Download as pptx, pdf, or txt
Download as pptx, pdf, or txt
You are on page 1of 14

‫الطرق واألساليب‬

‫التنشيطية‬
‫الطالب‪ :‬أحمد بوعالقي‬
‫سنة ثالثة تربية وتعليم‬
‫فريق‪7‬‬
‫التخطيط‬
‫مقدمة‬
‫‪ .I‬التنشيط التربوي‬
‫‪ .II‬أهميـــة التنشيــط‬
‫‪ .III‬أهداف التنشيط التربوي‬
‫‪ .IV‬الطرق التنشيطية‬
‫‪ .1‬تقنية "العصف الذهني“‬
‫‪ .2‬تقنية "لعب األدوار”‬
‫‪ .3‬تقنية ”دراسة الحالة“‬
‫‪ .4‬تقنية “ فيليبس ‪“6*6‬‬
‫‪ .V‬األساليب التنشيطية‬
‫‪.1‬األسلوب السلطوي‬
‫‪ .2‬األسلوب الديمقراطي‬
‫‪ .3‬األسلوب الفوضوي‬
‫خاتمة‬
‫مقدمة‬
‫نجاح العملية التعليمية ال يأتي من فراغ مطلًقا وإنما هو نتاج عمل وجهد متواصل وتكاتف من قبل جميع‬
‫المسئولين واألدوات المستخدمة إليصال المحتوى والمناهج بشكل سليم‪ ،‬ولهذا هناك حاجة دوًم ا إلى استخدام‬
‫تقنيات التنشيط التربوي لكونها من العوامل األساسية في نجاح العملية التعليمية‪.‬‬
‫فتقنيات التنشيط التربوي التي يحتاجها المدرس في عمله كثيًر ا‪ ،‬البد ومعرفة بعض المعوقات التي تؤثر على‬
‫سير العملية التعليمية وتتسبب في عدم الوصول إلى النتائج المرضية خالل العام الدراسي‪ ،‬فالمشاكل سواء في‬
‫عملية التواصل مع المتعلمين أو خالل الشرح من األشياء الوارد حدوثها بنسبة كبيرة‪.‬‬
‫ومن أبرز هذه المشكالت هي عدم القدرة على التواصل مع جميع المتعلمين بنفس القدر‪ ،‬وهو ما يتغلب عليه‬
‫العمل الجماعي الذي يقتضيه التنشيط التربوي في الكثير من األحيان‪ ،‬هذا إلى جانب مشكلة فقدان الثقة التي‬
‫تواجه الكثير من المتعلمين وضعف التفاعل االجتماعي بسبب اختالف الشخصيات بين كل متعلم وآخر‪.‬وكلها‬
‫مشاكل تنجح تقنيات التنشيط التربوي في حلها بطرق عقلية سليمة ومنهجية‪ ،‬ولهذا من الضروري التعرف‬
‫على تلك طرق واألساليب التنشيطية حتى يتم تطبيقها في العملية التعليمية‪.‬‬
‫فما هي هذه الطرق واألساليب التنشيطية؟‬
‫التنشيط التربوي‬
‫يمكن تعريف التنشيط بأنه عملية سيكوبيداغوجية فعالة‪ ،‬وتقنية ديداكتيكية ناجعة في مجال‬
‫التواصل والتفاعل مع المتعلمين‪ ،‬ووسيلة فنية مثمرة فعالة‪،‬تنبني على تفعيل الوضع‬
‫التربوي‪ ،‬وتحريكه إيجابيا‪ .‬ويرتكز التنشيط أيضا على خلق النشاط الذهني والوجداني‬
‫والحسي الحركي لدى المتعلم‪.‬‬
‫فالتنشيط تقنية حركية إيجابية وديناميكية‪ ،‬تساهم في إخراج المتعلم من حالة السكون السلبية‬
‫نحو حالة الفعل اإليجابي‪ ،‬عن طريق المساهمة في األنشطة المتاحة إبداعا وابتكارا وخلقا‪،‬‬
‫مع إنجاز التصورات النظرية‪ ،‬وتفعيلها في الواقع الميداني‪.‬‬
‫أهميـــة التنشيــط‬
‫للتنشيط أهمية كبرى في مجال التربية والتعليم؛ لكونه يرفع من المردودية الثقافية والتحصيلية لدى‬
