النظرية السلوكية4

You might also like

Download as pptx, pdf, or txt
Download as pptx, pdf, or txt
You are on page 1of 34

‫النظرية السلوكية‬

‫‪LE BEHAVIORISME‬‬
‫‪:‬من إعداد وتقديم‬
‫‪‬سارة صحيبي‬
‫تحت تأطير‪ :‬ذ‪.‬البوسعداني‬
‫‪‬أمال عروب‬
‫‪ :‬محاور العرض‬
‫تقديم‬

‫المفاهيم المركزية‬

‫رواد النظرية‬

‫تجارب النظرية السلوكية‬

‫تطبيقات النظرية السلوكية في التعليم‬

‫مبادئ النظرية السلوكية‬

‫إيجابيات و سلبيات النظرية السلوكية‬


‫‪ :‬تقديم‬
‫ال يختلف اثنان في أن موضوع التعلم من األمور التي تشغل بالنا جميعا كآباء و أمهات و مربين‬
‫و متعلمين بل و كأعضاء في أي مجتمع من المجتمعات ‪ ،‬و هو موضوع يثير الكثير من الجدل‬
‫حول ماهيته و طبيعة القوانين التي تحكمه و تحدد نظرياته و تطبيقاته وكذلك اختالف النظرة‬
‫إلى ما يجري داخل اإلنسان من عمليات و ما يتم في بيئته من تفاعالت تؤدي في مجموعها إلى‬
‫‪ ..‬إحداث تغير في السلوك و أنماط الحياة بحيث يقال ‪ :‬إن إنسانا قد تعلم شيئا ما‬
‫فما هو التعلم إذن؟‬
‫‪ :‬التعلم‬ ‫‪ :‬النظرية‬

‫هو عملية تلقي المعرفة و القيم و‬


‫المهارات من خالل الدراسة أو الخبرة‬ ‫مجموعة من االفتراضات‬
‫مما قد يؤدي إلى تغير دائم في السلوك‬ ‫المترابطة التي توضح‬
‫و المعرفة ‪ ،‬تغير قابل للقياس و‬ ‫العالقات القائمة بين عدد من‬
‫انتقائي بحيث يعيد توجيه الفرد‬ ‫المتغيرات و تهدف إلى تفسير‬
‫اإلنسان و يعيد تشكيل بنية تفكيره‬ ‫‪ .‬ظاهرة و التنبؤ بها‬
‫‪ .‬المعرفية‬
‫‪:‬نظريات التعلم‬
‫نظريات التعلم و التعليم هي مجموعة من النظريات التي تم وضعها‬
‫في بدايات القرن العشرين الميالدي و بقي العمل على تطوريها‬
‫حتى وقتنا الراهن و أول المدارس الفلسفية التي اهتمت بنظريات‬
‫‪ .‬التعلم و التعليم كانت المدرسة السلوكية‬
‫‪ :‬النظرية السلوكية‬
‫النظرية السلوكية أوالمدرسة السلوكية هي مجموعة من النظريات‬
‫التي ظهرت في الواليات المتحدة األمريكية حوالي سنة ‪ ،1912‬و‬
‫التي ترى أن المعرفة الصادقة تنبع من التجربة و التصديق ‪ ،‬وتسلم‬
‫بأنه ال استجابة من دون مثير ‪ ،‬و تركز على أن التعلم هو تغير في‬
‫السلوك الخارجي للفرد و هو ناتج عن استجابة للمثيرات‬
‫‪ .‬الخارجية‬
‫‪ :‬المفاهيم المركزية‬
‫‪ .‬السلوك ‪ :‬كل ما يصدر عن اإلنسان تصرفات إيجابية أو سلبية‬
‫‪ .‬المثير ‪ :‬عامل خارجي يثير الكائن الحي‬
‫االستجابة ‪ :‬كل نشاط عضوي يظهر نتيجة لتغير ما في المحيط الخارجي أو الداخلي ( ردة‬
‫‪.‬فعل )‬
‫‪ .‬التعزيز ‪ :‬كل إجراء يستهدف دعم السلوك المرغوب فيه‬
‫‪.‬الدافعية ‪ :‬ما يحفز المتعلم على فعل شيء ( الدافعية الخارجية )‬
‫‪ :‬رواد النظرية‬

