3- الوحدة الثالثة من مقرر دراسة الأسانيد

‫اإلصدار (‪1442 :)1‬‬
‫مدخل إىل دراسة األسانيد‬ ‫الوحدة‪ 3:‬الدرس‪1 :‬‬
‫مقرر دراسة األسانيد‬
‫اسم المدرس‪:‬‬ ‫مكان التدريس‪:‬‬

‫أوقات المحاضرة‪:‬‬ ‫المرحلة‪:‬‬
‫الشعبة‪:‬‬ ‫عدد الوحدات‪:‬‬
‫رقم المحاضرة‪:‬‬ ‫العام الجامعي‪:‬‬
‫خمطط الوحدة‬ ‫الوحدة‪ 3:‬الدرس‪1 :‬‬
‫الوحدة الثالثة‪:‬‬
‫كتب الِّرجال‬
‫ومعرفة تراجمهم‬
‫كتب الِّرجال ومعرفة ترامجهم‬ ‫الوحدة‪ 3:‬الدرس‪1 :‬‬
‫الوحدة الثالثة‪:‬‬
‫كتب الِّرجال‬
‫ومعرفة تراجمهم‬
‫التعريف بعلم الِّرجال‬ ‫الوحدة‪ 3:‬الدرس‪1 :‬‬
‫الدرس األول‪ :‬التعريف بعلم الِّرجال‬

‫تعريف علم الِّرجال‪:‬‬
‫هو‪ :‬العلم الذي يبحث في معرفة أسماء رواة األخبار‪ ،‬وأنسابهم‪ ،‬وأوطانهم‪،‬‬
‫وتاريخهم‪ ،‬وأحوالهم جرًح ا وتعدياًل ‪ ،‬وغير ذلك مما يتعَّلق بهم‪.‬‬
‫أهمية علم الِّرجال وفوائده‪:‬‬

‫‪ .1‬تعيين رواة األسانيد‪ ،‬والتمييز بينهم‪ ،‬ورفع اإلشكال واالشتباه بين األسماء‬
‫المشَتَركة‪.‬‬
‫‪ .2‬ضبط أسماء الرواة وأنسابهم وُك ناهم وألقابهم‪.‬‬
‫‪ .3‬معرفة اتصال اإلسناد أو انقطاعه‪.‬‬
‫‪ .4‬التمييز بين الموقوف والمقطوع‪ ،‬وبين المرسل والمسَند‪.‬‬
‫األصل في مشروعية علم الِّرجال‪:‬‬

‫معرفة الرجال من باب «ما ال يتُّم الواجب إال به فهو واجب»؛ فال يمكن االستفادة‬
‫من جرح الرواة وتعديلهم إال بمعرفة أحوالهم وبلدانهم وأنسابهم؛ للتمييز بينهم‪ ،‬وال‬
‫يمكن الوقوُف على سماع كٍّل راو ممن روى عنه إال بمعرفة والدتهم ووفياتهم‬
‫ورحالتهم‪.‬‬
‫● نشأة علم الِّرجال‪:‬‬

‫بذور نشأة هذا العلم كانت موجودًة في عهد الصحابة‪ ،‬فكان الصحابة والتابعون وَمن‬
‫بعدهم يرحلون في طلب األحاديث‪ ،‬والتحُّق ِق من سماع الرواة‪ ،‬ومعرفة أحوالهم‪ ،‬وغير‬
‫ذلك مما له صلٌة بمعرفة الِّرجال‪.‬‬
‫ومن بواكير تلك النشأة ما يوجد في كتب السؤاالت من تخصيص فصول في معرفة‬
‫أهل كِّل بلٍد ‪.‬‬
‫ثم بدأ بعد ذلك التصنيُف المستقُّل في علم الِّرجال‪.‬‬
‫● مراحل تطُّو ر علم الِّرجال والتصنيف فيه‪:‬‬

‫‪ .1‬ظهر التصنيف في علم الطبقات مبِّك ًرا‪ ،‬في أواخر القرن الثاني‪.‬‬
‫‪ .2‬وكانت كتب الجرح والتعديل من باكورة ما ُصِّنف في علم الِّرجال‪ ،‬وذلك في‬
‫القرن الثالث‪.‬‬
‫‪ .3‬وظهر في القرن الثالث التصنيُف في معرفة الصحابة خاَّص ًة‪.‬‬
‫‪ .4‬وفي هذه الِح ْق بة أيًض ا ظهر التصنيف في الَو فيات‪.‬‬
‫‪ .5‬وفي النصف األول من هذا القرن أيًض ا بدأ التصنيف في معرفة أسماء الرواة‬
‫وتمييزها‪.‬‬
‫‪ .6‬ثم ظهر التصنيف في تواريخ الرجال المحِّلَّية‬
‫‪ .7‬وفي النصف الثاني من القرن الثالث ظهرت المؤَّلفات في رجال كتب مخصوصة‪.‬‬
‫نشاط‪:‬‬
‫هل توجد أنواع أخرى من المصَّنفات في علم‬
‫الرجال؟ اذكر بعضها‪.‬‬
‫النوع األول‪ :‬الكتب الجامعة في الجرح والتعديل‪ ،‬جمعت بين الترجمة للرواة الثقات‬
‫والرواة الضعفاء‪.‬‬
‫وتحت هذا النوع قسمان‪:‬‬
‫أ‪ -‬الكتب الجامعة المطَلقة‪ :‬جمعت تراجم الرواة مطلًق ا‪ ،‬مثل كتب السؤاالت‪ ،‬وكتب‬
‫الطبقات‪.‬‬
‫ب‪ -‬الكتب الجامعة المقَّيدة‪ :‬جمعت تراجم الرواة مقَّيدًة بكُتٍب ‪ ،‬أو بلٍد ‪ ،‬أو وصٍف ‪.‬‬
‫النوع الثاني‪ :‬كتب الثقات‪ ،‬اقتصرت على الترجمة للرواة الثقات‪ ،‬دون غيرهم من‬
‫الضعفاء‪.‬‬
‫النوع الثالث‪ :‬كتب الضعفاء‪ ،‬اقتصرت على الترجمة للرواة الضعفاء والمتَك َّلم فيهم‪.‬‬
‫الكتب اجلامعة املطلقة يف اجلرح والتعديل‬ ‫الوحدة‪ 3:‬الدرس‪2 :‬‬
‫الدرس الثاني‪ :‬الكتب الجامعة المطلقة في الجرح والتعديل‬

‫● أشهر الكتب الجامعة المطلقة في الجرح والتعديل‪:‬‬
‫‪ .1‬الطبقات الكبرى‪ :‬لمحمد بن َس عد بن َم نيع البغدادي (‪230‬هـ)‪.‬‬
‫‪ .2‬التاريخ‪ :‬ليحيى بن َم عين البغدادي (‪233‬هـ)‪.‬‬
‫‪ .3‬العلل ومعرفة الرجال‪ :‬ألحمد بن محمد بن حنبل البغدادي (‪241‬هـ)‪.‬‬
‫‪ .4‬التاريخ الكبير‪ :‬لمحمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري (‪256‬هـ)‪.‬‬
‫‪ .5‬الجرح والتعديل‪ :‬لمحمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الَّرازي (‪327‬هـ)‪.‬‬
‫التعريف بكتاب (التاريخ الكبير) للبخاري‪:‬‬

