‫نصوص‬

‫عباد الرحمن‬
‫قال تعالى " َو ِعَب اُد ال َّرْح َمِن اَّل ِذ يَن َيْم ُش وَن َع َلى اَأْلْر ِض َهْو ًن ا َو ِإَذ ا َخ اَطَبُهُم‬
‫اْلَج اِهُلوَن َق اُلوا َس اَل ًم ا (‪َ )63‬و اَّل ِذ يَن َيِبيُت وَن ِل َر ِّبِهْم ُس َّج ًد ا َو ِقَياًم ا (‪)64‬‬
‫َو اَّل ِذ يَن َيُقوُل وَن َر َّبَن ا اْص ِر ْف َع َّن ا َع َذ اَب َج َهَّنَم ِإَّن َع َذ اَبَها َك اَن َغ َر اًم ا (‪)65‬‬
‫ِإَّنَه ا َس اَء ْت ُم ْس َتَقًّر ا َو ُم َقاًم ا (‪َ )66‬و اَّل ِذ يَن ِإَذ ا َأْن َفُق وا َلْم ُيْس ِر ُفوا َو َلْم َي ْق ُت ُر وا‬
‫َو َك اَن َبْي َن َذ ِل َك َقَو اًم ا (‪َ)67‬و اَّل ِذ يَن اَل َي ْد ُع وَن َم َع ِهَّللا ِإَلًه ا َآَخ َر َو اَل َي ْق ُتُل وَن‬
‫الَّن ْف َس اَّلِتي َح َّر َم ُهَّللا ِإاَّل ِب اْلَح ِّق َو اَل َي ْز ُن وَن َو َم ْن َي ْف َع ْل َذ ِل َك َي ْل َق َأَث اًم ا (‪)68‬‬
‫ُيَض اَعْف َل ُه اْلَع َذ اُب َي ْو َم اْلِقَي اَم ِة َو َي ْخ ُل ْد ِفيِه ُمَه اًن ا (‪ِ )69‬إاَّل َم ْن َت اَب َو َآَم َن‬
‫َو َع ِم َل َعَم اًل َص اِلًح ا َفُأوَلِئ َك ُيَب ِّد ُل ُهَّللا َس ِّي َئ اِتِه ْم َح َس َن اٍت َو َك اَن ُهَّللا َغ ُف وًر ا‬
‫َر ِحيًم ا (‪)70‬‬
‫قال تعالى " َو ِعَب اُد ال َّرْح َمِن اَّل ِذ يَن َيْم ُش وَن َع َلى اَأْلْر ِض َهْو ًن ا َو ِإَذ ا َخ اَطَبُهُم‬

‫اْلَج اِهُلوَن َق اُلوا َس اَل ًم ا (‪َ )63‬و اَّل ِذ يَن َيِبيُت وَن ِل َر ِّبِهْم ُس َّج ًد ا َو ِقَياًم ا (‪)64‬‬

‫َو اَّل ِذ يَن َيُقوُل وَن َر َّبَن ا اْص ِر ْف َع َّن ا َع َذ اَب َج َهَّنَم ِإَّن َع َذ اَبَها َك اَن َغ َر اًم ا (‪)65‬‬

‫ِإَّنَها َس اَء ْت ُم ْس َتَقًّر ا َو ُم َقاًم ا (‪)66‬‬

 ‫اللغويات‬
‫معناها‬ ‫الكلمة‬
‫م ‪ /‬عبد‬ ‫عباد‬
‫السكينة والوقار‬ ‫هوًن ا‬
‫قواًل يسلمون فيه من اإلثم‬ ‫سالًم ا‬
‫الجاهلون ‪ X‬الحكماء‬
‫م‪ /‬قائم‬ ‫قياًم ا‬
‫ابعد‬ ‫اصرف‬
 ‫اللغويات ‪-:‬‬
‫معناها‬ ‫الكلمة‬
‫مشتق من الرحمة وهو من يرحم عباده‬ ‫الرحمن‬
‫كلمهم‬ ‫خاطبهم‬
‫يقومون الليل‬ ‫يبيتون‬
‫م‪ /‬ساجد‬ ‫ُسَّج ًدا‬
‫مالزًم ا‬ ‫َغ راًم ا‬
‫بئست وقبحت ‪ x‬حسنت‬ ‫َس اَء ْت‬
 ‫الشرح‬