‫‪ :‬بافلوف‬ ‫‪ :‬فريدريك سكينر‬ ‫‪ :‬إدوارد ثورندايك‬ ‫‪ :‬جون واتسون‬


‫صاحب نظرية اإلشتراط‬ ‫صاحب نظرية اإلشتراط‬ ‫صاحب نظرية المحاولة و‬ ‫هو المؤسس الحقيقي للنظرية‬
‫الكالسيكي‪ ،‬ولد عام‬ ‫اإلجرائي‪ ،‬عاش بين‬ ‫الخطأ‪ ،‬ولد عام ‪1874‬م‪ ،‬و‬ ‫السلوكية‪ ،‬ولد عام ‪1878‬م‪،‬‬
‫‪1849‬م‪ ،‬في روسيا‪،‬حيث‬ ‫عامي ‪1904‬و ‪1990‬م‪،‬‬ ‫يعد من أوائل من أدخل‬ ‫نشر مجموعة من المقاالت‬
‫اكتشف المنعكسات‬ ‫و قد ركز في أبحاثه على‬ ‫التجريب على دراسة سلوك‬ ‫العلمية وكتب تؤصل و تدافع‬
‫الشرطية و أهميتها في‬ ‫مايحدث التعزيز في‬ ‫‪.‬الحيوان‬ ‫‪ .‬عن النظرية السلوكية‬
‫سلوك كل من الحيوانات و‬ ‫‪.‬السلوك‬
‫‪.‬اإلنسان‬
‫‪:‬نظرية االشراط الكالسيكي‬
‫استفادت من تجارب العالم الروسي بافلوف‪.‬‬
‫• التعلم مرتبط بمبدأ المثير واالستجابة‬
‫• المتعلم يتعلم من خالل مثيرات خارجية‪ ،‬مادية كانت أو اجتماعية‬
‫من سلبيات هذه النظرية‪:‬‬
‫• غياب الذات الفردية‬
‫• تجاهل العمليات العقلية‬
‫• تجاوز الفروقات الفردية‬
‫‪ :‬تجربة بافلوف‬
‫‪:‬أهم مفاهيم نظرية (اإلشراط الكالسيكي)‬
‫‪LE CONDITIONNEMENT CLASSIQUE‬‬
‫اإلشراط الكالسيكي‬ ‫المثير الشرطي‬ ‫المثير غير الشرطي‬

