‫األساس النفسي للمناهج التربوية‬

‫يعتبر الطالب أساس من األسس المهمة التي تبنى عليها المناهج الحديثة‪ ،‬فهو يعتبر بمثابة العمود الفقري‬

‫للمناهج‪ ،‬فكيفما كانت األهداف وكيفما كان المحتوى والطريقة ‪،‬فإن هذا ال يؤدي الى شيء مالم يعتمد على‬

‫فهم حقيقي لخصائص الطالب وحاجاته وميولة وقدراته ومشكالته وكيفية تعلمه‪ ،‬كما أن تقديم أي قدر من‬

‫الخبرات التعليمية للطالب دون دراية بخصائصه وحاجاته إنما يؤدي بصورة أخرى الى الفشل في بلوغ‬

‫األهداف التي تسعى اليها المناهج‪.‬‬

 ‫األساس النفسي للمناهج التربوية‬

‫ما هو األساس النفسي للمناهج التربوية‪-:‬‬

‫هي المبادئ التي توصلت إليها دراسات علم النفس وبحوثة حول طبيعة المتعلم وخصائص نموه واحتياجاته وميوله‬
‫وقدراته واستعداداته وكذا حول طبيعة عملية التعلم التي يجب مراعاتها عند وضع المناهج وتنفيذها‪.‬‬

‫ويقول علماء النفس أن عملية تعديل السلوك هو محصلة عاملين الوراثة والبيئة‪ ،‬ومن تفاعل الوراثة (وما‬

‫ينتج عنها من نمو)‪،‬والبيئة (وما ينتج عنها من تعلم)يحدث السلوك الذي نرغب فيه عند المتعلم‪ ،‬ومن هنا‬
‫يجب مراعاة أسس النمو ومراحلة وأسس التعلم ونظرياته في وضع المناهج وتنفيذها‪.‬‬
 ‫األساس النفسي للمناهج التربوية‬
‫النمو اإلنساني وعالقته بالمناهج‪:‬‬
‫النمو اإلنساني هو مجموعة من التغييرات التي يمر بها المتعلم ‪ -‬منذ والدته‪ -‬في جميع جوانب شخصيته الجسمية والعقلية واالجتماعية‬
‫والدينيه التي تتجه في مجموعها الى تحقيق هدف عام هو البناء والنضج في هدف نظام متعاقب ومتفاعل‪.‬‬

‫الجوانب المختلفة لنمو المتعلم وكيفية تنميتها‪:‬‬

‫الجانب الجسمي‪ :‬عن طريق الرياضة واألنشطة المتنوعة‪.‬‬ ‫•‬
‫الجانب االجتماعي‪ :‬التدرب على التعامل مع افراد الجماعة و التكيف معها ومعرفة ماله من حقوق و ماعليه من واجبات‪.‬‬ ‫•‬
‫الجانب الديني‪ :‬تشرب القيم واالتجاهات التي ينادي بها الدين الحنيف حتى تنعكس في في سلوكه وتصرفاته مع االخرين ‪.‬‬ ‫•‬
‫الجانب النفسي‪ :‬الوصول بالمتعلم الى حالة من التوازن النفسي بعيدًا عن التوتر‪،‬قادرًا على التحكم في تصرفاته وانفعاالته والسيطرة‬ ‫•‬
‫على سلوكه‪.‬‬
‫الجانب العقلي‪ :‬تنمية قدرة االنسان على التفكير العلمي بحيث يصبح قادرًا على الربط بين الظواهر واستخالص االحكام والقوانين‬ ‫•‬
‫وبالتالي القدرة على حل المشكالت التي بدورها توجهه الى الخلق واالبتكار في مجال تخصصه‪.‬‬
 ‫األساس النفسي للمناهج التربوية‬
‫مراحل النمو وعالقتها بالمناهج‪-:‬‬
‫تعد مراحل النمو مهمة بالنسبة لواضع المناهج ومنفذيها النها تصف كيفية تطور الجوانب المختلفة للمتعلم بصورة متصلة‬
‫ومتدرجة من المهدد الى مرحلة الرشد هها يساعد في اختيار الخبرات التعليمية وفي كيفية تقديمها للمتعلم في مختلف مراحل‬
‫التعليم‪.‬‬
‫ومن أشهر العلماء الذين قدموا اسهامات علمية كبيرة في مجال النمو العقلي هو جان بياجية ‪.‬‬