‫المؤِّلف‪ :‬محمد بن إسماعيل بن إبراهيم‪ ،‬الُج عفي موالهم‪ ،‬البخاري (‪- 194‬‬
‫‪256‬هـ)‪.‬‬
‫ترتيب الكتاب‪:‬‬
‫‪ .1‬ابتدأ التراجَم بالُم حَّم ِد ين‪ ،‬ثم رَّتب سائرها على الحروف‪.‬‬
‫‪.2‬قَّد م في كِّل حرٍف تراج الصحابة رضي اهلل عنهم‪ ،‬وذكر في آخر كل حرٍف‬
‫َم‬
‫األسماَء المفَردة‪.‬‬
‫‪ .3‬بعد أن انتهى من ذكر التراجم ذكر تراجم َمن ُعِرف بـ«ابن فالن»‪ ،‬وختم الكتاب‬
‫عناصر الترجمة‪:‬‬
‫‪.1‬اسم الراوي‪.‬‬
‫‪.2‬بعض شيوِخ ه وتالميِذ ه‪.‬‬
‫‪.3‬قد يذكر نماذَج من مروياته‪.‬‬
‫‪.4‬يعتني بذكر لقاء الراوي بشيوخه‬
‫‪.5‬يذكر أحياًنا حال الراوي جرًح ا أو تعدياًل ‪.‬‬
‫ميزات الكتاب‪:‬‬
‫‪ .1‬سعة مادة الكتاب العلمية‪.‬‬
‫‪ .2‬العناية ببيان لقاء الراوي بمن روى عنهم‪.‬‬
‫‪ .3‬العناية بتحرير بعض القضايا المتعلقة بالترجمة‪.‬‬
‫‪ .4‬احتوى على بيان جملٍة وافرٍة من علل األحاديث‪.‬‬
‫ألفاظ الَج رح عند البخاري‪:‬‬

‫أ‪ .‬سكتوا عنه‪ :‬يريد بها الجرَح الشديد؛ أي‪َ :‬تَرُك وه‪.‬‬
‫ب‪ .‬فيه نظر‪ :‬ال يطلقها غالًبا إال فيمن هو ُمَّتهٌم‪ ،‬أو ليس بثقة‪.‬‬
‫فائدة الرجوع إلى هذا الكتاب‪:‬‬
‫‪.1‬معرفة أقوال البخاري في الرواة‬
‫‪.2‬معرفة االتصال واالنقطاع في رواياتهم‪.‬‬
‫‪.3‬الوقوف على بعض علل حديثهم‪.‬‬
‫التعريف بكتاب (الجرح والتعديل) البن أبي حاتم‪:‬‬

‫المؤِّلف‪ :‬عبد الرحمن بن أبي حاتم محَّم د بن إدريس‪ ،‬الَّتميمي‪ ،‬الَح نَظلي‪ ،‬الَّرازي‪،‬‬
‫(‪327 -240‬هـ)‪.‬‬
‫ترتيب الكتاب‪:‬‬
‫‪ .1‬رَّتب التراجم على الحروف المعجم‪.‬‬
‫‪ .2‬قدم تراجم الصحابة ‪ ‬داخل كِّل حرف‪ ،‬ثم تراجم التابعين‪ ،‬فمن بعدهم‪.‬‬
‫‪.3‬ختم كَّل حرف بذكر األسماء المفَردة فيه‪.‬‬
‫‪ .3‬ختم الكتاب ببعض األبواب؛ كمن ُعِرف بأبيه‪ ،‬أو ابنه‪ ،‬أو أخيه‪ ،‬والمبَه مات‪،‬‬
‫وختمه بكنى النساء‪.‬‬
‫‪.2‬بعض شيوخه وتالميذه‪.‬‬
‫‪.3‬حال الراوي جرًح ا وتعدياًل في الغالب‪.‬‬
‫‪.4‬يذكر أحياًنا شيًئا من مروياته‪.‬‬
‫الماَّدة العلمية للكتاب‪:‬‬

‫عاَّمة الكالم المنقول هو عن اإلمامين أبي زرعة وأبي حاتم الرازَّيين‪ ،‬وفيه بعض‬
‫النصوص عن األئمة اآلخرين؛ كابن مهدي‪ ،‬ويحيى القطان‪ ،‬والفاَّل س‪ ،‬وأحمد بن‬
‫حنبل‪ ،‬ويحيى بن معين‪ ،‬وابن المديني‪.‬‬
‫ميزات الكتاب‪:‬‬
‫‪ .1‬كثرة التراجم في الكتاب‪.‬‬
‫‪ .2‬غزارة المادة العلمية في نقد الرواة‪ ،‬والكالم في أحوالهم جرًح ا وتعدياًل ‪.‬‬
‫‪ .3‬المقِّد مة الَّنفيسة للكتاب‪ ،‬التي اشتملت على فوائد في مسائل الرواية‪ ،‬وقواعد‬
‫الجرح والتعديل‪.‬‬
‫‪ .4‬العناية بذكر بعض المسائل المتعلقة بالرواية؛ كثبوت الصحبة‪ ،‬واالتصال‬
‫واالنقطاع‪.‬‬

‫‪.1‬معرفة أقوال النقاد مسندة‪ ،‬ال سيما أبو حاتم وأبو زرعة الرازّيان‪.‬‬
‫‪.2‬معرفة حال كثير من الرواة المقلين والمجهولين‪.‬‬
‫‪.3‬معرفة بعض شيوخ وتالميذ هؤالء المقلين‪.‬‬
‫يذكر البخارُّي وابُن أبي حاتم تراجم الرواة في كثيٍر من‬
‫األحيان‪ ،‬وال يذكران في الراوي جرًح ا وال تعدياًل ‪ ،‬فهل‬
‫يستفاد من هذا أن الراوَي مجهوٌل ؛ لعدم وجود جرٍح وال‬
‫تعديٍل فيه؟ ناقش المسألة مسترشًد ا بمحاضر المادة‪.‬‬
‫كتب الثقات‬ ‫الوحدة‪ 3:‬الدرس‪3 :‬‬
‫الدرس الثالث‪ :‬كتب الثقات‬

‫● أشهر كتب الثقات‪:‬‬
‫‪ .1‬الِّثقات والُم َتثِّبتون‪ :‬لعلي بن المديني (‪234‬هـ)‪.‬‬
‫‪ .2‬معرفة الِّثقات‪ :‬ألحمد بن عبد اهلل بن صالح الِعْج لي (‪261‬هـ)‪.‬‬
‫‪ .3‬الِّثقات‪ :‬ألبي حاتم محمد بن ِح َّبان بن أحمد الُبْس تي (‪354‬هـ)‪.‬‬
‫‪ .4‬مشاهير علماء األمصار‪ :‬البن ِح َّبان أيًض ا‪.‬‬
‫‪ .5‬تاريخ أسماء الِّثقات‪ :‬البن شاهين البغدادي (‪385‬هـ)‪.‬‬
‫التعريف بكتاب الثقات البن حبان‪:‬‬

‫المؤِّلف‪ :‬محمد بن ِح َّبان بن أحمد‪ ،‬الَّتميمي‪ ،‬الُبْس تي‪ُ( ،‬بعيد‪354 - 270‬هـ)‪.‬‬
‫‪ .1‬اشترط أن ال يذكر في كتابه إال الُّرواَة العدوَل الذين يجوز االحتجاج بخبرهم‪ ،‬لكن‬
‫مذهبه في التعديل واسع‪.‬‬
‫‪ .2‬رَّتب كتاَبه على الطبقات؛ فبدأ بتراجم الصحابة‪ ،‬ثم التابعين‪ ،‬ثم أتباع التابعين‪ ،‬ثم‬
‫َتَبع األتباع‪.3 .‬رَّتب األسماَء داخل الطبقة الواحدة على حروف المعجم‪.‬‬
‫‪.4‬بعد االنتهاء من تراجم الِّرجال في كِّل حرٍف سرد تراجَم النساء‪.‬‬
‫‪ .5‬إذا انتهى من سرد التراجم على الحروف في كِّل طبقٍة؛ فإنه يذكر باًبا فيه ُك نى‬
‫الِّرجال‪ ،‬ثم باًبا فيه ُك نى الِّنساء‪.‬‬
‫‪.3‬سنة وفاته‪.‬‬
‫‪.4‬قد يذكر في بعض التراجم شيًئا ينِّبه به على حال الراوي‪.‬‬
‫أهمية الكتاب‪ ،‬وميزاته‪ ،‬وقيمته العلمية‪:‬‬

