‫مهارات االدارة الصفية‬

‫اعداد الدكتورة ‪:‬‬

‫فايزة بسيوني‬
‫مهارات االدارة الصفيـــة‬
 ‫هناك العديد من تعريفات مهارة‬
‫ادارة الصف‬
‫(مجموع النشاطات التي يقوم بها‬
‫المعلم لتأمين النظام داخل غرفة‬
‫الصف والمحافظة عليه)‪.‬‬

‫يمكن تحديد مفهوم إدارة الصف على أنها‪-:‬‬

‫مجموعة من األنماط السلوكية التي يستخدمها‬
‫المعلم لكي يوفر بيئة تعليمية مناسبة ويحافظ‬
‫على استمراريتها بما يمكنه من تحقيق‬
‫األهداف التعليمية المنشودة‬
 ‫اهداف ادارة الصف‬

‫‪ -1‬إشباع رغبات التالميذ وذلك عن‬

‫طريق ممارسة األنشطة التعليمية‬

‫‪ -2‬توجيه سلوك التالميذ وذلك عن‬

‫طريق مساعدة التالميذ على إتباع‬
‫السلوكيات اإليجابية وتقويم‬
‫السلوكيات غير المرغوب فيها‬

‫‪ -3‬جعل بيئة الفصل بيئة محفزة للتعليم‬

‫وذلك عن طريق توفير مناخ جيد‬
‫وتحديد أدوار التالميذ في الفصل‬
 ‫اهداف ادارة الصف‬

‫‪ -4‬تنظيم وتنسيق الجهود المبذولة من‬

‫جانب كل من المعلم والتالميذ بما يتفق‬
‫واألهداف المنشودة‬

‫‪ -5‬إيجاد روح التفاهم والتعاون‬

‫وممارسة العمل الفردي والجماعي في‬
‫الفصل الدراسي‬

‫‪ -6‬تحقيق أهداف التعليم والتعلم من‬

‫قبل المعلم والتالميذ‬
 ‫انماط االدارة‬
‫الصفية‬

‫‪-3‬اإلدارة‬ ‫‪ -2‬اإلدارة‬ ‫‪ -1‬اإلدارة التسلطية‬

‫الديمقراطية في‬ ‫الفوضوية في‬ ‫في الفصل‬
‫الفصل‬ ‫الفصل‬
 ‫‪ -1‬اإلدارة التسلطية في الفصل‬

‫‪ -‬يكون المعلم هو األول واألخير وال يحق ألي أحد أن يناقشه فهو‬
‫يستخدم أسلوب الضغط والعقاب في محاولة منه لحمل التالميذ على‬
‫السلوك الجيد‬
‫‪-‬وهو يستبد برأيه وال يسمح للتالميذ بالتعبير عن آرائهم يفرض‬
‫عليهم ما يجب أن يفعلوه ‪ ،‬وكيف يفعلوه‪ ،‬ومتى وأين ‪،‬‬
‫‪-‬كما أنه ينعزل عن تالميذه وعن مشكالتهم وال يحاول التعرف عليهم‬
‫وال يؤمن بالعالقات اإلنسانية بينه وبينهم‬
‫‪-‬وهو دائمًا يجعل التالميذ معتمدين عليه‬
‫‪-‬ونادرًا ما يمدح أحد التالميذ ألنه يعتقد أن ذلك تدليًال لهم يساعدهم‬
‫على الكسل والتهاون ‪،‬‬
‫‪-‬ويميل إلى استخدام العقاب البدني العتقاده أنه ضروري النضباط‬
‫التالميذ‪.‬‬
 ‫‪ -1‬سلبيات اإلدارة التسلطية في الفصل‬