‫تطور النمو المعرفي عند بياجية‪:‬‬

‫يفسر النمو المعرفي عند بياجيه من خالل عمليتين أساسيتين هما‪:‬‬
‫‪ .1‬االستيعاب‪.‬‬
‫‪ .2‬التكيف‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫بالفهم واالستيعاب يدرك المتعلم االعداد الطبيعية ثم يعدل هذه الصورة عن االعداد عندما يمر بخبرات عن االعداد الصحيحة(تكيف)‪.‬‬
 ‫بياجيه والنمو المعرفي‬
‫فالتطور المعرفي هو تطور نوعي في أساليب التفكير يمر بمراحل ثابته متتابعة تتميز بخصائصها وفي نوعية التفكير وقد حدد‬
‫بياجية المراحل كالتالي‪:‬‬

‫مرحلة العمليات المجردة )‪(.... - 12‬‬ ‫مرحلة التفكير منطقي يعتمد على االفتراضات باإلضافة الى التعامل مع اللغة‬
‫المجردة للمعرفة الرياضية‬

‫مرحلة العمليات المحسوسة(‪)12 – 7‬‬ ‫مرحلة ظهور التفكير الرياضي المبني جزئيًا على التعامل مع المحسوسات‬

‫مرحلة ما قبل العمليات(‪)6 – 3‬‬ ‫مرحلة اللفظية والرمزية ستخدام الكلمات لتمثيل األشياء من بيئته‪،‬ويقوم بعمليات‬
‫التصنيف األولية‬

‫مرحلة قبل لفضية وقبل رمزية يقوم الطفل بأفعال عشوائية ثم تصبح أكثر اتساقًا‬
‫مرحلة الحس حركية (من الوالدة – ‪)2‬‬
 ‫جانية والتطور المعرفي ‪:‬‬
‫يعطي جانية أهمية كبيرة لمحتوى التعلم والى كيفية تنظيم المادة التعليمية بحيث تالئم‬
‫المتعلم فالستعداد عند جانيه له طابع كمي يتوقف على مقدار ما يمتلك المتعلم من نتاجات‬

‫تعلم حل المشكالت‬ ‫تعليمية سابقة وعلى الموقف التعليمي كذلك على الموقف التعليمي بينما االستعداد عند‬
‫بياجيه فله طابع كيفي أي كيف يفكر الطفل وما مدى نضجه العقلي ‪.‬‬
‫تعلم القواعد والمبادئ‬
‫ومن الضروري مراعاة مراحل التفكير عند المتعلم فيما يخطط له من خبرات تعليمية‬
‫تعلم المفهوم‬
‫ويقدم جانيه ثمانية أنماط من التعلم في نسق هرمي‪-:‬‬
‫تعلم التمايز المتعدد‬

‫تعلم ترابطات لفظيه‬

‫تعلم تسلسالت ارتباطية حركية‬

‫تعلم االرتباطات بين المثير واالستجابة‬

‫االشارات‬
 ‫مستويات التفكير الهندسي لدى فان هيل‬

‫مستوى الدقة البالغة‬

‫مستوى االستنباط الشكلي‬

‫مستوى االستدالل‬

‫مستوى التحليل‬

‫مستوى التعرف البصري‬

 ‫األساس النفسي للمناهج التربوية‬
‫نظريات التعلم‪:‬‬

‫اعتنى علماء النفس التربوي بدراسة طبيعة التعلم والكيفية التي يحدث بها وقد توصلوا من خالل دراستهم الى نظريات عديدة ومبادئ عامة تحاول‬
‫جميعًا تفسير حدوث التعلم ويمكن اإلفادة منها في ميدان المناهج الدراسية‪.‬‬

‫النظريات السلوكية (االرتباطية)‪:‬‬

‫هي مجموعة من النطريات اجتهدت في تفسير التعلم على أنه ارتباطات بين االحداث البيئية والسلوك وقد تختلف هذه النظريات في‬
‫طبيعة االرتباطات ذاتها إال أنها تبقى في االطار االرتباطي لتفسير السلوك‪.‬‬
‫يحدث التعلم عن طريق الربط بين مثير واستجابة‪.‬‬
‫يقول فيها الفالسفة التجريبيون أنها النظريات التي تهتم بالسلوك الظاهرويعطي أصحابها أهمية كبرى لالدراك الحسي أو التعلم‬
‫بالحواس ويرون أن الخبرة الحسية هي مصدر المعرفة وما المفاهيم واألفكار في رأيهم إال نتاج انطباعات حسية جزئية مركبة‬
 ‫النظريات السلوكية (االرتباطية)‪:‬‬

