عرض - علم - النفس - التربوي - المحور - الرابع (1) -2

You might also like

Download as pptx, pdf, or txt
Download as pptx, pdf, or txt
You are on page 1of 25

‫مجزوءة علم النفس التربوي‬

‫األسدس الثاني‬
‫التخصص ‪ :‬مختص اجتماعي‬
‫من إعداد الطلبة‬
‫تحت إشراف‬
‫الموضوع ‪ :‬نظريات التعلم‬
‫ابراهيم الدميعي‬ ‫" النظرية السلوكية ‪ ,‬نظرية السوسيوبنائية ‪,‬‬
‫أمامة بوسكري‬
‫األستاذة‬
‫شيماء الحداد‬ ‫النظرية المعرفية ‪ ,‬النظرية البنائية ‪ ,‬النظرية‬ ‫صفاء الجذاري‬
‫هجر أبادة‬ ‫المعرفية السلوكية‪ ,‬النظرية الجشطلتية "‬
‫محمد الشهدي‬
‫حسنة أحمادة‬ ‫السنة التكوينية ‪2023/2024‬‬
‫‪:‬تقدمي عام‬

‫نظريات التعلم هي مجموعة من النظريات التي تسعى إلى فهم وتفسير كيف‬
‫يتعلم الناس‪ .‬تقدم هذه النظريات رؤى قيمة حول العمليات العقلية والسلوكية‬
‫التي تحدث أثناء التعلم‪ ،‬وتوفر إطاًر ا لتطوير أساليب تعليمية فنظريات التعلم‬
‫هي مجموعة من النظريات التي تسعى إلى فهم وتفسير كيف يتعلم الناس‪ .‬تقدم‬
‫هذه النظريات رؤى قيمة حول العمليات العقلية والسلوكية التي تحدث أثناء‬
‫التعلم‪ ،‬وتوفر إطاًر ا لتطوير أساليب تعليمية فعالة‪ .‬سنتناول في هذا العرض‬
‫بعًض ا من أبرز نظريات التعلم والتي تشمل النظرية السلوكية‪ ،‬النظرية‬
‫السوسيوبنائية‪ ،‬النظرية المعرفية‪ ،‬والنظرية السلوكية ‪،‬النظرية الجشطلتية‪.‬‬
‫‪:‬تصممي العرض‬
‫‪.‬تقدمي عام‬
‫النظرية السلوكية‪.‬‬
‫النظرية البنائية‪.‬‬
‫النظرية السوسيوبنائية‪.‬‬
‫النظرية املعرفية‪.‬‬
‫النظرية السلوكية املعرفية‪.‬‬
‫خامتة‪.‬‬
‫المحور الثاني ‪:‬النظرية البنائية‬

‫التعريف‬

‫تشق كلمة البنائية من البناء ‪٬‬او‬


‫البنية ‪٬‬بمعنى الطريقة التي يقام بها‬
‫مبنى ويمكن تعريفها على انها‬
‫"رؤية في نظرية التعلم ونمو الطفل‬
‫يعتبر العالم السويسري‬
‫قوامها ان الطفل يكون نشطا في‬
‫جان بياجي الذي ولد في‬
‫‪9‬اغسطس ‪1896‬‬
‫بناء انماط التفكير لديه نتيجة تفاعل‬
‫وتوفي ‪ 16‬سبتمبر ‪1980‬‬ ‫قدراته الفطرية مع الخبرة‬
‫رائد المدرسة البنائية في علم‬
‫النفس‬
‫وترى هذه النظرية ان الفرد يبني تعلماته ومعارفه من خالل التفاعل بينه وبين البيئة‪ ٬‬تبعا للسيرورة‬
‫‪:‬الزمنية من خالل اربع مراحل ثابتة ومتتابعة‬