‫من صفات عباد الرحمن ‪-:‬‬

‫‪ -1‬التواضع في مشيتهم ‪ ،‬فهم يمشون مشية معتدلة ‪ ،‬فيها وقار وسكينة ‪ ،‬ليس فيها‬
‫تكلف وال تكبر ‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا خاطبهم الجاهلون الغالظ بما يكرهونه ‪ ،‬يردون عليهم بقول لين سديد فيه رقة‬
‫وخير َيْس لمون فيه من اإلثم وال َيلتفتون إلى حماقة الحمقى‪ ،‬ال عن ضعف ولكن‬
‫خشية الوقوع في الخطأ وال يردون اإلساءة باإلساءة ‪.‬‬
‫‪ -3‬خشية هللا وتقواه ‪ ،‬والخوف من عذابه ‪.‬‬
‫‪ :-‬حدد مواطن الجمال فيما يلي‬
‫عباد الرحمن‬

‫إضافة عباد إلى الرحمن فيها تكريم وتعظيم وتشريف لهم ‪.‬‬

‫الذين يمشون على األرض هوًنا‬

‫تعبير جميل يدل على السكينة والوقار وتواضع عباد الرحمن ‪.‬‬
 ‫‪ :-‬حدد مواطن الجمال فيما يلي‬

‫كلمة تدل على المالزمة‬ ‫غراًم ا‬

‫أسلوب أمر غرضه الدعاء ‪.‬‬ ‫اصرف‬

‫تعبير يدل على سوء العاقبة والتنفير من جهنم‪.‬‬ ‫َس اَء ْت ُم ْس َتَقًّر ا َو ُم َقاًم ا‬
 ‫‪ :-‬حدد مواطن الجمال فيما يلي‬