‫المتعلم ‪ ،‬ويساهم في الحد من السلوكيات العدوانية‪ ،‬ويقضي على التصرفات الشائنة لدى المتعلمين‪.‬‬
‫التنشيط التربوي يعد أداة هامة يستخدمها المدرس أو المربي في تحقيق أهداف التعليم وتطوير مهارات‬
‫المتعلم‪ .‬تكمن أهمية التنشيط التربوي في‪:‬‬
‫‪ .1‬تعزيز التفاعل والمشاركة‪ :‬يساعد التنشيط في تحفيز الطالب على التفاعل مع المحتوى الدراسي‬
‫والمشاركة في األنشطة الثقافية‪ .‬من خالل النقاشات واألنشطة التفاعلية‪ ،‬يمكن لمتعلمين أن يتفاعلوا مع‬
‫المعلومات بشكل أفضل ويطبقوها على واقعهم‪.‬‬
‫‪ .2‬تنمية مهارات التفكير واإلبداع‪ :‬يساعد التنشيط في تنمية مهارات التفكير النقدي واإلبداع لدى‬
‫المتعلم‪ .‬عندما يشاركون في مناقشات وأنشطة محفزة‪ ،‬يتعلمون كيفية حل المشكالت والتفكير خارج‬
‫الصندوق‪.‬‬
‫‪ .3‬تحفيز االعتماد على الذات‪ :‬يشجع التنشيط المتعلمين على االعتماد على أنفسهم وتطوير مهاراتهم‬
‫الشخصية‪ .‬عندما يشاركون في أنشطة تحفزهم على التفكير والتحدث‪ ،‬يصبحون أكثر قدرة على تحقيق‬
‫أهدافهم الشخصية‪.‬‬
‫‪ .4‬تعزيز التواصل وبناء العالقات االجتماعية‪ :‬يساعد التنشيط في تعزيز التواصل بين المتعلمين وبناء‬
‫عالقات اجتماعية إيجابية‪ .‬عندما يشاركون في أنشطة جماعية‪.‬‬
‫أهداف التنشيط التربوي‬
‫من المعلوم أن للتنشيط التربوي مجموعة من األهداف العامة والخاصة التي يمكن تسطيرها في النقط‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ ‬يساهم التنشيط التعليمي في تثقيف المتعلمين‪ ،‬وتأطيرهم معرفيا ووجدانيا وحركيا‪.‬‬
‫‪‬تهذيب الناشئة وتخليقها لتكون في مستوى المسؤولية وأهلية المشاركة والتدبير‪.‬‬
‫‪‬االنتقال من بيداغوجيا المدرس إلى بيداغوجيا المتعلم‪.‬‬
‫‪‬تفعيل الحياة المدرسية وتنشيطها‪.‬‬
‫‪‬إدخال الحيوية والديناميكية على الفعل التربوي والسلوك التعليمي‪.‬‬
‫‪‬إخضاع اإليقاع المدرسي لمتطلبات التنشيط‪،‬وشروطه اإليجابية‪.‬‬
‫‪‬االهتمام بميول المتعلم السيكوبيداغوجية‪ ،‬والحد من تصرفاته العابثة‪ ،‬واستيعاب تمرده النفسي‬
‫واالجتماعي‪ ،‬عن طريق إشراكه في بناء المؤسسة التربوية‪ ،‬عبر خلق مشاريع إبداعية مفيدة وممتعة‪.‬‬
‫‪‬القضاء على الروتين القاتل‪ ،‬والحد من الثبات المدرسي‪ ،‬عبر تفعيل عمليات التنشيط الثقافي واألدبي‬
‫والفني والعلمي والرياضي‪.‬‬
‫الطرق التنشيطية‬
‫‪ -1‬تقنية "العصف الذهني"‬
‫يطلق عليها كذلك‪ :‬تقنية تحريك الفكر‪ ،‬تقنية إثارة الذهن‪ ،‬الزوبعة الذهنية وغيرها من المصطلحات ذات الداللة نفسها‪ .‬و‬
‫ذلك لإلشارة إلى وضعية مشكلة تتطلب حال‪ ،‬مما يجعل الذهن في حالة شبيهة بالزوبعة أو الفوران نظرا لتعدد الحلول‬
‫وتعارضها‪ ،‬واألمر يقتضي هنا قبولها كلية دون نقد أو تقييم‪.‬‬

