اليوم الرابع ـ ترتيب تجهيزات القسم بالتعليم الأولي

You might also like

Download as pptx, pdf, or txt
Download as pptx, pdf, or txt
You are on page 1of 33

‫تنظيم الفضاء في مؤسسات التربية ما قبل‬

‫المدرسية‬
‫‪‬‬

‫‪. ‬‬

‫‪ ‬إن األماكن التي تأوي األطفال لمدة ساعات طويلة في كل يوم‪ ،‬البد أن‬
‫تخضع لتنظيم مالئم يمكن األطفال من التمرن على مختلف أنشطة التفتح‬
‫واالستكشاف‪ ،‬ويتيح لهم فرص التعلم واللعب والحركة في فضاء القسم‬
‫بيسر‪ ،‬دون أن تشكل تجهيزاته عائقا بالنسبة لهم‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪ ‬عالوة على ما سبق ذكره يتحتم على المربي(ة) أن يحول العالقة التربوية‬
‫في قسمه‪ ،‬من وضع ملقن للمعرفة ومتلق لها‪ ،‬إلى عالقات أكثر تفاهما‬
‫وتسامحا مع األطفال‪ ،‬وأن يقيم شبكة تواصل يكون الطفل دائما هو‬
‫محورها و مركزها‪.‬‬
‫‪ ‬فاألركان الخاصة باأللعاب والورشات التربوية التي تعد من المكونات‬
‫األساسية لتنظيم الفضاء‪ ،‬تسعى إلى بلورة نوع من العالقة التي تساعد‬
‫األطفال على التبادل والتواصل بين المربي (ة) واألطفال من جهة وبين‬
‫األطفال مع بعضهم البعض من جهة أخرى‪.‬‬
‫‪ ‬كلما وفرنا للطفل بنية تربوية ما قبل مدرسية تكون مكوناتها المادية‬
‫والتنظيمية والبشرية والتربوية منسجمة مع خصوصياته ومستجيبة‬
‫لحاجاته الضرورية‪ ،‬كلما ساعدناه على النمو السوي‪.‬‬
‫ماهي المبادئ التي يجب توفرها لتنظيم الفضاء؟‬

‫‪ ‬سعيا إلى تمكين الطفل من نموه الشامل والمتجانس وبغية إقرار تنشيط‬
‫تربوي غني‪ ،‬يتحتم على المربي أن يحترم جملة من المبادئ‪:‬‬
‫‪ ‬المبدأ األول ‪:‬‬
‫‪ ‬يتعلق بتنظيم فضاء القسم بكيفية ال تعيق حركة األطفال داخل الفصل‪،‬‬
‫وتيسر تنقلهم بكل حرية من مجموعة عمل إلى أخرى‪ ،‬ومن ركن إلى‬
‫آخر‪ .‬مما يساعد الطفل تدريجيا على إدراك الحد الفاصل بين حرية التنقل‬
‫وضرورة االستقرار في مكان معين‪.‬‬
‫‪ ‬هكذا يتعود الطفل أيضا على إنجاز عمله إلى نهايته‪ ،‬دون إزعاج اآلخرين‬
‫أو عرقلة سير نشاطهم‪.‬‬
‫‪ ‬المبدأ الثاني ‪:‬‬
‫‪ ‬يتعلق بإشراك األطفال في تنظيم وإعداد قسمهم‪ّ ،‬إذ يمكنهم مثال تزيين‬
‫جدران الحجرة بإنجازاتهم (رسوم‪ ،‬صباغة‪ ،‬ملصقات) أو بكتابات‬
‫المربي(ة)‪ .‬كما يمكنهم إحضار أشياء مسترجعة أو عناصر من الطبيعة‪،‬‬
‫كاألغراس أو الورود‪ ،‬وكذلك المساهمة ببعض المواد الضرورية لبناء‬
‫ركن من أركان اللعب ‪ :‬قنينات الحليب‪ ،‬كؤوس ”لياوورت“ الفارغة‪،‬‬
‫‪ ‬أو معلبات وصناديق من الورق المقوى المستعملة‪ ،‬أو ألبسة بالية‪ .‬هذا‬
‫يقتضي بالطبع اإللحاح على مساهمة األطفال الفعلية في بناء كل ركن من‬
‫األركان‪ ،‬ألن مشاركة األطفال في هذا العمل تساعد المربي(ة) على خلق‬
‫جو جماعي يشعر فيه الطفل بمسؤوليته إزاء مشروع المجموعة‪ ،‬بحيث‬