‫•عدم توفر الحوافر المناسبة التي تدفع التلميذ إلى التفاعل وعدم‬
‫توافر البيئة المشجعة لهذا التفاعل‪.‬‬
‫•ظهور بعض المظاهر السلبية على التلميذ كالشرود واإلتكالية وعدم‬
‫الرغبة في التعاون‪.‬‬
‫•انعدام الثقة بين التالميذ ومعلمهم‪.‬‬
‫•يؤثر هذا النمط على دافعية التالميذ للتعليم بشكل سلبي مما يؤدي‬
‫إلى انتشار ظاهرة التسرب المدرسي‪.‬‬
‫•يحرم هذا النمط التالميذ من اكتساب مهارات الضبط الذاتي وحل‬
‫المشكالت كما يحرمهم من التدريب على المبادرة واالبتكار‪.‬‬
‫غالبًا ما ينتج عنه مناخ يسوده العداء والشعور بالعجز والصراع‬
‫والتبعية‪.‬‬
 ‫‪ -2‬اإلدارة الفوضوية في الفصل‬

‫وهي تلك اإلدارة التي تترك التالميذ يعملون بظلها ما يشاءون بحيث تبدو‬
‫اإلدارة الفوضوية وكأنها غير موجودة لتتولى توجيه التالميذ وإرشادهم‬
‫وفي ظلها يقوم التالميذ بممارسة األنشطة دون قيد ودون سلطة ضابطة‬
‫للعمل مما يؤدي إلى فوضى في التنظيم‬
‫وفي ظلها يترك المعلم الحرية كاملة للتالميذ التخاذ القرارات حول األنشطة‬
‫الفردية والجماعية التي يريدونها دون متابعة منه فدور المعلم في هذه اإلدارة‬
‫هو دورًا سلبيًا‬
‫باإلضافة إلى عدم قيامه بمتابعة التالميذ في الحضور والغياب واالهتمام كله‬
‫منصب على إقامة عالقات صداقة مع التالميذ واالهتمام بالجوانب العاطفية‬
‫لهم أكثر من السيطرة على قاعة الفصل‬
‫كما أنه ال توجد عنده (المعلم) معايير أو قواعد لضبط سلوك التالميذ‪.‬‬
 ‫‪-2‬سلبيات اإلدارة الفوضوية‬
‫في الفصل‬
‫• ضعف إنتاجية التالميذ سواء بحضور المعلم أو غيابه وذلك لقضائهم معظم‬
‫الوقت في االستفسار عن المعلومات بدًال من القيام بعمل إيجابي‪.‬‬
‫• يميل التالميذ إلى العدوان وبصفة خاصة األقوياء منهم الذين تزداد سلطتهم‬
‫على الضعفاء واألصغر سنًا‪.‬‬
‫• شعور التالميذ بعدم األمن داخل حجرة الدراسة نتيجة عدم وجود قانون أو‬
‫نظام داخل غرفة الصف‪.‬‬
‫• هروب التالميذ من تحمل المسئولية‪.‬‬
‫• انخفاض الوازع األخالقي لدى بعض التالميذ وبالتالي انخفاض حجم وجودة‬
‫العمل‪.‬‬
‫• كثرة الجهود الضائعة بدون عائد‪.‬‬
 ‫‪ -3‬االدارة الديمقراطية‬