‫نظريات التعلم السلوكية‬

‫نظرية‬
‫نظرية بافلوف‬ ‫نظرية واطسن‬ ‫نظرية جاثري‬ ‫نظرية سكنر‬ ‫نظرية هل‬
‫ثورندايك‬
 ‫مبادئ وأفكار النظرية السلوكية‬

‫التعلم ينتج من تجارب المتعلم وتغيرات استجابته‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التعلم مرتبط بالنتائج ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التعلم يرتبط بالسلوك االجرائي الذي نريد بنائه‬ ‫‪‬‬

‫التعلم يبنى بدعم وتعزيز االداءات القريبة من السلوك المرغوب‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التعلم المقترن بالعقاب هو تعلم سلبي‪.‬‬ ‫‪‬‬

 ‫النظريات السلوكية (االرتباطية)‪:‬‬

‫ويمكن اإلفادة من نطريات التعلم السلوكية في تحسين عمليتي التعليم والتعلم وتنظيم‬
‫المناهج التربوية فهي تزود مخططي ومنفذي المناهج بالمبادئ التالية‪-:‬‬

‫‪ ‬استخدام التعزيز لتدعيم السلوك المرغوب‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم تغذية راجعة مباشرة ومتتالية في عملية التقويم‪.‬‬
‫‪ ‬تنويع المعززات المستخدمة في الموقف التعليمي‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام أسلوب االنطفاء لكف السلوكات السلبية‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام طريقة التعلم المبرمج‪.‬‬
‫‪ ‬التكرار والممارسة في تعليم الطالب من أجل تحسين األداء‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام فكرة العقود مع المتعلمين للحصول على المكافئة‪.‬‬
 ‫عيوب النظريات السلوكية ‪:‬‬

‫لقد اعتبرت سلوك االنسان في البيئة مسألة علمية وموضوعية صادقة شأنه شأن الكائنات العضويةحيث يمكن التحكم فية‬

‫وضبطة وتفسيرة والتنبؤ به وألغت كل القوى الغيبية األخرى التي تحرك االنسان مثل الضمير والنفس والحرية واإلرادة‬

‫والوجدان بل حتى دور عقله في حل المشكالت وأصبح التعلم عملية ميكانيكية ضيقة‪ ،‬والحقيقة أن االنسان كائن اليخضع سلوكه‬

‫الى القوى المادية (الخارجية)فقط بل يتأثر بالحالة الداخلية لإلنسان ومافيها من إمكانات نفسية وعقلية‬
 ‫النظريات المعرفية للمناهج التربوية‪:‬‬

‫لقد أخذت النظريات المعرفية موقفًا مغايرًا للنظريات السلوكية ونادت بأهمية التفكير واالدراك والفهم واالستبصار والتنظيم في عملية‬
‫التعلم‪.‬‬
‫فالتعلم وفق هذه النظريات يحدث نتيجة إدراك الكائن الحي للعالقات المتعددة الموجودة بين مكونات الموقف التعليمي‪،‬أي بين االنسان‬
‫وما يتفاعل معه من خبرات علمية عن طريق الفهم واالستبصار واالدراك وعمليات التفكير العليا ويمكن تمثيل العناصر المشتركة في‬
‫التعلم وفي سياق النظرية المعرفية على النحو التالي‪:‬‬

‫التعلم‬ ‫الخبرات واالحداث والمثيرات‬ ‫تفاعل في البيئة‬ ‫القوى العقلية والوجدانية‬ ‫االنسان‬
 ‫النظريات المعرفية للمناهج التربوية‪:‬‬

‫وترى النظريات المعرفية أن ما يقوم به االنسان من تفكير عقلي وادراك وفهم وتنظيم في داخل المجال البيئي هو‬
‫األساس في تفسير التعلم ولكن هذه النضريات تختلف في المداخل التي تعرضها لهذا التفسير‪.‬‬

‫نظريات التعلم المعرفية‬

‫نظرية المجال‬ ‫نظرية‬

‫نظرية بياجية‬ ‫نظرية تولمان‬ ‫نظرية برونر‬ ‫نظرية أوزابل‬
‫لليفين‬ ‫الجشتالت‬
 ‫النظريات المعرفية للمناهج التربوية‪:‬‬
‫نقاط القوة والضعف في النظرية المعرفية‬