‫مرحلة العمليات المجردة‬ ‫مرحلة العمليات‬ ‫المرحلة ما قبل‬ ‫المرحلة الحس حركية‬
‫المحسوسة‬ ‫العمليات‬
‫من السنة الثانية عشرة‬
‫الى سن البلوغ ويكون‬ ‫وتبدأ هذه المرحلة من‬
‫من السنة السابعة الى‬ ‫من سنتين الى ست‬
‫الفرد قادرا على التصور‬ ‫سن الوالدة حتى سنتين‬
‫السن الحادية عشرة ‪٬‬في‬ ‫سنوات ‪٬‬في هذه‬
‫والتخيل وممارسة‬ ‫من العمر‪ ٬‬في هده‬
‫هده المرحلة يكون الطفل‬ ‫السنوات يبدأ العقل‬
‫الحلول بالطرق العقلية‬ ‫المرحلة يتفاعل الطفل‬
‫قادرا على ترتيب االشياء‬ ‫بالعمل فتختلف نظرة‬
‫‪٬‬ويواجه المشكالت‬ ‫مع بيئته بحواسه‬
‫من الصغير الى الكبير‬
‫الطفل وتصرفاته‬ ‫وبأعضائه اكثر من‬
‫ويحاول حلها باستخدام‬ ‫ويمكنه القيام ببعض‬
‫‪٬‬حيث تميل الى‬ ‫تفاعله معها بتفكيره‬
‫اكثر من عامل او مؤثر‬ ‫العمليات المعقدة طالما انه‬
‫المنطقية‬
‫في الوقت نفسه‬ ‫يتعامل مع االشياء‬
‫المحسوسة غير المجردة‬
‫‪‬‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ل‬
‫ج‬
‫ف‬
‫م‬
‫ط‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫ى‬
‫ن‬
‫و‬
‫أ‬
‫ت‬
‫ي‬
‫س‬
‫ن‬
‫م‬
‫ع‬
‫ل‬‫ا‬
‫ي‬

‫‪٬‬‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ر‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ق‬‫ت‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫ل‬‫ا‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫و‬‫س‬ ‫ح‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬‫ف‬ ‫‪٬‬‬ ‫د‬
‫ى‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫د‬
‫و‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫مشخص‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫خ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫و‬
‫لتجريد‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ن‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫ر‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬‫ه‬ ‫ي‬
‫ا‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫س‬
‫د‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ت‬‫ل‬ ‫و‬ ‫‪٬‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬‫ر‬ ‫ع‬‫م‬ ‫و‬
‫ة‬ ‫ر‬ ‫ت‬‫ف‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫ك‬‫ر‬
‫م‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫;‬
‫ر‬ ‫و‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬‫ئ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫س‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ي‬
‫وذهني‬ ‫ذ‬‫ب‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ئ‬
‫ا‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ت‬
‫ك‬ ‫د‬‫ق‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ي‬‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫انت‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ت‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ش‬ ‫ع‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬
‫ين‬ ‫ر‬
‫‪ .2‬أسس ومبادئ التعلم في النظرية البنائية‬

‫أ‬‫ط‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬


‫رط‬‫ش‬ ‫ر الفرد ما‬ ‫رفة‬‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫م‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ت‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫يفس‬
‫بله ويبني‬ ‫تنقل‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫د‬
‫يستق‬
‫ء على ما‬
‫المعنى بنا‬ ‫اليه مكتملة‬
‫معلومات‬
‫لديه من‬

‫م‬ ‫ه‬ ‫ف‬‫ل‬ ‫ا‬


‫ضرور شرط‬ ‫جتمع الذي‬
‫لل م‬
‫ع‬ ‫ت‬‫ل‬‫ل‬ ‫ي‬ ‫التعلم يقترن‬ ‫ش فيه الفرد‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫يعي‬
‫التجربة وليس‬ ‫ير في بناء‬
‫ب‬ ‫اثر كب‬
‫بالتلقين‬ ‫المعرفة‬
‫‪ .3‬المفاهيم الرئيسية التي قامت عليها نظرية بياجي هي‪:‬‬
‫‪‬التكيف ‪ Adaptation:‬اندماج الفرد مع محيطه الخارجي‬
‫‪‬التوازن‪ Equilibration :‬هو نجاح الفرد في توظيف امكاناته الذهنية مع متطلبات‬
‫البيئة الخارجية ويسمى أ يضا التنظيم الذاتي ويقوم على عنصرين ‪:‬‬