‫ويتميز هذا النمط باحترام كيان المتعلم والعمل على‬

‫تنميته وإتاحة الفرص له بالتعبير عن آرائه ومناقشة‬
‫معلمه وزمالئه‬
‫وفيه يتم توفير قاعدة للنظام والضبط داخل الفصل قائمة‬
‫على قناعة التالميذ ومشاركتهم‬
‫وإقامة الفرصة أمام التالميذ لتقييم عملهم بأنفسهم مع‬
‫قيام المعلم بدور توجيهي لهم‬
‫وتشجيع التالميذ لبذل أقصى جهد مستطاع في سبيل‬
‫إقبالهم على التعلم وذلك من خالل إتاحة فرص متكافئة‬
‫أمامهم وتشجيعهم على التعاون والمشاركة وتبادل‬
‫وجهات النظر‪.‬‬
‫‪ -3‬مزايا االدارة الديمقراطية‬ ‫هذا النمط ينمى لدي التالميذ العديد من األخالقيات التي‬
‫تدفعهم إلى التصرف بسلوكيات محترمة ومسئولة‪ .‬األمر‬
‫الذي ينتج عنه‪:‬‬
‫•استمتاع التالميذ بأعمالهم ودروسهم‪.‬‬
‫• قلة مشاكل االنضباط داخل الفصل‪.‬‬
‫• ارتفاع شعور التالميذ بالوازع الديني‪.‬‬
‫• إقبال التالميذ على المعلم وعلى المدرسة برغبة صادقة‪.‬‬
‫• اكتساب التالميذ لعدد من االتجاهات اإليجابية كما تحمل‬
‫المسئولية واالحترام للرأي األخر واالنتفاع بأفكارهم وضبط‬
‫النفس‪.‬‬
‫•انخفاض معدالت الغياب وظهور اتجاهات نحو المعلم‪.‬‬
‫•اعتماد التالميذ على أنفسهم والعمل بحماس في المهام‬
‫التي تسند إليهم حتى في حالة عدم وجود معلمهم‪.‬‬
 ‫المجاالت الهامة لإلدارة الصفية‪-:‬‬

‫‪-1‬المهمات اإلدارية العادية في إدارة الصف‬

‫‪-2‬المهمات المتعلقة بتنظيم عملية التفاعل الصفي‬

‫‪-3‬المهمات أو المهارات المتعلقة بإثارة الدافعية للتعلم‬

‫‪-4‬المهمات المتعلقة بتوفير أجواء االنضباط الصفي‬

 ‫تعريف المشكالت الصفية ‪:‬‬
‫يطلق إسم المشكالت الصفية على‬
‫السلوكيات غير المناسبة التي تصدر‬
‫عن المتعلم وُتَع ّر ُف على أنها األفعال‬
‫الصادرة عن المتعلمين والتي يرى‬
‫المعلم أنها مشتتة أو معطلة أو خارقة‬
‫للنظام داخل حجرة الدراسة ‪.‬‬

‫ومن أمثلتها ‪ :‬المبالغة في التحدث والتحدث‬

‫بدون اذن من المعلم و الحركة غير المناسبة‬
‫وعدم االنتباه واالنشغال بأشياء عن متابعة‬
‫الشرح واألفعال العدوانية المعتدلة ‪.‬‬
 ‫أسباب المشكالت الصفية‬

‫‪ -1‬المتعلم‬

‫‪ -2‬االقران‬

‫‪ -3‬المعلم‬

‫‪ -4‬االدارة المدرسية‬
‫‪ -5‬عوامل خارجية ‪ :‬األسرة ‪ ,‬المجتمع واإلعالم ‪.‬‬
 ‫اوال ‪ :‬االسباب المتعلقة بالمتعلم‬

‫‪ -1‬السعي للفت االنتباه اليه لشعوره بالعجز عن تحقيق‬

‫مكانة بين االخرين بطريقة مقبولة اجتماعيا‪.‬‬

‫‪ -2‬السعي للسلطة والقوة وسلبها من المعلم بإثارة‬

‫المشكالت والسلوكيات غير المناسبة ‪.‬‬

‫‪ -3‬السعي للعزلة واالنطوائية نتيجة الفشل وعدم شعوره‬

‫بالكفاءة وان المعلم لن يستطيع مساعدته فهو يتوقع اخفاقا‬
‫مستمرا بالتالي يستسلم ‪.‬‬

‫‪ -4‬السعي لالنتقام من المعلم نتيجة تعرضه لموقف محرج أو معاملة سيئة منه ‪.‬‬
 ‫ثالثا ‪ :‬االسباب المتعلقة بالمعلم‬