‫يمتلك حيزه من الفضاء معتبرا إياه مكانا ثانيا للعيش بعد بيت أسرته‪.‬‬
‫‪ ‬المبدأ الثالث ‪:‬‬
‫‪ ‬ينطلق من ضرورة إشراك األطفال في التدبير اليومي للقسم‪ .‬وبما أن‬
‫العمل التربوي‪ ،‬من وجهة هذا المنظور الجديد‪ ،‬لم يبق مرتكزا على‬
‫الدرس الملقن‪ ،‬بل أصبح يتمحور حول تنشيط مختلف األعمال التربوية‬
‫اليومية‪ ،‬فعلى المربي(ة) أن يتقيد بتوضيح كل مرحلة من مراحل‬
‫المشروع المقترح على األطفال بطريقة جلية ومنطقية‪ ،‬ملتمسا‬
‫مساهمتهم في تنفيذه‪.‬‬
‫‪ ‬من الضروري إذن‪ ،‬أن يتعلم األطفال ترتيب األدوات (اللعب التربوية‪،‬‬
‫الملفات‪ ،‬الكتب‪ ،‬األقالم اللبدية‪ ،‬المقص‪ .)...‬وإرجاعها إلى أماكنها لكي‬
‫يتسنى لهم العثور عليها بدون عناء أثناء الحصة‪ ،‬أو في اليوم الموالي‪،‬‬
‫كما يتوجب عليهم أن يتعلموا أيضا تنظيف الطاوالت بعد كل نشاط قد تنتج‬
‫عنه أوساخ للحفاظ على نظام ونظافة الفضاء التربوي‪.‬‬
‫‪ ‬المبدأ الرابع‪:‬‬
‫‪ ‬ينطلق من أن التنظيم الفضائي للقسم عملية دائمة التطور‪ ،‬يجب تكييفها‬
‫مع إيقاع تقدم األطفال‪ ،‬ومشروع القسم‪ ،‬ومع كل نشاط جديد‪ .‬فمثال ركن‬
‫الطبيب‪ ،‬أو ركن السير على الطرق‪ ،‬تقام لمدة من الزمن تكفي المربي(ة)‬
‫لتحقيق جملة من األهداف وبعدها يمكن تعويضها بأركان جديدة‪.‬‬
‫‪ ‬إذا سار المربي(ة) على هذا النهج‪ ،‬فإنه سيتمكن من تنويع األنشطة التي‬
‫يقترحها على األطفال مناوبا األنشطة الفردية والجماعية واألنشطة الحرة‬
‫والموجهة‪ ،‬سواء داخل القسم أو خارجه‪.‬‬
‫‪ ‬والشك أن في المزج بين هذه اإلمكانيات التربوية وسيلة تؤدي إلى إغناء‬
‫تجارب األطفال وتقوية طاقاتهم الخيالية‪ ،‬باإلضافة إلى تنمية عالقاتهم‬
‫ومؤهالتهم االجتماعية مع تجنب أي عياء محتمل أو كلل قد يصيبهم‪.‬‬
‫‪ ‬ولعله من نافلة القول التذكير بأن المربي(ة) يلعب دورا أساسيا في هذا‬
‫التنظيم الذي يتحكم في نوعية نمو الطفل‪ ،‬كما أن نجاح المشروع‬
‫التربوي رهين بانسجام عناصره ‪ :‬فالتناوب بين العمل الفردي‬
‫والجماعي‪ ،‬وتتابع النشاط الحر والمعلمات الثابتة التي ال يجوز تجاوزها‪،‬‬
‫والتعاقب بين أوقات اللعب والراحة وفترات األشغال الموجهة‪ ،‬كل هذا‬
‫يؤثر في نمو الطفل ويساهم في هيكلة شخصيته‪.‬‬
‫‪ ‬المبدأ الخامس‪:‬‬
‫‪ ‬الحرص على أن يكون إعداد القسم مسايرا لإليقاعات الفيزيولوجية‬
‫للطفل واطمئنانه العاطفي‪ ،‬إذ يتوجب على المربي(ة) أن يهيئ أمكنة‬
‫هادئة‪ ،‬آمنة وموحية بطمأنينة األطفال الصغار الذين تظهر عليهم عالمات‬
‫العناء وذلك بتوفير الراحة لمن يريد أن يخلد إليها‪ ،‬أو تيسير وقت‬
‫القيلولة لمن يريد أن يقيل‪ ،‬وبتنظيم أنشطة مهدئة كاللعب في ركن منزو‪،‬‬
‫أو قراءة حكايات‪ ،‬أو االستمتاع بصور مألوفة‪...‬‬
‫‪ ‬المبدأ السادس‪:‬‬