‫هو عملية اقتران بين‬ ‫وهو المثير المحايد الذي ال‬ ‫يقصد به أي مثير فعال‬
‫مثير شرطي ومثير غير‬ ‫يولد أو يثير أي استجابة‬ ‫يؤدي إلى إثارة استجابة‬
‫شرطي بحيث يتمكن‬ ‫طبيعية أو غير شرطية ولكنه‬ ‫غير متعلمة مثل الطعام‬
‫المثير الشرطي (الذي‬ ‫من خالل تواجده مع المثير‬ ‫الذي يعمل (كمثير غير‬
‫كان أصال مثيرا محايدا)‬ ‫غير الشرطي او اقترانه معه‬ ‫شرطي) يؤدي إلى إحداث‬
‫في نفس الوقت فإنه يصبح‬ ‫استجابة مؤكدة‬
‫من انتزاع االستجابة‬
‫قادرا على إحداث االستجابة‬
‫التي ينتزعها المثير غير‬ ‫‪.‬وهي( إفراز اللعاب)‬
‫الشرطية‪ .‬مثل‪:‬صوت الجرس‬
‫الشرطي‬ ‫واقترانه مع الطعام‬
‫‪:‬قوانين نظرية اإلشراط الكالسيكي‬
‫التمييز‬ ‫اإلنطفاء‬ ‫التعميم‬
‫‪DISCRIMINATION‬‬ ‫‪Extinction‬‬ ‫‪Généralisation‬‬
‫وهو االستجابة لمثير محدد دون‬ ‫في حالة الكف عن تقديم المثير‬ ‫بعد عملية االشراط‬
‫غيره ‪,‬كأن يستجيب الكلب لصوت‬ ‫الالشرطي(الطعام)اوالطبيعي‪,‬وال‬
‫الجرس دون غيره من أصوات قريبة‬ ‫يمكن لالستجابة أن‬
‫اقتصار على تقديم‬
‫من صوت الجرس‪ .‬واستطاع بافلوف‬
‫المثيراإلشراطي(الجرس) فقط‪.‬‬
‫تظهر حتى في حالة‬
‫باستخدام هذا العامل توضيح أن الجهاز‬ ‫تقديم مثير مشابه للمثير‬
‫العصبي قادر وحساس للتمييز‬
‫سيتوقف سيالن اللعاب أو تنطفئ‬
‫واالستجابة للمثيرات المختلفة‪ .‬فقد‬ ‫هذه االستجابة جزئيا‪ ,‬غير أن‬ ‫الشرطي (الجرس)‪.‬‬
‫استعمل جرسين‪ ,‬فكانت االستجابة‬ ‫ذلك طويال ‪.‬فبمجرد إعادة تجربة‬ ‫يمكن استخالص من‬
‫لجرس الطعام بسيالن اللعاب‪ ,‬بالمقابل‬ ‫اإلشراط فيما بعد‪ ,‬ستعود‬ ‫هذه الظاهرة قانونا‬
‫لم تتم االستجابة للجرس االخر‪.‬‬ ‫االستجابة من جديد‪ ,‬وبكثافة أكبر‪.‬‬
‫يدعى قانون التعميم‪.‬‬
‫المضمون المعرفي‬
‫‪ ‬محدد اإلثارة ‪:‬أي كل مضمون معرفي يقدم للتلميذ البد أن تتوفر فيه شروط قادرة‬
‫إثارة االهتمام والميول والحوافز‪.‬‬
‫‪ ‬محدد العرض النسقي للمادة ‪:‬ومعناه تفكيك وتقسيم المادة وفق وقائع ومعطيات ‪,‬مع‬
‫ضبط العالقات بين مكوناتها‪,‬ثم تقديمها وفق مسلسل متدرج ومتكامل‪.‬‬
‫‪ ‬محدد التناسب والتكيف‪ :‬أي أن المادة المقدمة للتلميذ يجب أن تتناسب مع مسنوى‬
‫نموه من جميع النواحي‪.‬‬
‫‪ ‬محدد التعزيز الفوري‪:‬أي كلما تم تعزيز االستجابات اإلجرائية اإليجابية عند المتعلم‬
‫كلما وقع التعلم بسرعة أكبر‪.‬‬
‫التطبيقات التربوية لنظرية بافلوف‬
‫‪ ‬ضرورة حصر مشتتات االنتباه في غرفة الفصل حتى ال تكثر المثيرات المحايدة التي‬
‫ال عالقة لها بالموقف التعليمي‪.‬‬
‫‪ ‬ضرورة ربط تعلم التالميذ بدوافعهم من جهة وتعزيز العمل التعليمي من جهة اخرى‬
‫الن غياب المثير غير الشرطي يؤدي إلى انطفاء االستجابة‪.‬‬
‫‪ ‬تعتبر عمليات التعميم والتمييز من العمليات المهمة التي يمكن االستفادة منها في تعلم‬
‫الحقائق و المعارف والمفاهيم و المبادئ في أي مناهج دراسية ‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن ااالستفادة من قانون االنطفاء في إبطال العادات السيئة التي تظهر عند التالميذ‬
‫أثناء القراءة و الكتابة او الحساب‪.‬‬
‫‪ ‬تعليم األسماء و المفردات من خالل إقران صور األشياء مع أسمائها‪.‬‬
‫نظرية االرتباط لواطسن‬
‫مثير ( صوت قوي مفاجئ) >=< استجابة ( الشعور بالخوف )‪-‬‬

