Download as pptx, pdf, or txt
Download as pptx, pdf, or txt
You are on page 1of 37

‫طرق البحث العلمي‬

‫‪1‬‬
‫الفصل األول‬
‫البحوث العلمية مفهومها‬
‫وأنواعها‬

‫‪2‬‬
‫ا‬‫م‬‫•‬
‫و‬‫ه‬
‫ك‬ ‫ا فل‬
‫؟‬‫ر‬
‫‪3‬‬
‫• الفكر ‪ -:‬الفكر وما ينتج عنة من التفكير ‪ ,‬هو ذلك‬
‫النشاط الذي يحل به االنسان مشكلة ‪ ,‬مهما كانت تلك‬
‫المشكلة‪.‬‬

‫• وعلى اساس ما تقدم فإن عملية التفكير تشتمل على‬


‫فقرتين وهما ‪-:‬‬
‫• مشكلة تعرض‪.‬‬
‫• خطة توضع وتحدد مدى نجاح الفرد في حل المشكلة‬
‫أو اإلجابة المناسبة عليها ‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫• هل هناك فرق بين كلمتي‬
‫” العلم ” و ”المعرفة“‬
‫؟؟‬
‫‪5‬‬
‫• المعرفة هي ‪:‬‬
‫مجموعة المعاني والتصورات واالراء‬
‫والمعتقدات و الحقائق التي تتكون لدى االنسان‬
‫نتيجة لمحاوالته المتكررة لفهم الظواهر‬
‫واالشياء المحيطة به‪.‬‬
‫ومفه وم المعرف ة ليس مرادف ا لمفه وم‬
‫العلم ‪..‬فالمعرفة تتض من مع ارف علمي ة‬
‫واخرى غير علمية ‪ ,‬فك ل علم معرفة ‪ ,‬اال انه‬
‫علما ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ليس بالضرورة ان كل معرفة‬ ‫‪6‬‬
‫•المعرفة ‪ -:‬وهي أوسع‬
‫وأشمل من العلم تتضمن‬
‫معارف علمية ‪ ,‬وأخرى‬
‫غير علمية‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫العلم‬
‫• ‪-‬العلم لغة‪ :‬معناه إدراك الشيء بحقيقته أي كما هو دون زيادة أو‬
‫نقصان‪.‬‬
‫• ‪-‬اصطلحا‪ :‬هو جملة الحقائق أو الوقائع والنظريات التي تزخر بها‬
‫المؤلفات العلمية أو هو المعرفة المنسقة التي تنشأ عن المالحظة‬
‫والدراسة والتجربة لكتشاف الحقيقة بصورة قاطعة ويقينية‪.‬‬
‫وعلى العموم فان معظم التعاريف التي ترد في العديد من المصادر‬
‫حول العلم ‪ ,‬تتفق في نقطتين أساسيتين هما‪:‬‬
‫‪ .1‬العلم هو المعرفة واالدراك‪.‬‬
‫‪ .2‬العلم نشأ نتيجة للتجارب أو الدراسة أو المالحظة‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫‪ :‬العلم هو‬
‫• نشاط إنساني ديناميكي يشكل أحد‬
‫فروع المعرفة‪ ,‬وهو عبارة عن تلك‬
‫المعارف المتحصل عليها عن طريق‬
‫المعرفة المنسقة التي تأخذ المنهج‬
‫العلمي في البحث‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫ا‬‫م‬‫•‬
‫ا‬ ‫و‬‫ه‬
‫ح‬ ‫ب‬ ‫ل‬
‫ال‬ ‫ث‬
‫م‬ ‫ل‬‫ع‬
‫؟‬‫ي‬
‫‪10‬‬
‫‪:-‬مصطلح البحث العلمي يتكون من كلمتين‬

