‬المعدل و المتمم بالقانون ‪ 01-23‬و كذا في قانون العقوبات‪.‬‬
‫‪ .3‬المسؤولية في إطار المحافظة على استقرار النظام المالي و المصرفي‬

‫• تلتزم البنوك بمجموعمة من االلتزامات القانونية التي تهدف الى ضمان صالبتها الخاصة و المتمثلة في‬
‫القواعد االحترازية التي يرجع أصلها للجنة بازل‪Les recommandations du comité de Bâle‬‬

‫• تلتزم أيضا بالقواعد المتعلقة بالسير الحسن لنظم الدفع ‪ ،‬و كذا تلك المتعلقة بالشفافية و بأخالقيات المهنة‬
‫اللتان ُتسهمان في ترسيخ الثقة في النظام المصرفي و المالي‪ ،‬و بالتالي العمل على استقراره‪.‬‬

‫• إن االخالل بهذه االلتزامات يرتب المسؤولية المهنية للبنوك تعاقب اللجنة المصرفية كل بنك قامت مسؤوليته‬
‫التأديبة بثبوت إخالله بالتزاماته المهنية‪.‬‬

‫• تتكفل لجنة االستقرار المالي في هذا الصدد بمتابعة و رقابة النظام المصرفي للتأكد من توفر مؤشرات‬
‫استقراره و تلزم البنك المركزي بإتخاذ التدابير الالزمة عند اختالل ذلك االستقرار‪.‬‬
‫‪ III‬المسؤولية الجزائية للبنك وفقا للقواعد العامة‬

‫‪ .1‬المسؤولية الجزائية للبنك كشخص معنوي‬

‫باإلضافة الى المسؤولية الجزائية للبنك في إطارعمليات الصرف و تبييض األموال يخضع‬
‫البنك باعتباره شخصا معنويا الحكام قانون العقوبات عند ارتكابه للجرائم المعاقب عنها في هذا‬
‫القانون و ذلك طبقا الحكام المواد ‪ 51‬و ما يليها‪.‬‬

‫‪ .2‬تقوم كذلك مسؤولية البنك عن تابعيه طبقا لنص المادة ‪ 59‬من قانون العقوبات و ذلك استثناءا‬
‫عن مبدأ شخصية العقوبة في القانون الجنائي‪.‬‬
‫دور البنوك في الوقاية من تبييض‬
‫األموال و تمويل اإلرهاب مكافحته‬
‫القانون ‪ 01-05‬المعدل و المتمم بالقانون‪01-23‬‬
‫النظام ‪ 03-12‬المتعلق بالوقاية من تبييض األموال و تمويل اإلرهاب مكافحته‬
‫النظام ‪ 08-11‬المتغلق بالرقابة الداخلية للبنوك‬

You might also like