‫يزيد من استقاللية المتعلم ويطور من قدراته العقلية‬ ‫‪‬‬

‫ويرفع من سقف االكتساب التعليمي المتوقع منه‬ ‫‪‬‬

‫الضعف‪:‬‬
‫صعوبة توصيل بعض المعلومات والمعارف الجديدة التي ال يمتلك المتعلم حولها خبرات مماثلة‬ ‫‪‬‬

‫يصعب على المعلم مالحظة قدرة المتعلم على تخطي تمثيالته الداخلية للواقع وفهم الواقع الحالي‬ ‫‪‬‬

‫المفترض أنها تمثله‪.‬‬

‫يميل الى تجاهل قدرات المتعلمين في التفكير اإلبداعي‪.‬‬ ‫‪‬‬
 ‫النظرية البنائية‬
‫عرفت البنائية في المعجم الدولي للتربية بأنها‪ " :‬رؤية في نظرية التعلم ونمو الطفل قوامها ان الطفل يكون نشطا في بناء‬ ‫‪‬‬

‫أنماط التفكير لديه نتيجة تفاعل قدراته الفطرية مع الخبرة"‪.‬‬

‫تعتبر نظرية في التعلم وليست مجرد مدخل تدريسي‬ ‫‪‬‬

‫ويمكن تعريف مفهوم التعلم من منظور البنائية بأنه " عملية بناء إبداعية مستمرة يعيد خاللها المتعلم تنظيم مايمر به من‬ ‫‪‬‬

‫خبرات بحيث يسعى لفهم أوسع وأشمل من ذلك الفهم الذي توحي به الخبرات السابقة"‪.‬‬
‫مفهوم التدريس في النظرية البنائية‪ :‬عملية تنظيم لمواقف التعلم في غرفة الصف وغيرها بما يمكن المتعلم من بناء معرفته‬ ‫‪‬‬

‫بنفسه مع قليل من التوجيه واإلرشاد من قبل المعلم‪.‬‬

 ‫النظرية البنائية‬

‫ابرز المنظرين‬

‫جان بياجيه عالم نفس وفيلسوف سويسري وقد طور نظرية التطور المعرفي عند األطفال فيما يعرف اآلن‬ ‫‪‬‬

‫بعلم المعرفة الوراثية‪ .‬أنشأ بياجيه في عام ‪ 1965‬مركز نظرية المعرفة الوراثية في جنيف وترأسه حتى‬
‫وفاته في عام ‪ .1980‬يعتبر بياجيه رائد المدرسة البنائية في علم النفس‪.‬‬
‫‪ ‬جون ديوي هو مربي وفيلسوف وعالم نفس أمريكي وزعيم من زعماء الفلسفة البراغماتية ويعتبر من أوائل‬
‫المؤسسين لها‪ .‬ويقال أنه هو من أطال عمر هذه الفلسفة واستطاع أن يستخدم بلياقة كلمتين قريبتين من‬
‫الشعب األمريكي هما” العلم ” و” الديمقراطية “‪.‬‬
 ‫النظرية البنائية‬
‫المبادئ األساسية للنظرية البنائية‬

‫المتعلم ال يستقبل المعرفة ويتلقاها بشكل سلبي و إنما يبنيها من خالل نشاطه ومشاركته الفعالة في عمليتي التعليم والتعلم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يستحضر المتعلم معارفه السابقة الى مواقف التعلم ويؤثر فهمه لها في تعلمه للمعرفة الجديدة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ان معرفة المتعلم تدل على خبرته الن الخبرة تنتج عن المعارف التي يتعلمها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يبني المتعلم معنى مايتعلمه بنفسه بناء ذاتيا حيث يتشكل المعنى داخل بنيته المعرفية بناء على رؤيته الخاصة فاالفكار ليست ذات معان ثابتة لدى‬ ‫‪‬‬

‫المتعلمين المختلفين‪.‬‬
‫المعرفة منتج مبتكر موجود في دماغ المتعلم ومرتبط به وهي أساس نظرته الى العالم من حوله وبناء عليها يقوم بفهم وتفسير الظواهر من‬ ‫‪‬‬