‫استجابة ( التوجه الى الفار و عدم الخوف منه ) ‪-‬‬ ‫>=<‬ ‫مثير ( رؤية الفار )‬

‫<=> مثير ( ظهور الفار أوال ثم اصدار صوت قوي مفاجئ و تكرار ذالك )‪-‬‬

‫استجابة ( الخوف )‬

‫ظهور الفار وحده بعد ذلك استجابة ( خوف ) ‪-‬‬


‫نظرية المحاولة و الخطأ‬
‫استخرج ثورندايك من تجربته عدة شروط لنجاح عملية التعلم لدى القطة و منها‬
‫التعلم عن طريق التجربة و الخطأ تصاعدي حيث يتحسن أداء القطة بعد عدة محاوالت فاشلة ‪ ,‬فكما هو موضح بالمبيان فان محاوالتهما‬
‫األولى كانت تستغرق زمنا طويال في حين انه في المحاوالت األخيرة تحسن األداء و صارت تفتح القطة الباب في ظرف وجيز‬

‫من اجل التعلم البد من حافز حيث كان الحافز للقطة الطعام الذي يمكنها رؤيته من خالل فتحات الصندوق و هذا شرط مهم الن القطة قد ال‬
‫ترغب في الخروج من الصندوق ان لم يكن هناك حافز و هدف لخروجها ‪ ,‬كان يكون الصندوق بدون فتحات مطلقا يمكنها منه رؤية الطعام او‬
‫ان تكون غير جائعة‬

‫تبدا القطة فور ولوجها الصندوق بمحاوالت عشوائية للبحث عن وسيلى للخروج حيث ان محاوالت القطة األولى للخروج من الصندوق تتسم‬
‫بالعشوائية فهي تبدا باكتشاف الصندوق و السحابة و تجربة عدة طرق لفتح الباب قبل ان تفلح في فتحه بالسحابة‬

‫المحاولة الناجحة األولى للقطة في فتح الباب تأتي بمحض الصدفة فالقطة ال تعلم ان السحابة ستفتح الباب ‪ ,‬هي فقط تجرب كل الطرق و من‬
‫بينها السحابة التي تفتح لها الباب‬

‫يتعلم الحيوان أخيرا بعد عدة محاوالت الطريقة الصحيحة لفتح الصندوق بشكل مباشر دون القيام بمحاوالت عشوائية أخرى و بالتالي فتحه في‬
‫طرف وجيز‬
‫‪ :‬شروط التعلم بالمحاولة و الخطأ‬
‫وجود دافع او هدف (الطعام) ‪-‬‬
‫وجود عائق يحول بين تحقيق رغبته كالقفص ‪-‬‬
‫المغلق او الحاجز‬
‫قيام الكائن بحركات عشوائية إلشباع الدافع ‪-‬‬
‫حل المشكلة بالصدفة و ليس بالتفكير المنظم ‪-‬‬
‫قوانين التعلم حسب ثورندايك‬