‫بينهما تضاد "و" العطف للتنوع‪.‬‬ ‫ُس جًد ا وقياًم ا‬

‫أسلوب مؤكد بإن ‪.‬‬ ‫إَّن َع َذ اَبَها َك اَن َغ َر اًم ا‬

 ‫أسئلة للمناقشة‬

‫س‪ /1‬كيف يواجه عباد الرحمن الجاهلين ؟‬

‫جـ‪ /1‬ال يردون اإلساءة باإلساءة ويقولون قواًل يسلمون به من اإلثم ‪.‬‬

‫س‪/2‬ما المراد بـ {قالوا سالًم ا} ؟‬

‫جـ‪/2‬المراد االبتعاد ‪.‬‬

‫س‪ /3‬ما صفات عباد الرحمن في اآليات السابقة ؟‬

‫جـ‪ /3‬التواضع و عدم رد اإلساءة باإلساءة وقيام الليل ‪.‬‬

‫س‪ /4‬ماذا يدعو عباد الرحمن ربهم ؟‬

‫جـ‪/4‬أن يبعدهم عن عذاب النار ألنه يالزم صاحبه أبًد ا ‪.‬‬

‫َو اَّل ِذ يَن ِإَذ ا َأْن َفُق وا َلْم ُيْس ِر ُفوا َو َلْم َي ْق ُت ُر وا َو َك اَن َبْي َن َذ ِل َك‬
‫َقَو اًم ا (‪َ)67‬و اَّل ِذ يَن اَل َي ْد ُع وَن َم َع ِهَّللا ِإَلًه ا َآَخ َر َو اَل َي ْق ُتُل وَن‬
‫الَّن ْف َس اَّلِتي َح َّر َم ُهَّللا ِإاَّل ِب اْلَح ِّق َو اَل َي ْز ُن وَن َو َم ْن َي ْف َع ْل َذ ِل َك‬
‫َي ْل َق َأَث اًم ا (‪ُ )68‬يَض اَع ْف َل ُه اْلَع َذ اُب َي ْو َم اْلِقَي اَم ِة َو َي ْخ ُل ْد ِفيِه‬
‫ُمَه اًن ا (‪ِ )69‬إاَّل َم ْن َت اَب َو َآَم َن َو َع ِم َل َع َم اًل َص اِلًح ا َفُأوَلِئ َك‬
‫ُيَب ِّد ُل ُهَّللا َس ِّي َئ اِتِه ْم َح َس َن اٍت َو َك اَن ُهَّللا َغ ُفوًر ا َر ِحيًم ا (‪)70‬‬
 ‫اللغويات ‪-:‬‬
‫معناها‬ ‫الكلمة‬
‫كثير المغفرة‬
‫غفور يبخلوا ‪ x‬يسرفوا‬
‫يقتروا ذليًال‬
‫مهاًن ا َو َس ًط ا‬
‫َقواًم ا‬
 ‫اللغويات ‪-:‬‬
‫معناها‬ ‫الكلمة‬
‫يسرفوا يبذروا‪X‬يبخلوا‬
‫كثير الرحمة‬ ‫رحيم‬
‫المراد ‪ :‬عقاًب ا‬ ‫أثاًم ا‬
 ‫الشرح ‪:‬‬
‫القصد واالعتدال والتوازن في اإلنفاق ‪ ،‬فاإلنفاق عندهم وسط بين البخل‬
‫واإلسراف ‪.‬‬
‫وهم ال يشركون باهلل وال يقتلون الناس ظلًم ا وعدواًنا ‪ ،‬كما أنهم ال يقعون في‬
‫المحرمات مثل الزنا ‪.‬‬
‫والذين يفعلون ذلك يعذبهم هللا عذاًبا شديًد ا ولكنه يعفو عمن يتوبون ويعملون‬
‫عماًل صالًح ا ‪.‬‬
‫‪ :-‬حدد مواطن الجمال فيما يلي‬
‫‪ُ" :‬يْس ِر ُفوا‪َ -‬يْقُتُر وا"‬

‫بينهما تضاد يوضح المعنى ويبرزه ‪.‬‬

‫"َو َك اَن َبْيَن َذ ِلَك َقَو اًم ا"‪:‬‬

‫تعبير يدل على االعتدال والوسطية ‪.‬‬

 ‫‪ :-‬حدد مواطن الجمال فيما يلي‬
‫"من يفعل ذلك يلق أثاًم ا"‬

‫أسلوب تهديد لمن يعصى هللا ووعيد له بعذاب النار وهو أسلوب شرط‬

‫نكرة للتهويل‬ ‫ُم َهاًنا‬

 ‫َك اَن ُهَّللا َغ ُفوًر ا َرِح يًم ا‬

‫ختام مناسب يدل على كمال القدرة على وجه االستمرار والدوام‪ ،‬فاهلل كثير‬
‫الرحمة كثير المغفرة ‪.‬‬

‫غُفوًر ا َر ِح يًم ا‬

‫نكرتان للتعظيم وصيغتان للمبالغة توحيان بكثرة المغفرة وكثرة الرحمة‪.‬‬

 ‫أسئلة للمناقشة‬

‫س‪ /1‬ما المقصود بـ"قواًم ا" ؟‬

‫جـ‪ /1‬االعتدال في اإلنفاق‬

‫س‪ /2‬ما المقصود بـ (أثاًم ا) ؟وكيف يعاقب اإلنسان في اآلخرة ؟‬

‫جـ‪َ ﴿/2‬أَثاًم ا ﴾ العقاب ‪ ،‬أي يلقى عقاًبا في الدنيا ‪ ،‬وأما في اآلخرة‬

‫يضاعف هللا له العذاب ويخلد فيه ذلياًل ‪.‬‬
 ‫تدريب‪-:‬‬
‫" وعباد الرحمن الذين يمشون على األرض هوًن ا وإذا خاطبهم‬
‫الجاهلون قالوا سالًم ا *والذين يبيتون لربهم سجًد ا وقياًم ا *‬
‫والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراًم ا"‬
‫أ‪ -‬هات مضاد " اصرف ‪ ،‬عذاب " ومرادف " هوًن ا‪ ،‬يقتروا‬
‫"وجمع " عذاب "‬
‫ب‪ -‬ما صفات عباد الرحمن كما فهمت من اآليات ؟‬
‫جـ‪ -‬ما الجمال فى قوله تعالى ‪ " :‬يمشون على األرض هوًن ا " ؟‬
‫د ـ بم وصفت اآلية السابقة عباد الرحمن ؟‬