‫‪ ‬الحرص على جعل تنظيم القسم يعكس القواعد التي تسير عليها المؤسسة‬
‫قصد تحسيس الطفل بالقوانين وتعويده على احترامها‪ ،‬ومن أجل تطبيق‬
‫ذلك‪ ،‬يسهر المربي(ة) على تنظيم أنشطة تربوية منسجمة مع الضوابط‬
‫والمبادئ التي تم إقرارها في المشروع التربوي‪ ،‬باتفاق مع األطفال‬
‫وباشتراك الفريق التربوي للمؤسسة‪ ،‬وينبغي ترجمة هذه القواعد‬
‫والمبادئ‪ ،‬في حد ذاتها‪ ،‬إلى أنشطة تزاول مع األطفال‪ ،‬قصد مساعدتهم‬
‫على استيعابها ودمجها في سلوكا تهم اليومية‪.‬‬
‫‪ ‬المبدأ السابع‪:‬‬
‫‪ ‬الحرص على تنظيم الفضاء الداخلي والخارجي بكيفية ال تعرض األطفال‬
‫للخطر بل تضمن سالمتهم‪ ،‬من أجل ذلك‪ ،‬البد أن يختار المربي الوسائل‬
‫والمواد الجيدة لبناء األركان داخل القسم‪ ،‬وإلقامة مجاالت اللعب‬
‫الخارجية‪ ،‬كما يتعين عليه من جهة أخرى تنظيم أنشطة موافقة لمؤهالت‬
‫األطفال‪ ،‬ألن دور المربي ال ينحصر في دعم أو تشجيع إنتاجهم والثناء‬
‫عليهم‪ ،‬بل كذلك في اجتناب كل األعمال التي تفوق طاقاتهم والمحفوفة‬
‫بالمخاطر الجسمية‪.‬‬
‫‪ ‬المبدأ الثامن‪:‬‬
‫‪ ‬الحرص على إشراك أولياء األطفال في تنظيم القسم‪ ،‬ليس فقط قصد‬
‫االستفادة من مساعدتهم المادية واستغاللهم كمصادر لتوفير مواد تجهيز‬
‫القسم‪ ،‬وإنما إلقرار جو تعاوني وتبادلي يكون الطفل المستفيد األول منه‪.‬‬
‫إن هذا التبادل مع أولياء األطفال يساعد المربي‪ ،‬طوال السنة‪ ،‬على‬
‫توضيح منهجيته ومشاريعه ومناقشتها معهم‪ ،‬فعندما يتم إشراك أولياء‬
‫األطفال في الحياة اليومية للمؤسسة غالبا ما يسهل عليهم إدراك عمل‬
‫المربي(ة) بكيفية أعمق والمساهمة فيه بكل تلقائية‪.‬‬
‫ترتيب تجهيزات القسم‪:‬‬
‫‪ ‬إن التجهيزات التقليدية من مقاعد وطاوالت وسبورات‪ ،‬المنبثقة عن‬
‫النمط المتبع في المدرسة األساسية‪ ،‬ال تستجيب لحاجات الطفل في سن‬
‫ما قبل التمدرس‪ .‬هذا النوع من التجهيز‪ ،‬الذي نصادفه في معظم‬
‫المؤسسات التي تستقبل األطفال في سن ما قبل التمدرس يعيق كل‬
‫محاوالت المربي إلدخال تجديدات تربوية وأنشطة تلبي بالفعل حاجات‬
‫الطفل‪ ،‬وتتالءم مع اهتماماته‪.‬‬
‫‪ ‬إن نوعية العالقة التربوية الوحيدة التي يتيحها هذا النمط في تنظيم القسم‬
‫وترتيب تجهيزاته هي العالقة التي تنجم عن نمط تعليمي مدرسي صرف‪،‬‬
‫يرتكز أساسا على الترديد اآللي والحفظ عن ظهر قلب "للدروس" الملقنة‬
‫تلقينا من قبل المربي(ة)‪ ،‬بحيث ال يحق للطفل أن يبرح مكانه حتى نهاية‬
‫الحصة الصباحية أو الزوالية‪.‬‬
‫‪ ‬إن أي إرساء لعالقة تربوية جديدة‪ ،‬يقتضي تغيير وضعية تجهيزات القسم‬
‫حسب سن األطفال وحسب األهداف التربوية المتوخاة‪ .‬وهذا يعني أن‬
‫على المربي(ة) أن يضم الطاوالت بعضها إلى البعض لتمكين األطفال من‬
‫العمل في مجموعات صغيرة‪ ،‬ثم يحاول تدريجيا تدبير عمله التربوي‬