‫‪ .1‬سعة المادة العلمية للكتاب‪.‬‬
‫‪ُ .2‬يَعُّد أحد المراجع األصيلة في الجرح والتعديل ونقد الرواة‪.‬‬
‫‪ .3‬العناية ببيان كثير من القضايا المتعلقة بالرواة والرواية؛ مثل‪ :‬سنة وفاة الراوي‪،‬‬
‫وثبوت الصحبة أو عدم ثبوتها‪.‬‬
‫المآخذ على الكتاب‪:‬‬

‫‪ .1‬التساُه ل في التعديل‪.‬‬
‫‪ِ .2‬ذكُر بعض الرواة في «الثقات»‪ ،‬وإعادُتهم في «المجروحين»‪.‬‬
‫معرفة الرواة الذين يرى ابن حبان توثيقهم بشرطه‪ ،‬وجملة من الرواة المجاهيل‪ ،‬وبعض‬
‫مرويات ابن حبان المسندة‪.‬‬
‫يفِّر ق بعض العلماء والباحثين في نقل توثيق ابن حبان للرواة؛ فيقولون أحياًنا‪:‬‬
‫«وثقه ابن حبان»‪ ،‬وأحياًنا أخرى‪« :‬ذكره ابن حبان في الثقات»‪ .‬فما ضابط‬
‫هذا التفريق؟ وما تأثيره على تحديد درجة الراوي؟‬
‫كتب الضعفاء‬ ‫الوحدة‪ 3:‬الدرس‪4 :‬‬
‫الدرس الرابع‪ :‬كتب الضعفاء‬

‫أشهر كتب الضعفاء‪:‬‬
‫‪ .1‬كتاب الضعفاء‪ :‬لمحمد بن إسماعيل البخاري (‪256‬هـ)‪.‬‬
‫‪ .2‬أحوال الِّرجال‪ :‬إلبراهيم بن يعقوب الُج وزجاني (‪259‬هـ)‪.‬‬
‫‪ .3‬الضعفاء‪ :‬لمحمد بن عمرو الُعَق يلي (‪322‬هـ)‪.‬‬
‫‪ .4‬كتاب المجروحين‪ :‬لمحمد بن ِح َّبان الُبْس تي (‪354‬هـ)‪.‬‬
‫‪ .5‬الكامل في ضعفاء الرجال‪ :‬البن َعدي الُج رجاني (‪365‬هـ)‪.‬‬
‫‪ .6‬ميزان االعتدال‪ :‬لمحمد بن أحمد الَّذ َه بي (‪748‬هـ)‪.‬‬
‫‪ .7‬لسان الميزان‪ :‬ألحمد بن علي بن حجر العسقالني (‪852‬هـ)‪.‬‬
‫التعريف بكتاب المجروحين البن حبان‪:‬‬

‫المؤِّلف‪ :‬محمد بن ِح َّبان بن أحمد‪ ،‬الَّتميمي‪ ،‬الُبْس تي‪ُ( ،‬بعيد‪354 - 270‬هـ)‪.‬‬
‫ترتيب الكتاب‪ ،‬ومنهج المؤِّلف فيه‪:‬‬
‫‪ .1‬ذكر في خطبة الكتاب أن مقصوَده‪ :‬ذكُر الرواة الضعفاء‪ ،‬الذين ترَّج ح عنده‬
‫جرُح هم‪ ،‬مع بيان سبب الَج ْر ح‪ ،‬باختصاٍر دون تطويل‪.‬‬
‫‪ .2‬رَّتب التراجم على الحروف‪ ،‬وختم الكتاب بالُك نى‪.‬‬
‫‪.2‬يعتني بذكر بلده في أكثر التراجم‪.‬‬
‫‪.4‬ينقل أقوال النقاد فيه بأسانيده غالًبا‪.‬‬
‫‪.5‬يحكم على الراوي في غالب التراجم‪ ،‬وأكثر أحكامه في الَج رح مفَّس رة‪.‬‬
‫‪ُ.6‬يسِنُد جملًة من األحاديث التي أخطأ فيها الراوي‪ ،‬أو ُأنِكرت عليه‪.‬‬

‫معرفة حال الرواة شديدي الضعف‪ ،‬وأشهر أحاديثهم‪ ،‬وتفسير ابن حبان ألسباب‬
‫ضعفهم‪.‬‬
‫التعريف بكتاب الكامل في ضعفاء الِّرجال البن عدي‪:‬‬

‫المؤِّلف‪ :‬عبد اهلل بن َعدي بن عبد اهلل‪ ،‬الُج ْرجاني‪365 - 277( .‬هـ)‪.‬‬
‫‪ .1‬ذكر في خطبة الكتاب أنه يوِرُد كَّل َمن ُذِكر بشيٍء من الَّض عف‪ ،‬وَم ن اختلف‬
‫الُّنَّق اُد في جرحه وتعديله‪.‬‬
‫‪ .2‬رَّتب التراجم على حروف المعجم‪ ،‬وختم الكتاب بالكنى‪.‬‬
‫‪.2‬أقوال النقاد فيه باألسانيد‪.‬‬
‫‪.3‬يعتني بتفسيرها وشرحها عند الحاجة‪.‬‬
‫‪.4‬يذكر جملًة من األحاديث التي ُأنِكرت على الراوي في أكثر التراجم‪.‬‬
‫‪.5‬يختم الترجمة غالًبا بخالصة حكمه على الراوي‪.‬‬
‫‪.5‬قد يذكر حكمه في أول الترجمة أو في أثنائها أحياًنا‪.‬‬
‫أقسام الرواة المذكورين في الكتاب‪:‬‬

‫‪ .1‬الوَّض اعون‪ .2 .‬المتروكون‪ .3 .‬الضعفاء‪ ،‬ممن لم يبلغ درجة الترك‪.‬‬
‫‪ .4‬المجاهيل‪ .5 .‬الَّص دوقون َخ ِف يفو الضبط‪ .6 .‬الثقات المتكَّلُم فيهم‪.‬‬
‫ألفاظ الجرح والتعديل المستعملة في الكتاب‪:‬‬

‫‪ .1‬ألفاظ التعديل؛ كقوله‪« :‬من ثقات الناس»‪« ،‬ثقة مستقيم الرواية»‪« ،‬صدوق‬
‫ثبت»‪.‬‬
‫‪ .2‬ألفاظ التليين؛ كقوله‪ُ« :‬يكَتب حديثه في الضعفاء»‪« ،‬أحاديثه صالحة‪ ،‬وهو ممن‬
‫ال ُيحَتُّج بحديثه»‪.‬‬
‫‪ .3‬ألفاظ الجرح الشديد؛ كقوله‪« :‬بِّين الَّض عف جًّد ا»‪« ،‬عاَّمة ما يرويه مناكير»‪،‬‬
‫«يسـرق الحديث»‪.‬‬

‫أقوال أئمة الجرح والتعديل المسندة في الرواة المتكَّلم فيهم‪ ،‬وأقوال ابن عدي في‬
‫الراوي من خالل َس بره حديَثه‪.‬‬
‫التعريف بكتاب ميزان االعتدال في نقد الِّرجال للذهبي‪:‬‬