‫لغ?ًة مص?در الفع?ل الماض?ي (بحث)‬ ‫‪ -‬البحث ‪-:‬‬


‫ومعن?اه اكتش?ف‪ ،‬س?أل‪ ،‬تتب?ع‪ ،‬تح?رى‪ ،‬تقص?ي‪ ،‬ح?اول‪،‬‬
‫طلب‪.‬‬

‫كلم????ة منس????وبة الى العلم والعلم‬ ‫‪ -‬العلمي‪-:‬‬


‫يع?ني المعرف?ة والدراي?ة وإدراك الحق?ائق وه?و المعرف?ة‬
‫المنسقة التي تنشأ من المالحظة والتجريب‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫البحث العلمي‬
‫هو عملية فكرية منظمة يقوم بها شخص يسمى‬
‫(الباحث) ‪ ،‬من أجل تقصي الحقائق في شأن مسألة‬
‫أو مشكلة معينة تسمى (موضوع البحث) ‪ ،‬بإتباع‬
‫طريقة علمية منظمة تسمى (منهج البحث) ‪ ،‬بغية‬
‫الوصول إلى حلول مالئمة للعالج أو إلى نتائج‬
‫صالحة للتعميم على المشاكل المماثلة تسمى (نتائج‬
‫البحث) ‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫البحث " تقصي أو فحص دقيق الكتشاف‬
‫معلومات جديدة ونمو المعرفة‬
‫“ الحالية والتحقق منها‬

‫محاولة منظمة للوصول إلى إجابات‬


‫أو حلول لألسئلة التي تواجه األفراد‬
‫والجماعات في مختلف مجاالت حياتهم‬
‫‪13‬‬
‫البحث العلمي‬
‫" نشاط علمي منظم يقوم به الباحث أو مجموعة‬
‫الباحثين بقصد حل ما يواجههم من مشكالت ‪،‬‬
‫أو اكتشاف معلومات أو عالقات جديدة ‪،‬‬
‫أو تطوير أو تصحيح أو تحقيق ما هو كائن بالفعل ‪،‬‬
‫باستخدام ما يتناسب وطبيعة‬
‫المجال البحثي من مناهج وأدوات"‬

‫‪14‬‬
‫وظائف البحث العلمي‬
‫‪ -1‬كشف عن المشاكل والحاالت التي تستند على الدراسة ‪ .‬مثل ‪-:‬‬
‫*مشكلة السكن في أربيل‬
‫*مشكلة التلوث في أربيل‬
‫‪ -2‬أنماء وزيادة المعرفة العلمية ‪ .‬مثل‪-:‬‬
‫*زيادة المعرفة العلمية للباحثين‪.‬‬
‫*زيادة المعرفة العلمية للسكان ‪.‬‬
‫‪ -3‬محاولة التنبوء باالمستقبل ‪.‬مثل ‪-:‬‬
‫*أستخدام الكهرباء لالغراض المنزلية لغاية عام ‪2015‬‬
‫‪ -4‬اسيطرة والتحكم في مجاالت الحياة المختلفة ‪ .‬مثل ‪-:‬‬
‫*تساعد الحكومة علي حل مشاكلها ‪ ,‬والمتمثل بـ (مشكلة السكن ‪ ,‬مشكلة النقل ‪,‬‬
‫مشكلة البطالة )‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫‪ :-‬دوافع الباحث‬

‫‪ -1‬الرغبة في خدمة المجتمع‪.‬‬


‫‪ -2‬الرغبة في التعرف على الجديد‪.‬‬
‫‪ -3‬مواجهة التحدي لحل مسائل غير محلولة‪.‬‬
‫‪ -4‬الرغبة في الحصول على درجة علمية‪.‬‬
‫‪ -5‬توجهات المؤسسة وظروف العمل كالحصول على ترقية‬
‫مثًال‪.‬‬
‫‪ -6‬الشك في نتائج دراسات سابقة‪.‬‬
‫‪ -7‬المتعة العقلية في انجاز عمل او ابداع‪.‬‬
‫‪ -8‬الدافع الماّد ي‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫ثالثا ‪ :‬أنواع البحوث ‪-:‬‬
‫لقد جرى تقسيم البحوث تقسيما تقليديا على أساس صلتها بالتفكير النظري أو الواقع التطبيقي إلى ثالث فئات‬
‫هي ‪-:‬‬