‫بإدخال وسائل تربوية أخرى كاأللعاب‪ ،‬مثال‪ ،‬حول األركان‪ ،‬أو األنشطة‬
‫داخل الورشات التربوية‪ ،‬أو الخرجات‪ ،‬أو التربية البدنية‪ ،‬أو النفس‬
‫الحركية‪ ...‬وأن يعي أيضا بأن السبورة ليست الدعامة التربوية الوحيدة‬
‫لكل األنشطة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية الوسائل التربوية ‪ /‬التعليمية‬
‫‪ ‬تتبوأ الوسائل التعليمية مكانة مرموقة بين المدخالت التربوية لتعدد‬
‫فوائدها وتحظى بأهمية بالغة لدى المربين والمخططين التربويين لما لها‬
‫من أهمية في استثارة اهتمام المتعلم وإشباع حاجته للتعلم‪ ،‬فالشك أن‬
‫للوسائل التعليمية المختلفة كالرحالت والنماذج واألفالم التربوية والصور‬
‫تقدم خبرات متنوعة يأخذ منها كل طفل (ة) ما يحقق أهدافه ويثير‬
‫اهتمامه‪ .‬وكلما كانت الخبرات التعليمية التي يمر بها المتعلم أقرب إلى‬
‫الواقعية أصبح لها معنى ملموسًا ووثيقة الصلة باألهداف‪،‬‬
‫‪ ‬و يمكن كذلك عن طريق استخدام الوسائل التعليمية تنويع الخبرات الـتي‬
‫تهيؤها المؤسسة والممارسة والتأمل والتفكير فتصبح بذلك حقًال لنمو‬
‫الطفل(ة) في جميع االتجاهات وتعمل على إثراء مجاالت الخبرة التي يمر‬
‫بها وبذلك تشترك جميع حواس المتعلم في عمليات التعلم مما يؤدي إلى‬
‫ترسيخ وتعميق هذا التعلم‪.‬‬
‫‪ ‬وتساعد الوسائل التعليمية على تكوين عالقات مترابطة مفيدة راسخة‬
‫بين كل ما يتعلمه الطفل(ة) وذلك عندما تشترك الحواس في تشكيل‬
‫الخبرة الجديدة وربطها بالخبرات السابقة‬
‫‪ ‬ونرى أن الوسائل التعليمية إذا أحسن المربي(ة) استخدامها وتحديد‬
‫الهدف منها وتوضيحه في ذهن الطفل(ة) يؤدي ذلك إلى زيادة مشاركة‬
‫هذا األخير اإليجابية في اكتساب الخبرة وتنمية قدراته على التأمل ودقة‬
‫المالحظة وإتباع التفكير العلمي‪.‬‬
‫‪ ‬يؤدي هذا األسلوب إلى تحسين نوعية التعلم ورفع مستوى األداء عند‬
‫المتعلم ‪ .‬كما نرى أن الوسائل التعليمية يمكن عن طريقها تنويع أساليب‬
‫التعليم لمواجهة الفروق الفردية بين األطفال‬
‫‪ ‬فمن المعروف أنهم يختلفون في قدراتهم واستعداداتهم‪ ،‬فمنهم من يحقق‬
‫مستوى عاٍل من التحصيل عند االستماع ومنهم من يزداد تعلمه عن‬
‫طريقه الخبرات البصرية مثل مشاهدة األفالم أو الشرائح أو الصور‪...‬‬
‫الدور الذي تلعبه الوسائل التعليمية في تحسين عملية‬
‫التعليم والتعلم‪:‬‬
‫‪ ‬أوًال‪ :‬إثراء التعليم‪:‬‬
‫‪ ‬أوضحت الدراسات واألبحاث ( منذ حركة التعليم السمعي البصري )‬
‫ومرورًا بالعقود التالية أن الوسائل التعليمية تلعب دورًا جوهريًا في إثراء‬
‫التعليم من خالل إضافة أبعاد ومؤثرات خاصة وبرامج متميزة‪ .‬إن هذا‬
‫الدور للوسائل التعليمية يعيد التأكيد على نتائج األبحاث حول أهمية‬
‫الوسائل التعليمية في توسيع خبرات المتعلم وتيسير بناء المفاهيم‬
‫وتخطي الحدود الجغرافية والطبيعية‬