‫حوله‪.‬‬
‫المعرفة عملية وليست نتيجة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
 ‫النظرية البنائية‬
‫نقاط القوة في النظرية البنائية‬
‫تمتاز بأنها تشرك المتعلم في جميع مراحل تعلمه‬ ‫‪‬‬

‫التعلم يكون مرتبطا بالحياة الواقعية‬ ‫‪‬‬

‫ويساعد المعلم على التقليل من مشاكل االنضباط السلوكية لدى المتعلمين نتيجة الشراكهم في‬ ‫‪‬‬

‫العملية التعليمية‬
‫تقديم المعارف بطرق مختلفة ومتنوعة بناء على معارف المتعلمين السابقة ‪ ،‬والذين يكونون‬ ‫‪‬‬

‫بدورهم فهمهم الخاص وتصورهم عن المعرفة الجديدة ( ولكنها تشكل نقطة ضعف كذلك ؟؟)‬
 ‫النظرية البنائية‬

‫وعلى الرغم من نقاط القوة المتعددة للمنهج البنائي في التعلم والتعليم إال أن له العديد من نقاط‬
‫الضعف التي يمكن إيجازها في النقاط اآلتية ‪:‬‬

‫كثرة أعداد المتعلمين قد تعيق المعلم عند محاولته التعرف على المتعلمين كأفراد‬ ‫‪‬‬

‫قلة مصادر التعلم المتوفرة في المدارس‬ ‫‪‬‬

‫بعض أنواع المعارف ال يمكن فيها ترك المجال لفهم المتعلم مثل القوانين‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يعتمد على التكيف مع احتياجات المتعلمين ولذا فإنه يفتقر لبنية متماسكة تحكم تقدم الدرس وقد يؤثر هذا على بعض‬ ‫‪‬‬

‫المتعلمين الذين يفضلون بيئة تعليمية ذات انضباط عال ليتعلم‪.‬‬

‫تدعو البنائية المعلم لتفضيل المنهج الدراسي المطور بناء على حاجات المتعلمين ومعارفهم السابقة‬ ‫‪‬‬

‫قد يصاب المتعلمون بالحيرة واإلحباط لعدم قدرتهم على إنشاء الروابط وفهم العالقات بين معارفهم السابقة والمعارف‬ ‫‪‬‬

‫الجديدة‬
‫مقارنة بين المدرسة السلوكية والبنائية‬
‫مقارنة بين المدرسة السلوكية والبنائية‬
 ‫النظريات المعرفية للمناهج التربوية‪:‬‬

‫أهم المبادئ والقوانين التي تقدمها نظريات التعلم المعرفية والتي تسهم في تحسين عمليتي التعليم والتعلم وتصميم المناهج التعليمية‪:‬‬
‫منها‪.‬‬ ‫حلول المعاني‬
‫المشكالت‪.‬‬ ‫واستخالص‬
‫البيئةاكتشاف‬ ‫االسهامعناصر‬
‫الذاتي في‬ ‫تشجيع المتعلم على تنظيم‬

‫ربط الموضوعات الجديدة بالموضوعات السابقة‪.‬‬

‫تشجيع القدرة على التفسير والتعليق وتبادل اآلراء‪.‬‬

‫تنظيم المنهج من األجزاء الُم كونه ذات المعنى الى الكليات المركبة التي تشكل المعنى العام (معلومات – حقائق – مفاهيم – تعميمات – اتجاهات وقيم – مهارات‬
‫وإجراءات)‪.‬‬

‫تقديم تغذية راجعة فورية حول أعمال المتعلم‪.‬‬

‫عدم تشجيع الحفظ دون فهم المعنى‪.‬‬

‫تشجيع التأمل والتفكير والتبصر واالبداع عند المتعلم من خالل طرح الموضوعات ذات اإلجابة المفتوحة‪.‬‬
 ‫مبادئ التعلم‪:‬‬

‫هناك مجموعة من مبادئ التعلم التي توصل إليها علماء النفس بناءًا على نظرياتهم التي حاولت تفسير عملية التعلم‪،‬وهذه المبادئ يمكن‬
‫اإلفادة منها عند تخطيط وتنفيذ المناهج‪:‬‬

‫االستعداد للتعلم‪.‬‬

‫تنوع خبرات التعلم‬

‫الدافعية للتعلم‪.‬‬

‫مبادئ التعلم‬

‫بذل الجهد‬
‫التعزيز‬

‫التدريب والتكرار‬ ‫االنتقال من العام‬

‫الى الخاص‬