‫‪ .1‬البحث النظري‪:‬‬
‫يتضمن البحث الموجه نحو تطوير النظريات من خالل اكتشاف المبادئ أو التعليمات ‪ .‬ويعتمد هذا النوع من‬
‫البحوث على الفكر والتحليل المنطقي وعلى المواد الجاهزة المتوفرة ويهدف إلى تطوير المفاهيم النظرية من‬
‫دراسته لظاهرة معينة ومحاولة الوصول إلى تعميمات بغض النظر عن تطبيق نتائجه واالستفادة منها في الوقت‬
‫وإمكانات االتساق والترابط بين النظريات المختلفة ونواحي اختالفها أو التقائها‪.‬‬
‫ويطلق على هذا النوع من البحوث البحث بمعنى التنقيب عن الحقائق‪.‬‬

‫مثال ذلك ‪ :‬لنفرض أن هناك احد الدراسين يقوم ببحث تأريخ معهد اإلدارة ‪ ...‬فهو يجمع الوثائق القديمة‬
‫والفهارس والقصصات الصحفية والخطابات ـــــــــــ وغيرها من ـــــــ ذلك للتعرف على الحقائق المتعلقة بنمو‬
‫هذا ـــــــــــــ‬
‫انه يحاول أن يكشف وان يكتب تقريرا دقيقا بالحقائق المتعلقة بالمعهد التي اختارها موضوعا لدراسته ‪،‬‬
‫وإذا لم يكن هذا الباحث ساعيا إلثبات تعميم معين عن المعهد فان عمله ذلك يتضمن بصفة أساسية التنقيب عن‬
‫الحقائق والحصول عليها‬

‫‪17‬‬
‫‪ .2‬البحث العملي والتطبيقي‬
‫ويطلق على هذا النوع من البحوث البحث التفسيري النقدي ‪ ،‬وتعتمد هذه الدراسة إلى حد كبير على التحليل‬
‫المنطقي وذلك للوصول إلى حلول المشاكل ‪.‬‬
‫وتطبيق هذه الطريقة عادة عندما تتعلق المشكلة باألفكار أكثر من تعلقها بالحقائق ‪ .‬ويستخدم الباحث هنا‬
‫وسائل أساسية مثل النظرة الثاقبة والفطنة والخبرة والمنطق ‪ .‬وان يتناول المشكلة تحليال وتطبيقا لآلراء‬
‫المطروحة عنها ثم التفسير النقدي لها‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫وينبغي أن يتوفر في هذا النوع من البحث ثالثة جوانب هي‬
‫أ‪ .‬أن تعتمد المناقشة أو تتفق على األقل مع الجوانب والمبادئ المعروفة في المجال الذي يقوم الباحث‬
‫بدراسته‪.‬‬
‫ب‪ .‬يجب أن تكون الحجج والمناقشات التي يقدمها الباحث في التفسير النقدي واضحة ومعقولة ‪ ،‬أي أن تكون‬
‫منطقية ‪ .‬وعلى ذلك فالتعميمات والنتائج التي يصل إليها الباحث يجب أن تعتمد منطقيا على الحقائق المعروفة‬
‫وان تكون الخطوات مبررة وواضحة ‪ .‬وان يكون التدليل العقلي هو األساس المتبع في هذه الطريقة ‪ ،‬تدليال‬
‫أمينا وكامال حتى يمكن مرئ متابعة المناقشة وتقبل النتائج التي يصل إليها الباحث‪.‬‬
‫ج‪ .‬من المتوقع أن يؤدي هذا النوع من البحوث إلى بعض التعميمات والنتائج التي يجب أن تستند على‬
‫الحقائق والمبادئ المتفق عليها في مبادئ الباحث ويؤيدها كل من المنطق والدليل المتوفر‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫البحث النظري والتطبيقي (البحث الكامل) ‪3.‬‬
‫وهو أكثر البحوث شيوعا حيث تمتزج النظرية بالتطبيق ‪ ،‬ويكون الهدف من هذا النوع من البحوث إيجاد‬
‫تطبيقات مناسبة األصول النظرية ‪ .‬وتختلف صيغ هذه البحوث ‪ ،‬فهي إما أن تستعرض الجانب النظري أوال‬
‫ثم تنتقل إلى الجوانب التطبيقية ‪ ،‬أو أن تدمج ضمن فصولها الفقرات الخاصة بالنظرية مع التطبيق لغرض‬
‫إثارة المناقشات ولسهولة المتابعة‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫ولكي يكون البحث كامال البد أن يتوافر فيه العوامل المحددة اآلتية‬

