Download as pptx, pdf, or txt
Download as pptx, pdf, or txt
You are on page 1of 34

‫عالقة الـتأمين بتطور المسؤولية المدنية‬

‫من إعداد الطالبة ‪:‬‬


‫بشرى العوان‬
‫المقدمة‬
‫• المسؤولية المدنية تتطور وتتأثر بالتطورات االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬وأن التأمين يلعب دوًرا مهًم ا في تطور‬
‫وظائف المسؤولية المدنية‪ ،‬سواء في الجانب الوقائي أو التعويضي‪.‬‬
‫اإلشكالية المركزية‬

‫"مساهمة التأميـن في تطـور نظام المسؤولية‬


‫المدنية "‬
‫اإلشكاالت الفرعية‬

‫تأثر أسس المسؤولية المدنية بنظام التأمين‬ ‫•‬

‫مساهمة التأمين في تطور وظائف المسؤولية المدنية‬ ‫•‬


‫التصميم‬

‫• المبحث األول‪ :‬تطور أساس المسؤولية وتأُّثرها بالتأمين‬

‫• المبحث الثاني‪ :‬تأثير التأمين على الجانب الوقائي والتعويضي للمسؤولية المدنية‬
‫المبحث األول‪ :‬تطور أساس المسؤولية‬
‫وتأُّثرها بالتأمين‬
‫المطلب األول‪ :‬تطور أساس المسؤولية‬
‫المدنية‬
‫الفقرة األولى‪ :‬النظرية الشخصية في المسؤولية المدنية‬
‫‪ -‬النظرية الشخصية في المسؤولية المدنية غير العقدية تقوم على تعويض الضرر الناتج عن الخطأ الشخصي‪.‬‬
‫‪ -‬التركيز في القانون الروماني على "الخطأ العمدي"‪ ،‬بينما في القانون الفرنسي دخل مفهوم "الخطأ غير العمدي"‪.‬‬
‫‪ -‬توسعت المسؤولية في القانون الحديث لتشمل حالت جديدة كالمسؤولية عن األشياء والحيوان‪.‬‬
‫‪ -‬القانون المغربي ينص على ضرورة تحقق ثالث أركان لقيام المسؤولية‪ :‬الخطأ‪ ،‬الضرر‪ ،‬والعالقة السببية بينهما‪.‬‬
‫‪ -‬تعريف الخطأ في القانون المغربي يرتبط بعدم النية‪ ،‬ويتكون من عنصرين‪ :‬المادي والمعنوي‪.‬‬
‫‪ -‬الضرر يعتبر السبب المباشر إلحداث الخطأ‪ ،‬ويتمثل في الخسارة المادية أو الضرر المعنوي‪.‬‬
‫‪-‬ال يمكن الحديث عن المسؤولية إال بتحقق الخطأ والضرر والعالقة السببية بينهما‪.‬‬
‫‪ -‬موقف الفقه ينقسم إلى اتجاهين‪ :‬التقليدي يؤيد النظرية الشخصية‪ ،‬بينما الحديث ينتقدها ويعتبرها غير مواكبة للتطورات‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬النظرية الموضوعية في المسؤولية المدنية‬
‫• الغاية من المسؤولية‪ :‬الحرص على عدم اإلضرار باآلخرين وعدم اإلثراء على حسابهم‪.‬‬
‫• تطور المجتمعات المعاصرة‪ :‬النزعة المادية في تحديد حقوق األفراد والمحاكم تبحث عن طرق لجعل المتسببين‬
‫يتحملون تبعات أفعالهم‪.‬‬
‫• تطور النظام القانوني‪ :‬االنتقادات للمسؤولية الشخصية المبنية على الخطأ ودخول أساليب جديدة مثل التأمين‪.‬‬
‫• أسس تقوية المسؤولية‪ :‬ظهور نظريات مثل نظرية المخاطر ونظرية الضمان ومبدأ الوقاية بمناسبة المخاطر‪.‬‬
‫• تقليص دور الخطأ‪ :‬الفقه يواجه ضرورة التنازل عن فكرة المسؤولية المدنية المبنية على الخطأ لصالح المسؤولية بدون‬
‫خطأ‪.‬‬
‫• االتجاهين الرئيسيين‪ :‬اعتماد فكرة المخاطر محل الخطأ أو استمرار الخطأ كأساس شكلي مع فكرة الضمان والتضامن‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫‪:‬النظريات الموضوعية للمسؤولية‬