‫المؤِّلف‪ :‬شمس الدين‪ ،‬محمد بن أحمد بن عثمان‪ ،‬الَّذ َه بي‪748 - 673( .‬هـ)‪.‬‬
‫‪ .1‬مراده من التصنيف‪ :‬ذكُر جميع من ُتُك ِّلم فيه‪.‬‬
‫‪ .2‬رَّتب التراجم على الحروف ترتيًبا دقيًق ا‪.‬‬
‫‪ .3‬بعد أن انتهى من سرد األسماء أتبعها بذكر الكنى‪ ،‬ثم َمن ُعِرف بـ«ابن فالن»‪ ،‬ثم‬
‫األنساب‪ ،‬ثم المجهولين من الرجال‪.‬‬
‫‪.4‬ختم الكتاب بذكر أسماء الِّنسوة المجهوالت‪ ،‬ثم ُك ناُه َّن ‪ ،‬ثَّم المبهمات منهن‪.‬‬
‫‪.1‬اسم الراوي‬
‫‪.2‬إذا كان لصاحب الترجمة روايٌة في الكتب الِّس َّتة فإنه يرمز لمن أخرج له منهم‪.‬‬
‫‪.3‬يذكر بعض شيوخ الراوي‪.‬‬
‫‪ .4‬يذكر أقوال النقاد في حال الراوي‪ ،‬ويتعَّق بها أحياًنا‪.‬‬
‫‪.5‬إذا ترجم ألحٍد من الثقات الذين ُتُك ِّلم فيهم بما ال يقدح فإنه يرُّد الطعن عنه‪ ،‬ويرمز‬
‫في أول ترجمته بكلمة (صح)‪.‬‬
‫‪.6‬يذكر شيًئا من األحاديث التي ُأنِكرت على صاحب الترجمة‪.‬‬
‫أقسام الرواة المذكورين في الكتاب‪:‬‬

‫‪ .1‬الكَّذ ابون والوَّض اعون‪ ،‬والكاذبون في اِّدعاء الَّس ماع‪ .2 .‬المَّتهمون بالوضع‬
‫والكذب‪ .3 .‬الكَّذ ابون في لهجتهم‪ ،‬دون الحديث‪ .4 .‬المتروكون‪ .5 .‬الُح َّف اظ الذين‬
‫ُتُك ِّلم في دينهم وعدالتهم‪ .6 .‬الُّض عفاء الذين ُتُك ِّلم فيهم من ِقَبل الحفظ‪ ،‬ولم ُيتـَرك‬
‫حديُثهم‪ .7 .‬الرواة الصادقون الذين فيهم لين‪ ،‬ولم يبلغوا رتبة األثبات‪.8 .‬‬
‫المجهولون‪ .9 .‬الثقات الذين فيهم بدعة‪ ،‬أو ُتُك ِّلم فيهم بما ال يقدح‪.‬‬
‫ألفاظ الجرح والتعديل عند الذهبي‪:‬‬

‫‪ .1‬ألفاظ التعديل؛ كقوله‪« :‬ثقة»‪ُ« ،‬ح َّج ة»‪َ« ،‬ثْبت»‪« ،‬صدوق»‪.‬‬
‫‪ .2‬ألفاظ التليين؛ كقوله‪« :‬ضعيف»‪ُ« ،‬ضِّعف»‪ُ« ،‬تُك ِّلم فيه»‪« ،‬لِّين»‪.‬‬
‫‪ .3‬ألفاظ الجرح الشديد؛ كقوله‪« :‬متروك»‪« ،‬واٍه»‪« ،‬ضَّعفوه»‪.‬‬
‫‪ .4‬ألفاظ التجهيل؛ كقوله‪« :‬مجهول»‪ُ« ،‬يجَّه ل»‪« ،‬ال ُيعَرف»‪.‬‬
‫أبرز المواطن التي يرجع فيها إلى «ميزان االعتدال»‪:‬‬

‫الوقوف على الرواة المتكلم فيهم ولو بجرح غير مؤّثر‪ ،‬وأقوال أئمة الجرح والتعديل‬
‫فيهم‪ ،‬وبعض اختيارات الذهبي في المترَج مين‪.‬‬
‫التعريف بكتاب لسان الـميزان البن حجر‪:‬‬

‫المؤِّلف‪ :‬شهاب الدين‪ ،‬أحمد بن علي بن محمد بن َحَج ر‪ ،‬الِكناني‪ ،‬الَعْس َق الني‪،‬‬
‫(‪852- 773‬هـ)‪.‬‬
‫‪ .1‬الكتاب كالَّذ يل للميزان واالستدراك عليه‪.‬‬
‫‪.2‬أبقى كالم الذهبي على حاله‪ ،‬لكنه حذف التراجم الموجودة في «تهذيب‬
‫الكمال»‪ ،‬وسردها مجَّردًة بذكر األسماء فقط في آخر الكتاب‪ ،‬أو بترجمٍة مختصرٍة‬
‫لمن ليس له ترجمة في «الكاشف» للذهبي‪.‬‬

‫‪ .3‬ينقل كالم الذهبي في الترجمة كاماًل ‪ ،‬ثم يقول‪( :‬انتهى)‪ ،‬ويذكر بعَد ه ما يريد زيادَته على‬
‫الذهبي‪.‬‬
‫‪ .4‬زاد تراجم كاملًة على ما ذكره الذهبي‪ ،‬ومَّيز تلك التراجم بحرف (ز) في بداية الترجمة‪،‬‬
‫وذكر التراجم التي زادها العراقي في ذيل الميزان‪ ،‬وميَّزها بحرف (ذ) في بداية الترجمة‪.‬‬
‫‪ .5‬رَّتب التراجم على حروف المعجم ترتيًبا دقيًق ا‪ ،‬إال أنه قَّد م العبادلة على غيرهم في‬
‫حرف العين‪،‬‬
‫‪.6‬أدخل تراجم النساء مع تراجم الرجال‪.‬‬
‫‪ .7‬ذكر بعد األسماء باًبا في كنى الرجال‪ ،‬ثم باًبا في المبهمات‪ ،‬ثم فصاًل في تجريد‬
‫األسماء التي حذفها من «الميزان»‪.‬‬
‫أبرز المواطن التي يراجع فيها إلى الكتاب‪:‬‬

‫الوقوف على الرواة المتكلم فيهم وليسوا في «تهذيب الكمال»‪ ،‬والوقوف على‬
‫زيادات ابن حجر على الذهبي السيما في أقوال أئمة الجرح والتعديل ‪.‬‬
‫هل يغني اقتناء كتاب «لسان الميزان» عن اقتناء‬
‫كتاب «ميزان االعتدال»؟ عِّلل إجابتك‪.‬‬
‫الكتب املوَّس عة يف تراجم رجال الِّس َّتة‬ ‫الوحدة‪ 3:‬الدرس‪5 :‬‬
‫الدرس الخامس‪ :‬الكتب الموَّس عة في تراجم رجال الِّس َّتة‬

‫المراد بهذا النوع من التصنيف‪:‬‬
‫الكتب التي ترجمت للُّرواة المذكورين في الكتب الِّس َّتـة‪ ،‬وهي‪ :‬الصحيحان‪ ،‬وسنن‬
‫أبي داود‪ ،‬وجامع الترمذي‪ ،‬وسنن الَّنسائي‪ ،‬وسنن ابن ماجه‪.‬‬
‫التعريف بكتاب تهذيب الكمال في أسماء الِّرجال للِم ِّزي‪:‬‬

‫المؤِّلف‪ :‬أبو الَح َّج اج جمال الدين يوسف بن عبد الرحمن الُقضاعي الَك لبي الِم ِّزي‪.‬‬
‫(‪654‬هـ ‪742 -‬هـ)‪.‬‬
‫أصل الكتاب‪:‬‬
‫أصله كتاب «الكمال في أسماء الِّرجال»‪ ،‬لعبد الغني المقدسي (ت‪600‬هـ)‪ ،‬صَّنفه‬
‫للترجمة لرجال الكتب الستة‪.‬‬