‫أ‪ .‬أن تكون هناك مشكلة تستدعي الحل‪.‬‬


‫ب‪ .‬وجود الدليل الذي يحتوي عادة على الحقائق التي يتم إثباتها‪ ...‬وقد يحتوي هذا الدليل على رأي الخبراء‪.‬‬
‫ج‪ .‬التحليل الدقيق الدليل وتصنيفه ‪ ...‬حتى يمكن أن يرتب الدليل في إطار منطقي وذلك الختياره وتطبيقه على‬
‫المشكلة‪.‬‬
‫د‪ .‬استخدام العقل والمنطق لترتيب الدليل في حجج أو إثباتها حقيقة يمكن أن تؤدي إلى حل المشكلة‪.‬‬
‫‪...‬هـ‪ .‬الحل المحدد‪ ...‬ويعد اإلجابة عن السؤال أو المشكلة التي تواجه الباحث‬

‫‪19‬‬
‫أساليب البحث العلمي‬
‫يعتمد البحث العلمي بشكل أساس على أسلوبين رئيسين هما ‪:‬‬
‫األسلوب االستنباطي واألسلوب االستقرائي مضافا لهما الطريقة العلمية‪.‬‬

‫أوال ‪ :‬األسلوب االستنباطي (أالستنتاجي) ‪-:‬‬


‫يعد األسلوب االستنباطي (أالستنتاجي) أول إسهام هام لتطوير أسلوب منظم الكتشاف الحقيقة‪ .‬ويعد هذا‬
‫األسلوب من أهم مصادر الفلسفة القديمة التي كانت معتمدة بفعلها على االهتمام بالمبادئ الكلية وليست الجزئية‬
‫وعلى تفسير األشياء بالرجوع إلى عللها ومبادئها األولى(‪.)1‬‬
‫ويعتمد هذا األسلوب على التسلسل المنطقي ابتدءًا من العموميات إلى الخصوصيات حيث يعتمد على فروض‬
‫وبديهيات أساسية عامة مسلم بها أو قواعد عامة ويتسلسل في سلم هذه الفروض والبديهيات والقواعد حتى يصل‬
‫إلى استنتاجات معينة ومحددة عن طريق استخدام األسس النظرية لتفسير الوقائع القائمة‪.‬‬

‫وبناء على ما تقدم فان أهم الخطوات التي يمكن اعتمادها في األسلوب أالستنتاجي هي(‪.)2‬‬
‫‪ .1‬وجود مقدمة كبرى أو عامة‪.‬‬
‫‪ .2‬وجود مقدمة صغرى‪.‬‬
‫‪ .3‬االستنتاجات أو التخمين‪.‬‬
‫ولتوضيح الخطوات الثالث أعاله نسوق المثال اآلتي‪-:‬‬
‫‪ .1‬جميع رجال األعمال يحصلون على أرباح عالية (مقدمة كبرى)‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫‪ .2‬المزارعون من رجال األعمال (مقدمة صغرى)‪.‬‬
‫‪ .3‬كذلك المزارعون من ذوي األرباح العالية (االستنتاج)‪.‬‬
‫الذي يالحظ هو انه إذا كانت المقدمتان صحيحتان فبالضرورة يكون التخمين صحيحا‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تطور المنهج أالستنتاجي وطول مدة استخدامه ‪ ،‬فانه ال يكشف عن مهمات الظواهر وال حتى إثبات المبادئ‬
‫العلمية بل تتساوى فيه المقدمات مع النتائج ‪ ،‬وذلك الن هذه الطريقة تميل إلى شغل االهتمام الشخصي بالعمليات العقلية والحوار‬
‫الماهر بدال من تركيز اهتمامه على البحث في الحقيقة ذاتها‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األسلوب االستقرائي ‪-:‬‬