‫تمثل تطوًر ا إيجابًيا في المسؤولية المدنية‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫•‬

‫تسهل عملية الحصول على التعويض وتحقق العدالة‪.‬‬ ‫•‬

‫ال تتطلب إثبات الخطأ‪.‬‬ ‫•‬

‫تحمل المسؤولية دون الحاجة إلى تحديد الخطأ‪.‬‬ ‫•‬


‫•‬ ‫‪-‬‬
‫‪:‬مواقف الفقه‬

‫• االتجاه المؤيد‪ :‬يرون فيها تحقيًقا للعدالة وسرعة الحصول على التعويض‪.‬‬

‫• االتجاه المعارض‪ :‬يعتبرونها مخالفة لمبادئ القانون وُم عرضة لالستغالل‪.‬‬

‫• االتجاه التوفيقي‪ :‬يؤيدون توفيق بين النظرية الموضوعية والنظرية الشخصية للمسؤولية‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬تأثير التأمين على المسؤولية‬
‫المدنية‬
‫تأمين المسؤولية قد تطور بشكل ملحوظ في عصرنا الحاضر‪ ،‬وقد صاحب ذلك‪ ،‬التطور القانوني والقضائي‬

‫للمسؤولية المدنية‪ .‬خاصة حينما يتعلق األمر بالمسؤولية عن فعل الغير و مسؤولية حارس الشيء‪.‬‬
‫الفقرة األولى‪ :‬تأثير التأمين على أساس المسؤولية عن فعل‬
‫الغير‬
‫‪ -‬الشخص ال ُيسأل عادًة إال عن أعماله الشخصية‪ ،‬لكن القانون يمكن أن يفرض مسؤولية عن أعمال اآلخرين في حاالت استثنائية‪.‬‬

‫‪ -‬توسع نطاق المسؤولية الموضوعية بفضل نظام التأمين‪ ،‬مثل التأمين المفروض على رؤساء المشروعات وتوسع نظام مسؤولية المتبوع عن فعل‬
‫التابع‪.‬‬

‫‪ -‬تطّو ر نظام المسؤولية بشكل تدريجي ليشمل المسؤولية الموضوعية دون الحاجة إلى إثبات الخطأ‪ ،‬مع التركيز على الضرر الذي يحدث بفعل اآلخرين‪.‬‬

‫‪ -‬القضاء والفقه الفرنسي ساهما في هذا التطور‪ ،‬مما دفع المشرع الفرنسي والمغربي لوضع قوانين تنظم حوادث الشغل وتطبيق نظام المسؤولية‬
‫الموضوعية‪.‬‬