‫‪ ‬التمثل‪ Assimilation:‬استقبال المعلومات من البيئة ووضعها في خطاطات معرفية‬


‫موجودة لدى الفرد‪...‬‬
‫‪ ‬االستيعاب و المالئمة ‪:‬وهو ادماج للموضوع في بنيات الذات والمالئمة تالئم الذات مع‬
‫معطيات الموضوع الخارجي‬
‫‪ ‬الضبط الذاتي هو نشاط الذات باتجاه تجاوز االضطرابات‪.‬‬
‫‪ ‬خطاطات الفعل هو نموذج سلوكي منظم يمكن استعماله استعماال قصديا ويتمثل ذكاءا‬
‫عمليا هاما يعد منطلق الفعل العملي الذي يحكم الطور الحسي الحركي من النمو الدهني‬
‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬
‫د‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫ة‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ك‬
‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫س‬
‫م‬ ‫م‬ ‫غ‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫‪٬‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ف‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬
‫ا‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ظ‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ظ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫خ‬ ‫ن‬
‫عدة فالسفة‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪٬‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬
‫و‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫ين ا لمع ر فة‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫‪٬‬‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ع‬
‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ح‬
‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪٬‬‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫ا‬
‫هذه‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ك‬
‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ي‬
‫اذ‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫س‬
‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫‪٬‬‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫باه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬
‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ف‬
‫كاء لدى‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫ال‬ ‫ا‬
‫ة‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫جديدة في‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫علم النفس‪.‬‬
‫المحور الرابع ‪ :‬النظرية المعرفية‬
‫• بعض روادها‬
‫• تعريف‬
‫ُتعد النظرية المعرفية نافذة ُنطّل من خاللها‬
‫على عوالم التفكير اإلنساني‪ ،‬حيث تهدف‬ ‫ديفيد اوزيل‬
‫جيروم برونر‬
‫لفهم كيفية معالجة األفراد للمعلومات‪،‬‬
‫وكيفية تأثير هذه العمليات على سلوكهم‪.‬‬ ‫‪ )2008‬كان عالًم ا‬
‫و‬ ‫لي‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‪ 25‬أكتوبر‬
‫مواليد ‪ 1‬أكتوبر ‪ 5 - 1915‬يونيو ‪2016‬‬
‫نفسًيا أمريكًيا‬
‫ُتركز هذه النظرية على العمليات الداخلية‬ ‫النفس دافيداوزيل‬
‫م‬ ‫عل‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫زب‬ ‫ترجع نظرية او‬
‫الذي حاول من خ‬
‫ُتركز نظرية برونر على دور المتعلم النشط‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬
‫مثل االنتباه‪ ،‬والذاكرة‪ ،‬والتفكير‪ ،‬وحّل‬ ‫ة‬ ‫ري‬ ‫ظ‬ ‫لن‬
‫تفسير كيف يتعلم‬ ‫في بناء المعرفة‪ ،‬حيث ُيؤكد على أّن التعلم‬
‫االفراد المادة ال‬
‫لفظية والمنطوقة‪.‬‬
‫ن‬ ‫ويفترض اوزبل ا‬ ‫الفّعال ال يتّم من خالل تلقي المعلومات‬
‫المشكالت‪ ،‬واتخاذ القرارات‪ ،‬وكيفية‬ ‫إ‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫عل‬ ‫لت‬ ‫ا‬
‫ذا نظمت المادة‬
‫ك‬ ‫تل‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ه‬ ‫اب‬ ‫ش‬ ‫مت‬ ‫ط‬ ‫الدراسية في خطو‬ ‫بشكل سلبي‪ ،‬بل من خالل التفاعل النشط مع‬
‫التي تنظم بها‬
‫المعرفة في عقل‬
‫تفاعلها مع العالم الخارجي‬ ‫ى ان المتعلم‬
‫مع المعرفة‬
‫ر‬
‫ها‬
‫ي‬
‫ط‬
‫ث‬
‫رب‬
‫حي‬
‫وي‬
‫م؛‬
‫ة‬
‫عل‬
‫ظي‬
‫مت‬
‫لف‬
‫ال‬
‫ال‬ ‫يتقبل المعلومات‬
‫البيئة واستكشاف المعلومات بأنفسهم‪.‬‬

‫س‬‫كت‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫اب‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫را‬ ‫السالفة والخب‬
‫ابها‪.‬‬
‫المعرفة‬ ‫التعلم‬
‫عقلية والعمليات‬
‫من العمليات ال‬ ‫حسب النظرية المعرفية يقوم‬
‫كلية التي يكونها‬ ‫تفاعل كل‬
‫فية والمواقف ال‬ ‫على ربط العالقة بين األفكار‬
‫ضوع معين وذلك‬ ‫المعر‬
‫ص ما حول مو‬ ‫والخبرات والسلوكات ونقلها من‬
‫ف حل مشكلة ما‬ ‫شخ‬
‫بهد‬ ‫حالة الالتوازن إلى حالة التوازن‬
‫جديد‬