‫‪ -1‬عدم اتقان المعلم لمادته أو ضعف قدرته‬

‫‪ -2‬ضعف الخصائص الشخصية للمعلم أو مزاجه المتقلب‬

‫‪ -3‬االساءة للمتعلمين في المعامله أو االساءة باأللفاظ‬

‫‪ -4‬عدم شعور المتعلمين بالمساواة من قبل المعلم وتفضيله‬

‫أحدهم على االخر‬
 ‫رابعًا ‪ :‬االسباب المتعلقة بنظام االدارة المدرسية ‪:‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ -1‬ضعف نمط االدارة المدرسية سواء في ضعف‬

‫شخصية مدير المدرسة او في تعامالته مع‬
‫المشكالت اليومية‬

‫‪ -2‬عدم حزم المدير في اتخاذ القرارات المناسبة‬

‫واإلغفال عن تطبيق القوانين والتعليمات‬
 ‫خامسا ‪ :‬عوامل خارجية ‪ /‬االسرة ‪ ,‬المجتمع ‪ ,‬االعالم‬

‫‪ -1‬الظروف االسرية قد تكون دافعا عند بعض المتعلمين الصدار‬

‫بعض السلوكيات غير المناسبة في المدرسة كالتدليل الزائد أو‬
‫العنف من قبل الوالدين ‪.‬‬

‫‪ -2‬حاالت التفكك االسري التي قد ينشأ‬

‫عنها أفراد غير أسوياء يميلون للعنف‬
‫واالنتقام‬
 ‫االساليب الوقائية لمشكالت االدارة الصفية ‪:‬‬

‫‪ -1‬توفير بيئة صفية مناسبة (البيئة السيكولوجية – الفيزيقية )‬

‫‪ -2‬تحديد االجراءات و القواعد التي تحكم العمل في حجرة الدراسة‬

‫‪ -3‬مراقبة سلوك المتعلمين‬

‫‪ -4‬استخدام التعزيز بطريقة سليمة‬

 ‫أوال ‪ /‬توفير بيئة‬
‫صفية مناسبة ‪:‬‬

‫وتتألف البيئة الصفية‬

‫من نوعين‪:‬‬

‫‪ -2‬البيئة‬ ‫‪ -1‬البيئة‬
‫السيكولوجية‬ ‫الفيزيقية‬
 ‫‪ -1‬البيئة الفيزيقية ‪ :‬وتتكون من‬
‫الجوانب والعناصر المحيطة بالمتعلم‬
‫وتتمثل في شكل حجرة الدراسة ‪,‬‬
‫حجمها ‪ ,‬ترتيب مقاعد الجلوس ‪,‬‬
‫وأماكن وضع االدوات التعليمية ‪.‬‬

‫‪ -‬ويمكن للمعلم أن يخطط لمكونات‬

‫البيئة الفيزيقية على النحو التالي ‪:‬‬

‫‪-‬ترتيب مقاعد الجلوس بشكل مرن بحيث‬

‫يمكن تعديله تبعا لنوع االنشطة التعليمية‬
‫مما يسهل الحركة والتنقل بحرية‬
‫‪-‬ترتيبها بشكل يتيح للمتعلمين االندماج في‬
‫االنشطة دون تزاحم او تشتيت لالنتباه‬
‫‪-‬توفير ممرات مفتوحة بين المقاعد ووضع‬
‫حدود فاصلة بين االنشطة المختلفة‬
 ‫‪ -2‬البيئة السيكولوجية ‪ :‬وهي بيئة غير محسوسة‬
‫يمكن اعتبارها المناخ االجتماعي والطابع االنفعالي‬
‫الذي يسود حجرة الدراسة وعالقة المتعلمين ببعضهم‬
‫وتؤثر هذه البيئة في سلوكيات المتعلمين وفي تعلمهم‬
‫فإذا اتسم بأنه مناخ إيجابي أدى ذلك الى تنمية‬
‫عالقات العمل التعاوني بين المتعلمين ومنع حدوث‬
‫المشكالت الصفية‪.‬‬