‫مثال لموضوع‪ :‬سؤال يحتمل إجابات متعددة ومختلفة‪.‬‬


‫يجوز للمرأة المتزوجة أن تعمل خارج البيت ولها ‪-‬الخطوات‪:‬‬ ‫‪ -‬هل‬
‫الخطوة األولى مدتها ‪ 5‬دقائق‪:‬‬
‫طفل صغير عمره ما بين ‪ 2‬و ‪ 3‬سنوات؟‬
‫تكوين جماعات متساوية من حيث العدد و الجنس‪.‬‬
‫الخطوة الثانية مدتها ‪ 15‬دقيقة‪:‬‬ ‫هذه الوضعية كما تالحظون تحتمل إجابات متعددة‬
‫يقرأ الجميع الموضوع المسجل على السبورة في شكل سؤال‪.‬‬ ‫ومتعارضة‪ .‬إذن في مثل هذه الوضعيات واألسئلة‬
‫يسجل مقررو المجموعات جميع إجابات األعضاء دون تصحيح أو تقييم او تصنيف (جواب واحد بشكل مختصر لكل‬ ‫يمكننا الحديث عن تقنية العصف الذهني‪.‬‬
‫عضو)‪.‬‬
‫مثال لبطاقة تقنية باعتماد العصف الذهني‪:‬‬
‫الخطوة الثالثة مدتها ‪ 5‬دقائق‪:‬‬
‫تعلق منتوجات المجموعات في مكان بارز و مخصص لها ثم يقرأ المقررون ما دونوه‪.‬‬ ‫‪ -‬األهداف‪:‬‬
‫الخطوة الرابعة مدتها ‪ 15‬دقيقة‪:‬‬ ‫الحصول على عدد كبير من الحلول المختلفة و‬
‫يقوم المنشط بمعية المشاركين بتصنيف و ترتيب األعمال وفق محاور لها عالقة بالموضوع‪.‬‬ ‫المتعارضة لوضعية‪-‬مشكلة‪.‬‬
‫الخطوة الخامسة مدتها ‪ 15‬دقائق‪:‬‬
‫النقاش الجماعي‪.‬‬
‫اإلبداعية في حل مشكلة مطروحة‪.‬‬
‫الخطوة السادسة واألخيرة ‪ 5‬دقائق‪:‬‬ ‫حرية التعبير واالبتكار والتخيل (تقبل جميع األفكار)‪.‬‬
‫يختتم المنشط النشاط بتقديم حصيلة تركيبية‪.‬‬
‫‪ -‬الوسائل‪:‬‬
‫أوراق كبيرة الحجم للعرض‪/.‬أقالم حبر باأللوان‪/.‬شريط الصق لكل مجموعة‪.‬‬
‫‪ -2‬تقنية "لعب األدوار"‬
‫تقرأ المجموعة المتطوعة للعب األدوار نصا أو حكاية تتضمن شخوصا وأدوارا وأحداثا‪ ،‬ويعملون على تشخيصها‬
‫(ارتجاال أو إعدادا) أمام بقية المشاركين‪ ،‬وبعد التمثيل يفتح باب النقاش حول األداء والمواقف‪...‬‬