‫المتعلم‬ ‫هي م ي ة‬
‫ف‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫المفا‬
‫ي العملية‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫س‬
‫م‬
‫ا‬
‫عل‬
‫س‬
‫ت‬
‫أ‬
‫ال‬
‫ل‬
‫ة‬
‫ع‬
‫ي‬
‫ا‬
‫م‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ع رف ي ة‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫‪ .1‬البن‬
‫تمد على‬ ‫ع‬‫ي‬ ‫ة‬ ‫ي‬
‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫را‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ي ة ال م‬ ‫ل‬‫ا‬
‫ت متنوعة‬ ‫را‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫لن ظ ر‬ ‫لي‬ ‫ك‬‫ل‬‫ا‬ ‫ف‬‫ق‬ ‫و‬ ‫م‬
‫الجديدة‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫عل‬ ‫م‬ ‫ال‬
‫ا‬ ‫ن‬
‫ة‬
‫ب‬‫و‬
‫ج‬ ‫ال‬
‫ا‬
‫ع‬
‫ه‬
‫م‬
‫ب‬
‫ل‬
‫ي‬ ‫ت‬ ‫ر‬‫وت‬
‫ل‬
‫ف‬‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ئ‬
‫ق نموذج علمي‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫إل‬‫ا‬ ‫و‬‫ه‬
‫منطقي محض‬ ‫لي المنطقي‬ ‫ب‬‫ق‬‫ل‬ ‫ا‬
‫الفهم‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ي يكونه المتعلم‬
‫ع‬ ‫ش‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ب‬‫خ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ب‬‫ق‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ع‬
‫قلية أو معرفية‬‫ع‬ ‫ة‬ ‫ي‬‫ر‬ ‫و‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫فه على أجزاء‬
‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬‫ذ‬
‫مة من تحديد‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬‫و‬ ‫ذلك العنصر‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫خارجية بدقة‬
‫ووضوح‬
‫‪. 2‬مبادئ وأهداف النظرية المعرفية‬
‫االهتمام بالمعرفة الداخلية‪ ،‬التي يكون فيها المتعلم هو المساهم األساسي في بناء تعلماته‬
‫‪1‬‬
‫تطوير استراتيجيات تعليمية فّعالة‪ُ :‬تساعد النظرية المعرفية على تطوير استراتيجيات تعليمية فّعالة‬
‫ُتراعي احتياجات المتعلمين وخصائصهم‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫زيادة الدافع للتعلم ‪ُ :‬يصبح التعّلم أكثر متعة وجاذبية عندما يكون المتعلمون مشاركين بنشاط في‬
‫العملية‬
‫‪3‬‬
‫تطوير مهارات التفكير‪ُ :‬تساعد النظرية المعرفية لدى المتعلمين على تطوير مهارات التفكير النقدي‬
‫وحّل المشكالت واتخاذ القرارات‬
‫‪4‬‬
‫كتاب النظرية المعرفية في التعلم تأليف الدكتور يوسف محمود قطاميالطبعة االولى ‪ 2013‬دار المسيرة للنشر والتوزيع‬
‫‪ .1‬نظرية التعلم حسب ديفيد بول أوسوبيل‬

‫تؤكد نظرية أوزوبل على أهمية التعلم المرتكز على الفهم واالستيعاب‪،‬‬

‫فحسب رأيه لكي يكون التعلم ذا معنى ينبغي على المتعلمين ربط المعارف الجديدة بالمفاهيم السابقة لديهم‪،‬‬
‫بحيث تتفاعل هذه المعارف الجديدة مع البنية المعرفية القائمة لدى المتعلم‪.‬‬
‫وقد آمن أوزوبل بضرورة التعلم القائم على االستيعاب بدًال من الحفظ اآللي‪ ،‬إذ يؤدي الحفظ اآللي إلى دمج المعلومات‬
‫الجديدة في البنية المعرفية الموجودة دون أي تفاعل‪ ،‬فيلجأ المتعلم إلى الحفظ اآللي السترجاع معلومات مثل أرقام الهواتف‬
‫وما شابهها‪ ،‬دون فهم العالقات القائمة بينها‪.‬‬
‫ونظرًا ألن التعلم القائم على الفهم ينطوي على ربط المفاهيم ببعضها‪ ،‬فإنه يسهل انتقال المعارف إلى الذاكرة طويلة‬
‫المدى‪ .‬ويكمن العنصر األهم في هذا النوع من التعلم في كيفية دمج المعلومات الجديدة في البنية المعرفية السابقة‪ .‬وبناًء‬
‫على ذلك‪ ،‬يعتقد أوزوبل أن المعرفة منظمة بشكل هرمي‪.‬‬