‫‪ -‬توسع نطاق الضرر كأساس للمسؤولية المدنية ساهم في زيادة األمان بين العمال وتشجيع المبادرة والعمل‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬تأثير التأمين على أساس مسؤولية حارس الشيء‬
‫‪ ** -‬بداية القرن العشرين‪ **:‬تطور مفهوم المسؤولية عن األشياء غير الحية من االعتماد على إثبات خطأ المسؤول إلى افتراض الخطأ في جانب الحارس‪.‬‬
‫‪ ** -‬تطور المسؤولية‪ **:‬مع تقدم الصناعات الحديثة ووسائل النقل‪ ،‬تطورت نظرية المسؤولية بشكل كبير وبرزت الحاجة لنظام تعويضي لمساعدة المتضررين‪.‬‬
‫‪ ** -‬انتقال من إثبات الخطأ إلى افتراضه‪ **:‬تحولت المسؤولية من وجوب إثبات الخطأ إلى افتراضه في جانب الحارس‪ ،‬وتم تعميم القاعدة لتشمل جميع األشياء‪،‬‬
‫سواء المنقولة أو العقارية‪.‬‬
‫‪ ** -‬تطور العالقة بين المسؤولية المدنية والتأمين‪ **:‬نشأت العالقة بين المسؤولية المدنية والتأمين مع صدور أول قرار لمحكمة باريس في عام ‪.1845‬‬
‫‪ ** -‬التأمين والنظام التعويضي‪ **:‬ساهم تطور التأمين في إنشاء نظام تعويضي يتيح للمتضررين الحصول على تعويض من شركات التأمين‪ ،‬خصوًصا في ظل‬
‫توسع المشروعات الكبيرة‪.‬‬
‫‪** -‬تخفيف عبء اإلثبات عن المضرور‪ **:‬طّو ر القضاء الفرنسي والقوانين نظرية قانونية لتخفيف عبء اإلثبات عن المتضرر‪ ،‬وتم تعزيز مفهوم المسؤولية‬
‫الموضوعية‪.‬‬
‫‪ ** -‬انتقال من الحراسة القانونية إلى الحراسة الفعلية‪ **:‬ساهم التأمين في تطوير مفهوم حراسة الشيء‪ ،‬ما جعل من الصعب على الحارس نفي المسؤولية عنه‪.‬‬
‫‪ ** -‬القوانين الحديثة وتحديد آليات التعويض‪ **:‬أدت التطورات القانونية إلى إمكانية تقديم دعوى مباشرة ضد المؤمن‪ ،‬وتحديد آليات لتعويض المتضررين‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬تأثير التأمين على‬
‫وظائف المسؤولية المدنية‬
‫المطلب األول‪ :‬تأثير التأمين على الوظيفة‬
‫التعويضية‬
‫الفقرة األولى‪ :‬الوظيفة التعويضية للمسؤولية المدنية‬
‫التعـويض عن الضـرر المباشـر‪ :‬يتعين الترك‪p‬يز على‬ ‫•‬ ‫جبر الضـرر‪ :‬ته‪p‬دف الوظيف‪p‬ة التعويض‪p‬ية في المس‪p‬ؤولية‬ ‫•‬
‫الض‪pp‬رر المباش‪pp‬ر فق‪pp‬ط في تق‪pp‬دير التع‪pp‬ويض‪ ،‬وذل‪pp‬ك‬ ‫المدني‪p‬ة إلى ج‪p‬بر الض‪p‬رر ال‪p‬ذي أص‪p‬اب المض‪p‬رور نتيج‪p‬ة‬
‫لض‪pp‬مان العدال‪pp‬ة وع‪pp‬دم تحمي‪pp‬ل المس‪pp‬ؤول أك‪pp‬ثر مم‪pp‬ا‬ ‫فعل الغير‪.‬‬
‫يستحق‪.‬‬ ‫صفة دائمـة‪ :‬ه‪p‬ذه الوظيف‪p‬ة دائم‪p‬ة في ك‪p‬ل حال‪p‬ة من ح‪p‬االت‬ ‫•‬
‫ضوابط التعــويض‪ :‬يجب أن ُيح‪pp‬دد التع‪pp‬ويض وفًق ا‬ ‫•‬ ‫قي‪pp‬ام المس‪pp‬ؤولية المدني‪pp‬ة عن‪pp‬د ح‪pp‬دوث ض‪pp‬رر م‪pp‬ادي أو‬
‫لمع‪p‬ايير وض‪p‬وابط دقيق‪p‬ة تض‪p‬من ع‪p‬دم اس‪p‬تغالل نظ‪p‬ام‬ ‫معنوي‪.‬‬
‫االلـتزام بـالتعويض‪ :‬يل‪p‬زم المس‪p‬ؤول عن الض‪p‬رر بتق‪p‬ديم‬ ‫•‬
‫التعويض‪.‬‬
‫التع‪p‬ويض المناس‪p‬ب للمض‪p‬رور‪ ،‬إال إذا ك‪p‬انت هن‪p‬اك جه‪p‬ة‬
‫إعـــادة التـــوازن‪ :‬الغاي‪ppp‬ة من التع‪ppp‬ويض هي إع‪ppp‬ادة‬ ‫•‬
‫أخرى تحل محله في ذلك‪.‬‬
‫الت‪pp‬وازن بين المض‪pp‬رور والمس‪pp‬ؤول‪ ،‬وليس تحقي‪pp‬ق‬