‫‪ ‬وال ريب أن هذا الدور تضاعف حاليًا بسبب التطورات التقنية المتالحقة‬
‫التي جعلت من البيئة المحيطة بالمؤسسة تشكل تحديًا ألساليب التعليم‬
‫والتعلم التربوية لما تزخر به هذه البيئة من وسائل اتصال متنوعة‬
‫تعرض الرسائل بأساليب مثيرة ومشرقة وجذابة ‪.‬‬
‫‪ ‬ثانيًا‪ :‬تساعد الوسائل التعليمية على استثارة اهتمام المتعلم وإشباع‬
‫حاجته للتعلم‪:‬‬
‫‪ ‬يأخذ المتعلم من خالل استخدام الوسائل التعليمية المختلفة بعض الخبرات‬
‫التي تثير اهتمامه وتحقيق أهدافه‬
‫‪ ‬وكلما كانت الخبرات التعليمية التي يمر بها المتعلم أقرب إلى الواقعية‬
‫أصبح لها معنى ملموسًا وثيق الصلة باألهداف التي يسعى المتعلم إلى‬
‫تحقيقها والحاجات التي يتوق إلى إشباعها‪.‬‬
‫‪ ‬ثالثا‪ :‬تساعد على زيادة خبرة المتعلم مما يجعله أكثر استعدادًا للتعلم‪:‬‬
‫‪ ‬هذا االستعداد الذي إذا وصل إليه المتعلم يكون تعلمه في أفضل صورة‪.‬‬
‫ومثال على ذلك مشاهدة شريط وثائقي حول بعض الموضوعات المدرجة‬
‫بالمشاريع الموضوعاتية توفر الخبرات الالزمة للمتعلم وتجعله أكثر‬
‫استعدادًا للتعلم‪.‬‬
‫‪ ‬رابعا‪ :‬تساعد الوسائل التعليمية على اشتراك جميع حواس المتعلم‪:‬‬
‫‪ ‬إّن اشتراك جميع الحواس في عمليات التعليم يؤدي إلى ترسيخ وتعميق‬
‫هذا التعّلم‪ .‬وهي تساعد على اشتراك جميع حواس المتعّلم‪ ،‬وهي بذلك‬
‫تساعد على إيجاد عالقات راسخة وطيدة بين ما تعلمه الطفل(ة)‪ ،‬وما‬
‫يترتب على ذلك من بقاء أثر التعلم‪.‬‬
‫‪ ‬خامسا‪ :‬تساعد الوسائل التعليمية عـلى تـحاشي الوقوع في اللفظية‪:‬‬
‫‪ ‬والمقصود باللفظية استعمال المربي(ة) ألفاظًا ليست لها نفس الداللة عند‬
‫المتعلم‪ ،‬وال يحاول توضيح هذه األلفاظ المجردة بوسائل مادية محسوسة‬
‫تساعد على تكوين صور ذهنية لدى الطفل(ة) ‪ ،‬ولكن إذا تبنى المربي(ة)‬
‫هذه الوسائل واعتمدها فإن اللفظ يكتسب أبعادًا من المعنى تقترب به من‬
‫الحقيقة األمر الذي يساعد على زيادة التقارب والتطابق بين معاني‬
‫األلفاظ في ذهن كل من المربي(ة) والطفل(ة) ؛‬
‫‪ ‬سادسا‪ :‬تساعد الوسائل التعليمية في زيادة مشاركة المتعلم اإليجابية في‬
‫اكتساب الخبرة‪:‬‬
‫‪ ‬تنمي الوسائل التعليمية قدرة المتعلم على التأمل ودقة المالحظة وإتباع‬
‫التفكير العلمي للوصول إلى حل المشكالت‪ .‬وهذا األسلوب يؤدي‬
‫بالضرورة إلى تحسين نوعية التعلم ورفع األداء عند المتعلمين؛‬
‫‪ ‬سابعا‪ :‬تساعد الوسائل التعليمية على تنويع أساليب التعليم‪ /‬التنشيط‬
‫لمواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين؛‬
‫‪ ‬ثامنا‪ :‬تؤدي الوسائل التعليمية إلى ترتيب واستمرار األفكار التي يكونها‬
‫المتعلم؛‬
‫‪ ‬تاسعا‪ :‬تـؤدي الوسائل التعليمية إلـى تعـديل الــسـلوك وتـكـويــــن‬
‫االتجاهات الجديدة؛‬

You might also like