‫نور‪ ،‬عبد المنعم عابدين محمد‪" .‬نظرية أوزوبل في التعلم اللفظي ذي المعنى وتطبيقاتها في تدريس العلوم‪ ".‬مجلة البحوث التربوية‪ :‬كلية المعلمين في الباحة ‪ -‬مركز البحوث التربوية ع ‪)2005( 6‬‬
‫‪ ‬العناصر األساسية في نظرية أوزوبل ‪:‬‬
‫• البنية المعرفية‪ :‬هي شبكة من المفاهيم واألفكار‬
‫والعالقات التي يمتلكها الفرد في ذهنه‪.‬‬
‫• التعلم باالستقبال‪ :‬هو نوع من التعلم يحدث عندما‬
‫يتلقى المتعلم المعلومات من مصدر خارجي‪ ،‬مثل‬
‫المعلم أو الكتاب‪.‬‬
‫• التعلم باالستكشاف‪ :‬هو نوع من التعلم يحدث عندما‬
‫يشارك المتعلم بنشاط في اكتشاف المعلومات‬
‫الجديدة‪.‬‬
‫• التنظيم‪ :‬هو عملية ترتيب المعلومات في بنية‬
‫معرفية بطريقة منطقية‪.‬‬
‫• التمايز‪ :‬هو عملية تمييز المعلومات الجديدة عن‬ ‫و‬‫أ‬ ‫ل‬‫و‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫د‬
‫المعلومات الموجودة مسبًقا في بنية معرفية‪.‬‬ ‫بل‬‫و‬ ‫ز‬
‫• التثبيت‪ :‬هو عملية ربط المعلومات الجديدة‬
‫بالمعرفة الموجودة مسبًقا في بنية معرفية‪.‬‬
‫‪ .2‬نظرية جيروم برونر‬

‫أّثرت نظرية برونر بشكل كبير على ممارسات‬


‫التعليم في جميع أنحاء العالم‪ .‬فقد ساهمت في‬
‫تحويل التركيز من التعلم السلبي (مثل التلقين‬
‫والحفظ) إلى التعلم النشط (مثل االستكشاف‬
‫واالكتشاف)‪ .‬كما أّد ت إلى تطوير العديد من‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫م‬‫و‬‫ر‬ ‫ي‬‫ج‬
‫أساليب التدريس الجديدة‪ ،‬مثل التعلم القائم على‬
‫ونر‬
‫المشاريع و التعلم التعاوني‬

‫‪.‬األشول‪ ،‬عادل عز الدين (‪ )2008‬علم النفس النمو من الجنين إلى الشيخوخة‪ ،‬مكتبة األنجلو المصرية‬
‫‪ ‬المراحل الثالث للنمو المعرفي عند برونر ‪:‬‬