‫ويمكن للمعلم أن يوفر البيئة السيكولوجية‬

‫الموجبة عن طريق ‪:‬‬
‫‪ -1‬استخدام عناصر الضوء والصوت واللون ودرجة‬
‫الحرارة في تناسق وتناغم مع جميع حواس المتعلم ‪.‬‬

‫‪ -2‬تنظيم القواعد واإلجراءات التي تحكم العمل في حجرة‬

‫الدراسة وتحقق النظام وتحديد األنماط السلوكية التي‬
‫يتوقعها المعلم من المتعلمين‪.‬‬

‫‪ -3‬تنمية عالقات المتعلمين االجتماعية والتعاونية‬

‫واالحترام المتبادل بينهما والشعور بالرضا عن النفس‬
‫وعن االخرين ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬تحديد االجراءات والقواعد التي تحكم‬
‫العمل في حجرة الدراسة ‪:‬‬
‫وتتضمن هذه االجراءات ثالثة‬
‫انواع ‪:‬‬

‫اجراءات‬
‫اجراءات قيام‬ ‫اجراءات‬
‫المتعلمين باألنشطة‬ ‫تعليمية‬
‫ادارية‬
‫‪ -1‬االجراءات االدارية ‪:‬‬
‫وتتضمن االمور غير‬
‫االكاديمية مثل حصر‬
‫حضور المتعلمين‬
‫وتوزيع الكراسات‬
‫وأوراق العمل وجمعها‬
‫واالنتقاالت بين حجرة‬
‫الدراسة وأماكن النشاط‬
‫االخرى ‪.‬‬
 ‫‪ -2‬االجراءات التعليمية ‪:‬‬
‫وهي ما سوف يفعله المعلم اثناء تدريس‬
‫الدرس مثل تحديد مكان التدريس و أسلوبه و‬
‫األنشطة المستخدمة فيه وكيفية تقويم‬
‫المعلمين ‪.‬‬

‫‪ -3‬إجراءات قيام المتعلمين باألنشطة ‪:‬‬

‫هي القواعد التي تحكم كل نشاط من األنشطة‬
‫المختلفة التي يتكون منها اليوم الدراسي ويقوم بها‬
‫المتعلمون بحيث يحدد لهم المعلم موقع النشاط ومدته‬
‫وعدد المشاركين فيه وأسمائهم ومحتوى النشاط‬
‫والمواد واألدوات الالزمة للقيام به ‪.‬‬
 ‫ثالثا ‪ :‬مراقبة سلوك المتعلمين‬

‫وتتم تلك المراقبة الكتشاف السلوك غير المناسب في وقت‬

‫مبكر ومعالجته ويمكن أن تتم المراقبة بعدة وسائل منها ‪:‬‬

‫‪ -1‬وعي المعلم بسلوك المتعلمين في جميع أركان الحجرة‬

‫الدراسية ويتحرك بين مقاعدهم بين الحين و األخر ‪.‬‬

‫‪ -2‬مراقبة أكثر من نشاط في في حجرة الدراسة في وقت واحد خاصة حينما‬

‫يعمل المتعلمون في مجموعات فينبغي على المعلم متابعة سلوكهم واالقتراب من‬
‫الذين ال يندمجون في العمل إلعادة تركيز انتباههم على النشاط التعليمي ‪.‬‬

‫‪ -3‬استخدام اساليب التنبيه والتنشيط الجماعي حتى يظل‬

‫المتعلمون منشغلين دائما بتنفيذ ما يطلبه منهم المعلم ‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬استخدام التعزيز بطريقة سليمة ‪:‬‬

‫‪ -‬تقرر نظرية التعزيز أن السلوك الذي يكافأ أو يعزز يقوى وبالتالي‬

‫يزداد احتمال تكراره ‪،‬وعلى العكس من ذلك فإن السلوك الذي ال يكافأ‬
‫سوف يتضاءل ويزداد احتمال اضمحالله‪ ،‬مع مراعاة أن يتم التعزيز‬
‫عقب حدوث السلوك المرغوب فيه مباشرة‬