‫‪ -‬الخطوات‪:‬‬ ‫‪ -‬مثال لموضوع‪:‬‬


‫المرحلة األولى (‪5‬دقائق)‪:‬‬ ‫تشخيص قصة امرأة تتعرض للضرب من طرف زوجها‬
‫تحديد األهداف من المشهد والمطلوب من المشخصين‪ .‬قراءة نص الحكاية الحكاية المتضمنة‬ ‫السكير أمام أبنائها‪ ،‬وبحضور الجيران‪.‬‬
‫لشخوص وأدوار وأحداث‪ .‬مطالبة المشاركين باختيار مجموعة تود لعب أدوار القصة بحسب‬ ‫هذه الوضعية قابلة التشخيص باعتماد تقنية لعب األدوار‪.‬‬
‫الموضوع والمدة الزمنية المخصصة‪.‬‬ ‫مثال لبطاقة تقنية باعتماد تقنية لعب األدوار‪:‬‬
‫المرحلة الثانية (‪5‬دقائق)‪:‬‬ ‫‪ -‬األهداف‪:‬‬
‫تكوين الجماعة المتطوعة للتمثيل‪.‬‬ ‫جعل المشاركين يعيشون وضعا معينا مكان اآلخرين‪.‬‬
‫المرحلة الثالثة (‪15‬دقيقة)‪:‬‬ ‫مالحظة ومناقشة المواقف والسلوكات (النمطية أو‬
‫توزع األدوار على أعضاء الجماعة وذلك في مكان منعزل‪ .‬يتهيأ األعضاء ألداء األدوار‪.‬‬ ‫المصطنعة)‪.‬‬
‫المرحلة الرابعة (‪15‬دقيقة)‪:‬‬ ‫الوقوف عند المشكلة المتضمنة في الحالة ومحاولة إيجاد حلول‬
‫تشخيص أدوار الحكاية‪.‬‬ ‫لها‪.‬‬
‫المرحلة الخامسة (‪ 15‬دقيقة)‪:‬‬ ‫تشجيع اإلبداعية‪.‬‬
‫يعبر الممثلون عن شعورهم بعد تأدية األدوار أمام بقية زمالئهم‪ .‬هذه األدوار تحمل مواقف‬ ‫تجاوز حاالت الخجل واالنطوائية‪.‬‬
‫مختلفة‪ .‬بعد ذلك يفتح باب النقاش على مستوى الجماعة الكبيرة حول األداء و الممارسات و‬ ‫‪ -‬الوسائل‪:‬‬
‫المواقف المطروحة‪ .‬ثم يقف المشاركون عند المشكلة المطروحة و يقترحون حلوال لها‪.‬‬ ‫مالبس وأدوات التمثيل‪/.‬أكسيسوار و ديكور‪/.‬أوراق و أقالم‬
‫المرحلة السادسة (‪ 5‬دقائق)‪:‬‬ ‫(في حالة التحضير)‪/.‬جهاز التسجيل السمعي‪-‬البصري‪.‬‬
‫يختتم المنشط النقاش بتركيب مناسب‪.‬‬
‫‪ -3‬تقنية دراسة الحالة‬
‫عناصر الحالة (المكان‪ ،‬والزمان‪ ،‬واألشخاص‪ ،‬والعالقة بينهم‪.)...‬‬
‫يقدم كل مشارك رأيا مدعما بحجج‪ ،‬سواء داخل جماعته أو الجماعة الكبرى‪ ،‬حول حالة لها عالقة بموضوع مطروح بما يناسب مستوى المشاركين‬
‫والمدة الزمنية المخصصة النشاط‪.‬‬
‫الحالة هي وضعية‪-‬مشكلة مؤسسة على تجربة واقعية أو مفترضة ومكتوبة بأسلوب مثير وجذاب‪ ،‬واضحة ومفهومة ومركزة‪.‬‬

‫نموذج لبطاقة تقنية لدراسة الحالة‪:‬‬


‫‪ -‬األهداف‪:‬‬
‫الخطوة الثالثة (‪ 20‬دقيقة)‪:‬‬
‫التعرف على وجهات نظر تجاه الحالة موضوع الدراسة‪.‬‬
‫المناقشة الجماعية‪.‬‬ ‫تنمية القدرة على حل المشكالت‪.‬‬
‫الخطوة الرابعة (‪ 5‬دقائق)‪:‬‬ ‫دفع المشاركين إلى تحليل المشكلة‪ ،‬و تشخيص األسباب واقتراح البدائل والحلول‪.‬‬
‫يختتم المنشط النقاش بتركيب مناسب‪.‬‬ ‫‪-‬الخطوات‪:‬‬
‫‪ -‬الوسائل‪:‬‬ ‫الخطوة األولى (‪ 5‬دقائق)‪:‬‬
‫السبورة لعرض نص الحالة‪.‬‬ ‫تكوين جماعات متساوية األعضاء من حيث العدد والجنس‪.‬‬
‫أوراق كبيرة الحجم لعرض المنتوج النهائي لكل مجموعة‪.‬‬ ‫الخطوة الثانية (‪ 30‬دقائق)‪:‬‬
‫أقالم لبدية غليظة‪.‬‬ ‫تقرأ كل مجموعة الحالة بتأن‪.‬‬
‫شريط الصق لكل مجموعة‪.‬‬ ‫تجيب كل جماعة عن السؤالين التاليين‪:‬‬
‫ما آراء المجموعة حول الحالة؟‬
‫ما هي الحلول التي تقترحها الجماعة لحل المشكلة؟‬
‫تعرض كل جماعة وجهات نظرها و حلولها المقترحة في مكان بارز‪.‬‬
‫‪ -4‬تقنية فيليبس ‪6*6‬‬
‫ينقسم المشاركون إلى مجموعات‪ ،‬كل مجموعة تضم ‪ 6‬أعضاء‪.‬‬
‫يقدم األعضاء‪ ،‬في ظرف ‪ 6‬دقائق‪ ،‬إجابات دقيقة ومركزة عن سؤال مطروح أو حلوال جد واقعية وعملية لمشكلة‬
‫ما‪ ،‬أو أفكارا مدعمة بحجج حول حالة موضوع الدراسة‪.‬‬