‫‪ .1‬أراد تكميَل الَّنْق ص الذي وقع في «كتاب الكمال»‪ ،‬وإصالح األوهام التي وقعت فيه‪.‬‬
‫‪ .2‬رَّتب التراجم على حروف المعجم ترتيًبا دقيًق ا‪ ،‬لكنه قَّد م األحمدين في حرف األلف‪،‬‬
‫والمحَّم دين في حرف الميم‪.‬‬
‫‪ .3‬بعد أن انتهى من سرد األسماء ذكر ُك نى الِّرجال‪ ،‬ثم من اشتهر بالنسبة إلى أبيه أو جِّد ه‬
‫ونحو ذلك‪ ،‬ثم َم ن اشتهر بالنسبة إلى قبيلة أو صناعٍة‪ ،‬ثم َم ن اشتهر بلَق به‪ ،‬ثم عقد فصاًل‬
‫في المبهمات‪.‬‬
‫‪ .4‬ترجم للنساء عقب الفصول السابقة على ترتيب الحروف‪ ،‬ثم عقد فصواًل لُك نى النساء‬
‫وتراجمهَّن ‪ ،‬نحَو الفصول التي عقدها لتراجم الِّرجال‪.‬‬
‫‪.2‬يرمز في بداية الترجمة للكتب التي أخرجت حديثه ويصِّر ح بتلك الكتب في أواخر‬
‫الترجمة‪.‬‬
‫‪.3‬يذكر َم ن روى عنهم صاحب الترجمة‪ ،‬ثم الرواة عنه‪ ،‬مرتبين على حروف المعجم‪.‬‬
‫‪.4‬إن كانت الرواية عن الشيخ أو رواية التلميذ في أحد المصَّنفات التي من شرط‬
‫الكتاب فإنه يذكر عقب اسمه رمَز الكتاب الذي وقعت فيه الرواية‪.‬‬
‫‪.5‬يذكر أقوال النقاد في حال الراوي‪ ،‬ويستقصي في إيرادها قدر اإلمكان‪.‬‬
‫‪.6‬يذكر سنة وفاة الراوي‪ ،‬ويورد أقوال األئمة فيها‪.‬‬

‫الوقوف على جميع رجال الكتب الستة‪ ،‬وأقوال أئمة الجرح والتعديل فيهم‪ ،‬والوقوف‬
‫على قدر كبير من أسمائهم شيوخهم وتالميذهم‪.‬‬
‫أشهر فروع تهذيب الكمال‪:‬‬

‫‪« .1‬تذهيب تهذيب الكمال»‪ ،‬للذهبي (‪742‬هـ)‪.‬‬
‫‪« .2‬الكاشف في معرفة َم ن له رواية في الكتب الستة»‪ ،‬للذهبي‪.‬‬
‫‪« .3‬إكمال تهذيب الكمال»‪ ،‬لعالء الدين ُمَغْلطاي (‪ 762‬هـ)‪.‬‬
‫‪« .4‬تهذيب التهذيب»‪ ،‬البن حجر (‪ 852‬هـ)‪.‬‬
‫مّرت بك بعض الكتب المتفِّرعة عن «الكمال في أسماء‬
‫الرجال»‪ ،‬وهي في الواقع أكثر من ذلك‪ .‬حاول استقصاء‬
‫الكتب التي لها تعُّلٌق بكتاب «الكمال»‪ ،‬مع بيان نوع العالقة؛‬
‫كاالختصار أو االستدراك أو غير ذلك‪.‬‬
‫التعريف بكتاب تهذيب التهذيب البن حجر‪:‬‬

‫المؤِّلف‪ :‬شهاب الدين‪ ،‬أحمد بن علي بن محمد بن َحَج ر‪ ،‬الِكناني‪ ،‬الَعْس َق الني‪773( ،‬‬
‫‪852-‬هـ)‪.‬‬
‫منهج المؤلف في اختصار «تهذيَب الكمال»‪:‬‬
‫‪ .1‬حذَف أكثَر شيوخ الراوي وتالميذه‪ ،‬واقتصر على األشهر واألحفظ من شيوخ‬
‫المكثرين‪.‬‬
‫‪ .2‬اقتصر على األقوال التي تفيد في معرفة حال الراوي جرًح ا وتعدياًل ‪.‬‬
‫‪.3‬زاد كثيًرا من األقوال التي فاتت المزي في أحوال الرواة‪.‬‬
‫‪ .4‬حذف األحاديث التي يذكرها المِّزُّي بإسناده في أثناء بعض التراجم‪.‬‬
‫‪.5‬حذف كثيًرا من الخالف في وفاة الرواة‪.‬‬
‫أبرز مميزاته‪:‬‬
‫‪ .1‬الزيادة على «تهذيب الكمال» في أسماء األعالم المترجم لهم‪ ،‬ممن هم على‬
‫شرطه‪.‬‬
‫‪ .2‬الزيادة الكبيرة على «تهذيب الكمال» في أقوال الجرح والتعديل‪.‬‬
‫‪ .3‬التعُّق ب على الِم ِّزي وغيره من العلماء في بعض المسائل‪ ،‬والتنبيه على بعض‬
‫األخطاء واألوهام‪.‬‬
‫أبرز المواطن التي يرجع فيها إلى «تهذيب التهذيب»‪:‬‬

‫الوقوف على زيادات ابن حجر على «تهذيب الكمال» للمّزي‪ ،‬ال سيما في الجرح‬
‫والتعديل‪ ،‬والوقوف على تعقباته على المزي في مواطن‪.‬‬
‫الكتب الـمختصرة يف تراجم رجال الِّس َّتة‬ ‫الوحدة‪ 3:‬الدرس‪6 :‬‬
‫الدرس السادس‪ :‬الكتب الـمختصرة في تراجم رجال الِّس َّتة‬

‫التعريف بكتاب الكاشف في معرفة َمن له روايٌة في الكتب الستة للَّذ َه بي‪:‬‬
‫المؤِّلف‪ :‬شمس الدين‪ ،‬محمد بن أحمد بن عثمان‪ ،‬الَّذ َه بي‪748 - 673( .‬هـ)‪.‬‬
‫منهج المؤلف في الكتاب‪:‬‬
‫‪ .1‬اقتصر على تراجم رجال الكتب الستة‪.‬‬
‫‪ .2‬رتب الكتاب على حروف المعجم ترتيًبا دقيًق ا‪ ،‬ثم ذكر المشهورين بالكنى‪ ،‬ثم من‬
‫ُعِرف بابن فالن‪ ،‬ثم األنساب‪ ،‬ثم األلقاب‪ ،‬ثم المبهمين‪.‬‬
‫‪ .3‬ذكر أسماء النساء‪ ،‬ثم كناُه َّن ‪ ،‬ثم من ُعِرفت بأبيها أو أِّم ها‪ ،‬ثم المبهمات‪.‬‬
‫‪ .4‬يترجم بتراجم مختصرة جًّد ا‪.‬‬
‫‪.2‬بعض شيوخه وتالميذه بإيجاز‪.‬‬
‫‪.3‬يذكر في الغالب حاله جرًح ا أو تعدياًل ‪.‬‬
‫‪.4‬يذكر سنة وفاته غالًبا‪.‬‬
‫‪.5‬يذكر رموز الكتب التي أخرجت حديثه‪.‬‬
‫أهمية الكتاب ومنزلته العلمَّيـة‪:‬‬

‫‪ .1‬معرفة خالصة حكم الحافظ الذهبي على الرواة في أكثر التراجم‪.‬‬
‫‪ .2‬اشتمل على فوائد مهمة في مسائل الفن‪ ،‬وتحريرات لبعض القضايا؛ كمسائل‬
‫السماع واللقاء‪ ،‬والتنبيه على األوهام في التي وقعت في تراجم الرواة‪.‬‬
‫الوقف على تراجم مختصرة لرواة الكتب الستة‪ ،‬ومعرفة اختيار الذهبي في الحكم‬
‫على بعض رواتها‪.‬‬
‫التعريف بكتاب تقريب التهذيب البن حجر‪:‬‬