‫‪ -‬وقد يكون التعزيز موجبا أو سالبا‪ ،‬ويعد التعزيز الموجب مكافأة للمتعلم الذي‬
‫يسلك سلوكا مناسبا على أمل أن يستمر هذا السلوك ويقوى مثال ‪ :‬إذا أثنى‬
‫المعلم على تكليفات أحد المتعلمين ووصفها بالتنظيم والترتيب ‪ ،‬فإن المتعلم‬
‫سوف يستمر في تنظيم وترتيب تكليفاته القادمة بنفس الطريقة ‪.‬‬

‫‪ -‬أما التعزيز السالب فيتم فيه تقوية السلوك أو تدعيمه عن طريق استبعاد مثير غير سار كما‬
‫يحدث حينما يعتاد أحد المتعلمين على تأنيب المعلم الدائم له على أدائه لواجباته المنزلية بطريقة‬
‫غير متقنة وتقديمها بشكل غير مقبول ‪ ،‬فإذا حدث أن قدم هذا المتعلم واجباته المنزلية في شكل‬
‫مقبول ولم يؤنبه المعلم‪ ،‬فإن ذلك يعد استبعاد مثير غير سار (التأنيب) وقد يترتب عليه تحسن‬
‫في أداء المتعلم لواجباته ‪.‬‬
 ‫العوامل‬

‫التـــي‬ ‫‪ -1‬توقيت تقديم التعزيز ‪ :‬ينبغي أن‬

‫يقدم التعزيز مباشرة عقب حدوث‬
‫تتوقــف‬ ‫السلوك المرغوب فيه ‪,‬وأال يتأخر‬
‫وإال فإن أثر المعزز سوف يتناقص‬
‫عليــها‬
‫تناقصا كبيرا ‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يكون محددا‬
‫فعاليــة‬
‫وليس عاما لكي يضمن‬
‫التعزيز ‪:‬‬ ‫المعلم أن يؤثر تأثيرا فعاال‬
‫في سلوك المتعلم ‪.‬‬
‫‪ -3‬اختيار نمط التعزيز‬
‫المناسب لكي ينجح المعلم في‬
‫إدارة صفه ويمنع حدوث‬
‫المشكالت الصفية‬