‫وهذا األسلوب هو عكس األسلوب األول إذ يتجه فيه الباحث لمشاهدة عدد كبير من الوقائع (الجزئيات) ثم ينتقل إلى التعميم‬
‫(‪)1‬‬
‫(الكليات) ويتدرج إلى وضع المبادئ العامة التي تحكم هذه الوقائع‬

‫واالستقراء هو األساس لجميع أحكامنا الكلية وقواعدنا العامة الن تحصيل القاعدة العامة والحكم الكلي ال يكون إال بعد فحص‬
‫الجزئيات واستقرائها فإذا وجدناها متحدة في الحكم تلخص منها القاعدة أو الحكم الكلي(‪ )1‬وبناء على ذلك يمكن القول أن االستنتاج‬
‫عملية انتقال من مسألة واحدة أو أكثر إلى أخرى باالستعانة بقواعد االستدالل (االستنباط) المنطقي فقط‪.‬‬
‫فنحكم بصدق أو كذب النتيجة على فرض صدق أو كذب المقدمات وال تكون النتيجة إال صيغة المقدمة أو متضمنة فيها(‪ .)2‬فعندما‬
‫نتحقق من خالل التجربة والبحث من أن تكون مياه الكثير من البحار مالحة وان مياه العديد من األنهار عذبة ‪ ،‬فإننا نستخلص الحكم‬
‫العام الذي مؤداه إن ماء البحر مالح وان ماء النهر عذب‪.‬‬