‫(‪852- 773‬هـ)‪.‬‬
‫منهج المؤلف في الكتاب‪:‬‬
‫‪ .1‬قصد تجريَد أسماء الرواة من كتابه «تهذيب التهذيب»‪ ،‬مع خالصة الحكم عليهم‬
‫حسب اجتهاده‪.‬‬
‫‪ .2‬رَّتب هذا المختصر على نحو ترتيب أصله «تهذيب التهذيب»‪ ،‬مع اختالف يسير‬
‫جًّد ا‪.‬‬
‫‪.1‬اسم الراوي‪ ،‬مع ضبط ما ُيشِكل بالحروف‪.‬‬
‫‪.2‬خالصة حكمه على الراوي مختصرة‪.‬‬
‫‪.3‬يشيُر إلى طبقة الراوي حسب اصطالح خاٍّص ذكره في المقدمة‪.‬‬
‫‪.4‬يذكر رموز الكتب التي أخرجت حديث صاحب الترجمة‪.‬‬
‫الرموُز التي استعملها ابن‬

‫حجر في هذا الكتاب هي‪:‬‬
‫أهمية الكتاب ومنزلته العلمية‪:‬‬

‫‪ُ .1‬يَعُّد أشهَر مختصرات هذا العلم‪ ،‬لمن أراد الوقوَف على ترجمٍة موَج زٍة لرواة‬
‫الكتب الستة‪ ،‬واالِّطالع على معلوماٍت عامٍة عن الراوي إجمااًل ‪.‬‬
‫‪ .2‬يستفاد منه في تحرير أسماء الرواة وضبطها‪.‬‬
‫‪ .3‬معرفة رأي ابن حجر في حال الراوي جرًح ا أو تعدياًل ‪.‬‬
‫‪ .4‬الوقوف بُيسٍر وسهولٍة على طبقة الراوي‪.‬‬
‫‪ .5‬اشتمل على فوائد كثيرة في التراجم‪ ،‬وتنبيهات على أوهام وقعت فيها‪.‬‬
‫أبرز المواطن التي يرجع فيها إلى «تقريب التهذيب»‪:‬‬

‫الوقوف على تراجم مختصرة لرواة الكتب الستة‪ ،‬ومعرفة اختيار ابن حجر في الحكم‬
‫عليهم‪.‬‬
‫كتب تراجم رجال األئمة األربعة‬ ‫الوحدة‪ 3:‬الدرس‪7 :‬‬
‫الدرس السابع‪ :‬كتب تراجم رجال األئمة األربعة‬

‫المراد بهذا النوع من التصنيف‪:‬‬
‫الكتب التي اعتنت بالترجمة للرواة المذكورين في المصَّنفات الحديثية المنسوبة‬
‫لألئمة األربعة الفقهاء‪ :‬أبي حنيفة‪ ،‬ومالك‪ ،‬والشافعي‪ ،‬وأحمد‪ ،‬رحمة اهلل عليهم‪.‬‬
‫وكتب األئمة األربعة هي‪:‬‬
‫‪ .1‬مسند اإلمام أبي َح نيفة‪ :‬جمعه الحسين بن محمد بن ُخ ْس ُرو البغدادي (‪526‬هـ)‪.‬‬
‫‪ .2‬موَّطأ اإلمام مالك بن أنس‪.‬‬
‫‪ .3‬مسند اإلمام الشافعي‪ :‬جمعه محمد بن جعفر بن مطر النيسابوري‪.‬‬
‫‪ .4‬مسند اإلمام أحمد بن حنبل‪.‬‬
‫التعريف بكتاب الَّتذِكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة للحسيني‪:‬‬

‫المؤِّلف‪ :‬أبو المحاسن‪ ،‬شمس الدين‪ ،‬محمد بن علي الحسيني‪765- 715( .‬هـ)‪.‬‬
‫‪ .1‬اختصر «تهذيَب الكمال»‪ ،‬مقتصًرا على الِّرجال الذين لهم رواية في الكتب‬
‫الستة‪ ،‬وأضاف إليه رجاَل كتب األئمة األربعة السابق ذكُرها‪.‬‬
‫‪ .2‬رَّتب التراجم على حروف المعجم ترتيًبا دقيًق ا‪.‬‬
‫‪ .3‬بعد أن انتهى من سرد األسماء عقد باًبا للكنى‪ ،‬ثم فصاًل فيمن اشتهر بالنسبة إلى‬
‫أبيه أو أِّمه أو جِّد ه ونحو ذلك‪ ،‬ثم فصاًل في المبهمات‪.‬‬
‫‪ .4‬ترجم للنساء عقب الفصول السابقة‪ ،‬ثم ذكر ُك ناُه َّن ‪ ،‬ثم المبهمات منهَّن ‪.‬‬
‫‪.1‬اسم الراوي‪ ،‬ويرمز في بداية الترجمة لمن أخرج له من أصحاب العشرة‪.‬‬
‫‪.2‬يذكر بعض شيوخه وتالميذه‪.‬‬
‫‪.3‬يذكر أبرز أقوال النقاد في حال الراوي‪.‬‬
‫األهِّم َّية الِعلمية للكتاب‪ ،‬وميزاته‪:‬‬

‫‪ُ .1‬يَعُّد الوحيد الذي جمع تراجَم رجال الكتب العشرة في مكاٍن واحٍد ‪.‬‬
‫‪ .2‬سعة المادة العلمية للكتاب‪.‬‬
‫‪ .3‬االختصار‪ ،‬مع حسن الترتيب‪ ،‬وسهولة الوقوف على الفائدة‪.‬‬
‫الوقوف على تراجم رجال الكتب الستة‪ ،‬والرواة الواقعين في أسانيد مرويات أئمة‬
‫الفقه األربعة‪.‬‬
‫التعريف بكتاب تعجيل الـمنفعة بزوائد رجال األئمة األربعة البن حجر‪:‬‬
‫المؤِّلف‪ :‬شهاب الدين‪ ،‬أحمد بن علي بن محمد بن َحَج ر‪ ،‬الِكناني‪ ،‬الَعْس َق الني‪- 773( ،‬‬
‫‪852‬هـ)‪.‬‬
‫‪ .1‬قصد إفراَد الرجال الذين لهم روايٌة في كتب األئمة األربعة‪ ،‬ولم يترجم لهم الِم ِّزُّي‬
‫«تهذيب الكمال»‪.‬‬
‫‪ .2‬رَّتب التراجم على حروف المعجم ترتيًبا دقيًق ا‪ ،‬إال أنه قَّد م العبادلة في حرف العين‪،‬‬
‫والمحَّم دين في حرف الميم‪.‬‬
‫‪ .3‬بعد أن انتهى من سرد األسماء‪ ،‬عقد باًبا للكنى‪ ،‬ثَّم فصواًل في المبهمات‪ ،‬ثم ذكر‬
‫تراجم النساء على الحروف‪ ،‬ثم ُك ناُه َّن ‪ ،‬ثم الِّنسوة المبهمات‪.‬‬
‫‪.2‬يشير بالرموز إلى َم ن أخرج له من أصحاب الكتب األربعة‪.‬‬
‫‪.3‬يذكر بعض شيوخه وتالميذه‪.‬‬
‫‪.4‬ينقل كالم الحسيني كما هو غالًبا‪ ،‬فإن زاد عليه أو تعَّق َبه؛ فإنه يذكر كلمة‪( :‬قلُت )‪،‬‬
‫ويسوق ما يريد إضافته‪.‬‬
‫‪.5‬إذا كان الراوي من زيادات الهيثمي على الحسيني؛ فإنه يمِّيزه برمز (هـ)‪.‬‬
‫هل يوجد اختالٌف في منهجية التصنيف والترتيب‬
‫عند الحافظ ابن حجر بين «تهذيب التهذيب»‬
‫و«تعجيل المنفعة»؟‪.‬‬
‫األهِّم َّية الِعلمية للكتاب‪ ،‬وميزاته‪:‬‬