‫المرحلة التمثيلية (من ‪2‬‬


‫إلى ‪ 7‬سنوات)‬
‫المرحلة الحسية الحركية‬
‫المرحلة الرمزية (من ‪7‬‬
‫يبدأ الطفل في تمثيل‬ ‫(من ‪ 0‬إلى ‪ 2‬سنة)‬
‫سنوات فما فوق)‬ ‫األشياء واألحداث من‬
‫يستطيع الطفل استخدام‬ ‫خالل الصور والرموز‪،‬‬ ‫يتفاعل الطفل مع العالم‬
‫اللغة واألفكار المجردة‬ ‫ويصبح قادًر ا على‬ ‫من خالل حواسه‬
‫لفهم العالم والتواصل مع‬ ‫التفكير بشكل تجريدي‬ ‫وحركاته‪ ،‬ويبني فهمه‬
‫اآلخرين‪.‬‬ ‫أكثر‪.‬‬ ‫للعالم من خالل تجاربه‬
‫الحسية‪.‬‬
‫‪ ‬التعلم عن برونر‬
‫التعلم باالكتشاف ‪ :‬يعتقد برونر أّن أفضل طريقة للتعلم هي من خالل االكتشاف الذاتي‪.‬‬
‫التعلم الموجه‪ :‬يوفر المعلم للمتعلم مواد وفرًص ا الستكشاف المفاهيم بنفسه‪.‬‬
‫التعلم البناء‪ :‬يبني المتعلم معرفته الجديدة على معرفته وخبرته السابقة‪.‬‬
‫بنية المعرفة‪ :‬يؤّك د برونر على أهمية تنظيم المعرفة في بنية ذهنية متماسكة‪.‬‬
‫التصنيف‪ :‬ينظم المتعلم المعلومات من خالل تصنيفها في فئات‪.‬‬
‫الترابط‪ :‬يربط المتعلم المعلومات الجديدة بالمعلومات الموجودة لديه مسبًقا‪.‬‬

‫المرجع نفسه‬
‫‪ ‬مبادئ برونر للتعليم الفّعال ‪:‬‬

‫ا‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬‫ا‬


‫بي‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫إل‬ ‫التعلم الموجه‪:‬‬
‫المتعلم على‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫ُي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ج‬‫ي‬ ‫م النشط‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫و‬‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ي‬
‫التعل‬ ‫المعلم للمتعلم‬
‫ا‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ك المتعلم‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬
‫ه‪.‬‬‫ت‬ ‫ا‬‫ز‬ ‫أ ن ي ش ار‬ ‫ستكشاف‬ ‫ال‬ ‫ًصا‬
‫ية التعلم‪.‬‬ ‫يجب‬ ‫ا‬
‫ط في عمل‬ ‫ه‪.‬‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫م‬ ‫ي‬‫ه‬ ‫ا‬‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ب ن شا‬

‫الفردي‪:‬‬
‫حتياجات‬
‫م‬‫التعل‬ ‫ى‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ُتراعى ا‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ج‬‫ي‬
‫سلوبه في‬ ‫يجب أن‬ ‫معلومات‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬
‫فردية وأ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ل‬‫ص‬ ‫ت‬ ‫ا‬‫ذ‬
‫المتعلم ال‬ ‫ت المتعلم‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ت‬‫ه‬
‫التعلم‪.‬‬
‫وحياته‪.‬‬
‫‪.‬احملور السادس‪ :‬النظرية املعرفية السلوكية‬

‫• من أحدث النظرايت يف عمل النفس بصفة عامة و العالج النفيس بصفة خاصة‪.‬‬
‫• نظرية جتمع بني العنارص السلوكية و العنارص املعرفية؛ يف تفسري السلوك اإل نساين‪ .‬فهي تفرس‬
‫السلوك اإل نساين بناء عىل الصفات ادلاخلية‪ ،‬مثل املعرفة و املعتقدات و األفاكر‪...‬‬
‫• تقوم عىل فكرة أن التفكري و السلوك يرتبطان ببعضهام البعض‪ ،‬حيث يؤثر السلوك عىل التفكري و‬
‫العكس حصيح‪ .‬فالسلوك ينشأ من مجموعة من األفاكر و املعتقدات اليت ميلكها الفرد‪ ،‬ومن خالل‬
‫تغيري هذه املعرفة و األ فاكر يمت تغيري السلوك‪.‬‬
‫‪.‬مؤسس النظرية املعرفية السلوكية‬
‫• يرى أن معلية التعمل ال ميكن ان تقترص عىل مثري‬
‫واستجابة كام ترى النظرية السلوكية‪ ،‬بل ان هناك‬
‫عوامل أخرى لها دورا يف معلية التعمل ويه التفكري و‬
‫الادراك والبناءات املعرفية‪ ،‬وحديث الفرد ادلاخيل‬
‫مع نفسه‪ ،‬وكيف يعزو األشياء‪ ،‬وهذه العوامل مجيعها‬
‫دواندل هربرت ميكينبوم‬ ‫تتدخل يف معلية التعمل وتتوسط املثري و الاستجابة‪.‬‬
‫‪Donald Meichenbaum Model‬‬
‫‪:‬جتارب ميكينبوم‬