‫واالستقراء نوعان ‪-:‬‬


‫األول ‪ :‬مبني على أساس المشاهدة التامة لجميع مفردات الظاهرة وتكامل البيانات والمعلومات عن جميع الوحدات حينئذ يسمي‬
‫باالستقراء التام‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬يقوم على أساس مشاهدة جزء (عينة) من المفردات المشمولة بالبحث (المجتمع) ويسمى حينئذ باالستقراء الناقص‪.‬‬
‫وفي األخير ‪ ،‬تجدر اإلشارة إلى أن ليست هناك مفاضلة بين األسلوبين حيث يكمل احدهما اآلخر ‪ ،‬فاالستقراء يمهد تكوين الفروض‬
‫التي ال تتفق مع الحقائق ثم يعود االستقراء ثانية ليسهم في التحقق من الفروض الباقية‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫ثالثا ‪ :‬الطريقة العلمية ‪-:‬‬
‫إن االعتماد الكلي على االستقراء كمصدر أساس لتحصيل المعارف العلمية يولد متراكما لهذه المعرفة ومعلوماتها األساسية ‪،‬‬
‫ويؤدي إلى تقليل إسهام الباحثين في تطوير وتوسيع مجال المعرفة ‪ .‬فقد لوحظ إن الكثير من المشاكل التي تواجه الفرد ال يمكن حلها‬
‫فقط عن طريق االستقراء وحدة ‪ ،‬لهذا كان محتما أن يتعلم الباحثون توحيد الموافق المهمة في كال الطريقتي االستنتاج واالستقراء في‬
‫طريقة جديدة تسمى الطريقة العلمية‪.‬‬
‫تتصف الطريقة العلمية باستخدام كل من االستنتاج واالستقراء بشكل متصل ومتداخل لتأكيد موثوقيتها في اعتماد المعرفة فهي‬
‫تخول الباحث إجراء االستقراء من خالل جمع مالحظاته إلى تحديد أن تعيين فرضيته ‪ ،‬وبعد ذلك اعتماد االستدالل للوصول إلى‬
‫التضمينات المنطقية الفرضية‪ ،‬فالباحث يستنتج النتائج التي تتابع لديه إذا كانت العالقة بين المتغيرات في الفرضية صحيحة ‪ ،‬وإذا‬
‫كانت هذه التضمينات المستدلة منسجمة أو متناسقة مع الهيكل المنظم للمعرفة المقبولة ‪ ،‬بعد ذلك تكون هذه التضمينات معززة‬
‫مختبريا بواسطة جمع احد ـــــــــ تجربية وعلى صعيد االختبار ‪ ،‬واعتمادا على أسس ـــــــــــــــــــــــ فرضية مقبولة أو مرفوضة‪.‬‬
‫ان خطوات الطريقة العلمية مهمة في دراسة وتطبيق الطريقة العلمية في البحث ‪ .‬والواقع ليست هناك صياغة ثابتة تطبق في كل‬
‫البحوث ولجميع الميادين وللباحثين جميعهم ‪ ،‬فهي تتباين عند كل باحث ‪ ،‬ولكن كيفما يكن فالمهم هو ليس أسماء خطوات الطريقة‬
‫العلمية ‪ ،‬المهم هو أن الطريقة العلمية هي إجراء منظم للتحقيق والبحث والتقصي يستلزم تداخل عدة أقسام هي طريقة بحث طورت‬
‫مرحليا عبر الوقت ‪ ،‬وبقيت محافظة ألنها برهنت لتكون ‪ ،‬ناجحة لفهم طبيعة العالم المعقد‪.‬‬

‫وتعتمد هذه الطريقة على خمس خطوات أساسية تتمثل باالتي‪:‬‬


‫أوال‪ :‬تعريف مشكلة البحث‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬صياغة فرضية أو مشكلة البحث‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬اختيار طريقة البحث استنتاجيا‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬جمع وتحليل البيانات‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬إثبات أو رفض الفرضية‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الجزء التمهيدي للبحث‬
‫العلمي‬

‫‪23‬‬
‫عنوان البحث‬

‫• يكتسب العنوان أهمية خاصة من حيث‬


‫كونه يؤدي وظيفة إعالمية عن موضوع‬
‫البحث ومعالجه‪ ...‬وهو يرشد القارئ إلى‬
‫إن البحث يقع في مجال معين كما تعتمد‬
‫المكتبات في تصنيفها للبحث على العنوان‬