‫شرعية اسـتحقاق التعـويض‪ :‬يح‪p‬ق للمض‪p‬رور الحص‪p‬ول‬ ‫•‬
‫ثراء للمضرور على حساب المسؤول‪.‬‬
‫على التع‪p‬ويض في حال‪p‬ة ثب‪p‬وت عالق‪p‬ة س‪p‬ببية بين الض‪p‬رر‬
‫تنــوع أشــكال التعــويض‪ :‬يمكن أن يك‪pp‬ون التع‪pp‬ويض‬ ‫•‬
‫وفعل الغير‪.‬‬
‫نق‪pp‬دًيا أو عينًي ا (تنفي‪pp‬ذ عي‪pp‬ني)‪ ،‬أو ق‪pp‬د يك‪pp‬ون تعويًض ا‬ ‫العدالـة التعويضـية‪ :‬ته‪p‬دف العدال‪p‬ة التعويض‪p‬ية إلى ض‪p‬مان‬ ‫•‬
‫بمقابل مثل اإليرادات أو رأس المال‪.‬‬ ‫تع‪p‬ويض المض‪p‬رور بش‪p‬كل ع‪p‬ادل‪ ،‬دون منح‪p‬ه تعويًض ا‬
‫أكبر من الضرر الذي تعرض له‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬تأثير التأمين على الوظيفة التعويضية‬
‫للمسؤولية‬
‫التوســع في تطبيقــات المســؤولية المدنيــة‪ :‬توس‪pp‬عت‬ ‫انتقال من الخطأ إلى الضرر‪ :‬مع التحوالت االجتماعية‬
‫تطبيق‪p‬ات المس‪p‬ؤولية المدني‪p‬ة نتيج‪p‬ة ظه‪p‬ور الت‪p‬أمين‪ ،‬مم‪p‬ا‬ ‫واالقتصادية من مجتمع فالحي إلى صناعي وظهور نظام‬
‫أثر على القواعد التقليدية في هذا المجال‪.‬‬ ‫التأمين‪ ،‬تحول أساس المسؤولية المدنية من التركيز على‬
‫الخطأ إلى التركيز على الضرر‪.‬‬
‫تكامـل التـأمين والمسـؤولية المدنيـة‪ :‬يتكام‪p‬ل الت‪p‬أمين‬
‫والمس‪pp‬ؤولية المدني‪pp‬ة في تع‪pp‬ويض المض‪pp‬رور‪ ،‬حيث‬ ‫ضمان التعويض للمضرور‪ :‬أدى نظام التأمين إلى ضمان‬
‫يساعد التأمين في توفير تعويضات فورية وفعالة‪.‬‬ ‫حصول المضرور على التعويض حتى في الحاالت التي‬
‫يصعب فيها إثبات الخطأ‪ ،‬مما عزز الدور التعويضي‬
‫أنـواع من المسـؤوليات تتطلب التـأمين‪ :‬هن‪p‬اك أن‪p‬واع‬ ‫للمسؤولية المدنية‪.‬‬
‫من المس‪p‬ؤوليات‪ ،‬مث‪p‬ل ح‪p‬وادث الس‪p‬ير والعم‪p‬ل‪ ،‬أص‪p‬بح‬
‫من الض‪pp‬روري ت‪pp‬أمين المس‪pp‬ؤولية فيه‪pp‬ا أو االعتم‪pp‬اد‬ ‫تراجع مكانة المسؤولية المدنية التقليدية‪ :‬تراجعت مكانة‬
‫على الضمان االجتماعي‪.‬‬ ‫المسؤولية المدنية التقليدية بسبب ظهور التأمين الذي‬
‫أصبح ينافسها في تحقيق التعويض‪ ،‬فأصبح التأمين يلعب‬
‫إلـزام التـأمين في بعض المجـاالت‪ :‬تم ف‪p‬رض الت‪p‬أمين‬ ‫دوًرا كبيًر ا في تقديم التعويض‪.‬‬
‫اإلجب‪p‬اري في بعض المج‪p‬االت‪ ،‬مث‪p‬ل ت‪p‬أمين العرب‪p‬ات‬
‫وحوادث العمل‪ ،‬لضمان تعويض المضرورين‪.‬‬ ‫تأمين مسؤولية المتسبب بالضرر‪ :‬أصبح األشخاص‬
‫المسؤولون عن التسبب في الضرر ملزمين بتأمين‬
‫تأثير التأمين في الوقاية‪:‬‬ ‫مسؤوليتهم المدنية‪ ،‬خاصة في المجاالت التي تقتضي ذلك‪،‬‬
‫ال يقتص‪pp‬ر دور الت‪pp‬أمين على التع‪pp‬ويض فحس‪pp‬ب‪ ،‬ب‪pp‬ل‬ ‫مثل حوادث السير والعمل‬
‫أص‪p‬بح ل‪p‬ه دور في الوقاي‪p‬ة من المخ‪p‬اطر‪ ،‬مم‪p‬ا يع‪p‬زز‬
‫حماية المضرورين وتقليل الحوادث‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬تأثير التأمين على الوظيفة‬
‫الوقائية للمسؤولية المدنية‬
‫الفقرة األولى‪ :‬الدور الوقائي للتأمين من حوادث الشغل‬
‫‪** -‬التعويضات المادية‪ **:‬يوفر التأمين تعويضات مالية للعمال المتضررين‪ ،‬ويساعد في جبر الضرر‬
‫وحماية الحقوق االجتماعية واالقتصادية‪.‬‬