‫‪ .1‬احتوى على إضافاٍت مهَّم ة وزياداٍت كثيرٍة على ما ذكره الحسيني‪.‬‬
‫‪ .2‬التنبيه على األوهام التي وقع فيها الحسيني والهيثمي وغيرهما‪.‬‬
‫‪ .3‬اشتمل على عدٍد كبيٍر من األحاديث التي أوردها ابن حجر في أثناء تراجم الرواة‪،‬‬
‫مع الكالم فيها‪ ،‬وبيان عللها‪ ،‬والحكم عليها‪.‬‬

‫الوقوف على تراجم رواة كتب األئمة األربعة‪ ،‬ممن ليسوا في «تهذيب الكمال»‬
‫وفروعه‪.‬‬
‫كتب معرفة املختِلطني‪ ،‬واملدِّلسني‪ ،‬ورواة املراسيل‬ ‫الوحدة‪ 3:‬الدرس‪8 :‬‬
‫الدرس الثامن‪ :‬كتب معرفة المختِلطين‪ ،‬والمدِّلسين‪ ،‬ورواة المراسيل‬

‫أواًل ‪ :‬الكتب الـمصَّنفة في معرفة الـمختلطيـن‪.‬‬
‫هي الكتب التي ُأفِردت للترجمة للرواة الذين ُوِص فوا باالختالط‪ ،‬وبيان زمن‬
‫اختالطهم‪.‬‬
‫من أشهر الكتب المصنفة في معرفة المختلطين‪:‬‬
‫‪ .1‬كتاب في المختلطين‪ :‬لمحمد بن موسى الحاِزمي (‪584‬هـ)‪.‬‬
‫‪ .2‬كتاب المختِلطين‪ :‬لصالح الدين الَعالئي (‪761‬هـ)‪.‬‬
‫‪ .3‬االغتباط بمن ُرِم ي من الرواة باالختالط‪ :‬لِس ْبط ابن الَعَج مي (‪841‬هـ)‪.‬‬
‫‪ .4‬الكواكب الَّنـِّيرات في معرفة َم ن اختلط ِم ن الرواة الثقات‪ :‬البن الكّيال الدمشقي‬
‫(‪929‬هـ)‪.‬‬
‫التعريف بكتاب‬
‫(الكواكب الَّنـِّيرات في معرفة َمن اختلط ِم ن الرواة الثقات) البن الكّيال‪:‬‬
‫المؤِّلف‪ :‬ابن الَكَّيال بركات بن أحمد الدمشقي‪929 - 863( .‬هـ)‪.‬‬
‫منهج المؤلف في الكتاب‪ ،‬وطريقة ترتيبه‪:‬‬
‫‪ .1‬جمع َم ن ثبت أنه قد اختلط من الرواة الثقات دون غيرهم‪.‬‬
‫‪ .2‬رَّتب الكتاب على حروف المعجم‪ ،‬ثم ذكر كنى الرجال‪ ،‬ثم ذكر امرأًة واحدًة‬
‫ُوِص فت باالختالط‪.‬‬
‫‪.3‬كالم األئمة في وصفه باالختالط‪ ،‬والخالف في ذلك‪.‬‬
‫‪.4‬زمان اختالط الراوي‪.‬‬
‫‪َ.5‬م ن روى عنه قبل االختالط وبعَد ه‪.‬‬
‫‪َ.6‬م ن أخرج حديَثه‪.‬‬
‫‪.7‬سنة وفاته غالًبا‪.‬‬
‫أهمية الكتاب ومنزلته العلمية‪:‬‬

‫‪ .1‬من أجمع ما ُصِّنـف في الباب‪ ،‬و أحد المراجع األساسية لمن أراد معرفة‬
‫المختلطين‪.‬‬
‫‪ .2‬االستقصاء في الكالم على حال الراوي المختلط غالًبا‪.‬‬
‫معرفة المختلطين من الرواة‪ ،‬ومن وصفهم باالختالط‪ ،‬وتحديد َم ن روى عنهم قبل‬
‫االختالط أو بعده‪.‬‬
‫الكتب الـمصَّنفة في معرفة المدِّلسين ورواة الـمراسيل‪:‬‬

‫يشمل هذا النوُع من التصنيف أمرين‪:‬‬
‫‪ .1‬ذكر الرواة الذين ُوِص فوا بالتدليس‪.‬‬
‫‪ .2‬ذكر جماعة من الرواة‪ ،‬والكالم على سماعهم من بعض من َرَو وا عنهم‪.‬‬
‫التعريف بكتاب (الـمراسيل) ال بن أبي حاتم‪:‬‬

‫المؤِّلف‪ :‬عبد الرحمن بن أبي حاتم محَّم د بن إدريس‪ ،‬الَّتميمي‪ ،‬الَح نَظلي‪ ،‬الَّرازي‪،‬‬
‫(‪327 -240‬هـ)‪.‬‬
‫منهج المؤِّلف في الكتاب‪:‬‬
‫‪ .1‬رَّتب التراجَم على حروف المعجم‪ ،‬ثم ذكر ُك نى الرجال‪ ،‬ثم ترجم للنساء‪ ،‬ثم ذكر‬
‫باًبا فيمن ُعِرف بابن فالن‪.‬‬
‫‪ .2‬يذكر اسم صاحب الترجمة‪ ،‬ثم ينقل أقوال األئمة في سماعه ممن روى عنهم‪،‬‬
‫وعاَّم ة النقول إنما هي في نفي السماع وبيان االنقطاع في الرواية‪.‬‬

‫معرفة من له رواية مرسلة من الرواة‪ ،‬وعَّم ن يرسل‪ ،‬والوقوف على جملة كبيرة من كالم‬
‫النقاد في الروايات المنقطعة‪ ،‬وذكر الخالف في ذلك‪.‬‬
‫التعريف بكتاب (جامع التحصيل في أحكام الـمراسيل) للعالئي‪:‬‬

‫المؤِّلف‪ :‬صالح الدين خليل بن كيكلدي الَعالئي‪761- 694( .‬هـ)‪.‬‬
‫‪ .1‬قَّد م بمقِّد مة موجزة‪ ،‬ثم أتبعها بذكر خمسة أبواٍب مهَّم ة حول الحديث المرَس ل‬
‫والتدليس‪.‬‬
‫‪ .2‬في الباب الرابع‪ :‬ذكر أسماء من ُوِص فوا بالتدليس‪ ،‬ورتبهم على حروف المعجم‪.‬‬
‫‪.3‬ذكر من َو َص َف هم بالتدليس من األئمة‪ ،‬وجعلهم على خمس مراتب؛ هي‪:‬‬

‫األولى‪َ :‬م ن لم ُيوَص ـف بالتدليس إال نادًرا جًّد ا‪.‬‬
‫الثانية‪ :‬من احتَم ل األئمُة تدليَس ه‪ ،‬وخَّرجوا له في «الصحيح» وإن لم يصِّر ح بالسماع‪.‬‬
‫الثالثة‪ :‬من َتوَّقــف فيهم جماعٌة‪ ،‬فلم يحتُّج وا بهم إال بما صَّرحوا فيه بالسماع‪ ،‬وَقِبَلهم‬
‫آخرون مطلًق ا‪.‬‬
‫الرابعة‪َ :‬م ن اَّتفقوا على أنه ال ُيحَتُّج بشيٍء من حديثهم‪ ،‬إال بما صَّرحوا فيه بالسماع‪.‬‬
‫الخامسة‪َ :‬م ن ُضِّعف بأمٍر آخر غير التدليس‪ ،‬فُرَّد حديثهم به‪ ،‬ولو صَّر ح بالتحديث لم يكن‬
‫محتًّج ا به‪.‬‬
‫‪ .4‬في الباب السادس سرد أسماء الرواة الذي ُح ِكم على روايتهم عن بعض شيوخهم‬
‫باإلرسال‪ ،‬وذكر أقوال النقاد في الكالم على سماعهم مَّم ن روى عنهم من الشيوخ‪.‬‬