‫‪ -‬مثال لموضوع‪:‬‬
‫‪ -‬الخطوات‪:‬‬ ‫ما هي اإلجراءات التي يجب اتخاذها لتحقيق المساواة بين‬
‫الخطوة األولى (‪5‬دقائق)‪:‬‬ ‫الجنسين في مجال العمل؟‬
‫تشكيل جماعات من ‪ 6‬أعضاء‪.‬‬
‫الخطوة الثانية (‪ 6‬دقائق أي دقيقة لكل عضو)‪:‬‬
‫نموذج لبطاقة تقنية خاصة بتقنية فيليبس ‪6*6‬‬
‫يقدم كل عضو جوابا أو حال خال أو فكرة في دقيقة واحدة‪.‬‬ ‫‪ -‬األهداف‪:‬‬
‫الخطوة الثالثة (‪5‬دقائق)‪:‬‬ ‫تشجيع النقاش‪/.‬ضمان اإلنتاجية‪/.‬اتخاذ قرارات عملية‬
‫يدون المقرر اإلجابات الست الخاصة بكل مجموعة‪.‬‬ ‫أكثر‪/.‬ربح الوقت‪.‬‬
‫تعلق اإلنجازات في مكان بارز‪.‬‬ ‫‪ -‬الوسائل‪:‬‬
‫الخطوة الرابعة (‪ 3‬دقائق)‪:‬‬
‫يقدم مقرر كل مجموعة نتائج أشغال جماعته‪.‬‬
‫ساعة كبيرة تثبت في مكان بارز‪/.‬أوراق كبيرة الحجم‪.‬‬
‫الخطوة الخامسة (من ‪ 5‬إلى ‪ 10‬دقائق)‪:‬‬ ‫‪/‬أقالم لبدية سميكة‪/.‬شريط الصق لكل مجموعة‪.‬‬
‫بعد االستماع إلى جميع التقارير يقوم المنشط بتركيبها‪.‬‬
‫األساليب التنشيطية‬
‫األسلوب السلطوي‪:‬‬
‫وفي هذا األسلوب يؤكد المنشط دوره باعتباره قائدا‪ ،‬فهو يضع‬
‫جميع التوجيهات والتعليمات‪ ،‬ويؤمن االنضباط والنظام‪ ،‬ويسّير‬
‫الجماعةبحسب خطة وضعها مسبقًا لم يطلع الجماعة عليها‪،‬‬
‫بحيث ال يكون توجيه األنشطةواضحًا أبدا وثابتا بالنسبة للجماعة‪ .‬إنه‬
‫يفرض المهام‪ ،‬ويوزعها‪ ،‬ويكون الجماعات الفرعية‪ .‬كما يتتبع‬
‫ويراقب اإلنجازات ويقّو مها‪ ،‬ويتخذ اإلجراءات المناسبة في الوقت‬
‫المناسب‪.‬‬
‫يؤكد المنشط في هذا األسلوب دوره كقائد‪ ،‬حيث يضع جميع‬
‫التوجيهات والتعليمات ويؤمن االنضباط والنظام‪ .‬يسير الجماعة وفق‬
‫خطة محددة مسبًقا دون إطالع الجماعة عليها‪ ،‬ويفرض المهام‬
‫ويوزعها ويكون الجماعات الفرعي‪.‬‬
‫األسلوب الديمقراطي‪2- :‬‬
‫وهو األسلوب الذي نص عليه الميـثاق الوطني للتربية والتكوين‪ ،‬وهو األسلوب‬
‫‪ ،‬حيث يحاول المنشط في هذا األسلوب االندماج فيالكفاياتالمناسب لبيداغوجيا‬
‫الجماعة‪ .‬فالتوجيهات ليست سوى اقتراحات تكون موضوع مداولة بين أفراد‬
‫الجماعة‪ ،‬واقتراحات يثيرها المنشط ويشجعها‪ ،‬وقد يكون التعاون كلّيًا ـ ال يحدد‬
‫المروم تحقيقها‪ ،‬ثم األهدافالمنشط سوى‬
‫يتحول إلى عضو من الجماعة ـ أو جزئّيًا ـ يقترح المنشط خطة عمل‪ ،‬ثم يشارك‬
‫بكيفية ديموقراطية في تنفيذ الخطة‪.‬‬
‫يعتمد هذا األسلوب على االندماج في الجماعة وجعل التوجيهات مجرد اقتراحات‬
‫يتم مناقشتها بين أفراد الجماعة‪ .‬يشجع المنشط على التعاون ويحدد األهداف‬
‫المرجو تحقيقها‪ ،‬ثم يشارك بطريقة ديمقراطية في تنفيذ الخطة‪.‬‬
‫‪ -3‬األسلوب الفوضوي‪:‬‬
‫وفيه يكتفي المنشط بتقديم العمل ويترك المشاركين أحرارا تماما في أن يفعلوا ما‬
‫يوّد ون فعله‪ .‬إنه ال يتدخل على أي مستوى‪ ،‬ال من أجل المشاركة في العمل‪ ،‬وال بإعطاء‬
‫توجيهات‪ ،‬أو إعالن عن اتفاقه أو عدم اتفاقه‪ ،‬ويجيب عن األسئلة بكيفية غامضة‪،‬‬
‫ويتخّلف تلقائيًا عن الجماعة وفي غالب األحيان تتخلى الجماعة أيضا عن أداء المهمة‬
‫نتيجة تخلف المنّش ط عنها‪.‬‬
‫في هذا األسلوب‪ ،‬يقتصر دور المنشط على تقديم العمل ويترك المشاركين حرين تماًم ا‬
‫في أن يفعلوا ما يرغبون فيه ‪.‬ال يتدخل المنشط على أي مستوى‪ ،‬وال يعطي توجيهات‪،‬‬
‫ويجيب عن األسئلة بطريقة غامضة‪ ،‬مما قد يؤدي إلى تخلي الجماعة عن أداء المهمة‪.‬‬