‫‪** -‬تعزيز السالمة في مكان العمل‪ **:‬يشجع التأمين أرباب العمل على اتخاذ إجراءات وقائية ويقلل من‬
‫حوادث الشغل عبر تطبيق معايير السالمة‪.‬‬

‫‪** -‬إلزامية التأمين‪ **:‬يوفر التأمين حماية شاملة للعمال ويساهم في تعزيز حقوقهم وتسريع تعويضاتهم‪.‬‬

‫‪** -‬تحفيز أرباب العمل‪ **:‬يدفع التأمين أرباب العمل لاللتزام بمعايير الصحة المهنية ويحد من الحوادث‬
‫عبر توفير بيئة عمل آمنة‬
‫‪.‬‬
‫‪** -‬دور القضاء والضمان االجتماعي‪ **:‬يتيح التأمين للمحاكم النظر في قضايا المسؤولية ويوفر‬
‫للمضرورين طرًقا للجوء إلى القضاء لضمان حقوقهم‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬الدور الوقائي للتأمين من حوادث السير‬
‫**الدور الوقائي للتأمين من حوادث السير**‬

‫‪** -‬التنظيم التشريعي‪ **:‬مدونة التأمينات المغربية والقرارات التنظيمية تهدف إلى توفير حماية‬
‫للمضرورين وضمان حقوقهم‪ ،‬وتجعل التأمين إلزاميًا‪.‬‬

‫‪** -‬الوقاية من الحوادث‪ **:‬التأمين يلزم المؤمن له باتخاذ إجراءات وقائية لتقليل حوادث السير؛ يشمل ذلك‬
‫التزامه بضمان سالمة مركبته واتباع القوانين المرورية‪.‬‬

‫‪** -‬نظام األفضلية‪ **:‬مكافآت للسائقين الملتزمين بقوانين المرور‪ ،‬مثل تخفيض أقساط التأمين‪ ،‬مقابل‬
‫فرض عقوبات على السائقين المخالفين‪.‬‬

‫‪** -‬حمالت التوعية‪ **:‬تشارك شركات التأمين في تمويل حمالت توعوية للسالمة المرورية بالتعاون مع‬
‫اللجان المتخصصة‪.‬‬

‫‪** -‬تحفيز المسؤولية‪ **:‬التأمين يشجع على اتباع القوانين واللوائح المرورية‪ ،‬وذلك من خالل تحميل‬
‫المؤمن له تكاليف المخالفات وتقليل نسبة المخاطر‪.‬‬
‫الخاتمة‬
‫فرض ت التح والت االقتص ادية وتط ور القض ايا المعروض ة على القض اء ظه ور‬
‫اتجاهات فقهية وقضائية جديدة تركز على المسؤولية الموضوعية أو تحمل التبعة‪،‬‬
‫وال تي تعتم د على فك رة الض رر وليس الخط أ لتوف ير عدال ة أك بر للمض رورين‪،‬‬
‫خصوًص ا في ظ ل ص عوبة إثب ات الخط أ‪ .‬كم ا أن ظه ور نظ ام الت أمين اإلل زامي‬
‫وص ناديق الض مان وتع ويض الدول ة ُيع د ج زًء ا من ه ذه التح والت‪ ،‬حيث ي تيح‬
‫تس هيل حص ول المض رورين على مس تحقاتهم من جه ة مليئ ة الذم ة‪ ،‬مث ل ش ركات‬
‫التأمين‪ ،‬دون إثقالهم بعبء اإلثبات‪.‬‬
‫لقد قمت بإنجاز العرض المتعلق بالبحث المنجز من طرف الطلبة‬
‫رضا بواب‬
‫وسام أوسار‬
‫عبد الصمد بوالهاز‬
‫رشيدة أجنان‬
‫على العموم يعتبر عمل جيد ‪ ،‬يستحق التشجيع‬

You might also like