‫قانون الممارسة‬ ‫قانون األثر‬ ‫قانون االستعداد‬

‫و يقصد به ان العملية المصحوبة باإلشباع سيتم‬


‫يعني ان التمرين و الممارسة المستمرة‬ ‫تكرارها ‪,‬فالقطة الجائعة عندما تحصل على‬ ‫هذا القانون يعني انه البد من وجود استعداد‬
‫لنفس العمل يؤدي لتقوية ارتباط المثير و‬ ‫الطعام بعد فتحها الصندوق ستكرر نفس العملية‬ ‫للتعلم ‪ ,‬القطة لن تبادر باي محاوالت‬
‫االستجابة و المثير بالتجربة طبعا هو‬ ‫لكي تحصل مجددا على الطعام ‪,‬و من تم الشعور‬ ‫للخروج ان لم تكن مهتمة و مستعدة للقيام‬
‫الطعام واالستجابة هي فتح الصندوق ‪,‬أي‬ ‫بالرضا و االرتياح ‪,‬اما ان لم يكن هناك طعام‬ ‫بذالك كان تكون غير جائعة مثال ففي هذه‬
‫ان القطة ستتعلم بالتكرار المستمر ‪,‬اال ان‬ ‫فإنها قد ال تفتح الصندوق ‪,‬و بالتالي لكمال العملية‬ ‫الحالة ال يعمل الطعام كمحفز لها للخروج‬
‫اإلهمال لمدة من الزمن كفيل بأضعاف هذا‬ ‫البد من حافز كالطعام مثال لتقوية الترابط‬ ‫من الصندوق‪ ,‬و الرابط بين المحفز و‬
‫االرتباط بين المثير و االستجابة لدى القطة‬ ‫العصبي بين المثير الذي هو الطعام في حال‬ ‫االستجابة غير موجود‬
‫حيث لن تتمكن من فتح الصندوق ان لم‬ ‫القطة و االستجابة و هي محاولة فتح الصندوق‬
‫تستمر بممارس العملية مدة طويلة من‬
‫الزمن‬
‫نظرية اإلشراط اإلجرائي سكنر‬
‫تتلخص نظرية سكنر في ان التعلم يحدث عندما ‪-‬‬ ‫فريدريك سكينر عالم نفس سلوكي ‪-‬‬
‫تعزز االستجابات الصحيحة بمعنى انه اذا تم‬ ‫مرموق‬
‫تدعيم االستجابة لمثير معين بشكل ما فان هذه‬ ‫صاحب نظرية التعلم االجرائي‬
‫االستجابة ستقوى و تعزز و تكرر مرة أخرى في‬ ‫رأى ان االشراط الكالسيكي جد مبسط و ‪-‬‬
‫وجود المثير‬ ‫ال يفسر السلوك بشكله المعقد‬
‫التعزيز هو المكافاة التي يحصل عليها الكائن ‪-‬‬ ‫يهتم بأهمية التعزيز كعامل أساسي في ‪-‬‬
‫نتيجة للسلوك المرغوب به‬ ‫عملية التعلم‬
‫ما الفرق الجوهري بين االشتراط الكالسيكي الدي قدمه بافلوف و االشتراط‬
‫? االجرائي الدي قدمه اسكنر في تفسيره لعملية التعلم‬
‫بينما في االجرائي ‪ ,‬تجد ان االستجابة هي التي تحدد التعزيز‬ ‫هو ان الموقف في التجارب ‪ ,‬التي اجراها بافلوف في االشتراط‬

‫اما االستجابات عند سكينر في االشتراط االجرائي ‪ ,‬تصدر تلقائيا من الكائن‬ ‫الكالسيكي ال يتطلب ان يكون التعزيز متوقفا على أداء االستجابة‬

‫الحي دون مثيرات‬ ‫الشرطية‬

‫اما في التعلم الشرطي االجرائي فيقف المتعلم موقفا إيجابيا ‪ ,‬حيث يتفاعل مع‬ ‫ان االستجابات عند بافلوف ‪ ,‬تأتي عن طريق المثيرات ‪-‬‬
‫الموقف ‪ ,‬حيث ال يتم التعزيز اال اذا أدى وأعطى المتعلم استجابة معينة‬ ‫في التعلم الشرطي الكالسيكي ‪,‬يقف المتعلم موقفا سلبيا ألنه ينتظر ‪-‬‬
‫‪ . -‬ومالئمة ‪,‬يتم بعدها التعزيز‬ ‫حتى يظهر المثير الشرطي ليستجيب له ثم المثير الطبيعي فيستجيب‬