‫معرفة رواة المراسيل ممن لم يذكرهم ابن أبي حاتم‪ ،‬والزيادة عليه في الُّنقول أحياًنا‪،‬‬
‫ومعرفة أسماء الرواة الموصوفين بالتدليس‪.‬‬
‫التعريف بكتاب (تعريف أهل التقديس بمراتب الـموصوفين بالتدليس) البن حجر‪:‬‬
‫(‪852- 773‬هـ)‪.‬‬
‫رَّتب الكتاب على المراتب التي ذكرها العالئي‪ ،‬ورَّتب التراجم داخل المرتبة الواحدة‬
‫على حروف المعجم‪.‬‬
‫‪.2‬إذا كان الراوي من رجال الستة فإنه يذكر قبل اسمه رموَز من أخرج له من أصحاب‬
‫الكتب الستة‪.‬‬
‫‪.3‬يذكر َم ن وصف الراوَي بالتدليس من األئمة‪ ،‬أو يبِّين الَّس بب الذي من أجله ُوِص ف‬
‫الراوي بالتدليس‪.‬‬
‫‪.4‬في المرتبة األخيرة يشير إلى ضعف الراوي أيًض ا‪.‬‬

‫معرفة الرواة الموصوفين بالتدليس‪ ،‬وتمييز مراتبهم؛ ببيان ما إذا كان هذا التدليس‬
‫مؤِّثًرا في قبول روايتهم أم ال‪.‬‬
‫إذا اختلفت مرتبة الراوي المدَّلس بين ما‬
‫ذكره الحافظ ابن حجر في «تعريف أهل‬
‫التقديس» وبين ما ذكره في «النكت»؛ فماذا‬

3- الوحدة الثالثة من مقرر دراسة الأسانيد

Uploaded by

Copyright:

Available Formats

You might also like

3- الوحدة الثالثة من مقرر دراسة الأسانيد

Uploaded by

Document Information

Copyright

Available Formats

Share this document

Share or Embed Document

Sharing Options

Did you find this document useful?

Is this content inappropriate?

Copyright:

Available Formats

3- الوحدة الثالثة من مقرر دراسة الأسانيد

Uploaded by

Copyright:

Available Formats

‫اإلصدار (‪1442 :)1‬‬

‫مدخل إىل دراسة األسانيد‬ ‫الوحدة‪ 3:‬الدرس‪1 :‬‬

‫مقرر دراسة األسانيد‬

‫اسم المدرس‪:‬‬ ‫مكان التدريس‪:‬‬

‫الدرس األول‪ :‬التعريف بعلم الِّرجال‬

‫أهمية علم الِّرجال وفوائده‪:‬‬

‫األصل في مشروعية علم الِّرجال‪:‬‬

‫● نشأة علم الِّرجال‪:‬‬

‫● مراحل تطُّو ر علم الِّرجال والتصنيف فيه‪:‬‬

‫الدرس الثاني‪ :‬الكتب الجامعة المطلقة في الجرح والتعديل‬

‫التعريف بكتاب (التاريخ الكبير) للبخاري‪:‬‬

‫ألفاظ الَج رح عند البخاري‪:‬‬

‫التعريف بكتاب (الجرح والتعديل) البن أبي حاتم‪:‬‬

‫الماَّدة العلمية للكتاب‪:‬‬

‫فائدة الرجوع إلى هذا الكتاب‪:‬‬

‫الدرس الثالث‪ :‬كتب الثقات‬

‫التعريف بكتاب الثقات البن حبان‪:‬‬

‫أهمية الكتاب‪ ،‬وميزاته‪ ،‬وقيمته العلمية‪:‬‬

‫المآخذ على الكتاب‪:‬‬

‫الدرس الرابع‪ :‬كتب الضعفاء‬

‫التعريف بكتاب المجروحين البن حبان‪:‬‬

‫فائدة الرجوع إلى هذا الكتاب‪:‬‬

‫التعريف بكتاب الكامل في ضعفاء الِّرجال البن عدي‪:‬‬

‫أقسام الرواة المذكورين في الكتاب‪:‬‬

‫ألفاظ الجرح والتعديل المستعملة في الكتاب‪:‬‬

‫فائدة الرجوع إلى هذا الكتاب‪:‬‬

‫التعريف بكتاب ميزان االعتدال في نقد الِّرجال للذهبي‪:‬‬

‫أقسام الرواة المذكورين في الكتاب‪:‬‬

‫ألفاظ الجرح والتعديل عند الذهبي‪:‬‬

‫أبرز المواطن التي يرجع فيها إلى «ميزان االعتدال»‪:‬‬

‫التعريف بكتاب لسان الـميزان البن حجر‪:‬‬

‫لمن ليس له ترجمة في «الكاشف» للذهبي‪.‬‬

‫أبرز المواطن التي يراجع فيها إلى الكتاب‪:‬‬

‫الدرس الخامس‪ :‬الكتب الموَّس عة في تراجم رجال الِّس َّتة‬

‫التعريف بكتاب تهذيب الكمال في أسماء الِّرجال للِم ِّزي‪:‬‬

‫ترتيب الكتاب‪ ،‬ومنهج المؤِّلف فيه‪:‬‬

‫فائدة الرجوع إلى هذا الكتاب‪:‬‬

‫أشهر فروع تهذيب الكمال‪:‬‬

‫التعريف بكتاب تهذيب التهذيب البن حجر‪:‬‬

‫أبرز المواطن التي يرجع فيها إلى «تهذيب التهذيب»‪:‬‬

‫الدرس السادس‪ :‬الكتب الـمختصرة في تراجم رجال الِّس َّتة‬

‫أهمية الكتاب ومنزلته العلمَّيـة‪:‬‬

‫التعريف بكتاب تقريب التهذيب البن حجر‪:‬‬

‫الرموُز التي استعملها ابن‬

‫أهمية الكتاب ومنزلته العلمية‪:‬‬

‫أبرز المواطن التي يرجع فيها إلى «تقريب التهذيب»‪:‬‬

‫الدرس السابع‪ :‬كتب تراجم رجال األئمة األربعة‬

‫التعريف بكتاب الَّتذِكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة للحسيني‪:‬‬

‫األهِّم َّية الِعلمية للكتاب‪ ،‬وميزاته‪:‬‬

‫األهِّم َّية الِعلمية للكتاب‪ ،‬وميزاته‪:‬‬

‫فائدة الرجوع إلى هذا الكتاب‪:‬‬

‫الدرس الثامن‪ :‬كتب معرفة المختِلطين‪ ،‬والمدِّلسين‪ ،‬ورواة المراسيل‬

‫أهمية الكتاب ومنزلته العلمية‪:‬‬

‫الكتب الـمصَّنفة في معرفة المدِّلسين ورواة الـمراسيل‪:‬‬

‫التعريف بكتاب (الـمراسيل) ال بن أبي حاتم‪:‬‬

‫فائدة الرجوع إلى هذا الكتاب‪:‬‬

‫التعريف بكتاب (جامع التحصيل في أحكام الـمراسيل) للعالئي‪:‬‬

‫‪.3‬ذكر من َو َص َف هم بالتدليس من األئمة‪ ،‬وجعلهم على خمس مراتب؛ هي‪:‬‬

‫فائدة الرجوع إلى هذا الكتاب‪:‬‬