‫هذا وتجدر اإلشارة إلى أن هناك العديد من تقنيات التنشيط والتي تعتمد حسب طبيعة المادة الدراسية وحسب طبيعة اإلمكانات‬
‫المتوفرة‪ ،‬كتقنية العصف الذهني‪ ،‬تقنية دراسة الحالة‪ ،‬تقنية العمل في مجموعات‪ ،‬وتقنية لعب األدوار‪...‬‬
‫خاتمة‬
‫في ختام الحديث عن طرق وأساليب التنشيط التربوي‪ ،‬يمكننا القول بأن هذه األساليب تمثل‬
‫جسًر ا يربط بين المعرفة والمتعلمين‪ ،‬وتعد أداة حيوية لتحقيق التفاعل والتواصل الفّعال داخل‬
‫القسم‪ .‬إنها تساعد على إثراء العملية التعليمية باألنشطة المحفزة والمشاركة الجماعية‪ ،‬وتعزز‬
‫من قدرات المتعلم على التفكير النقدي واإلبداع‪ .‬تتميز طرق التنشيط بتنوعها وقدرتها على‬
‫التكيف مع احتياجات المتعلمين المختلفة‪ ،‬مما يجعلها أداة مرنة في يد المعلمين لتحقيق أهداف‬
‫التعليم‪ .‬ومن خالل التنشيط‪ ،‬يمكن للمعلمين تحويل الفصول الدراسية إلى بيئات تعلم حية تشجع‬
‫على االستكشاف والتجربة‪.‬‬
‫وفي النهاية‪ ،‬يجب على المعلمين أن يكونوا على دراية بأهمية التنشيط التربوي وأن يسعوا‬
‫دائًم ا لتطوير مهاراتهم في هذا المجال‪ ،‬لضمان تقديم تجربة تعليمية غنية ومتكاملة تلبي تطلعات‬
‫الطالب وتحقق أهداف التعليم العصري‪.‬‬

You might also like