‫‪24‬‬
‫عنوان البحث‬

‫تحديد عنوان البحث‬


‫تمر عملية تحديد العنوان في خمسة مراحل‬
‫وكما يلي‪:‬‬
‫مرحلة العمومية الكاملة‪ .‬وتمتاز هذه‬
‫المرحلة أن العنوان غير واضح في ذهن‬
‫الباحث‪ .‬مثال‪" :‬عالقة الرضا الوظيفي في‬
‫األداء في منظمات األعمال‪".‬‬
‫‪25‬‬
‫عنوان البحث‬
‫مرحلة العمومية‪ .‬يبدأ الباحث في تحديد العنوان‪ .‬مثال‪:‬‬
‫"عالقة الرضا الوظيفي باألداء في منظمات األعمال‬
‫الخدمية ‪".‬‬
‫مرحلة العمومية المحدودة‪ .‬يبدأ الباحث في تحديد‬
‫العنوان بشكل أكثر دقة‪ .‬مثال‪" :‬عالقة الرضا الوظيفي‬
‫باألداء في قطاع البنوك‪".‬‬
‫مرحلة العنوان المحدد‪ .‬الرؤيا تصبح أكثر وضوحا‬
‫حول العنوان‪ .‬مثال‪" :‬عالقة الرضا الوظيفي بفاعلية‬
‫األداء في قطاع البنوك‪".‬‬
‫مرحلة العنوان األكثر تحديدا‪ .‬الباحث يلم الموضوع‬
‫جيدا من كافة الجوانب‪ .‬مثال‪" :‬عالقة الرضا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الماما‬
‫الوظيفي بفاعلية األداء في قطاع البنوك التجارية‪".‬‬
‫‪26‬‬
‫شروط العنوان الجيد‬
‫‪ .1‬أن يعكس بشكل جيد الموضوع الذي يناقشه‪.‬‬
‫‪ .2‬يفضل أن ال يزيد عدد كلمات العنوان عن خمسة عشر كلمة‪.‬‬
‫‪ .3‬أن يتضمن المتغير التابع للدراسة‪.‬‬
‫‪ .4‬الكلمات األساسية مثل مشكالت‪ ،‬تقييم‪ ،‬أسباب‪ ،‬العوامل المؤثرة‪،‬‬
‫أثر‪ ،‬عالقة‪ ،‬دور ‪ ....‬في أول العنوان‪.‬‬
‫مثال‪" :‬العالقة بين أنماط القيادة وإنتاجية الفرد في المنظمات‬
‫الصناعية‪".‬‬
‫‪ ‬المتغير التابع‪” :‬إنتاجية الفرد‪.‬‬
‫‪ ‬المتغير المستقل‪ " :‬أنماط القيادة في المنظمات الصناعية‪“.‬‬

‫‪27‬‬
‫شروط العنوان الجيد‬

‫‪ .5‬يتم تدقيق العنوان بعد االنتهاء من البحث للتأكد من‬


‫انه يعكس طبيعة البحث‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫صفحة العنوان‬
‫• هي الصفحة التالية للغالف وتشمل على‪:‬‬
‫‪ .1‬عنوان مختصر (يفضل أن اليزيد عن خمسة عشر‬
‫كلمة) عن البحث موضحًا مضمون البحث بطريقة‬
‫تدعو الى االهتمام ‪.‬‬
‫‪ .2‬كاتب البحث واسماء االشخاص او الجهات‬
‫الموجهة اليهم البحث‪.‬‬
‫‪ .3‬تاريخ إعداد البحث‪.‬‬
‫‪29‬‬
‫الورق المستخدم في الكتابة‬
‫• يالحظ أن األبعاد القياسية للورق المفضل استخدامه‬
‫في البحوث هي (‪)210*297‬ملم (‪)A4‬‬

‫‪30‬‬
‫إرشادات الكتابة على الحاسب اآللي‬
‫اترك مسافة ‪4‬سم على جانب األيمن و‪3‬سم على الجانب‬ ‫‪.1‬‬
‫األيسر إذا كانت الكتابة باللغة العربية والعكس صحيح إذا‬
‫كانت الكتابة بأي لغة أخرى‪.‬‬
‫ال تضع خطًا تحت أي كالم في هذه الصفحة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ال ترقم هذه الصفحة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫أترك مسافة ‪3‬سم من أعلى الصفحة ثم أكتب عنوان البحث مع‬ ‫‪.4‬‬
‫مراعاة أن يكون في منتصف الصفحة‪.‬‬
‫في منتصف الصفحة تمامَا اكتب اسم الباحث‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫‪31‬‬
‫‪ .6‬خذ مسافة ‪3‬سم من اسم الباحث ثم اكتب في المنتصف وتحت‬
‫االسم تمامَا للحصول على درجة ‪ .....‬في ‪......‬‬
‫‪ .7‬اترك مسافة ‪3‬سم أخرى ثم اكتب اسم المشرف‪.‬‬
‫‪ .8‬اترك مسافة ‪3‬سم بداية من اسم المشرف ثم أكتب تاريخ‬
‫البحث‬