‫اما جتربته الثانية فقد اكنت عىل احد األشخاص يف وضعية‬


‫إ عاقة‪ ،‬اذلي اكن خيرج لسانه للعاملني يف املصحة‪ ،‬واكن يعاجل‬ ‫أثناء اعداده لدلكتوراه يف جامعة ( الينوى) اكن‬
‫من طرف طالب يف عمل النفس وحياول هذا الطالب تعديل‬ ‫ميكينبوم يقوم بتدريب املرىض الفصاميني‪،‬‬
‫سلوكه عن طريق الارشاط املنفر‪ ،‬أي يقوم إبخراج لسانه‬
‫ويقوم بتعلميهم الالكم الصحي عن طريق‬
‫للمريض ليك ينفر من هذا السلوك‪ ،‬ومن خالل احدى‬
‫املقابالت بني املعاجل و املريض قال هل‪ ،‬ملاذا اي دكتور ال‬ ‫الارشاط الاجرايئ‪ ,‬وقد وجد أن بعض‬
‫تطلب مين مبارشة ان ال اخرج لساين (إ عطاء األوامر الجناز‬ ‫املرىض يقومون بتوجيه تعلاميهتم ألنفسهم‬
‫هممة)‪ ,‬وعندها اتبع ميكينبوم نصيحة املريض وطلب منه‬ ‫»‪..‬بصوت عايل أكن يقولو « كن واحضا ورصحيا‬
‫‪.‬الكف عن اخراج لسانه فتعدل سلوكه ومل يعد خيرج لسانه‬
‫من هاتني التجربتني استنتج ميكينبوم بأن للتفكري واملعتقدات واملشاعر واحلديث ‪-‬‬
‫اإل جيايب مع النفس‪ ،‬وتوجهيات الفرد لنفسه (إ عطاء أوامر لنفسه)‪ ،‬دور كبري يف معلية‬
‫‪.‬التعمل‬
‫‪.‬يعترب أساس نظرية ميكينبوم هو الرتكزي عىل فهم الفرد مكسئول عن إ حداث سلواكته ‪-‬‬

‫‪:‬ملخص النظرية‬
‫انطلق ميكينبوم من الفرضية اليت تقول‪" :‬بأن األشياء اليت يقولها الناس ألنفسهم‬
‫تلعب دورا يف حتديد السلوكيات اليت سيقومون هبا‪ ،‬وأن السلوك يتأثر‬
‫بنشاطات عديدة يقوم هبا األفراد تعمم بواسطة األبنية املعرفية اخملتلفة‪ .‬إ ن احلديث‬
‫ادلاخيل أو احملادثة ادلاخلية‪ ،‬خيلق ادلافعية عند الفرد ويساعده عىل تصنيف‬
‫‪.‬هماراته‪ ،‬وتوجيه تفكريه للقيام ابملهارة املطلوبة‬
‫‪:‬خامتة‬
‫إ ن هذه النظرايت اليت مت ذكرها‪ ،‬ابإل ضافة اىل نظرايت أخرى‪ ،‬تعترب حماوالت مهنجية منظمة هادفة اىل جتميع وتنظمي‬
‫النتاجئ اليت تناولت موضوع التعمل‪ ،‬يف اطار نظري ذو معىن يفرس اجلوانب املتنوعة للسلوك‪ ،‬معمتدة عىل التطورات اليت‬
‫يعرفها عمل النفس الرتبوي‪ ،‬والعلوم اإل نسانية بشلك عام‪ ،‬الا ان أاي مهنا ال ميكن قبوهل عىل حنو مطلق الن هذه النظرايت‬
‫‪.‬تشوهبا عيوب وثغرات‪ ،‬ومل تقدم اطار شامل ومقنع‪ ،‬لكهنا تعترب مرجعًا للمامرسات الصفية و أساسًا لبناء املعرفة الرتبوية‬
‫‪:‬قائمة المراجع‬
‫• نظرايت التعمل‪ ،‬تطبيقات عمل نفس التعمل يف الرتبية‪ ،‬محمد زيدان محدان‪ ،‬دار الرتبية احلديثة‪.‬‬
‫• نظرايت التعمل وتطبيقاهتا الرتبوية‪.2012،‬‬
‫• نظرية الارشاد السلويك املعريف ‪ ،‬دواندل هربرت ميكينبوم‪.‬‬
‫ًا‬
‫شكر على حسن انتباهكم‬

You might also like