‫له أيضا أي ألنه ال يؤدي أي تفاعل او اجراء مستقل في الموقف‬

‫التعليمي‬
‫قانون التعزيز‬
‫هو كل ما يقدم للفرد بعد قيامه يسلوك معين و يكون التعزيز ماديا او معنويا ‪,‬فمثال‬
‫إعطاء الطفل حلوى بعد قيامه بسلوك مقبول و هذا ما يسمى بالتعزيز اإليجابي او ان‬
‫يضربه لقيامه بسلوك غير مقبول و هذا التعزيز المادي السلبي و يمكن ان يمدح‬
‫الفرد نتيجة قيامه بسلوك مقبول و هذا تعزيز معنوي او يوبخ نتيجة قيامه بسلوك‬
‫غير مقبول و التعزيز المقدم يزيد من احتمال تكرار السلوك اذا كان إيجابيا و يمنع‬
‫‪ .‬حدوث السلوك اذا كان سلبيا‬
‫كيف يمكن توظيف هذه النظرية في تعليم المتعلمين‬
‫يجب على المعلم التأكد من ممارسة االستجابات الصحيحة التي تصدر اتجاه مثير معين‪ ،‬كما يجب القيام بالتصحيح ‪1-‬‬
‫الفوري لالستجابات الخاطئة و عدم تمكين المتعلم من تكرار ممارستها حتى ال تقوى و يصعب تعديله‬
‫االهتمام بقانون االثر في العملية التعليمية و السيما العقاب و ان تكون الظروف الصفية مصدر سعادة ‪ ( ،‬المكافآت و ‪2-‬‬
‫التعزيز اإليجابي) في المدرسة‬
‫يجب على المعلم استثارة دوافع الطالب و تشكيل مواقف تعليمية تجعل المتعلم قادر على ادراك حاجة يمكن اشباعها ‪3-‬‬
‫بالدرس موضع االهتمام‬
‫يجب على المعلم ان يوجد مواقف للتعلم مماثلة للواقع ‪ -‬ما امكن الن المتعلم سوف ينقل اثر التعلم من الفصل الى البيئة‪4-‬‬
‫الخارجية ( المجتمع )‬
‫ضرورة صياغة المادة الدراسية بحيث تبدو ذات معنى للطالب‪5-‬‬
‫على المعلم استثارة انتباه الطالب بطريقة تمكنهم من تحليل الموقف التعليمي و والوقوف على اكثر عناصره أهمية ‪6-‬‬
‫نظرية التعلم بالمحاولة و الخطأ تستخدم في اكتساب و تكوين العادات و المهارات الحركية مثل ركوب الدراجة و تعلم‪7-‬‬
‫السباحة كما تستخدم ايضا مع ( االطفال و الصغار ) في تعليم اللغة‬
‫كيف يمكن توظيف النظرية السلوكية في تعليم المتعلمين؟‬

‫تم َتْطِبيق النظرية السلوكية ِف ي الفصل الدراسي بطرق سلسة وسهلة تتطلب من المعلم ان يعد البيئة المناسبة‬
‫‪:‬وتنظيم الصف ومراقبة سلوك المتعلمين‪َ .‬و ِم ْن أَهُم استراتيجيات َتْطِبيق النظرية ِفي التعلم نذكر‬
‫‪:‬التدخل ِفي البيئة الصفية‬
‫• تعديل الموقف التعليمي َع ْن َطِر يِق حذف وإزالة المشتتات‬
‫• إعطاء المتعلم مثيرات تتناسب َم َع السلوك‬
‫• يقوم المعلم بإبعاد المتعلم َع ْن الموقف الغير مالئم كلما تطلب األمر َذ ِلَك‬
‫• تزويد التلميذ او الطالب بنموذج ومثال َع ْن السلوك المطلوب‬
‫‪:‬التحكم ِفي نواتج السلوك ب‬
‫• تقوية السلوك المراد بالتعزيز المناسب او التغذية الراجعة‬
‫• توقيف التعزيز ِفي حالة صدور السلوك الغير مناسب وإطفائه‬
‫• تحديد عقوبات مالئمة لسلوكيات الغير المرغوب َلَها بالتالي إطفاء السلوك الغير السوي‬
‫• َتْقِد يم مكافأة َع ْن السلوكيات اإليجابية اَّلِتي حققت الهدف‬
‫مبادئ النظرية السلوكية‬
‫يرى السلوكيين‪ ,‬وعلى رأسهم سكينر‪,‬ان الوليد يولد وعقله صفحة بيضاء وان التعلم يأتي عن طريق‬ ‫‪‬‬
‫الخبرة عن طريق المثيرات واالستجابات و التدعيم ‪,‬لذلك يدعون الى عرض الدروس على شكل‬
‫سلسلة منظمة تنظيما كامال من األسئلة (المثيرات)لتستثير االستجابات المناسبة ‪.‬وعند إدراك اإلجابة‬
‫الصحيحة يتم تدعيمها ‪.‬‬
‫ولتعلم ‪,‬حسب ثورندايك‪-‬عملية انشاء روابط او عالقات في الجهاز العصبي بين األعصاب الداخلية‬
‫التي يثيرها المنبه المثير ‪,‬واألعصاب الحركية التي تنبه العضالت ‪,‬فتعطي بذلك استجابة الحركة‪.‬‬
‫ماهو ظاهر وملموس أكثر أهمية مما هو غير ظاهر وملموس‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التعلم عملية تغيير للسلوك ينتج عن الخبرة المتكررة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التعلم المقترن بالعقاب تعلم سلبي ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التعلم المقترن بالتعزيز تعلم إيجابي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التعلم يحدث عن طريق المحاولة والخطأ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المثير شرط ضروري لحضور السلوك‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إيجابيات المدرسة السلوكية‬