‫‪32‬‬
‫اإلهـــداء ‪3.‬‬
‫إن اإلهداء مبسط إلى من ترى من األقارب أو األصدقاء أو‬
‫أستاذك وهذا اإلهداء يختلف عن الشكر والتقدير فاإلهداء هو أن‬
‫تمنح ما كتبت إلى من تحب أما الشكر والتقدير هو اعتراف‬
‫بجميل قدم إليك أثناء إعدادك لرسالتك‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫الشكر والتقدير‬
‫ورقة الشكر والتقدير تلي ورقة اإلهداء مباشرة‪ ،‬وفيها يوجه‬
‫الباحث الشكر لكل من قدم له العون النجاز بحثه ‪ ...‬فيشكر‬
‫الباحث األستاذ الذي اشرف على بحثه ووجهه وأرشده كما‬
‫يشكر جميع من ساعده في تجميع بيانات البحث وكل من‬
‫تعاون معه في تحليل بيانات بحثه‪.‬‬
‫وال ينبغي أن يبالغ الباحث في الشكر أو يطيل فيه فكلما كان‬
‫الشكر قصيرَا كلما كان أكثر تأثيرا كما ال ينبغي أن يقدم‬
‫الشكر إال لمن هو جدير به حقَا فليست الرسائل العلمية مجاَال‬
‫للمجامالت‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫قائمة المحتويات‬
‫وهي قائمة توضح العناوين األساسية والفرعية للبحث مع ذكر‬
‫الصفحات التي توجد بها تلك العناوين‪.‬‬
‫والترتيب القوائم تكون بشكل اآلتي‪:‬‬
‫‪ .1‬قائمة المحتويات‪.‬‬
‫‪ .2‬قائمة الجداول‪.‬‬
‫‪ .3‬قائمة األشكال‪.‬‬
‫‪ .4‬قائمة المالحق‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫ملخص البحث‬
‫بعد أن ينتهي الباحث من إعداد بحثه فان عليه أن يقوم بإعداد ملخصين‬
‫لرسالته احدهما باللغة العربية واآلخر باللغة االنكليزية وهذا الملخص‬
‫هو تقرير مختصر عن الدراسة يستغرق صفحة أو صفحتين على‬
‫األكثر‪ .‬ويتضمن النقاط التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬تحديد هدف من الدراسة مع إظهار المشكلة موضوع البحث‪.‬‬
‫‪ .2‬طريقة تصميم عينة البحث وطريقة جمع البيانات التي استخدمت‪.‬‬
‫‪ .3‬بيان عن النتائج التي توصلت إليها الدراسة السابقة المتصلة بموضوع‬
‫البحث والنقطة التي بدأ منها البحث الجديد‪.‬‬
‫‪ .4‬المامًا مختصرًا بالنتائج والتوصيات التي حصل عليها الباحث‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫مقدمة البحث‬
‫إن لمقدمة البحث ينبغي أن تتضمن عدة أمور منها‪:‬‬
‫‪ .1‬موضوع البحث‪.‬‬
‫‪ .2‬البحث نفسه وشأنه بين األبحاث التي ألفت في ذات الموضوع واألشياء‬
‫الجديدة التي سيقدمها لنا‪.‬‬
‫‪ .3‬توضيح مدى النقص الناتج عن عدم القيام بهذا البحث وكيف سيتمكن هذا‬
‫البحث من معالجة النقص الموجود‪.‬‬
‫‪ .4‬توضيح ما هي األسباب التي دفعتك للقيام بهذا البحث‪.‬‬
‫‪ .5‬وصف نوع وطبيعة الدراسة والمدى الزمني ومكان إجراء الدراسة‬
‫وتحديد وحدة التحليل‪.‬‬
‫‪ .6‬يجب أن تشمل المقدمة في نهايتها تحديدًا للجهات التي ستنفع بنتائج هذا‬
‫البحث وعدد الفصول ومباحث التي يتكون منها البحث‪.‬‬
‫‪37‬‬

You might also like