‫المعززات السلبية‬
‫وفي التعزيز السلبي يصبح‬
‫السلوك المرغوب فيه وسيلة‬
‫إلبعاد شئ غير سار بالنسبة‬
‫للمتعلم مما يعزز السلوك‬
‫المرغوب فيه ‪.‬‬
‫ويعد التعزيز السلبي أقل‬ ‫ضرورة استخدام المعززات‬
‫إيجابية من أنماط التعزيز‬
‫األخرى ‪ ،‬ولكنه كثيرا ما‬
‫يكون فعاال في استدعاء‬
‫السلوك المناسب ‪ ،‬كما أنه‬
‫مهم لضبط الذات في حجرة‬
‫الدراسة ألن المتعلم يكون‬
‫متحكما فيما يحدث‪.‬‬
‫أنماط التعزيز ‪:‬‬
‫األنشطة المعززة‬ ‫المعززات المحسوسة‬ ‫المعززات االجتماعية‬
‫وهي المكافآت الخارجية‬ ‫وهي المكافآت‬ ‫ومنها الثناء اللفظي‬
‫المتمثلة في الهدايا‬ ‫الخارجية المتمثلة في‬ ‫واالبتسامات واالحتكاك‬
‫والدرجات وغيرها من‬ ‫الهدايا والدرجات‬ ‫الفيزيقي المناسب وهي‬
‫األشياء المحسوسة التي‬ ‫وغيرها من األشياء‬ ‫معززات ال تكلف المعلم أي‬
‫يحتاجها المتعلم ‪ ،‬ويرى‬ ‫المحسوسة التي‬ ‫مجهود وتعد أقوى المعززات‬
‫بعض علماء النفس‬ ‫يحتاجها المتعلم ‪،‬‬ ‫في ضبط سلوك المتعلمين‬
‫ويرى بعض علماء‬ ‫ولكنها تسيطر على السلوك‬
‫النفس ضرورة استخدام المحسوسة بحرص وفي‬ ‫غير المرغوب في بعض‬
‫أضيق الحدود وكحل أخير‬ ‫المعززات المحسوسة‬ ‫المواقف ‪.‬‬
‫حينما ال يستجيب المتعلم‬ ‫بحرص وفي أضيق‬
‫ألنماط التعزيز األخرى ‪.‬‬ ‫الحدود وكحل أخير‬ ‫وينبغي مراعاة المعززات‬
‫حينما ال يستجيب‬ ‫اللفظية حسب اختالف المرحلة‬
‫المتعلم ألنماط التعزيز‬ ‫السنية للمتعلمين واختالف‬
‫األخرى ‪.‬‬ ‫ظروف الموقف التعليمي ‪.‬‬
‫‪ -‬أساليب تصحيح السلوكيات غير المناسبة ‪:‬‬
‫ولكي يتمكن المعلم من ذلك البد أن‬
‫يكون على وعي تام بما يثير دافعية‬
‫المتعلمين ويدفعهم للقيام بمثل هذه‬
‫السلوكيات ‪ ,‬كذلك من المهم أن يقرر‬
‫متى و كيف يتدخل حين تصدر‬
‫السلوكيات غير المناسبة بأسرع‬
‫وقت ممكن‬
‫أنماط التدخل لتصحيح السلوكيات الغير مناسبة ‪:‬‬

‫‪ -1‬االستجابات السلبية‬
‫المتمثلة في توجيه النقد‬
‫والتوبيخ العلني و االفعال‬
‫العقابية االخرى التي قد توقف‬
‫إصدار السلوك غير المناسب‬
‫مؤقتا ‪.‬‬
 ‫‪ -2‬االنطفاء ‪ :‬بمعنى أن‬
‫يتجاهل المعلم السلوك غير‬
‫المناسب البسيط الذي‬
‫يستهدف به المتعلم‬
‫االستحواذ على انتباه المعلم‬
‫‪.‬‬
 ‫‪ -3‬الكف المعتدل ‪ :‬لكف‬
‫السلوكيات غير المناسبة‬
‫بإستخدام المعلم لمثيرات‬
‫لفظية بتوجيه سؤاال‬
‫قصيرا اليه أو غير لفظية‬
‫كاالقتراب من المتعلم الذي‬
‫أصدر السلوك ‪.‬‬
 ‫‪ -4‬التأنيب ‪ :‬بمقابلة‬
‫المتعلم على إنفراد‬
‫وتوجيه حديثا وديا اليه‬
‫على انفراد ويطلب منه‬
‫تفسيرا مناسبا للسلوك‬
‫الصادر منه ‪.‬‬
‫‪ -5‬اإلبعاد ‪ :‬بإبعاد المتعلم‬
‫الذي أصدر السلوك الغير‬
‫مناسب من الموقف‬
‫التعليمي ‪.‬‬
 ‫سبة ‪:‬‬
‫المنا‬
‫غير‬
‫ت‬ ‫وكيا‬
‫السل‬
‫ح‬ ‫صحي‬
‫لعقاب‬ ‫في ت‬
‫وا‬ ‫تهديد‬ ‫طئة‬
‫يب ال‬ ‫خا‬ ‫ليب‬
‫‪ -‬اسال‬ ‫أسا‬
‫‪1‬‬
‫ض غط‬
‫ر ة وا ل‬
‫ل سي ط‬
‫ليب ا‬
‫‪ -‬أ سا‬
‫‪2‬‬
 ‫‪ -1‬أساليب التهديد والعقاب‬
‫ومنها ‪/‬‬