‫‪:‬هناك عدة إيجابيات من النظرية السلوكية‬


‫‪ ‬جمعت هذه النظرية بين المدرسة التقليدية ومدرسة العالقات اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬تتميز خصائص المدرسة السلوكية انها شاملة أكثر من النظريات االخرى ‪.‬‬
‫‪ ‬يهدف العالج السلوكي إلى تحديد السلوكات المرغوب فيها ووضع الخطة‬
‫العالجية وتقييم ومراجعة النتائج‪.‬‬
‫‪ ‬من اإليجابيات ان هذه النظرية تركز على السلوك الحاضر وتغفل عن السلوك‬
‫الذي تم في الماضي‪.‬‬
‫‪ ‬تهتم هذه النظرية بتوضيح االهداف العالجية واخيار أسلوب العالج المناسب‪.‬‬
‫سلبيات المدرسة السلوكية‬
‫أن هذه النظرية تبسط السلوك اإلنساني والديناميكي للجماعة وذلك ألن المدرسة السلوكية استنبطت‪1-‬‬
‫األفكار التي اكتسبتها من خالل بعض التجارب التي طبقت على الفئران والتي يمكن أن تطبق على اإلنسان‬
‫‪-2‬أن هذه النظرية ركزت على البيئة وأعطت لها التأثير المطلق من ناحية السيطرة على سلوك الفرد‪ ،‬وبذلك‬
‫فهي تجرد اإلنسان من القدرة على التعامل مع الظروف المحيطة به وتعيقه عن التكيف معها‪.‬‬
‫‪-3‬هذه النظرية تنكر وجود المعتقدات والقيم الداخلي التي توجد في السلوك‪ ،‬ألن ليس هناك أي معتقدات‬
‫داخلية توجه سلوك الفرد‪.‬‬
‫‪-4‬البناء اإلنساني في هذه النظرية هو بناء آلي خالص يتكون من أفعال وردود أفعال ألن السلوك اإلنساني‬
‫عبارة عن االستجابة للمثيرات تؤدي إلى ظهور المعزز‪ ،‬لكم المدرسة السلوكية تلغي دور الحيوي لقدرة‬
‫اإلنسان على صنع القرار وتحديد المصير‪.‬‬
‫‪-5‬تهمل هذه النظرية ماضي اإلنسان وتركز على السلوك الحاضر بشكل منعزل مما يؤدي إلى إهمال بعض‬
‫التجارب وبقائها بدون عالج‬
‫‪-6‬تركز هذه النظرية على السلوك الظاهر والمعروف أمام الناس‪ ،‬بالرغم من أن الكثير من السلوكيات تكون‬
‫نابعة دون إقناع بها‬
‫شكرا على حسن‬
‫اإلصغاء‬

You might also like