‫‪ -‬استخدام القوة في طرد المتعلم أو قمعه‬

‫‪ -‬اللجوء للتهديدات وفرض القيود على‬

‫المتعلم‬

‫‪ -‬السخرية من المتعلم واالستهزاء به‬

‫‪ -‬تعمد عقاب المتعلم ليكون مثال يحتذى‬

‫به االخرون‬
‫‪ -2‬أساليب السيطرة والضغط و منها ‪/‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪ -‬اللجوء الى ذوي السلطة للضغط‬
‫على المتعلم مثل مدير المدرسة‬
‫وأولياء األمور‪.‬‬

‫‪ -‬التوبيخ واللوم الدائم الدائمان للمتعلمين ‪.‬‬

‫‪ -‬إجبار المتعلمين على القيام‬

‫بأعمال معينة و تقديم وعود‬
‫مشروطة ‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد متعلمين بعينهم و إعالن عدم‬

‫الموافقة على سلوكهم ‪.‬‬

‫‪ -‬المبالغة في المناشدة و النصح األخالقي ‪.‬‬

 ‫العقاب البناء ‪/‬‬
‫ويتم باستخدام مثير غير سار‬
‫كوسيلة لحذف سلوك غير‬
‫مرغوب فيه من جانب‬
‫المتعلمين إلضعاف احداث‬
‫هذا السلوك في المستقبل ‪.‬‬
 ‫أشكال استخدام العقاب بشكل بناء ‪:‬‬

‫‪ -1‬استخدام العقاب في أضيق الحدود ‪ :‬وينبغي استخدامه كملجأ أخير كرد فعل على السلوك الصادر‬
‫عن المتعلم مع مراعاة عدم استخدامه نتيجة للشعور بالغضب أو االحباط من جانب المعلم ‪.‬‬

‫‪ -2‬استخدام العقاب عند بدء ظهور السلوك غير المقبول وعدم تأخيره لنهاية السلوك‬
‫غير المقبول وبذلك تكون االستجابة سريعة له ‪.‬‬

‫‪ -3‬استخدام أنواعا ترتبط منطقيا بالسلوك غير المقبول ‪ ,‬مثال ذلك اذا لم‬
‫ينجز المتعلم الواجب فيكون عقابه المنطقي ان يؤديه مع الواجب الجديد ‪.‬‬

‫‪ -4‬اختيار نوع العقاب المناسب لطبيعة المتعلم ومكانته االجتماعية ‪.‬‬

‫‪ -5‬استخدام أنواع العقاب القصيرة والمعتدلة الشدة ‪:‬‬

‫مثال عند استخدام التوبيخ اللفظي مثال فيجب ان يتم ذلك‬
‫بنبرة صوت منخفضة وحازمة ‪.‬‬

‫‪ -6‬الحرص على تزويد المتعلم المعاقب‬

‫بمعلومات عن كيفية تغيير سلوكه الى االتجاه‬
‫غير المرغوب فيه ‪.‬‬
 ‫‪ -‬ومن أمثلة العقوبات المقبولة في حالة استخدام العقاب البناء ‪:‬‬

‫‪ -1‬خصم الدرجات عند تأخير تسليم الواجب في الموعد المحدد ‪.‬‬

‫‪ -2‬حجب االمتيازات عند اساءة استخدام جهاز معين فيمنع من استخدامه ‪.‬‬

‫‪ -3‬التعويض عند افساد شيئا ما فيتوجب عليه اصالحه ‪.‬‬

‫‪ -4‬التغريم عند تسليم الواجبات بشكل ناقص فيلزم بإعادتها مرة أخرى ‪.‬‬

‫‪ -5‬مصادرة الممتلكات غير المسموح بحملها في المدرسة مثل اآلالت الحادة ‪.‬‬
 ‫شكرا‬
‫لحسن‬
‫االنصات‬